علوم وتقنية

 

YNP:

 

    

 

قال قاضٍ فيدرالي أمريكي إن شركة ميتا يجب أن تواجه دعوى قضائية لانتهاكها الخصوصية الطبية للمرضى الذين عولجوا في المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين الذين استخدموا أداة تتبع ميتا بيكسل الخاصة بها.

لا تقلق، إن مخزون قصص آل سيمبسونز لن ينتهي قريباً.

مرة جديدة، تصدر المسلسل الكارتوني لمؤلفه مات غرونينغ، العناوين عقب عودة شخصية محبوبة بعد 33 عاماً من الغياب عن الشاشة.

وتناول البرنامج الرسوم المتحركة مواضيع كثيرة على امتداد نحو 700 حلقة.

ويملك برنامج قاعدة معجبين مخلصين في أرجاء الكوكب كله، لكنه حافظ في الوقت نفسه على أهميته بشكل ملفت خلال السنوات الماضية بفضل تكراره نمطاً من العناوين التي تشير إلى أمر واحد مفاده بأن "آل سيمبسونز" يستطيع توقع المستقبل.

فمن إشارته الماكرة إلى ولاية دونالد ترمب الرئاسية خلال حلقة عرضت منذ 20 عاماً، إلى عرضه نظرية علمية ثورية  قبل 14 عاماً من اكتشافها، استبق المسلسل حوادث عالمية بأشهر أو سنوات عدة أو حتى عقود.

عادت قوة التنبؤ لمسلسل سيمبسونز لتحتل الأخبار هذا الصيف، بعد تناول رئيس الوزراء الياباني سمكاً اصطيد مقابل ساحل فوكوشيما [موقع المحطة النووية اليابانية التي أفرغت مياهها في البحر]. وزعم بعض متابعي البرنامج أن الصورة نفسها عرضت خلال حلقة كلاسيكية من المسلسل الكارتوني ظهر فيها السيد بيرنز بدل السياسي الياباني.

وفيما نفى صانعو البرنامج أنه نسخة حديثة عن نوستراداموس، إلا أن قدرة مسلسل "آل سيمبسونز" على استشراف حوادث يصعب توقعها أمر مذهل.

إليكم 15 مثالاً مختاراً عن لقطات "تنبأ" فيها ذا سيمبسونز بالمستقبل

دونالد ترمب

تنبأ "آل سيبمسونز" حقاً بتولي دونالد ترمب الرئاسة في حلقة عرضت خلال موسمه الـ11 بعنوان "عودة بارت إلى المستقبل"، في عام 2000.

وفي الحلقة، التي تدور حوادثها في المستقبل، تلميح إلى تولي ترمب رئاسة البلاد، فيما بدا ذلك أمراً بعيد المنال في ذلك الوقت (مع أن ترشح ترمب كمرشح ثالث للانتخابات وفشله في مساعيه حينها، أوحى بهذا المشهد على الأرجح).

لايدي غاغا

في حلقة من الموسم الـ23 حملت عنوان "ليزا تجن" وأزعجت قسماً كبيراً من معجبي "آل سيمبسونز" عند عرضها في عام 2012، ظهرت لايدي غاغا (وأدت المغنية صوت الشخصية الكارتونية) تدخل ملعباً رياضياً أثناء تحليقها في الجو بمساعدة الحبال التي ربطت بها. وأدت مغنية البوب هذه الحركة على أرض الواقع حينما قدمت عرضها خلال فترة الاستراحة في مباريات بطولة كرة القدم الأميركية، سوبر بول، في عام 2017، وارتدت زياً شبيهاً بما لبسته في تلك الحلقة.

الفائز بجائزة نوبل

في لقطة سريعة من حلقة عرضت في عام 2010، راهن ميلهاوس أن يفوز خبير الاقتصاد الفنلندي بينغت آر هولمستروم بجائزة نوبل للاقتصاد. وتحقق ذلك بالفعل بعد ستة أعوام (وجاء فوزه مشتركاً مع أوليفر هارت).

 

ولاية بايدن وهاريس الرئاسية

كتب مخرج السلسلة والرسام المتخصص بالرسوم المحركة ديفيد سيلفرمان على "تويتر" ممازحاً أن السلسلة "تنبأت بالمستقبل" مرة أخرى تعليقاً على مقطع من عام 2019 بدا كأنه يستشرف ترشح جوبايدن وكامالا هاريس المشترك عن الحزب الديمقراطي. وقرب نهاية تلك الفقرة التي تسمع فيها أغنية مناهضة لترمب على نمط أغنية "أميركا" من فيلم "قصة الشارع الغربي" يقف بايدن إلى جانب هاريس، مع أن ترشحهما معاً وانتخابهما لم يحصل إلا في العام الذي تلا الحلقة.

جسيم بوزون هيغز

في حلقة تعود لعام 1998 حملت عنوان "ساحر شارع إيفرغرين تيراس"، يلهم توماس إديسون هومر أن يصبح مخترعاً. وفي لحظة معينة، يكتب هومر على السبورة معادلة تنبأت فعلياً بكتلة جسيم بوزون هيغز. وفي حديث مع "اندبندنت"، لفت الخبير سايمون سينغ إلى أن "تلك المعادلة تتنبأ بكتلة جسيم بوزون هيغز. لو عملت على حلها، تحصل على حجم كتلة جسيم بوزون هيغز لكنه أكبر قليلاً من الحجم الفعلي لذلك الجسيم. من المذهل أن يتنبأ هومر بهذا الأمر قبل اكتشافه بـ14 عاماً". 

 

الدبابير القاتلة

حتى كاتب السلسلة بيل أوكلي اعترف بأن "آل سيمبسونز"، في إحدى حلقاته، "تنبأ بعام 2020" حينما انتشر العام الماضي مقطع من حلقة وردت في الموسم الرابع بعنوان "مارج المكبلة". وفي هذا المقطع، يتشاجر سكان مدينة سبربينغفيلد مع بعضهم بعضاً على دواء وهمي. واعتبر معجبو البرنامج أن هذا توقع لمزاعم دونالد ترمب الباطلة علمياً في شأن علاجات كوفيد-19. إضافة إلى ذلك، يقلب الحشد الغوغائي صندوقاً فيه نحل قاتل، مما اعتبره المشاهدون نبوؤة مشؤومة عن غزو الدبابير القاتلة في العام الماضي. 

 

فضيحة لحوم الأحصنة

في حلقة عام 1994 الكلاسيكية بعنوان "أغنية سيمور سكينر اللطيف الرائعة"، ظهرت دوريس، طباخة المدرسة دوريس (الراحلة دوريس غراو)، وهي تقدم "قطعاً مختلفة من لحم الحصان" في وجبات "مدرسة سبينغفيلد الابتدائية". في عام 2013، أخذ المشهد بعداً مخيفاً جديداً حينما هزت المملكة المتحدة  فضيحة تتعلق بوجود حمض نووي للأحصنة في منتجات اللحوم.

رسالة البيتلز

في حلقة قديمة من "آل سيمبسونز"، تتلقى مارج رداً على رسالة إعجاب بعثتها إلى رينغو ستار قبل عقود. وتحقق ذلك بالفعل في عام 2013 بالنسبة إلى سيدتين من إيسكس تلقيتا رسالة كتبها عضو البيتلز السير بول مكارتني، بعد أن حاولتا التواصل معه قبل 50 عاماً.

 ساعات اليد الذكية

مع أن أول ساعة يد ذكية تجارية لم تطرح في السوق إلا في عام 2014، ظهرت الفكرة بالفعل في حلقة من "آل سيمبسونز" عرضت في عام 1995 بعنوان "زفاف ليزا". وفي الحلقة، يظهر هيو (ماندي باتينكين) عريس ليزا المستقبلي، مرتدياً ساعة متعددة الوظائف.

صفقة دمج شركتي "ديزني" و"فوكس"

تفاجأت غالبية الناس ما عدا بعض معجبي "آل سيمبسونز" الذين ينتبهون للتفاصيل، حينما استحوذت شركة "ديزني" على مؤسسة "فوكس" في عام 2019 عبر صفقة وصلت قيمتها إلى 71.3 مليار دولار. لقد "استشرف" المسلسل بالفعل اندماج شركتي "ديزني" و"فوكس"، حينما عرض دعابة في عام 1998، كتب فيها اسم "استديوهات فوكس القرن الـ20" على الشكل التالي "قسم من شركة والت ديزني".

فوز الولايات المتحدة بميدالية ذهبية أولمبية

في حلقة من الموسم الـ21 بعنوان "فتى يتعرف بكيرل"، انضم هومر ومارج إلى فريق زوجي مختلط لرياضة الـ"كيرلينغ" [تلعب عبر دفع أسطوانة على سطح جليد أملس. ويعمل الفريق على مسح الطريق أمام الأسطوانة بهدف تخفيف الاحتكاك والحفاظ على قوة الدفع والسرعة]. وسافرا للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية، ثم تتطور الحوادث وفق أسلوب مسلسل سيمبسونز، وأحرزا الميدالية الذهبية للولايات المتحدة بعد فوزهما على السويد. لكن الفوز الحقيقي المفاجئ وقع بعد ثمانية أعوام في بيونغ يانغ حين أحرز فريق الرجال الأميركي أول ميدالية ذهبية في هذه الرياضة.

خطاب توم هانكس في حفلة تنصيب الرئيس

حينما أدلى توم هانكس بخطاب أمام جمهور البلاد في حفلة تنصيب الرئيس جو بايدن، أشار معجبو "آل سيمبسونز" إلى مشهد في فيلم ذا سيمبسونز الذي طرح قبل 14 عاماً، بدا كأنه يتوقع هذه اللحظة. ويورد هانكس في ظهوره الخاطف في الفيلم "أن الحكومة الأميركية فقدت كل

صدقيتها لذلك فهي تستعير بعضاً من صدقيتي". واستغرب مستخدمو "تويتر" الشبه بين هذه المقولة واستضافة الممثل للبرنامج التلفزيوني الخاص الذي أذيع عن إدارة الرئيس بايدن بعد تنصيبه.

أعمال الشغب في مبنى الكابيتول

شكلت أعمال الشغب المؤيدة لترمب التي شهدتها مبنى الكابيتول [مقر الكونغرس الأميركي] في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 حدثاً صادماً بالنسبة إلى العالم وهزت أسس الديمقراطية الأميركية. لكن بعض معجبي برنامج "آل سيمبسونز" لفتوا إلى أن المسلسل "تنبأ" بحوادث الشغب في حلقة من عام 1996 حملت عنوان "يوم مات العنف"، تضم مشهداً يظهر فيه حشد غوغائي من الشخصيات الكارتونية التي تهجم على سلم مبنى الكابيتول.

رحلة ريتشارد برانسون إلى الفضاء الخارجي

شارك ريتشارد برانسون، قطب الإعلام ورئيس شركة "فيرجين"، برحلة إلى الفضاء الخارجي في عام 2021، مما دفع بعض المعجبين بالبرنامج للقول إن السلسلة تنبأت بهذا الحدث بالفعل في حلقة عرضت في عام 2014 بعنوان "حرب الفنون".

وفي تلك الحلقة، يظهر رجل يشبه برانسون كثيراً وهو يطفو في جو من انعدام الجاذبية داخل مركبة فضائية. لكن المشهد لم يكن تنبؤاً بقدر ما كان بعد نظر، لأن كتابة الحلقة تزامنت مع إعلان سعي برانسون إلى إطلاق "فيرجن غالاكتيك" [المخصصة لاستكشاف الفضاء] في المستقبل.

 

تراجعت أسهم شركة أبل الأمريكية لليوم الثاني على التوالي، بعد تقارير تحدثت عن منع موظفي الحكومة الصينية من استخدام هواتف آيفون.

وانخفضت قيمة الشركة في سوق الأسهم بأكثر من 6 في المئة، أو ما يقرب من 200 مليار دولار، خلال اليومين الماضيين فقط.

وتعد الصين ثالث أكبر سوق لعملاق التكنولوجيا الأمريكي، حيث تمثل 18 في المئة من إجمالي إيرادات أبل العام الماضي.

كما أن الشركة تصنع معظم منتجاتها من خلال أكبر مورد لها فوكس كون الصينية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، أن بكين أمرت مسؤولي وكالة الحكومة المركزية بعدم إحضار أجهزة آيفون إلى المكتب أو استخدامها في أماكن العمل.

وفي اليوم التالي، ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن حظر استخدام هواتف آيفون قد يشمل العاملين في الشركات المملوكة للدولة والوكالات المدعومة من الحكومة.

وجاءت هذه التقارير قبل إطلاق أبل هاتفها الجديد آيفون 15، والذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه في 12 سبتمبر/ أيلول.

ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الصينية ردا على هذه التقارير.

تتمتع شركة أبل بأعلى تقييم في سوق الأسهم في العالم، حيث تبلغ قيمتها ما يقرب من 2.8 تريليون دولار.

وطال الانخفاض أيضا أسهم بعض موردي شركة أبل.

وانخفضت أسهم شركة كوالكوم، أكبر مورد لرقائق الهواتف الذكية في العالم، بأكثر من 7 في المئة يوم الخميس.

وانخفضت أسهم شركة سكاي هنكس الكورية الجنوبية بنسبة 4 في المئة تقريبا يوم الجمعة.

وجاءت هذه التقارير في ظل استمرار التوترات بين واشنطن وبكين.

واتخذت واشنطن إجراءات عقابية ضد بكين، ومنعتها بالتعاون مع حلفائها اليابان وهولندا، من الوصول إلى بعض تكنولوجيا الرقائق.

وردت الصين بتقييد صادرات مادتين أساسيتين لصناعة أشباه الموصلات إلى تلك الدول.

وبحسب ما ورد تقوم بكين أيضا بإعداد صندوق استثماري جديد بقيمة 40 مليار دولار لتعزيز قدرات تصنيع الرقائق.

في الأسبوع الماضي، خلال زيارة وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو إلى بكين، كشفت شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا بشكل غير متوقع عن هاتفها الذكي ميت 60 برو.

أطلقت الشركة يوم الجمعة مبيعات مسبقة لطراز برو بلس من نفس الهاتف.

وقالت شركة أبحاث التكنولوجيا تيك انسايتس ومقرها كندا، إن الهاتف يحتوي على معالج 5G Kirin 9000s الجديد، الذي طورته شركة إس أم آي سي SMIC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين.

وقال دان هاتشسون، محلل بالشركة، إن هذا "يوضح التقدم الفني الذي حققته صناعة أشباه الموصلات في الصين".

 

YNP:

 

 

    

 

يُعد الذكاء الاصطناعي مكملاً بالغ الأهمية لمنتجات تسلا، وسبيس إكس، ونيورالينك ومشاريع إيلون ماسك الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الشركات تعمل في الغالب بشكل مستقل عن بعضها البعض، إلا أن تقريراً جديداً يزعم أن ماسك يرغب في دمج جميع هذه الشركات.

 

 ويقول تقرير الصحافي وكاتب السيرة الذاتية الشهير والتر إيزاكسون، في ملف تعريفي حديث لماسك على مجلة التايم: "إن ماسك يهدف إلى إنشاء نظام ذكاء اصطناعي عام وقوي".

ويدعي التقرير أن مجموعة من البيانات النصية التي تم الحصول عليها من مستخدمي تويتر وصور العالم الحقيقي التي تم التقاطها بواسطة نظام القيادة الذاتية الكاملة من تسلا، تعني أن ماسك يحاول إنشاء روبوتات محادثة تعمل بالذكاء الاصطناعي، على غرار شات جي بي تي، وروبوتات مادية قادرة على التنقل في العالم الحقيقي.

واستحوذ ماسك على تويتر بقيمة 44 مليار دولار في العام الماضي، والتي اعتبرها الكثيرون صفقة فاشلة بامتياز، ما أكسبه الرقم القياسي في موسوعة غينيس لأكبر خسارة لثروة شخصية في التاريخ. لكن إيزاكسون يلاحظ أنه في كل هذه الفوضى الغامضة، يوجد في الواقع منجم ذهب لبيانات مستخدمي إكس، التي يمكن أن تكون بمثابة الوقود لتدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي.

ويمكن لمجموعة تويتر التي تضم أكثر من تريليون تغريدة، أن تمنح ماسك فرصة القتال ضد مجموعات البيانات الضخمة المملوكة بالفعل من قبل منافسين مثل OpenAI وغوغل.

واعترف ماسك بأنه لم يدرك حقاً قيمة بيانات تويتر بالنسبة للذكاء الاصطناعي إلا بعد الاستحواذ على الموقع.

 

وقال ماسك "لقد كانت فائدة جانبية، في الواقع، لم أدركها إلا بعد عملية الشراء".

لكن إكس يمثل جانباً واحداً للذكاء الاصطناعي تحت تصرف ماسك، حيث تمتص أنظمة مساعدة السائق شبه المستقلة والقيادة الذاتية الكاملة من تسلا، وملاحظات الوقت، ما يقدر بنحو 160 مليار إطار صور للكاميرا يومياً.

 وعلى عكس بيانات تويتر المستندة إلى النصوص، تُظهر الصور الملتقطة من تسلا المركبات تتفاعل مع العالم الحقيقي، ويمكن استخدامها يوماً ما لتشغيل الذكاء الاصطناعي للروبوتات المادية، بحسب موقع ياهو.

قامت شركة "هواوي" وشركة "SMIC" أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين ببناء معالج متطوّر بدقة 7 نانومتر لتشغيل أحدث هواتفها الذكيّة، وفقاً لتقرير أعدّته شركة التحليل "TechInsights".

وقالت "TechInsights" في التقرير الذي تمت مشاركته مع "رويترز"، إن هاتف "Mate 60 Pro" من "هواوي" مدعوم بشريحة "Kirin 9000s" الجديدة التي صنعتها شركة "SMIC" الصينيّة.

وبدأت "هواوي" بيع هاتفها الجديد الأسبوع الماضي، والذي يتميّز بقدرته على إجراء مكالمات عبر الأقمار الاصطناعية، وبمعالج يستخدم تقنية 7 نانومتر الأكثر تقدّماً من "SMIC".

وبناءً على منشوراتٍ ومقاطع فيديو، يتشاركها مشترو الهاتف في الصين، يظهر أن اختبارات السرعة على وسائل التواصل الاجتماعي تُشير إلى أن جهاز "Mate 60 Pro" قادر على توفير سرعات تتجاوز تلك الموجودة في هواتف "5G".

واعتباراً من عام 2019، قيّدت الولايات المتّحدة وصول "هواوي" إلى أدوات صناعة الرقائق الأساسية لإنتاج نماذج الهواتف الأكثر تقدّماً، مع قدرة الشركة فقط على إطلاق دفعات محدودة من نماذج "5G" باستخدام الرقائق المخزّنة.

لكن شركات الأبحاث قالت لـ"رويترز" إنها تعتقد بأن "هواوي" تخطط للعودة إلى صناعة الهواتف الذكية "5G" بحلول نهاية هذا العام، باستخدام تقدّمها الخاصّ في أدوات تصميم أشباه الموصلات إلى جانب صناعة الرقائق من "SMIC".

وقال دان هاتشسون، المحلّل في شركة "TechInsights"، للوكالة، إن هذا التطوّر يأتي بمثابة "صفعة على الوجه" للولايات المتحدة.

وأضاف: "تأتي ريموندو سعياً لتهدئة الأمور، وهذه الشريحة تقول: انظروا ما يمكننا القيام به، لسنا بحاجة إليكم".

تغري الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تطبيق التواصل الفوري "واتساب" قراصنة الإنترنت على استهداف مستخدميه بكل السبل.

لكن لحسن الحظ، هناك إعدادات في تطبيق "واتساب" تساعد في حماية المستخدمين من شرور قراصنة الإنترنت، غير أنها لا تحظى بالمعرفة الكافية لدى البعض، وفق صحيفة "الصن" البريطانية.

ويقول الخبير في تقنية المعلومات، توم ديفيدسون، إن أهم عنصر في إعدادات التطبيق هو "خطوتان للتحقق" (Two step verification).

ويمكن الوصول إلى هذا الإعداد عند النقر على قائمة الإعدادات، ثم خيار الحساب، ثم "خطوتان للتحقق"، وفي حال لم يكن الخيار مفعّلا يجب تفعيله.

وذكر الخبير الأمني أن هذا هو خط الدفاع الأول ضد محاولة أي شخص اختراق الحساب عن طريق ربط رقم الهاتف بجهاز آخر.

وعند تفعيل هذا الخيار، سيطلب من المستخدمين إدخال رقم تعريفي، قبل ربط رقم الهاتف مع "واتساب".

وفي حال كان المستخدم يغير هاتفه بشكل دوري فعليه أن يأخذ مزيدا من الحذر.

وعلى سبيل المثال، في حال أدخل المستخدم تطبيق "واتساب" على هاتف جديد، فإن الخصوصية ستكون فيه طبقا للحالة الأصلية، بما يمسح المعلومات المخزنة مسبقا في التطبيق.

وعليه، ينبغي على المستخدم أن يتفحص ويحدّث إعدادات الخصوصية دوريا.

ولمزيد من الحماية، على المستخدم تفحص جهات الاتصال لديه كل عدة أشهر، ومحو تلك التي لا يتواصل معها أو لا يعرفها.

وتحديث التطبيقات بشكل عام، ومنها "واتساب" مهم لإضافات التعديلات الأمنية التي تجريها الشركات المشرفة لمعالجة الثغرات وتضعها في التحديثات.

أطلقت شركة «هواوي» هاتفها الجديد (Mate 60 Pro) بإمكانات فائقة تتحدى القيود الأميركية على التكنولوجيا، لكنها اكتفت بطرحه في المتاجر الإلكترونية على شبكة الإنترنت.

وأثار الهاتف الجديد دهشة وإعجاب مستخدمي الهواتف بسبب إمكاناته الفائقة التي تشير إلى محاولات الشركة العودة إلى المنافسة من جديد.

الهاتف يحتوي على شاشة مقاس 6.82 بوصة من نوع «LTPO OLED» بحواف ضئيلة للغاية، ومعدل تحديث 120 هيرتز، بينما يأتي الظهر مغطى بطبقة من زجاج «Huawe Kunlun 2» الواقي من الصدمات والخدوش، فضلاً عن إطار معدني لحماية الهاتف من الأتربة والمياه بتقييم «IP68».

وتخلت الشركة الصينية بالكامل في تصميم الشاشة عن الـ«نوتش»، الذي كان يتضمن مستشعرات الكاميرا الأمامية وسماعة المكالمات، واستحدثت بدلاً منها 3 نقاط متجاورة بها مختلف المستشعرات.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل الخاص بالشركة «Harmony 4.0»، وكذلك المعالج الخاص بها «Kirin 9000S» المصنع بتقنية «5 نانومتر» المتطورة، ويحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 12 جيجابايت، وذاكرة داخلية متنوعة السعة بين 256 و512 جيجابايت و1 تيرابايت.

وأفادت الشركة، عبر موقعها الالكتروني، بأن الهاتف يمكنه الاتصال بالأقمار الاصطناعية في حالات الطوارئ، اعتماداً على نظام للذكاء الاصطناعي Lingxi AI وشريحة تحمل نفس الاسم، ويمكن للمستخدم الاتصال خلال تواجده في أماكن تحت الأرض، مثل قطارات الأنفاق وأماكن صف السيارات تحت الأرض.

ويحتوي الهاتف على كاميرا خلفية مزودة بـ3 عدسات، الأولى 50 ميجابكسل بزاوية تصوير واسعة وفتحة عدسة متغيرة بين f/1.4 وf/4.0 وتركيز تلقائي مرحلي PDAF وتركيز تلقائي ليزري وثبات بصري OIS.

والثانية 48 ميجابكسل بفتحة عدسة f/3.5 مخصصة للتكبير بـ3.5 مستوى تكبير بصري.

والثالثة بدقة 12 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2 وزاوية تصوير واسعة 120 درجة، مع إمكانات تصوير فيديو بجودة تصل إلى 4k بمعدل 60 إطاراً في الثانية الواحدة، مع ميزة التصوير بالحيز الديناميكي HDR.

أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 13 ميجابكسل ومزودة بمستشعر توقيت الطيران Time Of Flight لالتقاط أبعاد العناصر عن الكاميرا في المشاهد أمامها، وهو مستشعر يستخدم في التقاط بصمات الوجه بدقة فائقة لاستخدامها في تأمين هاتف المستخدم.

ويعمل الهاتف ببطارية 5000 مللي أمبير وبسرعة شحن سلكي 88 وات ولاسلكي 50 وات وشحن عكسي 20 وات.

الهاتف الجديد متوفر في الصين بسعر يبدأ من 6999 يوان (حوالى 960 دولاراً).

ويرى خبراء أن الهاتف الجديد طفرة تقنية غير متوقعة من الشركة التي عانت منذ 2019 من القيود الأميركية لمنعها من الوصول إلى التقنيات المتطورة في مجال الاتصالات، ما جعلها تخرج من المنافسة.

ولا زال مصدر شريحة المعالج غير معروف، فيما أفادت «بلومبرغ» بأن التقنية تتوفر فقط لدى شركات قليلة تصنع هذه الشرائح، من بينها التايوانية «TSMC» والتي حاولت «هواوي» عام 2020 الحصول على أكبر كم من إنتاجها لتأمين احتياجاتها قبل بدء تطبيق القيود الأميركية.

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن 10 شركات صينية مصنعة للرقائق شهدت ارتفاعاً قياسياً في أسعار أسهمها وصل إلى 20%، جراء إقبال المستثمرين عليها بعد طرح «Mate 60 Pro».