الحياة والصحة

YNP:

كشفت الخبيرة الصحية الدكتورة سيّادة موجي، سفيرة العلامة التجارية لتطبيق Freeletics للتدريب القائم على الذكاء الاصطناعي، عن 5 عادات صحية فعالة للغاية، مدعومة بالعلوم، والتي ثبت أنها تطيل عمر الرجال والنساء.

وقالت موجي: مع العديد من الفوائد، حاول أن تمارس بعض التمارين المنتظمة في يومك، وإذا كان روتينك ضيقًا، فاستخدم بدائل للبقاء؛ حيث يمكنك

– اصعد السلالم بدلًا من المصعد، وامشِ إلى المتاجر بدلًا من قيادة السيارة أو توقف في وقت مبكر من تنقلاتك وامشِ لمسافة إضافية.

وإذا وجدت نفسك تكافح من أجل الحصول على وقت لممارسة الرياضة، فإن تطبيقات اللياقة توفر لك روتينًا مرنًا للياقة البدنية يناسب حياتك وأهدافك.

تحسين نوعية نومك النوم هو وقت الإصلاح والتعافي لأجسامنا وأدمغتنا، والنوم الجيد ليلًا يعزز صحتنا العقلية، ويحسن الخصوبة، ويعزز المناعة ويساعدنا في الحفاظ على وزن صحي. وقلة النوم بانتظام يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة والاكتئاب وبعض أنواع السرطان.

الامتناع عن تناول الكحول .

كُل جيدًا ويوازن التأكد من أنك تستهلك الكمية المناسبة من السعرات الحرارية لمدى نشاطك أيضًا الطاقة التي تستخدمها

– إذا كنت تأكل أو تشرب أكثر مما يحتاجه جسمك، فسيزداد وزنك ويتم تخزين الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون.

إذا كنت تأكل أو تشرب القليل جدًا، فستفقد الوزن . ولكن هناك أدلة جيدة تثبت أن النظم الغذائية السيئة لها تأثير سلبي على عوامل مختلفة مثل ضغط الدم والكوليسترول والوزن. فكيف نأكل جيدًا؟ لدى الدكتورة موجي بعض المؤشرات حول ما الذي يجعل النظام الغذائي جيدًا:

• تناول الحبوب الكاملة أو الكربوهيدرات الغنية بالألياف. ستبقيك ممتلئًا لفترة أطول وتساعدك على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة .

• احصل على خمس فواكه أو خضراوات يوميًا. لا يهم كيف – يمكن تجميدها أو تعليبها أو تجفيفها أو عصرها وهو أسهل مما تعتقد – أضف قطعة من الفاكهة أو الخضار كجزء من وجبة خفيفة بين الوجبات وستصل قريبًا إلى هدفك اليومي.

• اهدف إلى تناول حصتين على الأقل من الأسماك في نظامك الغذائي أسبوعيًا، وخاصة الأسماك الزيتية. وتحتوي الأسماك على البروتينات والفيتامينات والمعادن، والأسماك الزيتية تحتوي على زيوت أوميجا 3 التي يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب.

• قلل من الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المصنعة، مثل الزبدة والنقانق والكعك، وحاول اختيار الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة مثل الزيوت النباتية والأفوكادو.

ويوصى أيضًا بتجنب السكر في العصائر أو العصائر، ويجب أن تحد من تناول الملح إلى أقل من 6 جرامات/يوم للوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

• ابقَ رطبًا – الماء ضروري لعمل أجسامنا، لذا احرص على شرب ستة إلى ثمانية أكواب يوميًا. املأ قارورة في بداية اليوم تساعدك على البقاء على المسار الصحيح.

الإقلاع عن التدخين قالت الدكتورة موجي، إن التدخين العادي والإلكتروني يؤثران سلبًا على صحتنا، بما في ذلك صحتنا الجسدية والعقلية، فضلًا عن ارتباطهما بمختلف أنواع السرطان. وكان الانخفاض في التدخين سببًا كبيرًا في تحسن متوسط ​​العمر المتوقع، ويمكن أن تساعدك السجائر الإلكترونية أو العلاج ببدائل النيكوتين أو الأدوية الموصوفة في الإقلاع عن التدخين، لذا تحدث إلى طبيبك.

YNP:

خلّفت جائحة كورونا ما بين 13.3 و16.6 مليون وفاة في عامي 2020 و2021، حسب تقديرات أعلنتها منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس وتزيد بثلاثة أضعاف عن الوفيات المنسوبة مباشرة إلى المرض.

وقالت المنظمة: "تظهر تقديرات جديدة من منظمة الصحة العالمية أن العدد الكامل للوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجائحة كوفيد-19 بين 1 يناير 2020 و31 ديسمبر 2021 كان نحو 14.9 مليوناً (ضمن نطاق 13.3 إلى 16.6 مليوناً)".

وهذه التقديرات تشمل من توفوا بسبب فيروس كورونا أو بسبب تأثيره على النظم الصحية المكتظة خلال العامين الماضيين. وتشمل هذه التقديرات، على سبيل المثال، الأشخاص المصابين بالسرطان والذين كانوا غير القادرين على طلب العلاج عندما كانت المستشفيات مكتظة بمرضى كورونا ومخصصة لهم فقط.

وتستند الإحصائيات إلى البيانات المعلنة من الدول وإلى نماذج إحصائية.

ولم تقسم منظمة الصحة العالمية الأعداد للتمييز بين الوفيات المباشرة جراء كورونا وغيرها من الوفيات الناجمة عن أسباب أخرى تتعلق بالجائحة. والحصيلة الجديدة تبلغ أكثر من ضعف العدد الرسمي لوفيات كورونا البالغ 6 ملايين.

ووقعت معظم الوفيات في جنوب شرق آسيا وأوروبا والأميركتين. ووصف المدير العام للمنظمة، التابعة للأمم المتحدة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في التقرير الذي صدر اليوم، العدد الجديد بأنه "واقعي"، قائلاً إنه ينبغي أن يدفع الدول إلى زيادة الاستثمار في قدراتها لمواجهة حالات الطوارئ الصحية في المستقبل.

YNP:

وجدت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن واحدا من بين 55 رجلا وواحدة من كل 108 امرأة، يُشخّص بسرطان الفم في حياتهم. وفي حين أن هذا لا يجعل سرطان الفم شائعا مثل سرطان الثدي أو البروستات أو الرئة أو الأمعاء، إلا أنها لا تزال حالة يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

وتشير الإحصاءات أيضا إلى أن ما يقل قليلا عن 50% من حالات سرطان الفم يمكن الوقاية منها.

ومع ذلك، إذا تعذر منع إحدى الحالات، فإن أفضل سيناريو تال هو اكتشافها مبكرا.

وتقول مؤسسة Oral Health Foundation إن هناك عددا من الأشياء التي يمكن للشخص القيام بها في المنزل بما في ذلك إجراء فحوصات منتظمة للفم.

ويقترحون أيضا البحث عن:

-• القرحات التي لا تلتئم في غضون ثلاثة أسابيع.

-• أي بقع حمراء أو بيضاء غير معتادة.

-• كتل في منطقة العنق أو الفك.

-• بحة مستمرة في الصوت. وإذا كان الشخص يعاني من هذه الأعراض، فإنه يوصى باستشارة طبيب الأسنان أو الطبيب.

وتقول مؤسسة Oral Health Foundation إنه حتى لو لم يكن هناك شيء خاطئ بشكل خطير، فإن الفحص يمكن أن "ينقذ حياتك".

YNP:

يعرف الشخير بأنه "عادة صاخبة" يمكن أن تقطع نوم الشخص الذي يشخر، وكذلك أي شخص قد يشاركه السرير أو غرفة النوم.

وكشف نيك شاكلوك من online-bedrooms.co.uk: "النوم هو جزء مهم جدا من حياتنا، لذا يجب علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من حصولنا على أفضل نوم ممكن في الليل. لسوء الحظ، أولئك الذين يشخرون أو أولئك الذين لديهم شركاء يشخرون يمكن أن يشعروا كما لو أن لياليهم الصاخبة لا نهاية لها".

وعلى الرغم من أن تغيير وضع نومك هو أحد أكثر الطرق الموصى بها لوقف الشخير المزعج، إلا أن تدريب نفسك على البقاء في وضع واحد بمجرد أن تغفو قد يكون أمرا صعبا.

ولكن، وفقا لشاكلوك، هذا هو المكان الذي يمكن أن تكون وسادتك فيه في متناول يديك.

وأوضح: "النوم على ظهرك أمر مشهور عندما يتعلق الأمر بتقديم نوم هادئ لشريكك ليلا. وهذا لأنه عند الاستلقاء على ظهرك، تدفع الجاذبية اللسان تجاه الفم ما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء ويسبب الشخير.

وقد يكون تدريب نفسك على تغيير وضع النوم أمرا صعبا، ولكن يمكنك البدء في اتخاذ خطوات نحو النوم بشكل مريح على جانبك.

وتشمل الأساليب الفعالة وضع وسادة خلفك بحيث لا يمكنك الانقلاب على ظهرك، كما يمكن أن توفر وسادة بين ساقيك، الدعم والراحة في وضع النوم الجانبي الجديد".

ويمكن أن تكون وسادتك مفيدة أيضا في المساعدة على تنظيف مجاري الهواء.

وذلك لأن وضع الرأس المرتفع يمكن أن يسهل التنفس أثناء نومك. ويوصي شاكلوك بشرب المزيد من الماء طوال اليوم والاستحمام بماء ساخن قبل النوم.

وأوضح: "البقاء رطبا يمكن أن يؤثر إيجابا على دورة نومك، خاصة بالنسبة لمن يشخرون بشكل معتاد. الجفاف يمكن أن يتسبب في زيادة سمك المخاط في الفم والحلق والأنف. وشرب الكثير من الماء سيخفف من هذا ويسمح بمسالك هوائية أكثر وضوحا أثناء الليل".

ويُعتقد أن البخار الساخن الناتج عن الاستحمام قبل النوم "يرطب الممرات الأنفية ويبقي المسالك الهوائية مفتوحة"، ما يقلل في النهاية من خطر الشخير.

YNP:

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية، أن علماء الجامعة سيستخدمون الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية استنادا إلى صور قاع العين.

ويشير بيان المكتب، إلى أن "الابتكارات العلمية لجامعة سيتشينوف الطبية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي وبرامج التعليم الآلي، سيسمح للأطباء مستقبلا بالتنبؤ بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية بدقة تصل إلى 100 بالمئة، استنادا إلى صور قاع العين".

ويضيف مصدر في المكتب الإعلامي، هذه التكنولوجيا ستكون متاحة للخبراء والأطباء في غضون 5-7 أعوام.

وقاع العين في الواقع، هو المكان الوحيد في الجسم الذي يسمح للأطباء بتقييم حالة الأوعية الدموية الشعرية. لذلك فإن استخدام الذكاء الاصطناعي وبرنامج التعليم الآلي في تحليل التشوهات الحاصلة في صور قاع العين، سيسمح بالتنبؤ بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية بدقة عالية.

ويقول الدكتور فيليب كوبيلوف، مدير معهد أمراض القلب الشخصية، بروفيسور قسم أمراض القلب والتشخيص الوظيفي والموجات فوق الصوتية في الجامعة، "يعتبر تحليل قاع العين أحد طرق التشخيص التي يمكن استخدامها بسهولة، والمنصة التي ابتكرناها مرتبطة بخوارزمية للتنبؤ تصل دقتها إلى 99 بالمئة، ونستمر في اختبارها للوصول إلى مستوى أعلى لدقة التنبؤ. وبعد ذلك ستبدأ الاختبارات السريرية في الجامعة".

 

YNP: اكتشفت دراسة جديدة في جامعة كامبريدج أن اكتشاف جنس الجنين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى فرص حياة أفضل له. ويرجع ذلك إلى النمو الأسرع للأجنة الذكور، وما يتطلبه من عناصر غذائية وأكسجين أكثر مما توفره الأم من خلال المشيمة، عند وجود عوامل مثل البدانة أو التوتر.

أعلن الدكتور زاور شوغويف، أخصائي أمراض القلب أن ضغط الدم المنخفض يمنع وصول الدم إلى أعضاء الجسم.

وأوضح الأخصائي في حديث لراديو “سبوتنيك”، خطورة انخفاض مستوى ضغط الدم الشرياني ومتى يجب استدعاء سيارة الإسعاف، حيث يعتبر ضغط الدم الشرياني 120\80 هو ضغط الدم الطبيعي. ولكن في الواقع حدود ضغط الدم الطبيعي أوسع من ذلك. ووفقا له الحدود الدنيا لضغط الدم الطبيعي هي 90\60 والحدود العليا هي 140\90.

ولكن كما هو معروف يعتبر ارتفاع مستوى ضغط الدم بصورة مفاجئة أمرا خطيرا جدا، لأنه قد يسبب الجلطة الدماغية او احتشاء عضلة القلب. كما أن الانخفاض المفاجئ لمستوى ضغط الدم هو أيضا خطير، لأنه قد يكون سببا في اضطراب تدفق الدم إلى أعضاء الجسم الداخلية ما يلحق بها أضرارا لا يمكن إصلاحها.

ويقول: “تكمن خطورة ضغط الدم الذي دون 90\60 في اضطراب وصول الدم إلى بعض الأعضاء والأنسجة. وعندما ينخفض ضغط الدم بصورة مفاجئة دون الحدود الدنيا الطبيعية يعاني الجسم من سوء التغذية، وأول المتضررين هو الدماغ، لذلك قد يغمى على الشخص، ويلي ذلك اضطراب عمل القلب والكلى والكبد”.

ويشير الأخصائي، إلى أنه يجب في حالة الشعور بالضعف والدوار واضطراب الحركة، قياس مستوى ضغط الدم، فإذا ظهر أنه 85\60 يجب فورا استدعاء سيارة الإسعاف، لأن بعض الأمراض تتطور بسرعة على خلفية انخفاض مستوى ضغط الدم.

 

كشف الدكتور الكسندر مياسنيكوف في حديث تلفزيوني ثلاث حقائق بسيطة عن طبيعة الدوار، مشيرا إلى كيفية علاجها.

الحقيقة الأولى ـ 90 بالمئة من حالات الدوار سببها مشكلات في الأذن الداخلية، التي توجد فيها دوائر نصفية مسؤولة عن الإحساس بالموقع والمكان: قنوات ومستقبلات، تشعر بقوة الجاذبية. وأحيانا يتراكم فيها رمل الكالسيوم الذي يضغط على المستقبلات، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار، وحتى الغثيان والتقيؤ. تساعد الأدوية في هذه الحالة قليلا. ولكن هناك تمارين معينة تساعد على "إخراج" هذا الرمل. ولكن في البداية يجب أن تتم هذه التمارين تحت إشراف أخصائي.

الحقيقة الثانية- إذا استمر الشعور بالدوار أكثر من يوم فإن السبب خطير جدا. فقد يشير مثلا إلى وجود آفة معدية أو فيروسية في الأذن الداخلية. هناك أيضًا احتمال اضطراب تدفق الدم في الدماغ أو جلطة دماغية أو ورم في العصب السمعي. لذلك يجب عدم تجاهل هذا الدوار المستمر ومن الأفضل استشارة أخصائي.

الحقيقة الثالثة- يمكن أن يشعر الشخص بالدوار عندما ينهض من الفراش سريعا أو من الكرسي. يحصل هذا الدوار نتيجة عدم تدفق كمية الدم اللازمة إلى الدماغ عند النهوض المفاجئ ويستمر بضع ثوان. يعاني من هذا الدوار عادة مرضى السكري ومن يعاني من الدوالي ويمكن أن يعاني منه الكبار والصغار الأصحاء أيضا.

ويقول مياسنيكوف، "هذا ليس مرضا ويعاني منه الجميع وخاصة كبار السن. لذلك يجب عدم النهوض من الفراش والكرسي بصورة مفاجئ وسريعة، بل عند الاستيقاظ يجب الجلوس بضع ثوان على السرير ومن ثم النهوض".

تعتبر الطحينية إحدى المواد الغذائية التي تساعد على تقوية الذاكرة ، حيث يكفي تناول ملعقتي طعام منها صباح كل يوم، ليحصل الجسم على الفيتامينات والمعادن اللازمة.

وإذا كان الشخص يعاني من صعوبة الاستيقاظ في الصباح او من "التعب المزمن" فعليه إضافة الطحينية إلى نظامه الغذائي اليومي. لأن الطحينية تعطي الجسم طاقة كبيرة.

وعلاوة على ذلك، فإن للطحينية المصنوعة من بذور السمسم طعم لذيذ، ومفيدة جدا للصحة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والألياف الغذائية والبوتاسيوم وأحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامينات وعناصر معدنية مختلفة، لذلك يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي.

وبالنظر لاحتواء الطحينية على نسبة عالية من مضادات الأكسدة فهي تساعد على تطهير الدم من المواد الضارة وتقوي القلب والأوعية الدموية. كما أن تناول الطحينية بانتظام ينظم مستوى الكوليسترول في الدم ويزيد من مقاومة الجسم لعدد كبير من الأمراض المرتبطة به.

وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الطحينية على تنظيم تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وبفضل هذه الخاصية تخفض خطر العديد من المشكلات الصحية مثل النوبات القلبية والجلطة الدماغية.

والطحينية مادة غذائية غنية بفيتامين С الذي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يحمي الجسم من أنواع عديدة من البكتيريا والفيروسات ويزيل السموم من الجسم وفي نفس الوقت يحمي الجسم من التسمم.

وبما أن الطحينية تحتوي على أحماض أوميغا -3 وأوميغا -6 الدهنية فهي تؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي وتعزز الخلايا العصبية والذاكرة. كما أن الطحينية تحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد. لذلك فإن تناولها بانتظام يفيد في علاج فقر الدم، وتعويض نقص عنصر الحديد في الجسم.

وعموما الطحينية مادة غذائية لا غنى عنها لخصائصها المضادة للأكسدة واحتوائها على الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذلك تعمل كمضاد حيوي طبيعي وتحمي الجسم من أمراض عديدة - من الإنفلونزا وانتهاء بالسرطان.

 

YNP: أظهرت أدلة بحثية جديدة أن السرطان ليس مرضاً جينياً وراثياً بالكامل كما كان يُنظر له سابقاً، واقترح البحث الذي راجع هذه الأدلة اتباع نهج متعدد الاتجاهات لفهم أفضل للأورام وكيفية الوقاية منها وعلاجها.

قال علماء إنهم اكتشفوا بكتيريا في البول لها علاقة بالإصابة بسرطان البروستاتا العدواني.

ويأمل الخبراء أن يساعد هذا الاكتشاف في الوصول إلى طرق جديدة لاكتشاف هذه الأورام الخطيرة وحتى الوقاية منها.

ومن السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هذه البكتيريا تسبب السرطان أم لا، وليس مجرد علامة مفيدة لاكتشاف المرض.

ويخطط الفريق العلمي التابع لجامعة إيست أنغليا البريطانية والذي اكتشف هذه العلاقة بين بكتريا البول وسرطان البروستاتا، للقيام بمزيد من العمل لمعرفة ما إذا كان القضاء على هذه العدوى بالمضادات الحيوية قد يمنع الأورام أم لا.

ومن المعروف أن العدوى البكتيرية تلعب دورا في تطور سرطانات أخرى - يمكن على سبيل المثال لجرثومة تسمى "الملوية البوابية" أن تحفز سرطان المعدة، ويمكن أن تساعد مجموعة من المضادات الحيوية في القضاء على هذا الخطر.

لا يعد سرطان البروستاتا مهددا للحياة دائما، فبعض الأورام تنمو ببطء شديد بحيث لا تسبب أي مشاكل، ويمكن تركها بمفردها بأمان ومراقبتها ببساطة بدلا من ذلك.

ويكمن التحدي في تشخيص وسرعة علاج الرجال المصابين بالعدوى القوية سريعة النمو التي تسبب الضرر، مع تجنيب الآخرين العلاج غير الضروري.

لا يعد سرطان البروستاتا مهددا للحياة دائما، فبعض الأورام تنمو ببطء شديد بحيث لا تسبب أي مشاكل، ويمكن تركها بمفردها بأمان ومراقبتها ببساطة بدلا من ذلك.

ويكمن التحدي في تشخيص وسرعة علاج الرجال المصابين بالعدوى القوية سريعة النمو التي تسبب الضرر، مع تجنيب الآخرين العلاج غير الضروري.

ولا يُمكن للاختبارات المتاحة حاليا - مثل اختبار مستضد البروستاتا النوعي (بي إس إيه) والخزعة - دائما التنبؤ بالسرطانات التي ستكون ضارة.

أما بالنسبة لهذا الاكتشاف العلمي الأخير، والذي نُشر في المجلة الأوروبية لأورام المسالك البولية، فقد درس الباحثون أكثر من 600 مريض مصابين وغير مصابين بسرطان البروستاتا، لتقييم مدى فائدة اختبار بكتريا البول.

وحددوا خمسة أنواع من البكتيريا التي كانت شائعة في عينات البول والأنسجة المأخوذة من الرجال الذين أصبحت الأورام السرطانية لديهم عدوانية في نهاية المطاف.

وكانت جميعها من أنواع البكتيريا التي يمكن أن تنمو بدون أكسجين. وكانت بعضها أنواعا جديدة تماما، ولم يتم التعرف عليها حتى الآن.

وسُمى نوعان من أنواع البكتيريا الجديدة التي عثر عليها الفريق على اسم اثنين من ممولي الدراسة - بورفيروموناس بوبي، على اسم صندوق "بوب تشامبيون للسرطان"، وفاريباكولوم بروستاتكانسيروكيا (سرطان البروستاتا المتنوع)، على اسم هيئة سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة.