الحياة والصحة

توصل الباحثون في المركز الطبي بجامعة "راش" بشيكاغو إلى أن تناول الشاي يومياً يمكن أن يحافظ على حدة الذاكرة مع تقدم العمر، وذلك لوجود كمية كافية من مركب "الفلافونول" المفيد لتنشيط الذاكرة.

والفلافونول هو واحد من القلويدات الموجودة في النباتات وتخفض معدلات الالتهابات بالجسم المرتبطة بالمشكلات الصحية في مرحلة الشيخوخة.

وتلعب مركبات الفلافونويد (قلويدات الفلافونول)، إضافة إلى مركبات أخرى مثل الفلافونونز دوراً في الحد من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.

وأثبتت الدراسة لجامعة "رش" أنه كلما زاد تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الفلافونول تأخر بدء فقدان الذاكرة.

أجريت الدراسة على 961 شخصاً بمتوسط عمر 81 سنة، وخلصت إلى أن كوبين من الشاي يومياً يحتويان على ما يكفي من مركب فلافونول للحد من أخطار فقدان الذاكرة في مراحل الشيخوخة.

وكان متوسط تناول ذلك المركب في التجربة عند 10 ملغم يومياً، وثبت أن من زاد تناولهم اليومي على 15 ملغم (أي ما يساوي كوبين من الشاي) كانت نسبة فقدان الذاكرة لديهم أقل بكثير ممن كان معدل تناولهم اليومي عند 5 ملغم.

وتنقل صحيفة "التايمز" البريطانية عن توماس هولاند، أخصائي الأوبئة العصبية الذي أشرف على الدراسة، أنه على رغم أن الشاي يبدو الوسيلة الأمثل للحصول على تلك المركبات الكيماوية النباتية، فإن هناك كثيراً من الفواكه والخضراوات تحتوي على مركبات مماثلة.

يقول الدكتور هولاند "يمكن للناس أن يحافظوا ببساطة على صحة وسلامة المخ بأمور بسيطة مثل أكل مزيد من الخضراوات والفواكه وتناول مزيد من الشاي".

شاي وخضراوات وفاكهة

تتسق نتائج هذه الدراسة الأخيرة التي نشرت هذا الأسبوع مع أخرى سابقة العام الماضي من جامعة "هارفرد" خلصت إلى استخلاصات مشابهة.

أجريت تلك الدراسة على 77 ألف شخص في سن 51 عاماً ولمدة 20 عاماً بحساب كميات الفلافونويد التي يتناولونها.

وجاء في النتائج النهائية أن مادة فلافونول الموجودة بالبصل والكرنب كانت سبباً في الحد من تدهور الذاكرة بنسبة 38 في المئة، بينما مادة فلافونول في البرتقال و"غريب فروت" كانت مسؤولة عن خفض تلك الأخطار بنسبة 36 في المئة، بينما مواد مثل "أنثوسيانين" الموجودة بالتوت البري كانت مسؤولة عن نسبة 24 في المئة من وقف التدهور في الذاكرة مع تقدم العمر.

ولا يحتاج المرء إلى تناول كل هذه الأطعمة والمشروبات، بل إن المداومة على قدر منها غني بمادة فلافونول يومياً يكفي.

يقول أخصائي التغذية إيان ماربر "تحتوي الخضراوات والفواكه على أنواع معينة من قلويدات الفلافونول، إضافة إلى عناصر غذائية أخرى وألياف، لذا فالطريقة الأفضل أن تأكل أكبر تشكيلة مختلفة منها، فإذا تناولت خمسة مكونات أو أكثر في اليوم ستكون تناولت كمية جيدة من الفلافونول وأسهمت في صحة مخك".

طبعاً يأتي الشاي في المقدمة، وكما فهم من دراسة جامعة "راش" فإن شرب كوبين منه تقريباً يومياً يجعل الجسم يحصل على كمية من الفلافونول تسهم في الحد من تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر.

لكن هناك خضراوات وفواكه لو تناول المرء منها وجبة يومية قد تفي بالغرض نفسه، وبالطبع لا ضرر في الجمع بين شرب الشاي وتناول الخضراوات والفواكه.

فيتامين "ك"

يذكر تحقيق صحيفة "التايمز" عدداً من تلك الخضراوات والفواكه، ومنها "كرنب بروكسل" (براعم مثل الكرنب الصغير جداً مشهورة كطبخة أعياد الميلاد في الغرب)، ويحتوي هذا النوع من الخضراوات على فيتامين "ك" الذي يفيد في تحسين القدرة المعرفية لدى كبار السن.

ويحتوي "كرنب بروكسل" على مواد مثل مركب "سلفورافين" وهو مضاد للأكسدة والالتهابات ومن خصائصه أيضاً حماية المخ، ويرجح فريق جامعة هارفرد ألا نتناوله سوى مرة واحدة أسبوعياً، لأن الكثرة منه تؤدي إلى نتائج عكسية.

توجد مادة "سلفورافين" المفيدة للمخ أيضاً في خضار "البروكلي" والقرنبيط، الذي يحتوي على مادة "كولين" التي يحتاج إليها الجسم لتكوين الموصلات العصبية.

كما أن التوت البري مثل "بلاكرانت" و"بلاكبري" و"بلوبري" بها قلويدات تساعد على تنشيط وصول الدم للمخ مما يحافظ على صحته وسلامته.

أما الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس والكرنب فتحتوي على مواد مفيدة جداً لصحة المخ مثل فيتامين "ك" واللوتيين ومجموعة من قلويدات الفلافونول.

يأتي بعد الشاي في الأهمية من حيث محتوى الفلافونول البرتقال، ففي كل 100 غرام منه هناك 43 ملغم من قلويدات الفلافونول، وإذا كان عصر البرتقال ربما يقلل من كمية الألياف التي نتناولها منه كعصير لكنه لا يؤثر في محتوى الفلافونول فيه.

من الخضراوات الشائعة جداً، التي نكاد نكون نتناولها يومياً وتحتوي أيضاً على أنواع من الفلافونول هي الطماطم، ولا يهم إذا كنا نتناولها طازجة أو معصورة أو مطبوخة، ففوائدها لصحة المخ تظل كما هي.

بالطبع يعرف الجميع فوائد الفراولة، بما فيها من مضادات أكسدة، لكنها أيضاً تحتوي على قلويدات مفيدة لصحة المخ، ففي كل 100 غرام من الفراولة يوجد 180 ملغم من قلويدات الفلافونول.

ومن فوائد زيت الزيتون أيضاً أن به مضادات التهاب تقلل من أخطار الإصابة بألزهايمر، هذا إضافة إلى الفلافونول المساعد في صحة المخ.

أوصى الأخصائي الروسي الطبيب، ميخائيل ليبيديف، بإضافة إلى النظام الغذائي الخضار الورقية التي تساعد في تحسين الذاكرة، بما في ذلك الأغذية التي تحتوي على أوميغا 3 وأحماض دهنية أساسية.

وقال الطبيب الخبير في مركز التشخيص الجزيئي التابع لمعهد الأبحاث المركزي لعلم الأوبئة، إنه من خلال إضافة خمسة أطعمة إلى النظام الغذائي، يمكن تحسين الذاكرة والتركيز والصحة العامة.

وحدد الطبيب المتخصص خمسة منتجات من شأنها زيادة كفاءة النشاط الفكري: "أول ما يجب إضافته إلى النظام الغذائي هو الخضار الورقية الخضراء: الخس ، السبانخ ، النعناع وغيرها، بحيث تحتوي هذه الخضروات على فيتامينات ب وفيتامين ك وبروفيتامين أ وحمض الفوليك، وذكر أن التغذية المنتظمة للجسم بهذه الفيتامينات ستعمل على تحسين الذاكرة وتقليل مخاطر السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري".

وتحتوي الخضروات الورقية على كمية من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية المقاومة للأمراض كما أنها أحد المسببات الهامة لفقدان الوزن لانها تعطي الشعور بالشبع وتساعدك على التحكم في الجوع كما يمكن للألياف خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم وتساعد على تخفيف تقلبات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في مجرى الدم بعد الوجبات وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

وأضاف الخبير أنه: "من الضروري وضع الأسماك الدهنية في النظام الغذائي بحيث تحتوي على دهون أوميغا 3 وأحماض دهنية أساسية تمنع تطور تصلب الشرايين وتساعد كمية معتدلة من الأسماك، مثل السلمون أو السلمون الوردي في النظام الغذائي، على إبطاء التدهور العقلي المرتبط بالعمر".

وذكر الطبيب، ثمرة التوت وقال: "التوت غني بالأصباغ النباتية الطبيعية التي تساعد على تحسين نشاط الدماغ وتعمل على تحسين الأداء الفكري عن طريق زيادة الدورة الدموية وتسريع توصيل الأكسجين إلى الدماغ وحماية الأوعية الدموية ونتيجة لهذه العمليات، تزداد القدرات الفكرية والقدرة على استيعاب المعلومات وأوضح الطبيب أن الأصباغ تساعد في تحسين الذاكرة".

وأشار الأخصائي أنه: "من المهم أيضا تضمين الشاي والقهوة في النظام الغذائي التي يمكن أن تزيد هذه المشروبات من قدرة الشخص على تحسين نشاط العقل".

ونبه الطبيب الى المكسرات وأن: "المكسرات مصدر للبروتين والدهون والألياف والعديد من المعادن الضرورية لعمل المخ بشكل كامل".

 

 YNP : قالت منظمة الصحة العالمية ووكالة أمريكية معنية بالصحة العامة، الأربعاء، إن الحصبة أصبحت الآن تشكل تهديداً وشيكاً بانتشارها في مناطق مختلفة على مستوى العالم، إذ تسبب وباء كوفيد-19 في تراجع مستمر في عمليات التطعيم وإضعاف مراقبة المرض.

إن ممارسة التمرينات الرياضية وتناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي معين ليست إلا مجرد خيارات يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن. على الرغم من أن العديد من الأنظمة الغذائية والمكملات الغذائية وخطط استبدال الوجبات الغذائية يُزعم أنها تضمن فقدان الوزن بسرعة، إلا أن معظمها غير مدعومة بالأدلة العلمية. يقدم تقرير نشره موقع Boldsky عددًا من استراتيجيات إدارة الوزن التي يدعمها العلم بشكل فعال، وهي كما يلي

1 ـ  ممارسة الأكل اليقظ

تتضمن ممارسة الأكل اليقظ الانتباه إلى كيفية ومكان تناول الطعام. يمكن أن تساهم هذه الممارسة في الحفاظ على وزن صحي وكذلك الاستمتاع بالطعام أثناء تناوله. لسوء الحظ، يضطر الكثيرون إلى تناول الوجبات سريعًا لتلبية متطلبات حياتهم المزدحمة أثناء تناقلهم في سياراتهم أو مكاتبهم أو أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف الذكي. لذلك، فإنهم بالكاد يهتمون باستهلاكهم الغذائي.

2 ـ  اتباع صيام متقطع

إن الصيام المتقطع هو نمط من الأكل يتضمن صيامًا منتظمًا قصير المدى ووجبات خلال فترة أقصر من اليوم. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قصير المدى، حتى 24 أسبوعًا، يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأفراد، الذين يعانون من زيادة الوزن. من الأفضل اتباع نمط الأكل الصحي في أيام عدم الصيام وتجنب الإفراط في الأكل. إن هناك أنواعا مختلفة من الصيام المتقطع، لذا يمكن اختيار نوع الصيام المتقطع الذي يناسب الجدول الزمني لكل شخص.

3 ـ تناول البروتين على الفطور

من خلال تنظيم هرمونات الشهية، يمكن أن يساعد البروتين الأشخاص في الشعور بالشبع. يرجع السبب الرئيسي إلى أنه يقلل من هرمون الجوع الغريلين مع زيادة هرمونات الشبع. تعتبر الأطعمة التالية اختيارات جيدة لوجبة فطور غنية بالبروتين: البيض والشوفان وزبدة الجوز والبذور والسردين وبودنغ بذور الشيا.

  1. تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة

يستهلك الكثيرون نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة بشكل متزايد، وحتى المشروبات التي تحتوي على السكريات لها صلات محددة بالسمنة. يعد الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة أمثلة على الكربوهيدرات المكررة. يحدث تحول سريع للغلوكوز من هذه الأطعمة، خاصة وأنها سريعة الهضم. عندما يدخل الغلوكوز الزائد إلى مجرى الدم، فإنه يحفز هرمون الأنسولين، الذي يعزز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية.

 تناول الكثير من الألياف

لا يمكن هضم الكربوهيدرات النباتية مثل الألياف في الأمعاء الدقيقة. يساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف على إنقاص الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء.

6 ـ تعزيز بكتيريا الأمعاء

يعد دور البكتيريا في الأمعاء وإدارة الوزن مجالًا ناشئًا للبحث. يمتلك كل فرد تركيبة فريدة وكمية فريدة من بكتيريا الأمعاء. يمكن أن تزيد بعض الأنواع من الطاقة التي يحصدها الفرد من الطعام، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة الوزن.

7 ـ تحسين جودة النوم

كشفت نتائج العديد من الدراسات أن أقل من خمس إلى ست ساعات من النوم كل ليلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. تتسبب عدم كفاية أو جودة النوم في تباطؤ العملية، التي يحول فيها الجسم السعرات الحرارية إلى طاقة، والمعروفة أيضًا باسم التمثيل الغذائي. وبالتالي، يتم تخزين الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون عندما يكون التمثيل الغذائي أقل فعالية. يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى زيادة إنتاج الأنسولين والكورتيزول، مما يساهم في تراكم الدهون.

8 ـ تقليل مستويات التوتر

نتيجة للإجهاد أو التوتير، يتم إطلاق الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم، مما يقلل الشهية في البداية كجزء من استجابة القتال أو الهروب. ولكن عندما يكون الشخص تحت ضغط مستمر، يبقى الكورتيزول في مجرى الدم لفترة أطول، مما يزيد من شهيته ويحتمل أن يزيد من استهلاكه للأغذية.

9 ـ  نظام غذائي وممارسة يومية

لإنقاص الوزن، يجب أن يكون المرء على دراية بكل ما يستهلكه من أطعمة ومشروبات يوميًا. إن الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي الاحتفاظ بدفتر يوميات أو استخدام متتبع استهلاك طعام عبر الإنترنت أو الهاتف الذكي. لكن يحذر الخبراء من أن الوسواس في تتبع الوجبات يمكن أن يكون غير صحي وأن يؤدي إلى عادات غذائية غير سليمة.

يتطلب فقدان الوزن التزامًا طويل الأمد، ولا توجد حلول سريعة. لكن يمكن المفتاح للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه هو اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي. لذا، يجب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات يوميًا وأن تكون حصص البروتين عالية الجودة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة. كما يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

 

على الرغم من أن فصل الشتاء لطيف، غير أنه يجلب العديد من الأمراض والالتهابات الفيروسية المختلفة. لذا من المهم اتباع نظام غذائي يقوي المناعة، حيث يجب أن يحتوي على بعض الأطعمة الشتوية التي تعد كنزاً غذائياً لزيادة المناعة.

لكن غالباً ما يُلاحظ أن الناس يميلون لتقليص زياراتهم إلى سوق الفاكهة خلال فصل الشتاء، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى والأمراض الفيروسية الأخرى، بحسب موقع "onlymyhealth" الطبي المتخصص، الذي أفاد بأن الفواكه الغنية بفيتامين سي مفيدة لتقوية جهاز المناعة.

وعرض الموقع 6 فواكه شتوية يمكن تناولها هذا الموسم:

1 ـ  البرتقال

ابدأ بالبرتقال. هذه الفاكهة الشتوية غنية بفيتامين سي والكالسيوم. حيث يساعد تناول البرتقال يومياً بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة. وبصرف النظر عن هذا، فإنه يمنع تلف الجلد ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. كما يساعد بخفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يوفر الحماية من الأمراض الأخرى.

2 ـ الجوافة

تحتوي هذه الفاكهة الشتوية المليئة بفيتامين سي على مضادات الأكسدة التي تحارب نشاط الجذور الحرة الخطير في الجسم. كما تحتوي على ألياف بنسبة جيدة. وهذا يجعلها فاكهة ممتازة لتحسين عملية الهضم.

3 ـ التوت البري

يوفر لك التوت البري فيتامين سي. حيث يقلل التوت الأحمر الحلو من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي وخفض مستويات الكوليسترول. كما يمكنك رش التوت البري في سلطاتك.

4 ـ الكيوي

هذه الفاكهة الخضراء المنعشة هي مصدر غني بفيتامين سي. وبصرف النظر عن تقوية جهاز المناعة، فهذه الفاكهة الخضراء اللينة تساعد أيضاً في تنظيم ضغط الدم ومنع تخثر الدم وتحسين الرؤية. كما تساعد خصائصه المضادة للأكسدة في القضاء على الجذور الحرة داخل الجسم.

5 ـ الرمان

آلام المفاصل في موسم النسمات الباردة شائعة جداً لدى الصغار والكبار على حد سواء. يمكن أن يكون الموسم صعباً، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل. كما يمكن أن يساعد تناول الرمان ذلك لأنه يحتوي على فيتامين ك الذي يقوي العظام. وهذه الفاكهة الحمراء هي أيضاً مصدر ممتاز للألياف وفيتامين سي. وبالتالي، الوقاية من الأمراض الأخرى

6 ـ تفاح الكاسترد

هذه فاكهة أخرى غنية بفيتامين سي يمكنك إضافتها لنظامك الغذائي الشتوي. إلى جانب احتوائها على معادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. كما تحتوي على فيتامين ب 6. علماً أن الخصائص المضادة للأكسدة لتفاح الكاسترد تجعله أكثر فائدة.

يستنتج أن إضافة هذه الفاكهة إلى نظامك الغذائي في فصل الشتاء لن يساعد في تقوية جهاز المناعة فحسب، بل سيعطيك أيضاً فوائد صحية إضافية، وبالتالي تجنب الأمراض والالتهابات الموسمية السائدة. كذلك يمكنك تجربة هذه الفاكهة ويمكن تناولها كسلطات أو عصائر.

وإلى جانب تناول هذه الفاكهة في نظامك الغذائي، ابدأ في ممارسة الرياضة. إذ سيساعد هذا في زيادة تقوية جهاز المناعة والوظائف العامة للجسم.

 

 

YNP: تعتبر الكتل غير العادية والسعال المستمر والصداع هي العلامات التحذيرية للسرطان التي يطلب منك الأطباء الانتباه لها، لكنها ليست المؤشرات الوحيدة على الإصابة بالسرطان، إذ أن هنالك العديد من العلامات الغير معروفة لهذا المرض الخطير.

تتنوع الفوائد التي تحتويها نبتة الجرجير التي تعد من الأعشاب الخضراء الصحية المفيدة للإنسان، وتدخل في مختلف الوجبات وخاصة داخل سلطات الخضار، إلى جانب وجبة الإفطار.

اختصاصية التغذية والحمية في جامعة “موغلا- صدقي كوتشمان” غربي تركيا دينا بي ديلي، قدمت عبر الأناضول مجموعة من فوائد الجرجير لصحة الإنسان.

وقالت بي ديلي: “يعتبر الجرجير من الخضراوات صغيرة الأوراق السميكة، ويشتهر بسرعة نموه حيث له طعم حار لاذع، ويشبه إلى حد أوراق الفلفل التي تعطي نكهة لطيفة مع الأطباق الأكثر حمضية”.

ولفتت إلى أن الجرجير يتربع على رأس قائمة أكثر المنتجات كثافة بالمغذيات في أسواق الخضروات، ويعرف أيضا بالعديد من الأسماء، ومنها روكا، وقرة العين، وغنام، وحرف الماء، فهو غني بالعديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن الضرورية.

وبينت بي ديلي، أن الجرجير من أشهر الخضراوات الورقية المنشطة جنسيًا، فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات (أ) و(ب 6) التي تساعد في إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية.

وأكملت: “يحتوي الجرجير أيضا فيتامين (سي) الذي يمكن أن يزيد من عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وكذلك فيتامين (إي) الذي من المفترض أن يساعد الحيوانات المنوية على اختراق البويضة وحدوث حمل، لذلك اشتهر بالمقولة الشعبية التي تقول لو عرف الناس فوائد الجرجير لزرعوه تحت السرير”.

الاخصائية قالت أيضا، إن “للجرجير قيمة غذائية ودوائية عالية، يتناول كسلطة خضراء أو مقبلات، ويمكن تناوله نيئًا أو مطبوخًا أيضا، كوب واحد منه أي 34 غ يحتوي على 4 سعرات حرارية فقط، و0.4 غ من الكربوهيدرات، و0.2 غ ألياف، و0.8 غ من البروتينات المفيدة”.

وأردفت أن الجرجير “لا يحتوي على الدهون، ويحتوي على الاحتياج اليومي من الفيتامينات والمعادن بالنسب التالية: 22 في المئة فيتامي (أ)، 24 في المئة من فيتامين (سي)، 106 في المئة فيتامين (ك)، 4 في المئة كالسيوم، و4 في المئة من المنغنيز، وكميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن”.

وفيما يلي فوائد الجرجير:

1- الوقاية من الأورام السرطانية حيث تحتوي الخضروات من العائلة الكرنبية ذات اللون الغامق على أكثر من 40 نوع من مركبات الفلافونيد، وأكبر عدد من الفينولات، من مركبات المضادة للأكسدة.

2- الحفاظ على صحة العظام من الهشاشة بسبب نسبة عالية من المعادن المهمة لصحة العظام.

3- يساعد في علاج مرض السكري لاحتوائه على كميات عالية من الألياف الغذائية.

4- يحافظ على صحة العيون باحتواء الجرجير على كميات عالية من فيتامين (أ) والبيتا كاروتين بالإضافة لاحتوائه على اللوتين والزيازانثين.

5- يساعد في تعزيز صحة القلب ويقلل من تصلب الشرايين حيث يقلل تناول الجرجير من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 16 في المئة.

6- يساعد في تحسين وظائف جهاز المناعة لدى الانسان بسبب احتواء الجرجير على نسب عالية من فيتامين (سي).

7- الوقاية من أمراض الشيخوخة كما يدخل في علاج الاكزيما والتهابات الجلد المختلفة والمحافظة على بشرة صحية وعلى شعر صحي.

8- يساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي، الجرجير يعد منشطًا للكبد، وكذلك يدخل في علاج حصى الكلى والنقرس.

9- فوائد الجرجير للنساء الحوامل، لاحتوائه على كمات كبيرة من حمض الفوليك، وكذلك لاحتوائه على عدداً من العناصر الغذائية الهامة والمفيدة التي يمكن أن تساعد في منع عيوب الأنبوب العصبي أو غيرها من اضطرابات الولادية عند الجنين.

الإنفلونزا مرض معد يصيب الجهاز التنفسي، الأنف والحلق، وأحيانا الرئتين. وبينما يعاني البعض من أشكال خفيفة من المرض، سيواجه آخرون أعراضا حادة، تؤدي أحيانا إلى الوفاة.

وعلى غرار نزلات البرد، تصبح الإنفلونزا أكثر انتشارا في أشهر الشتاء. ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الأشخاص يقضون وقتا أطول في الداخل، ما يسمح للفيروس بالانتشار، وأيضا إلى حقيقة أن الهواء البارد يمكن أن يضعف المقاومة.

ورغم أن أفضل حماية ضد الإنفلونزا هي التطعيم، إلا أن هناك خمس عادات بسيطة في نمط الحياة يمكنك اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا هذا الشتاء.

توضح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الآتي: "إن أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها الخطيرة المحتملة هي تلقي التطعيم كل عام، ولكن العادات الصحية الجيدة مثل تجنب المرضى وتغطية السعال وغسل اليدين كثيرا يمكن أن تساعد في وقف انتشار الجراثيم والوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا. وهناك أيضا عقاقير مضادة للفيروسات يمكن استخدامها لعلاج الإنفلونزا والوقاية منها".

وتحدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن التغييرات البسيطة التي يمكن إجراؤها لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا، بغض النظر عما إذا كنت تلقيت التطعيم أم لا:

-  تجنب الاتصال الوثيق

 - تغطية فمك وأنفك

 - تنظيف يديك

 - تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

 - التمسك بالعادات الصحية الجيدة الأخرى

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض: "تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى. وعندما تكون مريضا، حافظ على مسافة بينك وبين الآخرين لحمايتهم من المرض أيضا"

وأضافت المؤسسة الصحية: "غطِّ فمك وأنفك بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ما قد يمنع عمن هم حولك الإصابة بالمرض، حيث تنتشر فيروسات الإنفلونزا بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث للأشخاص المصابين بالإنفلونزا".

وتابعت: "غسل يديك كثيرا سيساعد في حمايتك من الجراثيم. وفي حالة عدم توفر الماء والصابون، استخدم منظف اليدين الذي يحتوي على الكحول".

وتعلق مراكز السيطرة على الأمراض: "يمكن أن تنتشر الجراثيم عندما يلمس الشخص شيئا ملوثا بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه".

وتخلص المراكز إلى أنه يجب "تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل أو العمل أو المدرسة، خاصة عندما يكون شخص ما مريضا. واحصل على قسط كاف من النوم، وكن نشيطا بدنيا، وتحكم في إجهادك، واشرب الكثير من السوائل، وتناول طعاما مغذيا".

وتنصح الهيئة الصحية أيضا بالبقاء في المنزل عندما تكون مريضا لمنع انتشار الإنفلونزا إلى الآخرين.

ويمكن أن تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة، وتشمل الآتي:

-  ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة

-  جسد مؤلم

-  الشعور بالتعب أو الإرهاق

 - سعال جاف

-  التهاب الحلق

 - صداع

 - صعوبة النوم

 - فقدان الشهية

 - الإسهال أو آلام البطن

-  الشعور بالتوعك

كشفت دراسة هامة عن "أثر مقلق" لأكثر أدوية تسكين الآلام شيوعا في العالم، إذ يمكنها أن تفعل أكثر بكثير من مجرد التخلص من الصداع.

ويرفع أسيتامينوفين، المعروف أيضا باسم الباراسيتامول ويباع على نطاق واسع تحت الاسمين التجاريين تايلينول وبانادول، أيضا من المخاطرة، وفقا لدراسة قاست التغيرات في سلوك الناس عندما يكونون تحت تأثير الأدوية الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية.

وصرح عالم الأعصاب بالدوين واي، من جامعة ولاية أوهايو عندما نشرت النتائج: "يبدو أن الأسيتامينوفين يجعل الناس يشعرون بمشاعر أقل سلبية عندما يفكرون في أنشطة محفوفة بالمخاطر - فهم لا يشعرون بالخوف. ومع ما يقرب من 25% من السكان في الولايات المتحدة يتناولون عقار الاسيتامينوفين كل أسبوع، فإن التقليل من إدراك المخاطر وزيادة المخاطرة يمكن أن يكون لهما آثار مهمة على المجتمع".

وتضيف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن تأثيرات عقار الأسيتامينوفين على تقليل الألم تمتد أيضا إلى العمليات النفسية المختلفة، ما يضعف تقبل الناس لإيذاء المشاعر، ويجعلهم يعانون من انخفاض التعاطف، وحتى من ضعف الوظائف المعرفية.

وعلى نفس النحو، يشير البحث إلى أن القدرة العاطفية للأشخاص على إدراك وتقييم المخاطر يمكن أن تتأثر عندما يأخذون عقار الأسيتامينوفين. وعلى الرغم من أن التأثيرات قد تكون طفيفة، إلا أنها تستحق الذكر بالتأكيد، نظرا لأن عقار الأسيتامينوفين هو أكثر مكونات العقاقير شيوعا في أميركا، وموجود في أكثر من 600 نوع مختلف من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

وفي سلسلة من التجارب التي تضمنت أكثر من 500 طالب جامعي كمشاركين، قام واي وفريقه بقياس كيفية تأثير جرعة واحدة من الأسيتامينوفين (الجرعة القصوى الموصى بها للبالغين) على سلوكهم في لحظات المخاطرة، مقارنة بالأدوية الوهمية التي تم إعطاؤها عشوائيا لمجموعة التحكم.

وبينت النتائج أن الطلاب الذين تناولوا عقار الأسيتامينوفين انخرطوا بشكل ملحوظ في خوض مخاطر أكبر في أثناء التمرين، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي التي كانت أكثر حذرا وتحفظا.

وإجمالا واستنادا إلى متوسط النتائج عبر الاختبارات المختلفة، خلص الفريق إلى أن هناك علاقة كبيرة بين تناول عقار الأسيتامينوفين واختيار المزيد من المخاطر، حتى لو كان التأثير الملحوظ طفيفا.

وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يعترفون بأن التأثيرات الواضحة للعقار على سلوك المخاطرة يمكن أيضا تفسيرها من خلال أنواع أخرى من العمليات النفسية، مثل إضعاف القلق.

ومع خطورة النتائج، لا يزال عقار الأسيتامينوفين أحد أكثر الأدوية استخداما في العالم، ويعتبر دواء أساسيا من قبل منظمة الصحة العالمية، ويوصي به مركز السيطرة على الأمراض باعتباره الدواء الأساسي الذي يجب أن تتناوله على الأرجح لتخفيف الأعراض إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابا بـ "كوفيد"، وقد أبلغ علم الأعصاب الاجتماعي المعرفي والوجداني هذه النتائج.