علوم وتقنية

 

 

YNP:

    

 

بدأت منصة X، المعروفة سابقاً باسم تويتر، في إزالة العناوين والمقتطفات من الروابط المنشورة، تنفيذاً للتغيير الذي ذكرته مجلة فورتشن في أغسطس (آب) الماضي.

 

وفي ذلك الوقت، قال مالك الموقع إيلون ماسك إن الفكرة جاءت منه مباشرة، وأنها "ستعمل على تحسين جماليات المنصة بشكل كبير".. مضيفاً "لقد اختبرنا ذلك من خلال نشر إحدى قصصنا، ولن تظهر سوى صورة المقالة مع تراكب عنوان URL الخاص بها عند عرضها على نظام التشغيل iOS.

وبحسب ما ورد لم يُعجَب المعلنون بالشكل الجديد عندما عرضت عليهم معاينة له، ولكن من الواضح أن التغيير لا يزال مستمراً.. ويبدو أن السبب الرئيسي لـ X لتبديل التنسيق هو جعل المنشورات تبدو أكثر إحكاماً، من خلال ملاءمة المزيد منها في جزء المخطط الزمني الذي يظهر على الشاشة.. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد ماسك أنه يمكن أن يساعد في تقليل حالات Clickbait التي تعتمد على العناوين الرئيسية ذات القيمة الصادمة، على موقع الويب.

 

وبينما يدعي " ماسك " علناً أن القوة الدافعة الأساسية للتغيير في التنسيق هي جمالية موقع الويب، فليس سراً أنه كان يحاول تشجيع المزيد من الأشخاص على نشر مقالات طويلة مباشرة على X، وقد قام موقع الويب بتوسيع الحد الأقصى لمشاركات المشتركين في Blue إلى 25000 شخصيات تحت قيادته.

وغرد ماسك سابقاً قائلاً إن الصحفيين الذين يريدون مزيداً من الحرية في الكتابة ودخلاً أعلى يجب عليهم "النشر مباشرة" على المنصة.. وفي الآونة الأخيرة، شجع "المزيد من صحافة المواطن" على X، وقال إن الناس يمكنهم عمل "فيديو مباشر بسهولة" من هواتفهم، بحسب موقع إن غادجيت.

 

YNP:

 

    

 

أطلقت شركة هواوي سماعة الأذن اللاسلكية FreeBuds Pro 3 الجديدة، التي تتمتع بحماية ضد العرق والمطر والغبار وفقا لفئة الحماية IP54.

 

وأوضحت الشركة الصينية أن السماعة اللاسلكية FreeBuds Pro 3 الجديدة تدعم كود الترميز L2HC 3.0 Bluetooth، مما يتيح نقل المقاطع الصوتية عبر البلوتوث بمعدل يصل إلى 5ر1 ميجابت/ثانية، وبحد أقصى 24 بت عند 96 كيلوهرتز.

وتدعم السماعة اللاسلكية أيضا سوني LDAC وكوالكوم APTX وLHDC وAAC. وأشارت هواوي إلى أن رقاقة Kirin A2 Bluetooth تتيح اتصالاً أكثر موثوقية وأقل زمن تأخير ممكن.

ويتيح الجمع بين مشغلات 11 ملم ومكبر صوت للترددات العالية نطاق تردد من 14 هرتز إلى 48 كيلوهرتز. وتتيح خاصية Spatial Audio تتبع حركات رأس المستخدم، كما أن خاصية عزل الضوضاء النشط تتواءم أوتوماتيكياً مع البيئة المحيطة. ويمكن التحكم في وظائف السماعة عبر السطح الحساس للمس.

وتستمر بطارية السماعة في العمل لمدة 4.5 ساعة، كما تضمن علبة الشحن توفير الطاقة الكافية لشحن بطارية السماعة 4 مرات شحن. ويمكن شحن العلبة نفسها عن طريق منفذ USB-C ولاسلكيا أيضا.

 

YNP:

رفع رجل من كاليفورنيا دعوى قضائية ضد رجل الأعمال إيلون ماسك بتهمة التشهير، ادعى فيها أن الأخير روّج في شبكته الاجتماعية X خبرا كاذبا اتهم فيه المدعي بالتعاون مع أجهزة المخابرات.

 

أفادت بذلك اليوم وكالة أسوشيتد برس، وذكرت أن الدعوى القضائية التي رفعها بنجامين برودي البالغ من العمر 22 عاما، تتعلق بمقطع فيديو نشرته شبكة التواصل X ويدور الحديث فيه عن مصادمات خلال مهرجان LGBT في ولاية أوريغون في يونيو.

 

في تلك الحادثة، كان بعض المتظاهرين يرتدون ملابس أعضاء Proud Boys اليمينية المتطرفة (الشباب المتعزين بأنفسهم).

 

وأشار بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى أن أحد المشاركين في أعمال الشغب يشبه برودي، الذي كان قد صرح سابقا بأنه يرغب العمل في جهاز الدولة، وهو ما أثار الشكوك حول احتمال تعاونه مع الهيئات الأمنية المختصة.

 

وتشير الدعوى إلى أن ماسك الذي قام بدور نشط في مناقشة ما حدث، ساعد من خلال نشاطه في نشر الافتراء على برودي الذي تعرض للتهجم بسبب ذلك. على سبيل المقال، قال ماسك في تعليقه إن الحادث يشبه "عملية تحت راية غريبة" وألمح إلى احتمال تورط برودي في العمل مع أجهزة المخابرات.

نشرت بعض القنوات على "يوتيوب" مقاطع فيديو تظهر هاتف Pixel 8 الذي ستعلن عنه غوغل رسميا الأسبوع الجاري.

ويظهر في المقطع الذي نشرته قناة "PBKreview" الهاتف باللون الرمادي، وعلى واجهته الخلفية توضعت عدسات الكاميرا في إطار بارز أنيق التصميم.

وظهر في الفيديو أن غوغل وضعت في علبة الهاتف كابل USB C، ومحولا صغيرا من USB C إلى USB A، لمساعدة المستخدمين على ربط الهاتف بأنواع متعددة من الأجهزة، وتسهيل عملية نقل البيانات.

وتبعا لأجدث التسريبات فإن الجهاز الجديد الذي سيحمل اسم "Hazel" سيحصل على ذواكر وصول عشوائي 8 غيغابايت، وذواكر داخلية 128 غيغابايت، كما جهّز بشاشة AMOLED بمقاس 6.2 بوصة، دقة عرضها (2400/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتزا، ومعدل سطوعها 424 شمعة/م تقريبا.

أما الكاميرا الأساسية فيه فأتت ثنائية العدسة بدقة (50+12) ميغابيكسل، والكاميرا الأمامية بدقة 10.5 ميغابيكسل.

 

YNP:

 

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن من المرجح أن تضرب صواعق البرق الفائق كلما اقتربت منطقة الشحن الكهربائي للسحابة العاصفة من الأرض أو سطح المحيط.

 

وهذه الظروف هي المسؤولة عن "النقاط الساخنة" للصواعق الفائقة فوق بعض المحيطات والجبال الشاهقة.

 

 

 

ويشكل البرق الفائق أقل من 1% من إجمالي البرق، ولكن عندما يضرب، فإنه يضرب بقوة. ويقول العلماء إنه في حين أن متوسط ضربة البرق تحتوي على نحو 300 مليون فولت، فإن الصواعق الفائقة أقوى 1000 مرة ويمكن أن تسبب أضرارا كبيرة للبنية التحتية والسفن.

وأوضح أفيخاي إفرايم، عالم الفيزياء في الجامعة العبرية في القدس، والمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة: "على الرغم من أن الصواعق الفائقة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جدا من كل البرق، إلا أنها ظاهرة رائعة".

ووجد تقرير صدر عام 2019 أن الصواعق الفائقة تميل إلى التجمع فوق شمال شرق المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، ومنطقة ألتيبلانو في بيرو وبوليفيا، وهي واحدة من أطول الهضاب على وجه الأرض.

 وقال إفرايم: "أردنا أن نعرف ما الذي يجعل هذه الصواعق القوية أكثر ميلا للتشكل في بعض الأماكن مقارنة بأماكن أخرى".

وتقدم الدراسة الجديدة التفسير الأول لتكوين وتوزيع الصواعق الفائقة فوق الأرض والبحر في جميع أنحاء العالم.

وغالبا ما يصل ارتفاع السحب العاصفة إلى 12 إلى 18 كيلومترا (7.5 إلى 11 ميلا)، وتغطي نطاقا واسعا من درجات الحرارة. ولكن لكي يتشكل البرق، يجب أن تمتد السحابة على الخط الذي تصل فيه درجة حرارة الهواء إلى 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت).

 

 

وفوق خط التجمد، في الروافد العليا للسحابة، تحدث كهربة وتولد "منطقة الشحن" الخاصة بالبرق.

وتساءل إفرايم عما إذا كانت التغيرات في ارتفاع خط التجمد، وبالتالي ارتفاع منطقة الشحن، يمكن أن تؤثر على قدرة العاصفة على تكوين صواعق فائقة.

وقد استكشفت الدراسات السابقة ما إذا كانت قوة الصواعق الفائقة يمكن أن تتأثر برذاذ البحر، أو انبعاثات الممرات الملاحية، أو ملوحة المحيط، أو حتى غبار الصحراء، لكن تلك الدراسات اقتصرت على المسطحات المائية الإقليمية، ويمكن أن تفسر على الأكثر جزءا فقط من التوزيع الإقليمي للصواعق الفائقة. وظل التفسير العالمي للنقاط الساخنة للصواعق الفائقة بعيد المنال.

ولتحديد أسباب تجمع الصواعق الفائقة فوق مناطق معينة، كان إفرايم وزملاؤه بحاجة إلى معرفة وقت وموقع وطاقة ضربات البرق المحددة، والتي حصلوا عليها من مجموعة من أجهزة كشف الموجات الراديوية.

واستخدموا بيانات البرق هذه لاستخراج الخصائص الرئيسية من بيئات العواصف، بما في ذلك ارتفاع سطح الأرض والماء، وارتفاع منطقة الشحن، ودرجات الحرارة العلوية والقاعدية للسحابة، وتركيزات الهباء الجوي. ثم بحثوا عن الارتباطات بين كل من هذه العوامل وقوة الصاعقة الفائقة، وتوصلوا إلى رؤى حول الأسباب التي تنتج البرق القوي.

ووجد العلماء أنه على عكس الدراسات السابقة، لم يكن للهباء الجوي تأثير كبير على قوة الصاعقة الفائقة. وبدلا من ذلك، أدت المسافة الأصغر بين منطقة الشحن وسطح الأرض أو الماء إلى زيادة نشاط البرق بشكل ملحوظ.

 

 

وتسمح العواصف القريبة من السطح بتكوين مسامير ذات طاقة أعلى، لأن المسافة الأقصر عمومًا تعني مقاومة كهربائية أقل وبالتالي تيارا أعلى. والتيار الأعلى يعني صواعق أقوى.

والمناطق الثلاث التي تشهد أكبر عدد من الصواعق الفائقة - شمال شرق المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، وجبال ألتيبلانو - تشترك جميعها في شيء واحد: فجوات قصيرة بين مناطق الشحن البرقي والأسطح.

وقال إفرايم: "الارتباط الذي رأيناه كان واضحا وكبيرا للغاية، وكان من المثير للغاية أن نرى حدوثه في المناطق الثلاث. هذا إنجاز كبير بالنسبة لنا".

وأشار إفرايم إلى أن معرفة أن المسافة القصيرة بين السطح ومنطقة شحن السحابة تؤدي إلى المزيد من الصواعق الفائقة، سيساعد العلماء على تحديد كيفية تأثير التغيرات في المناخ على حدوث البرق الفائق في المستقبل. وأضاف أن درجات الحرارة الأكثر دفئا يمكن أن تسبب زيادة في البرق الأضعف، لكن زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي يمكن أن تبطل ذلك. ولا توجد إجابة محددة حتى الآن.

ويخطط الفريق لاستكشاف عوامل أخرى يمكن أن تساهم في تكوين الصاعقة الفائقة، مثل المجال المغناطيسي أو التغيرات في الدورة الشمسية.

نُشرت الدراسة في مجلة Geophysical Research: Atmospheres.

YNP ـ أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق تحديث جديد لأنظمة "ويندوز-11"، حمل معه العديد من الميزات المهمة والعملية لمستخدمي الحواسب.

وتبعا لمايكروسوفت فإن تحديث Moment 4 الجديد حمل مع العديد من التغييرات التي تسهل التحكم بالحواسب وخصائصها، إذ حصلت أدوات التحكم بالصوت على سبيل المثال على تصميم جديد مصنوع بأسلوب Fluent Design، يمكن المستخدم من ضبط مستوى الصوت بسرعة، كما يمكنه من اختيار تقنية الصوت المحيطي في حال كان حاسبه يدعم هذه الخاصية.

ويسهل التحديث الجديد على المستخدمين التحكم بأجهزتهم وتنفيذ عدة مهام عبر الأوامر الصوتية من خلال ميزة Copilot الجديدة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومع Moment 4 حصل مستخدمو الحواسب على إمكانيات أكبر لاستخدام الصور "الشفافة" على واجهات أجهزتهم، وبات بإمكانهم التحكم بخلفيات واجهات الاستخدام بشكل أفضل، وتصميم الرسوميات باستخدام الطبقات.

وبالنسبة لبرامج الصور أضافت مايكروسوفت ميزات تساعد المستخدم على تشويش خلفية الصورة ليظهر فيها العنصر المراد لإبرازه، وتعتمد هذه الخاصية أيضا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأضيفت إلى أداة Snipping Tool في أنظمة ويندوز أيضا ميزات تسمح بالتعرّف على النصوص ونسخها من لقطات الشاشة، وكذلك إخفاء المعلومات الحساسة فيها.

وتم تحسين ميزات النسخ الاحتياطي في أنظمة ويندوز لتسهيل عملية انتقال المستخدم إلى حاسب جديد مع الحفاظ على بياناته المهمة والتطبيقات التي يستخدمها.

 

يبدو أن إعلان شركة "أبل" نظارتها الذكية في يونيو الماضي، والإشاعات التي تدور حالياً عن عزم شركة "سامسونغ" على إطلاق نظارات ذكية، شجع شركة "ميتا" للكشف عن الإصدارات الجديدة من تلك النظارات.

أعلنت "ميتا" في مؤتمر Meta Connect 2023 منتجات عدة، ومنها نظارات الواقع المختلط، وكشف الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ عن النظارات الجديدة في المؤتمر لمحاولة منافسة شركة "أبل"، التي كان دخولها المجال عبر منتجات ذكية ملهماً لبقية الشركات على منافسة وتطوير النظارات وتقديم تجربة أفضل للمستخدمين.

نظارات منافسة

تحدث زوكربيرغ عن نظارات "Quest 3" التي تحسنت بشكل كبير في إصدارها الجديد، إذ قامت شركة "ميتا" بتعديل المشكلات التي واجهت المستخدمين، وهي تعتبر نظارة مخصصة للواقع الافتراضي والمعزز، وتعد ثالث إصدار من شركة "ميتا" تقدمه من هذا النوع من النظارات المخصصة للواقع الافتراضي.

وتعتبر نظارة "Quest 3" بمثابة قفزة هائلة إلى الأمام لرؤيتها الكاملة للمستقبل، فهي ليست مجرد نظارة رأس للواقع الافتراضي مثل Quest 2، بل هي جهاز واقع مختلط مثل Vision Pro  من "آبل". ويمكن استخدامها في مجال الألعاب أو مشاهدة التلفاز، أو المشاركة في التمارين الرياضية.

وسيكون هناك تعاون ما بين "ميتا" و"إكس بوكس" لإضافة مجموعة من الألعاب للنظارة، ويبدو أن المستقبل سيشهد تحالفات أكبر بين الشركات، "مايكروسوفت" و"ميتا" من جهة، و"آبل" و"سوني" من جهة أخرى.

وقالت شركة "ميتا" في مؤتمرها إنه لا حاجة إلى وصل النظارة الجديدة بسلك خارجي أو بطارية كما هو حاصل حالياً مع "أبل"، ففيها بطارية مدمجة في النظارة مع الحفاظ على وزن مناسب لها، حتى لا تزعج المستخدم.

وبهذا الخصوص قال مدير التكنولوجيا في شركة "ميتا" أندرو بوسورث، وسط ضحك الجمهور في مينلو بارك، مقر المجموعة في سيليكون فالي، إن خوذة Quest 3 "ستتمتع بأفضل قيمة مقابل المال في السوق لفترة لا بأس بها".

ورأى المطورون والمحللون في هذا الأمر انتقاداً لشركة "أبل"  Apple، التي قدمت أول خوذة رأس للواقع المختلط في يونيو (حزيران)، تحمل اسم "فيجن برو" (Vision Pro) التي سيبدأ سعرها من 3500 دولار في بداية العام المقبل.

وستكون نظارة "ميتا" متاحة للبيع في الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) بسعر 299 دولاراً.

راي-بان ميتا

وأعلنت "ميتا" عبر مؤتمرها التعاون مع شركة "راي- بان" للنظارات، عبر إطلاق نظارة ذكية بتفاصيل النظارات العادية، لكن بدمج الذكاء الاصطناعي والكاميرا فيها، ويستطيع المستخدم ربطها بالهاتف والرد على المكالمات، وحتى تطوير المقاطع والصور ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام فاعلية البث المباشر من النظارات إلى منصات "فيسبوك" و"إنستغرام".

وأوضحت شركة "ميتا" تفاصيل نظارة "راي بان ميتا" وفكرتها أن تكون قادرة على التصوير مباشرة عبر عدسة كاميرا مثبتة في نظارة يرتديها المستخدم، مما يجعله يسجل ما يريد بشكل مباشر، من دون الانشغال بتصويرها عبر كاميرا أو هاتف ذكي.

وبحسب بيان شركة "ميتا" الذي نشرته أمس الأربعاء عبر موقعها الرسمي، تتميز النظارات الجديدة بصوت وكاميرات محسنة، وأكثر من 150 إطاراً مخصصاً مختلفاً ومجموعة عدسات، وهي أخف وزناً وأكثر راحة.

عام صعب

وفي نهاية عام 2021، أثناء جائحة كورونا، تحول اسم الشركة الأم لـ"فيسبوك" إلى "ميتا" من منطلق الدور المحوري لعالم "ميتافيرس"، الذي وصفه مارك زوكربيرغ بأنه مستقبل الإنترنت، بعد الويب والهاتف المحمول.

لكن المجموعة العملاقة مرت بعام صعب في 2022، إذ شهدت أول انخفاض في إيراداتها الإعلانية منذ الاكتتاب العام الأول في عام 2012. وخسر موقع "فيسبوك" مستخدمين، قبل أن يستعيدهم.

وعمدت الشركة، التي لم تعتمد سابقاً أية خطة اجتماعية منذ تأسيسها قبل 20 عاماً، إلى الاستغناء عن أكثر من 20 ألف موظف لديها بين نوفمبر (تشرين الثاني) ومارس (آذار) الماضيين.

وخسرت "ريالتي لابز"، الفرع المسؤول عن تطوير الأجهزة والتطبيقات الخاصة بـ"ميتافيروس"، 13.7 مليار دولار في عام 2022، وتتوقع "ميتا" تكبد فاتورة باهظة أيضاً في 2024.

 

YNP:

  

يحتفل محرك البحث العملاق "جوجل" اليوم 27 سبتمبر/ أيلول بعيد ميلاده الخامس والعشرين، وذلك منذ تأسيسه في عام 1998 على يد لاري بيغ وسيرجي برين.

هذا وقد أرسل الرئيس التنفيذي للشركة، سوندار بيشاي، رسالة إلى الموظفين عبر البريد الإلكتروني، قال فيها إن "غوغل" قد تحولت من شركة ناشئة صغيرة إلى واحدة من أكبر وأكثر الشركات نفوذاً في العالم.

وأضاف بيشاي أن "غوغل" قد ساعدت المليارات من الناس حول العالم في العثور على المعلومات التي يحتاجون إليها، والتواصل مع أحبابهم، بل بناء مستقبلهم، كما أشار إلى أن الشركة قد لعبت دوراً هاماً في تطوير التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتي ستغير العالم في السنوات المقبلة.

 

 

 

واحتفالا بهذه المناسبة، خصصت "غوغل" صفحتها الرئيسية لوضع شعار متحرك احتفالي، كما أطلقت مجموعة من الألعاب والأنشطة التفاعلية للمستخدمين.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن وصول عينات مما وصفت بـ "أخطر صخرة معروفة في النظام الشمسي" إلى الأرض.

الكبسولة التي تحمل العينات، هبطت في الصحراء الغربية لولاية يوتا الأمريكية، تتويجا لمهمة دراسة للصخرة مدتها سبع سنوات.

وجرى جمع العينات من سطح الكويكب بينو في عام 2020 بواسطة المركبة الفضائية أوزوريس-ريكس.

وترغب وكالة ناسا في معرفة المزيد عن الجسم الجبلي، لأسباب من بينها مخاوف من ضربه لكوكبنا خلال الـ 300 عام القادمة.

ويتوقع العلماء أن تكشف كيمياء العينات معلومات جديدة حول تكوين الكواكب قبل 4.5 مليار سنة، وربما حتى إعطاء نظرة ثاقبة حول كيفية بدء الحياة في عالمنا.

وتحركت الحاوية بحجم إطار السيارة مبدئيا بسرعة تزيد عن 12 كم/ثانية (27000 ميل في الساعة) وواجهت ذروة تسخين تزيد على 3000 درجة مئوية ، لكن الدرع الحراري والمظلات أدت إلى إبطاء هبوطه وإسقاطه بلطف على أرض آمنة في السهل الصحراوي.

غادرت المركبة الفضائية أوزيريس- ريكس الأرض في عام 2016 لإجراء أبحاث في بينو، الذي يمكن أن يضرب كوكبنا في أواخر القرن المقبل باحتمال ضئيل للغاية.

واستغرق المسبار عامين للوصول إلى الصخرة التي يبلغ عرضها 500 متر وسنتين أخريين لمراقبة "جبل الفضاء" قبل إجراء سلسلة جريئة من المناورات التي عثرت على مخبأ للمواد السطحية.

ويتطلع العلماء إلى وضع أيديهم على الشحنة الثمينة التي تقدر بنحو 250 غرامًا (9 أونصات).

قد لا يبدو هذا الحجم كبيرا، فهو يعادل وزن هامستر بالغ، كما وصفه أحد العلماء. لكن بالنسبة لأنواع الاختبارات التي تريد فرق ناسا إجراؤها، فهي أكثر من كافية.

وقال دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي في أوزوريس ريكس: "بعض أدواتنا تفحص الذرات التي تشكل البلورات داخل هذه الصخور".

وقال البروفيسور في جامعة أريزونا لبي بي سي نيوز: "عندما تعمل على هذا النطاق، فإن الحجر الواحد يمثل مساحة لا نهاية لها لاستكشافها. وسنعمل على هذه المواد لعقود وعقود من الزمن في المستقبل".

عندما عثرت فرق الإنعاش على الكبسولة على الأرض، كان دافعهم هو إعادتها إلى غرفة نظيفة مؤقتة في قاعدة دوغواي العسكرية القريبة في أسرع وقت ممكن.

وإذا كانت العينة، كما يعتقد الباحثون، تحتوي على مركبات الكربون التي ربما تكون قد شاركت في خلق الحياة، فيجب تجنب خلط المادة الصخرية مع كيمياء الأرض الحالية.

وقال مايك مورو، نائب مدير مشروع أوزوريس ريكس: "إن نظافة المركبة الفضائية ومنع تلوثها كان مطلبا صارما في المهمة".

وأضاف: "إن أفضل طريقة يمكننا من خلالها حماية العينة هي نقلها من الحقل إلى المختبر النظيف الذي أنشأناه هنا في حظيرة الطائرات في أسرع وقت ممكن، وإخضاعها لعملية تطهير بغاز النيتروجين النقي. ومن ثم تصبح آمنة".

وستقوم فرق الاسترداد بتفكيك الكبسولة، وإزالة درعها الحراري وغطائها الخلفي، مع ترك العينة آمنة داخل علبة داخلية.

ومن المقرر أن يشهد اليوم الاثنين نقل هذه العلبة جواً إلى مركز جونسون الفضائي في ولاية تكساس الأمريكية، لبدء تحليل العينات.

سيكون العالم البريطاني آشلي كينغ جزءا من فريق "النظرة السريعة" المكون من ستة أشخاص، والذي سيقوم بإجراء التقييم الأولي.

وقال خبير متحف التاريخ الطبيعي: "أتوقع رؤية مادة صخرية ناعمة وهشة للغاية".

وأضاف: "ستحتوي على معادن طينية، معادن سيليكات تحتوي على ماء محبوس في بنيتها. والكثير من الكربون، لذلك أعتقد أننا سنرى على الأرجح معادن كربونات، وربما بعض الأشياء التي نسميها الكوندرولات وأيضا شوائب الكالسيوم والألومنيوم، التي كانت أول المواد الصلبة التي تتشكل في نظامنا الشمسي".

وتخطط ناسا لعقد مؤتمر صحفي في 11 أكتوبر/تشرين الأول لإعلان نتائج فحصها الأولي. ومن المقرر توزيع عينات صغيرة على فرق البحث المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم، على أمل تقديم تقرير عن مجموعة من الدراسات في غضون عامين.

وقالت لوري غليز، مديرة علوم الكواكب في ناسا، لبي بي سي نيوز: "إن أحد أهم أجزاء مهمة إعادة العينة هو أننا نأخذ 75 في المئة من تلك العينة وسنحتفظ بها للأجيال القادمة، للذين لم يولدوا بعد للعمل في مختبرات لم تُنشأ بعد، باستخدام أدوات لم نفكر فيها بعد".

بعد إسقاط الكبسولة، سيوجه مسبار ناسا للطيران إلى كويكب آخر يسمى أبوفيس، ومن المتوقع أن يكون ذلك في عام 2029.