"أبو عبيدة": فكرة لا تموت
في سلسلة من التغريدات، وجه دراجي تحية إلى "أبو عبيدة"، سواء كان "حيًا يمشي بيننا، أو اصطفاه الله في زمرة الشهداء". وأكد أن "أبو عبيدة" ليس مجرد فرد، بل هو جزء من فكرة ومنظومة كاملة للمقاومة.
وشدد دراجي على أن الفكرة لا تموت باستشهاد أصحابها، مستدلاً بتاريخ المقاومة الذي شهد رحيل قادة واستمرار رايتهم مرفوعة. وقال إن المقاومة باتت "أكبر من الأشخاص وأرسخ من الأسماء".
الشهادة.. رفعة واصطفاء
تناول دراجي مفهوم الشهادة من منظور روحي، مؤكداً أن "أبو عبيدة" سار في درب المقاومة وهو يدرك أنه "مشروع شهيد"، بل ويتمنى ذلك، إيماناً بأن "الشهادة رفعة واصطفاء".
واعتبر أن الذين لا يفهمون معنى الشهادة يعجزون عن فهم كون "أبو عبيدة شهيداً حياً". فبقاءه حياً يعني المقاومة، واستشهاده يعني "فضل الله يؤتيه من يشاء". واختتم دراجي تغريداته بعبارة "أبو عبيدة" الشهيرة: "إنه لجهادٌ نصرٌ أو استشهاد".





