وقالت الهيئة في تقرير، إن الكيان الإسرائيلي شن في 6 و 28 مايو 2025م أكثر من 150 غارة جوية على عدد من الأعيان المدنية ومطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة ومحطات الكهرباء في صنعاء والحديدة، مؤكدةً أن مطار صنعاء تعرض لعشرات الغارات الجوية الإسرائيلية ونجم عنها تدمير البنية التحتية ومنشآت الملاحة الجوية واحراق واتلاف 6 طائرات مدنية.
وأضاف التقرير :" وثقنا 2801 واقعة عن الغارات الجوية والبحرية للعدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني على الأماكن العامة"، مشيراً إلى أن " إجمالي الشهداء والجرحى بلغ 1669 شهيدا وجريحا بينهم 235 طفلا و 119 امرأة".
وتابع " تركزت الحرب على الإعلام وبلغت ذروتها حين استهدفت الطائرات الإسرائيلية صحيفتي "26 سبتمبر و"اليمن" في حي التحرير المكتظ بالسكان وأدى لاستشهاد عشرات الإعلاميين والمواطنين".
من جهته، أفاد رئيس "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" على تيسير، في مؤتمر صحافي، بأن "تحرك الأمريكي وحلفاؤه عسكريا وشكل تحالف الإزدهار واسبيدس وفشل في وقف العمليات العسكرية اليمنية"، مؤكداً أنه "استخدمت مختلف الأسلحة المحرمة دوليا في العدوان على اليمن ورصدنا ووثقنا آثار وبقايا هذه الأسلحة".
وأشار تيسير إلى أن "الأمريكي اتجه لعرقلة مخرجات الاتفاقات مع النظام السعودي الخاصة بصرف مرتبات موظفي الدولة وكذلك الملف الإنساني الخاص بالأسرى وفتح مطار صنعاء لوجهات أخرى".





