كيف رد العالم الإسلامي على اغتيال هنية

خاص -  YNP ..

بصورة غير مسبوقة، خرج شعوب معظم الدول العربية والإسلامية في وداع قائد المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.


بدأ الامر في طهران حيث شارك الملايين في تشيعه قبل نقله إلى العاصمة القطرية حيث أقيمت له مراسيم جديدة قبل أن تتسع رقعة التابين إلى دولا كباكستان وإندونيسيا وماليزيا ولبنان وفلسطين  واليمن  والعراق ..، في حين غابت دولا تحكم أنظمتها علاقات تطبيع مع الاحتلال وترزح تحت وطأة أمريكا عن المشهد. 

هذه المشاهد الواردة من مختلف دول العالم الإسلامي بما في ذلك التي شهدت تظاهرات تضامنية وتنديدا بالجريمة الصهيونية الأخيرة لاغتيال قيادي في حماس وعلى أراضي إيرانية عدت بمثابة رسالة أخرى للاحتلال بأن استراتيجية تفكيك الامة مستحيلة وان كل الأنظار تترقب النيل منه وكسر شوكته باي ثمن . 

كان استهداف هنية وعلى أراضي إيرانية وما رافقها من حملات ودعاية إعلامية لتوسيع رقعة الخلافات بين الطوائف الإسلامية  ابرز اهداف الاغتيال الأخير، لكن وقد خرجت الدول الإسلامية اكانت سنية او شيعية في التابين والتنديد فإن هذه الورقة تكون قد سقطت من حسابات الاحتلال وعليه انتظار الرد الموحد.