وأفادت مصادر  قبلية في محافظة المهرة الواقعة على بحر العرب بأن سفينة  تابعة للبحرية المصرية انزلت عتاد وجنود في ميناء نشطون قبل أن يتم نقلهم إلى مطار الغيضة الذي تتخذه  قوات متعددة الجنسيات قاعدة لها  في هذه المنطقة الاستراتيجية.

وتعد هذه المرة الثانية التي تنشر فيها مصر قوات في المناطق الشرقية لليمن ، حيث سبق لمواقع استخبارات فرنسي وأن كشف وصول خبراء  مصريين إلى محافظتي حضرموت وشبوة المجاورتان.

ولم يعرف بعد  دوافع الانتشار  المصري في اليمن في هذا التوقيت الذي تشهد  فيه سواحل اليمن  سباق دولي للاستحواذ عليها وإعادة رسم خارطة البلد الذي يتعرض للحرب والحصار منذ 7 سنوات،  لكن توقيته يعكس أيضا مخاوف مصرية  من تنامي النفوذ  الإسرائيلي  في المنطقة   حيث تسعى تل ابيب لتغيير خط الملاحة بما يضمن  مرورها بموانئها الواقعة على سواحل البحر الأحمر  تمهيدا لفتح قناة موازية للسويس تربط الأحمر بالمتوسط.