علوم وتقنية

يعتزم تطبيق "تيك توك" إطلاق اشتراكات مدفوعة لمشاهدة البث التدفقي الخاص بصناع المحتوى، وهي طريقة من شأنها أن تجعل الشركة ونجومها أقل اعتماداً على عائدات الإعلانات.

وأعلنت المنصة عبر مقطع فيديو أن الميزة الجديدة ستخضع للاختبار اعتباراً من الخميس ، وستتيح لصناع المحتوى أن "يدروا إيرادات شهرية متوقعة" ويكيفوا بثهم المباشر بأسلوبهم الشخصي.

ونشر التطبيق كذلك عدداً كبيراً من مقاطع الفيديو الخاصة بمنشئي محتوى يشيدون بامتيازات يحصل عليها معجبوهم في حال اشتركوا، ومن بينها استخدام رموز تعبيرية مخصصة ومرتبطة بعالمهم خلال المحادثة أثناء البث التدفقي.

وتعتبر هذه الميزة مشابهة لصيغة اعتمدتها منصة "تويتش" المتخصصة في البث التدفقي لألعاب الفيديو وأسهمت في نجاحها.

وفيما ستتاح للجميع مشاهدة فيديو البث التدفقي إلا أن المشتركين فقط سيتمكنون من استخدام عدد من الرموز التعبيرية الموجودة في نافذة الدردشة حيث يكتبون تعليقاتهم.

إلى ذلك، تتيح المنصة لأصحاب الاشتراكات المدفوعة إظهار شارة تشير إلى أقدميتهم، وستتاح لهم المشاركة في "دردشة" حصرية.

تنويع مصادر الإيرادات

وقالت الشركة في بيان إن ميزة "الاشتراك المباشر" تهدف إلى منح صناع المحتوى "فرصة لزيادة إيراداتهم مع الاستمرار في توسيع قاعدة متابعيهم، وتتيح للمعجبين فرصة لأن يشكروا منشئ المحتوى المفضل لديهم بشكل منتظم".

ولم تعلن المنصة عن أسعار الاشتراكات، لكن من المفترض أن تكون مشابهة لتلك المتوافرة على "تويتش"، وفق ما ذكرت في تغريدة "بي بي جيس"، وهي منشئة محتوى في المنصتين.

ويعتزم التطبيق بداية توفير الميزة الجديدة في وضع تجريبي لعدد معين من صناع المحتوى، ثم سيوسع نطاقها لتشمل أولئك الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً ويتابع حساباتهم ما لا يقل عن 1000 مستخدم.

وكانت الشركة أعلنت بداية مايو أنها تدرس تقاسم عائدات الإعلانات مع أبرز صناع المحتوى على المنصة، مقتربة بالتالي من النموذج المعتمد لدى المنصات المنافسة.

وتعرضت "تيك توك" التي أصبحت منصة رئيسة لبث مقاطع الفيديو خصوصاً خلال فترة جائحة "كوفيد-19" إلى انتقادات جراء عدم توفيرها طريقة لصانعي المحتوى البالغ عددهم مليار مستخدم، تجعلهم يستثمرون محتواهم بطريقة فعالة.

وأصبح تنويع مصادر الإيرادات ضرورياً جداً في التطبيقات، إذ قامت السلطات الخاصة بإدارة المحتوى بتشديد الخناق على الإعلانات الموجهة التي تعتمد على جمع البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين.

كشف الباحثون أن بوسعهم تحويل ملايين المنازل في أوروبا إلى منازل خالية من الغاز في المستقبل القريب بعد اختراع "بطارية حرارية" تعمل على الملح والماء.

ويقول الفريق الذي عمل على هذا الاختراع من جامعة أيدنهوفن للتكنولوجيا (Eindhoven University of Technology) بأن نظام البطارية الزهيد والمدمج الذي اخترعوه بات جاهزاً للاختبارات في الحياة الفعلية وسيكون اختراعاً "يغير المعادلة وقواعد لعبة التحول [إلى الطاقة البديلة] في مجال الطاقة".

وترتكز هذه البطارية الحرارية على المبدأ الكيماوي الحراري التقليدي الذي يقوم على أنه حين تتم إضافة المياه إلى الملح تُنتج الحرارة. ويجوز العكس أيضاً، حيث يمكن استخدام الحرارة لتبخر المياه، بالتالي احتجاز الطاقة الحرارية داخل الملح.

ويؤدي تخزين الحرارة داخل الملح الجاف إلى جعل البطارية فعالة إلى حد كبير من دون خسائر إذ يقدم طريقة بغاية الفعالية لتخزين الطاقة لاستعمالات مستقبلية. ويكون هذا الأمر مفيداً خصوصاً عندما يتم تزويد الطاقة من خلال مصادر متجددة على غرار الرياح والشمس، وهو أمر قابل للتقلب بشكل ملحوظ مما يستوجب الاستعانة بالغاز أو مصادر أخرى لتدعيمها.

واستغرق تطوير وابتكار تصميم بطارية بوسعها العمل فعلياً على نطاق واسع 12عاماً، ويعتبر الباحثون أن هذا الاختراع حصل في وقت حرج، حيث تسعى الدول الأوروبية إلى الاستغناء عن الغاز الروسي بعد حرب أوكرانيا.

ويمكن الحصول على مصدر الحرارة الذي يجري تخزينه في الملح من المنتجات الفرعية الصناعية على غرار مخلفات "النفايات الحرارية" في المصانع أو فائض الحرارة الناتج من مراكز البيانات.

وأعلنت جامعة أيدنهوفن للتكنولوجيا في بيان أصدرته: "في حال كان استخدام المخلفات الحرارية الصناعية ممكناً لتدفئة المنازل، فيكون المكسب [الفائدة المرجوة] مربحاً على مختلف المستويات، إذ يصبح بوسع المنازل الاستغناء عن الغاز وهو أمر ملحّ حالياً نظراً إلى الاعتماد على الغاز الروسي، بالتالي يصبح خفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون ممكناً أيضاً".

ويتكون النظام من مبادل حراري ومروحة وجهاز مبخر /مكثف وغلاية مع جزيئات الملح. وعلى الرغم من بساطة هذا النظام، إلا أن الاختبارات على إثبات المفهوم [التحقق من النظرية] (POC) كانت قادرة على تزويد الحرارة طوال يومين لعائلة مؤلفة من أربعة أفراد.

وقام المهندسون بعد ذلك بتحديث النظام ليصبح نموذجاً مبدئياً يعمل بالكامل، وهو بحجم خزانة كبيرة يمكن استخدامها في العالم الفعلي. ومع قدرة تخزين تفوق الثلاثين ضعفاً، بوسع النظام تدفئة منزل لمدة تصل إلى شهرين.

ويقول أولاف أدان وهو بروفيسور في جامعة أيدنهوفن للتكنولوجيا: "لم يتم إنتاج النظام بعد، ولكن كل شيء بات جاهزاً لاختباره للمرة الأولى في وضع شبيه بالعالم الحقيقي. وفي حين أن الإمكانات عظيمة، بيد أننا رأينا عديداً من التكنولوجيات التي كانت تملك كافة المؤهلات للنجاح ولكنها أخفقت. ولهذا سنبقى واقعيين وسنقوم بذلك خطوة بخطوة".

ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات التجريبية على هذه التقنية في المنازل في فرنسا وبولندا وهولندا هذا العام. وفي حال نجح الاختبار، يقول البروفيسور أدان بأنه قد يُستخدم لجعل ملايين المنازل تستغني عن الغاز في المستقبل القريب. وأضاف قائلاً: "لدينا في هولندا حوالى 150 بيتا جول PetaJoule (وهو رقم ينتهي بـ15  صفراً) من المخلفات الحرارية الناتجة من الصناعة سنوياً. ومن شأن هذا أن يساهم في جعل حوالى 3.5 مليون منزل تستغني عن الغاز، وهو ضعف الهدف الذي وضعته الحكومة الألمانية بجعل 1.5 مليون منزل خالياً من العاز بحلول عام 2030".

 

تخطط شركة "واتس آب" لإيقاف دعمها عن عدد من هواتف "آبل" قريبا، حيث لن يعمل تطبيقها في الأجهزة التي تعتمد إصدارات محددة من نظام التشغيل iOS.

ووفقا لموقع WABetaInfo، فإن الشركة تحذر الآن مستخدمي "آيفون" الذين يملكون أجهزة تعمل بإصدارات iOS 10 أو iOS 11، من أنهم بحاجة إلى تحديث أجهزتهم من أجل الاستمرار في استخدام تطبيق "واتس آب" مع نهاية شهر أكتوبر.

ويبدو أن التغييرات على خدمة الدردشة الشهيرة، ستترك بعض مستخدمي هواتف "آبل" محظورين من إرسال واستقبال أي رسائل.

وكشف فريق eagle-eyed في WABetainfo، أن شركة "واتس آب"، المملوكة لـ"ميتا"، بدأت في تنبيه بعض المستخدمين بأن أجهزتهم ستتوقف عن العمل اعتبارا من أكتوبر 2022، وذلك لأن نظام التشغيل iOS 12 من "آبل" سيكون الحد الأدنى من المتطلبات للأجهزة اعتبارا من هذا الخريف ولا يمكن لكل من "آيفون 5" (iPhone 5) و"آيفون 5 سي" (iPhone 5c)  تشغيل هذا البرنامج الأكثر حداثة.

وفي التنبيه، تحذر "واتس آب": "قم بالتحديث إلى أحدث إصدار من iOS لمواصلة استخدام واتس آب. سيتوقف واتس آب عن دعم هذا الإصدار من iOS بعد 24 أكتوبر 2022".

وإلى جانب هذا التنبيه المنبثق على أجهزة "آيفون"، قام التطبيق أيضا بتحديث صفحة الدعم الخاصة به والتي تنص الآن على: "حاليا، نقدم الدعم للأجهزة التالية ونوصي باستخدامها: أندرويد، التي تعمل بنظام التشغيل 4.1 والأحدث، آيفون، الذي يعمل بنظام iOS 12 والإصدارات الأحدث".

لماذا تقوم شركة "واتس آب" بهذا التغيير؟

ليس سرا أن تتخلى "واتس آب" عن دعمها للأجهزة القديمة، حيث تحتاج الشركة إلى التركيز على الترقيات التي ستكون متاحة لغالبية مستخدميها. ومع تقدم الهواتف في السن، يستخدمها عدد أقل من الأشخاص، لذلك من المنطقي من الناحية التجارية التوقف عن دفع التحديثات.

وتشرح شركة "واتس آب": "تتغير الأجهزة والبرامج في كثير من الأحيان، لذلك نقوم بانتظام بمراجعة أنظمة التشغيل التي ندعمها ونقوم بإجراء التحديثات. ولاختيار ما نتوقف عن دعمه، نقوم كل عام، مثل شركات التكنولوجيا الأخرى، بالنظر في الأجهزة والبرامج الأقدم والتي لا يزال بها أقل عدد من الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمونها. وقد لا تحتوي هذه الأجهزة أيضا على آخر تحديثات الأمان، أو ربما تفتقر إلى الوظائف المطلوبة لتشغيل واتس آب".

كشفت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية “غوغل” خلال مؤتمر ” مطوري غوغل آي/أو” عن نموذج اختباري لنظارة تستطيع عرض الترجمة من اللغات الأخرى في مدى رؤية المستخدم أثناء أي محادثة مع شخص آخر.

كما أشارت الشركة إنه سيكون خلال وقت قصير للغاية، في مقدور مستخدمي الإنترنت في العالم البحث عن أي معلومات بمجرد توجيه كاميرا الهاتف الذكي المتصل بالإنترنت إلى أي شيء مطلوب معرفة معلومات عنه.

وبحسب غوغل فإن مجرد صورة لأي طعام سيكون كافيا لمعرفة كل المطاعم الجيدة التي توفر هذا الطعام في المنطقة القريبة من المستخدم. كما يمكن توجيه كاميرا الهاتف الذكي إلى أرفف المقرمشات في أي متجر لاكتشاف أكثرها صحية.

وفي إطار رؤيتها طويلة المدى، تطور غوغل نظارات ذكية تستطيع عرض الترجمة مكتوبة وبشكل آلي في مدى رؤية المستخدم. وأطلقت غوغل على هذه التقنية “الترجمة الفورية النصية”، حيث تم خلال المؤتمر عرض فيديو لتوضيحها دون المزيد من التفاصيل.

ولم تكشف الشركة المزيد من التفاصيل الفنية الخاصة بهذه النظارة مثل عمر بطاريتها. في الوقت نفسه فإن النظارة من الخارج تشبه النظارة التقليدية ذات الإطار، باستثناء أنها أكبر قليلا.

يذكر أن تكنولوجيا دمج المحتوى الرقمي في بيئة خارجية  سواء على شاشة عرض مباشرة أو في مدى رؤية المستخدم تعرف باسم الواقع المعزز “أيه.آر”. والمعروف أن شركات أخرى مثل آبل وفيسبوك تعمل على تطوير نظارات ذكية  باستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز. ومنذ سنوات قليلة عرضت شركة بوش الألمانية نموذجا اختباريا لنظارة تعرض أسهما لتحديد الاتجاهات أمام عين المستخدم لمساعدته في الوصول إلى مقصده.

 

قررت السلطات الكندية منع شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، من المشاركة في شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة داخل أراضيها.

وكان القرار متوقعا منذ فترة، ويضع كندا على نفس خط الولايات المتحدة وعدد من الدول الحليفة، ومنها بريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا.

وعبرت هذه الدول عن قلقها من خطورة منح الشركة الصينية إمكانية الوصول إلى معلومات خطيرة، لو شاركت في تأسيس وتشغيل شبكات الجيل الخامس.

وأعلن وزير الصناعة الكندي فيليب شامبين ووزير الأمن القومي ماركو مينديسينو القرار في مؤتمر صحفي الخميس.

وقال شامبين "نعلن نيتنا حظر مشاركة شركتي هواوي، وزد تي إي، ومنتجاتهما، في شبكات الاتصال في كندا".

وأوضح أن هذا القرار اتخذ "بعد مراجعة شاملة بمشاركة وكالات الأمن المختلفة، وبعد مشاورة أقرب حلفائنا".

وتتهم دول غربية شركة هواوي بأنها تابعة للجيش الصيني، لكن الشركة تنفي ذلك جملة وتفصيلا.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من خطورة منح شركات صينية إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات في شبكات الاتصال.

وأصدرت فرنسا والسويد وإستونيا قرارات مشابهة أيضا قبل أشهر.

ويأتي القرار الكندي في أعقاب صراع دبلوماسي مع الصين بسبب اعتقال مسؤولة بارزة في شركة هواوي في مقاطعة أوتاوا، بناء على مذكرة اعتقال مقدمة من الولايات المتحدة.

 

YNP:

يعتزم الفرع الروسي لشركة "غوغل" التقدم إلى محكمة التحكيم بطلب للاعتراف بإفلاسها، وجاء ذلك بحسب ما نشرته الشركة اليوم الأربعاء.

وجاء في بيان صدر عن الفرع الروسي لشركة "غوغل" اليوم، إن "الشركة تتوقع إفلاسها واستحالة الوفاء بالتزاماتها المالية اعتبارا من 22 مارس 2022".

وفي الوقت الحالي، فرضت المحكمة الروسية على شركة "غوغل" غرامة مبيعات تجاوزت 7.2 مليار روبل بناء على مطالبات من هيئة الرقابة "روسكومنادزور"، والتي كان على الشركة سدادها قبل 19 مارس 2022.

وفي مايو الماضي، تم فتح قضية جديدة ضد "غوغل". كما تم تغريم شركة "غوغل" أكثر من مرة من قبل المحكمة الروسية لعدم حذف محتوى محظور في روسيا على مواقعها، بما في ذلك على "يوتيوب".

أطلقت شركة “غوغل" ساعتها الذكية “بيكسل ووتش” لتضيفها بالتالي إلى مجموعة منتجاتها “بيكسل” التي تضم هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة وسماعات رأس، وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى جعل خدماتها متاحة في أي وقت على أجهزة مختلفة.

وكانت الشركة التابعة لـ”ألفابت” طوّرت برنامج تشغيل مخصصاً لساعات ذكية من علامات تجارية أخرى، لكنها هذه المرة صممت ساعتها الخاصة وصنّعتها.

وعُرضت ساعة “بيكسل ووتش” في المؤتمر السنوي للمطوّرين الذي نظمته “غوغل” في كاليفورنيا، وقدمت فيه كذلك جهازها اللوحي الجديد كما عرضت نسخة جديدة من سماعاتها ونموذجاً أرخص من هاتفها الذكي.

وقال المسؤول عن الأجهزة والخدمات لدى غوغل ريتش أوسترلو إنّ أجهزة “بيكسل” قادرة على الاتصال فيما بينها بسهولة بفضل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وشرائح الكمبيوتر.

وأضاف خلال عرض تقديمي أمام الصحافيين أنّ “كل هذه المنتجات تعمل معاً بحسب رؤيتنا للحوسبة السائدة”.

ومن المقرر أن تُطلق “بيكسل ووتش” في الأسواق خلال الخريف.

وستُتاح في الساعة تطبيقات مرتبطة بالصحة من الساعات الذكية التابعة لـ”فيت بيت”، وهي علامة تجارية متخصصة في تصنيع المنتجات الذكية المرتبطة باللياقة البدنية.

وكانت غوغل أعلنت عام 2019 استحواذها على هذه العلامة التجارية في مقابل 2,1 مليار دولار بهدف منافسة الساعة الذكية التابعة لشركة آبل، في عملية أُنجزت عام 2021.

وستكون ساعة “بيكسل ووتش” قادرة على التزامن مع أجهزة أخرى تعمل ببرنامج التشغيل أندرويد، أو أن تتمتع باتصالها الخاص بالإنترنت.

من ناحيته، قدّم رئيس “ألفابت” سوندار بيشاي لمحة عن نظارات للذكاء الاصطناعي تعمل غوغل على إنجازها، لكنه لم يفصح عن تفاصيل كثيرة مكتفيا بعرض طريقة ترجمتها للمحادثات في الوقت الحقيقي أو تقديمها نصوصا حرفية عن الأحاديث.

وعلى صعيد البرمجيات، قدمت غوغل خصائص جديدة للذكاء الاصطناعي تتيح على سبيل المثال إجراء محادثات مع برنامج المساعدة الصوتية بصورة “طبيعية” أكثر.

وأضافت المجموعة 24 لغة جديدة على خدمتها للترجمة “غوغل ترانسليت”، ليرتفع العدد الإجمالي للغات المتاحة في هذه الخدمة إلى 133.

كما سيتمكن مستخدمو غوغل من إجراء عمليات بحث يمكن فيها إدماج صور ملتقطة بواسطة الهاتف الذكي أو إرشادات بالصوت أو النص، من خلال تصوير رف لمنتجات الشوكولا مثلا وطرح سؤال على محرك البحث عن الأنواع الخالية من البندق.

 

طور باحثون جهازاً لتحلية المياه يمكن أن يحوّل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب بكبسة زر.

تعتمد هذه التكنولوجيا على تقنية تعمل أساساً على صعق المياه بالكهرباء بغرض تنظيفها من جزيئات الملح والبكتيريا والفيروسات. وباعتماد هذه الطريقة، تنتفي الحاجة إلى تجديد فلاتر المياه ومضخات الضغط العالي، التي تتطلبها وحدات تحلية المياه المتوافرة حالياً في الأسواق.

يأتي الجهاز في علبة بحجم حقيبة سفر، وزنه أقل من 10 كيلوغرامات، ويمكن أن يعمل بواسطة لوحة شمسية محمولة.

بفضل تلك المواصفات الملفتة، يصلح الجهاز للاستخدام في المناطق النائية التي تكابد نقصاً كبيراً في الموارد، وفق تصريحات الفريق الذي تولى تطوير وحدة التحلية من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT) في الولايات المتحدة.

في الواقع، جاء الجهاز "تتويجاً لرحلة استمرت 10 سنوات خضتها وفريقي البحثي"، كما قال جونغيون هان، بروفيسور في الهندسة الكهربائية في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا".

"طوال سنوات، اشتغلنا على الجانب الفيزيائي من عمليات تحلية المياه الوحدية، ولكن إقحام تلك الإنجازات كافة في صندوق، وبناء جهاز، وتبيان كيفية عمله وكفاءته في المحيط، شكل تجربة مفيدة حقاً ومجزية بالنسبة إلي"، أضاف البروفيسور هان.

تفوق معايير جودة المياه الناتجة من وحدة التحلية تلك التي تعتمدها "منظمة الصحة العالمية"، وذلك بفضل عملية تنقسم إلى مرحلتين فتنظف المياه من المواد الصلبة الذائبة والعالقة فيها على حدّ سواء.

تسمح طريقة تصميم الجهاز لغير الخبراء باستخدامه، وفي المستطاع التحكم به لاسلكياً بواسطة تطبيق رقمي مصاحب يمكن تنزيله على هاتف ذكي.

وقد أثبت نموذج أولي نجاحه في الاختبار، إذ أنتج 0.3 ليتر من مياه الشرب مباشرةً من البحر في خلال ساعة.

"في الوقت الحالي، نتقدم ببحثنا نحو زيادة معدل الإنتاج هذا"، قال عالم البحوث جونغيو يون.

إننا إزاء "مشروع مثير للاهتمام لا ريب، وأنا فخور بالتقدم الذي أحرزناه حتى الآن، ولكن ما زال يتعين علينا إنجاز كثير من العمل"، وفق يون.

إلى جانب ضرورة تعزيز معدل الإنتاج، أشار علماء آخرون لم يشاركوا في البحث إلى أوجه قصور أخرى تشوب النموذج الأولي المتوافر حالياً.

من بين هؤلاء البروفيسور نضال هلال، مدير "مركز بحوث المياه" في "جامعة نيويورك أبو ظبي"، الذي قال إن تركيب الجهاز يتطلب تجهيزات ومعدات مكلفة جداً".

وأعرب البروفيسور هلال عن اهتمامه "برؤية أجهزة مماثلة إنما بمواد منخفضة التكلفة".

وفي هذا الصدد، نشرت المجلة العلمية "العلوم والتكنولوجيا البيئية" Environmental Science and Technology ورقة بحثية تفصيلية حول الجهاز بعنوان "جهاز محمول لتحلية مياه البحر لإنتاج مياه صالحة للشرب في مناطق نائية".