علوم وتقنية

تغري الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تطبيق التواصل الفوري "واتساب" قراصنة الإنترنت على استهداف مستخدميه بكل السبل.

لكن لحسن الحظ، هناك إعدادات في تطبيق "واتساب" تساعد في حماية المستخدمين من شرور قراصنة الإنترنت، غير أنها لا تحظى بالمعرفة الكافية لدى البعض، وفق صحيفة "الصن" البريطانية.

ويقول الخبير في تقنية المعلومات، توم ديفيدسون، إن أهم عنصر في إعدادات التطبيق هو "خطوتان للتحقق" (Two step verification).

ويمكن الوصول إلى هذا الإعداد عند النقر على قائمة الإعدادات، ثم خيار الحساب، ثم "خطوتان للتحقق"، وفي حال لم يكن الخيار مفعّلا يجب تفعيله.

وذكر الخبير الأمني أن هذا هو خط الدفاع الأول ضد محاولة أي شخص اختراق الحساب عن طريق ربط رقم الهاتف بجهاز آخر.

وعند تفعيل هذا الخيار، سيطلب من المستخدمين إدخال رقم تعريفي، قبل ربط رقم الهاتف مع "واتساب".

وفي حال كان المستخدم يغير هاتفه بشكل دوري فعليه أن يأخذ مزيدا من الحذر.

وعلى سبيل المثال، في حال أدخل المستخدم تطبيق "واتساب" على هاتف جديد، فإن الخصوصية ستكون فيه طبقا للحالة الأصلية، بما يمسح المعلومات المخزنة مسبقا في التطبيق.

وعليه، ينبغي على المستخدم أن يتفحص ويحدّث إعدادات الخصوصية دوريا.

ولمزيد من الحماية، على المستخدم تفحص جهات الاتصال لديه كل عدة أشهر، ومحو تلك التي لا يتواصل معها أو لا يعرفها.

وتحديث التطبيقات بشكل عام، ومنها "واتساب" مهم لإضافات التعديلات الأمنية التي تجريها الشركات المشرفة لمعالجة الثغرات وتضعها في التحديثات.

أطلقت شركة «هواوي» هاتفها الجديد (Mate 60 Pro) بإمكانات فائقة تتحدى القيود الأميركية على التكنولوجيا، لكنها اكتفت بطرحه في المتاجر الإلكترونية على شبكة الإنترنت.

وأثار الهاتف الجديد دهشة وإعجاب مستخدمي الهواتف بسبب إمكاناته الفائقة التي تشير إلى محاولات الشركة العودة إلى المنافسة من جديد.

الهاتف يحتوي على شاشة مقاس 6.82 بوصة من نوع «LTPO OLED» بحواف ضئيلة للغاية، ومعدل تحديث 120 هيرتز، بينما يأتي الظهر مغطى بطبقة من زجاج «Huawe Kunlun 2» الواقي من الصدمات والخدوش، فضلاً عن إطار معدني لحماية الهاتف من الأتربة والمياه بتقييم «IP68».

وتخلت الشركة الصينية بالكامل في تصميم الشاشة عن الـ«نوتش»، الذي كان يتضمن مستشعرات الكاميرا الأمامية وسماعة المكالمات، واستحدثت بدلاً منها 3 نقاط متجاورة بها مختلف المستشعرات.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل الخاص بالشركة «Harmony 4.0»، وكذلك المعالج الخاص بها «Kirin 9000S» المصنع بتقنية «5 نانومتر» المتطورة، ويحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 12 جيجابايت، وذاكرة داخلية متنوعة السعة بين 256 و512 جيجابايت و1 تيرابايت.

وأفادت الشركة، عبر موقعها الالكتروني، بأن الهاتف يمكنه الاتصال بالأقمار الاصطناعية في حالات الطوارئ، اعتماداً على نظام للذكاء الاصطناعي Lingxi AI وشريحة تحمل نفس الاسم، ويمكن للمستخدم الاتصال خلال تواجده في أماكن تحت الأرض، مثل قطارات الأنفاق وأماكن صف السيارات تحت الأرض.

ويحتوي الهاتف على كاميرا خلفية مزودة بـ3 عدسات، الأولى 50 ميجابكسل بزاوية تصوير واسعة وفتحة عدسة متغيرة بين f/1.4 وf/4.0 وتركيز تلقائي مرحلي PDAF وتركيز تلقائي ليزري وثبات بصري OIS.

والثانية 48 ميجابكسل بفتحة عدسة f/3.5 مخصصة للتكبير بـ3.5 مستوى تكبير بصري.

والثالثة بدقة 12 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2 وزاوية تصوير واسعة 120 درجة، مع إمكانات تصوير فيديو بجودة تصل إلى 4k بمعدل 60 إطاراً في الثانية الواحدة، مع ميزة التصوير بالحيز الديناميكي HDR.

أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 13 ميجابكسل ومزودة بمستشعر توقيت الطيران Time Of Flight لالتقاط أبعاد العناصر عن الكاميرا في المشاهد أمامها، وهو مستشعر يستخدم في التقاط بصمات الوجه بدقة فائقة لاستخدامها في تأمين هاتف المستخدم.

ويعمل الهاتف ببطارية 5000 مللي أمبير وبسرعة شحن سلكي 88 وات ولاسلكي 50 وات وشحن عكسي 20 وات.

الهاتف الجديد متوفر في الصين بسعر يبدأ من 6999 يوان (حوالى 960 دولاراً).

ويرى خبراء أن الهاتف الجديد طفرة تقنية غير متوقعة من الشركة التي عانت منذ 2019 من القيود الأميركية لمنعها من الوصول إلى التقنيات المتطورة في مجال الاتصالات، ما جعلها تخرج من المنافسة.

ولا زال مصدر شريحة المعالج غير معروف، فيما أفادت «بلومبرغ» بأن التقنية تتوفر فقط لدى شركات قليلة تصنع هذه الشرائح، من بينها التايوانية «TSMC» والتي حاولت «هواوي» عام 2020 الحصول على أكبر كم من إنتاجها لتأمين احتياجاتها قبل بدء تطبيق القيود الأميركية.

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن 10 شركات صينية مصنعة للرقائق شهدت ارتفاعاً قياسياً في أسعار أسهمها وصل إلى 20%، جراء إقبال المستثمرين عليها بعد طرح «Mate 60 Pro».

تجري شركة غوغل تجربة باستخدام تقنية "الوسم بالماء" لكشف الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، في محاولة لمحاربة انتشار المعلومات المزيفة والمضللة.

وستقوم تقنية SynthID (سينث آيدي) التي طورت بواسطة شركة DeepMind (ديب مايند)، ذراع الذكاء الاصطناعي لشركة غوغل، بالتعرف على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الأجهزة والذكاء الاصطناعي.

وتعمل التقنية عن طريق تضمين تغييرات على وحدات البكسل الفردية في الصور، بحيث تكون الوسوم المائية غير مرئية للعين البشرية، ولكن يمكن اكتشافها بواسطة أجهزة الكمبيوتر.

لكن (ديب مايند) أشارت إلى أن التقنية الجديدة ليست "مضمونة لكشف التلاعب الشديد بالصور".

ومع التطور الهائل في التكنولوجيا، أصبحت معرفة الفرق بين الصور الحقيقية والصور المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي أمرا أكثر تعقيدا على نحو متزايد، كما يؤكد الذكاء الاصطناعي أو الاختبار الحقيقي من BBC Bitesize.

وأصبحت مولدات الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي سائدة على نحو كبير، مع وسائل شهيرة مثل: تطبيق Midjourney (ميدجورني) الذي لديه أكثر من 14.5 مليون مستخدم.

وهي تتيح للأشخاص إنشاء صور في ثوانٍ عن طريق إدخال تعليمات نصية بسيطة، ما يطرح تساؤلات بخصوص قضية حماية حقوق الطبع والنشر والملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم.

وتمتلك غوغل منشئ صور خاص بها، هو نظام أو تطبيق Imagen (إيماجين) الذي يعمل على تحويل النص إلى صورة، وقد أشارت الشركة إلى أن نظامها في إنشاء علامات الوسم بالماء والتحقق منها، لن يطبق إلا على الصور المنشأة بواسطة (إيماجين).

في يوليو/تموز، كانت غوغل واحدة من سبع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي توقع على اتفاقية طوعية في الولايات المتحدة لضمان التطوير والاستخدام الآمنين للذكاء الاصطناعي، ونصت على الضمان للأشخاص إمكانية اكتشاف الصور التي يصنعها الكمبيوتر من خلال وضع علامات الوسم المائي.

وتعد شركتا مايكروسوفت وأمازون من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعهدت، على غرار شركة غوغل، بوضع علامة وسم مائي على بعض المحتوى، الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وذهبت شركة ميتا إلى ما هو أبعد من الصور، ونشرت ورقة بحثية خاصة بتطبيقها المنتج للمقاطع المصورة Make-A-Video الذي لم تسوقه بعد، تنص على أن علامات الوسم المائي ستضاف إلى مقاطع الفيديو، التي يتم إنشاؤها بواسطة التطبيق، تلبية لمتطلبات الشفافية المتماثلة، والمتعلقة بكل ما يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

و في بداية هذا العام، حظرت الصين بالكامل كافة الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ما لم تتضمن علامات وسم مائي، والتزمت بهذا الشرط شركات صينية مثل: مجموعة علي بابا، التي دمّجت علامات الوسم المائي في كامل الأعمال التي تنشأ باستخدام نموذجها الخاص للذكاء الاصطناعي التوليدي Tongyi Wanxiang (تونغ يي تشيان ونغ) لتحويل النص إلى صورة.

 

أصدرت شركة «أبل»، المصنعة لأجهزة آيفون مؤخراً، رسالة تحذيرية واضحة ومباشرة للأفراد الذين ينامون بجانب هواتفهم الذكية، خاصة عندما يكون الجهاز متصلاً بالشاحن.

ونصحت الشركة مستخدميها قائلة: «لا تناموا على جهاز أو محوّل طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعوها تحت بطانية أو وسادة عندما تكون متصلة بمصدر طاقة».

وأضافت: «احتفظوا بجهاز آيفون أو أي شاحن في منطقة جيدة التهوية في أثناء الاستخدام أو الشحن، إذ قد تتسبب في إشعال الحرائق».

يأتي التحذير في أحدث إصدار من دليل مستخدم "أيفون" الخاص بشركة "أبل".

وتنص الوثيقة على أنه على الرغم من أن محولات الطاقة الخاصة بـ"أيفون" مصممة لتتوافق مع درجة الحرارة التي تتطلبها المعايير الدولية والإقليمية المعمول بها، فإن الاتصال المستمر بالأسطح الدافئة لفترات طويلة من الوقت قد يتسبب بإصابة.

وحذرت الشركة من النوم على جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو وضعها تحت بطانية أو وسادة أو جسمك، عندما يكون متصلاً بمصدر طاقة.

ولتجنب أي إصابة، أوصت "أبل" بالاحتفاظ بجهاز "أيفون" ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية عند الاستخدام أو أثناء الشحن.

وعلاوة على ذلك، أوصت الشركة أيضاً باستخدام الكابلات أو أجهزة الشحن التالفة في البيئات التي قد تتلامس فيها مع الرطوبة.

ونصحت أولئك الذين يعانون من حالات بدنية تؤثر على قدرتهم على اكتشاف الحرارة باتخاذ "رعاية خاصة".

تعتزم شركة خدمات الإنترنت الأمريكية ميتا بلاتفورمس وقف تشغيل مسنجر لايت وهو النسخة الأخف محدودة الإمكانية من تطبيق المحاىدثة الفورية مسنجر على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى مستخدمي التطبيق بدأوا استقبال رسالة توصيهم باستخدام الإصدار مسنجر بدلا من مسنجر لايت حتى يتمكنوا من مواصلة التحدث مع الآخرين. كما تم حذف تطبيق مسنجر لايت من متجر جوجل بلاي الإلكتروني للمستخدمين الجديد ولن يكون متاحا للمستخدمين الحاليين بعد 18 أيلول/سبتمبر المقبل.

وقال متحدث باسم ميتا "اعتبارا من 21 أغسطس الحالي، سيتم توجيه الأشخاص الذين يستخدمون تطبيق مسنجر لايت على أجهزة أندوريد لاستخدام مسنجر أو إف.بي لايت لإرسال واستقبال الرسائل عبر تطبيق مسنجر".

يذكر أن ميتا التي كانت تعرف في السابق باسم فيسبوك قدمت تطبيق مسنجر لايت لأجهزة اندرويد في 2016 للمستخدمين الذين يستخدمون أجهزة ذكية أقل قوة. ويتيح هذا التطبيق

الوظائف الرئيسية فقط في تطبيق مسنجر حتى لا يشغل سوى مساحة صغيرة من ذاكرة الجهاز ويستهلك كمية أقل من طاقة معالج الجهاز.

ورغم أن ميتا أطلقت نسخة من التطبيق مسنجر لايت للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس، فإنها أوقفت تشغيله على هذه الأجهزة عام 2020.

وبحسب شركة تحليل بيانات سوق الأجهزة المحولة داتا أيه.آي تم تنزيل حوالي 760 مليون نسخة من التطبيق مسنجر لايت منذ إطلاقه في 2016، حيث تعتبر الهند أكبر دولة تستخدم التطبيق تليها البرازيل وإندونيسيا، في حين تحتل الولايات المتحدة المركز الثامن في قائمة الدول الأكثر تنزيلا للتطبيق.

يأتي إعلان وقف مسنجر لايت على أجهزة اندرويد بعد وقت قصير من إعلان ميتا اعتزامها استبعاد خاصية دعم الرسائل النصية القصيرة من تطبيق مسنجر الشهر المقبل. وأبلغت ميتا المستخدمين بأنه "لن يكون في مقدورهم استخدام مسنجر لإرسال أو استقبال الرسائل النصية القصيرة التي يتم إرسالها عبر شبكات الهواتف الخلوية عندما يتم تحديث التطبيق بعد 28 سبمتبر 2023".

 

YNP:

 

 

أعلنت البحرية الصينية، اليوم الاحد، عن اختبار مدفع يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، قادر على إطلاق مقذوفات بسرعة ودقة عاليتين للغاية، تجعلانه "الأسرع" في التاريخ، وفق تقارير محلية.

 

وذكر موقع صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" أن "المدفع قام بتسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كغ (273 رطلاً) إلى سرعة 700 كم/ساعة (435 ميلاً في الساعة) في أقل من 0.05 ثانية، وهذا يعني أنه أسرع مدفع في تاريخ البشرية".

 

 

ومن المعلومات التي أوردها تقرير الصحيفة المنشور السبت، حول قدرات المدفع:

"المنصة المعروفة باسم "المسدس اللولبي" أطلقت قذيفة وزنها 124 كغ بسرعة 435 ميلا في الساعة، وكان هذا أثقل مقذوف معروف تم استخدامه في تجربة المسدس اللولبي".

 

ويمكن لأحد أقرب المنافسين للمدفع اللولبي الصيني، وهو جهاز اختبار هاون ذو ملف كهرومغناطيسي عيار 120 ملم في مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة، إطلاق مقذوف يزن 18 كغ.

 

القذيفة التي تتحرك بهذه السرعة يمكن أن تصيب هدفا على بعد عدة كيلومترات.

 

وتُعرف البنادق اللولبية أيضا باسم بنادق غاوس أو المسرعات المغناطيسية.

 

ويتميز السلاح بسلسلة من الملفات مرتبة على طول ماسورة البندقية.

 

ويتم تنشيط كل ملف واحدًا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يمكنه رفع المقذوف ودفعه للأمام.

 

وعادةً ما يظل المقذوف معلقًا في وسط الملف أثناء الإطلاق؛ مما يساعد على إبقائه في مسار مستقيم ومنعه من ملامسة جدار القاذف.

 

ويمكن إطلاقه بشكل متكرر وبسرعة، دون التسبب في تآكل المكونات.

 

ويمكن أن تُحدث البنادق اللولبية ثورة في الطريقة التي تُخاض بها الحروب؛ مما يسمح بشن هجمات أسرع وأكثر دقة وتدميرًا على أهداف العدو.

 

ويمكنها أيضًا إطلاق الصواريخ أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.

 

وهذه التكنولوجيا موجودة منذ عقود، ولكن التحديات في علوم المواد والإلكترونيات جعلت من الصعب بناء نماذج كبيرة وقوية.

 

ويتمتع المدفع اللولبي بعدد من المزايا مقارنة بالمدفعية التقليدية، بما في ذلك سرعات إطلاق أعلى وتكاليف إطلاق أقل ووقت إعداد أقصر.

 

ولا يزال المدفع اللولبي المكون من 30 مرحلة في مرحلة الاختبار، وليس من الواضح متى أو ما إذا كان سيتم نشره في الميدان.

 

الصين تعمل أيضا على تطوير مدفع لولبي أكثر قوة، قادر على إطلاق مقذوف بسرعة 3600 كيلومتر في الساعة.

 

ويرجع التطور السريع للمسدسات اللولبية في الصين جزئيًا إلى التقدم في تكنولوجيا الاستشعار.

 

وهناك فرق بين القاذف والصواريخ المزودة بالوقود.

 

القاذف هنا يقوم بدور المطلق، ويتحكم في سرعة وحركة المقذوف، والمقذوف غير مزود بالوقود ولا يوجد به أجهزة تحكم، ولا يستطيع التحكم في سرعته، إذن هنا المقذوف يقوم بدور الوقود في الصواريخ الباليستية وأجهزة التحكم والاستشعار.

 

القوة الكهرومغناطيسية التي يولدها المقذوف الذي طورته الصين تساهم في رفع سرعة الصواريخ والذخائر لدرجات أعلى بكثير من المعتاد.

 

بالإضافة إلى ذلك استطاعت بكين تقوية المقذوف بجعله يتحمل أحجام ذخائر ضخمة، أحدها وصل وزنه إلى 124 كغ بينما أثقل مقذوف تم تجربته كان 120 كيلو فقط.

 

في الطبيعي القاذف يعمل بطريقة كيميائية أسسها ارتطام دافع قوي من القاذف بالمقذوف عن طريق نابض مشدود، بتم إطلاقها بالضغط على زناد القاذف، أما الطريقة الكهرومغناطيسية فتعمل عن طريق إنشاء موجات ترددية قوية تنشئ مجالا مغناطيسيا قويا يستطيع دفع المقذوف بشكل أسرع وأدق، وهذا ما فعلته الصين.

 

إذا تم تطوير هذه التقنية قد تكون قوة دفع إضافية للصواريخ الباليستية، عن طريق إعطاء قوة دفع للصواريخ، ومن ثم تشغيل محركاتها بالوقود والتحكم فيها من على الأرض.