خاص -  YNP ..

اثارت الامارات، الثلاثاء، جدلا واسعا  عقب اهانتها لوفد الإدارة السورية الجديد.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للقاء وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد مع الوفد السوري على نطاق واسع بتعليقات متباينة.

وتظهر الصور بن زايد وهو واضع رجل فوق أخرى بينما يرص أعضاء الوفد السوري على كراسي عادية وفي الخلفية معلق رسمة العلم الاماراتي على الجدار.

ويتناقض  اللقاء مع الأعراف الدبلوماسية ..

 كما تعكس، وفق  تعليقات المغردين،  استمرار المقاطعة الإماراتية للإدارة الجديدة بسوريا.

وتعد الامارات ابرز الدول الداعمة للرئيس السابق بشار الأسد ولا تزال تحتضن العديد من اقاربه على أراضيها.

وكان وفد سوريا يقوده وزير الخارجية بالإدارة الجديدة اسعد الشيباني بدا مؤخرا جولة من قطر تشمل دول خليجية عدة.

ولم يتضح ما اذا كان الموقف الاماراتي ردا على تقديم قطر  ام لأسباب تتعلق بموقفها من جماعة "الاخوان" التي تتصدر المشهد في سوريا حاليا لكن الموقف قد يعقد مهام الإدارة الجديدة خصوصا بإقناع الخليجين بموقف لرفع العقوبات عليها.

والامارات واحدة من دول عربية عدة لا تزال تقاطع الإدارة السورية الجديدة على راسها مصر ودول افريقية عدة.