وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلن تحالف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي هاجم السفينة حنظلة وهي في المياه الدولية، دون أن يتضح الآن مصير السفينة ومن على متنها من النشطاء والمتضامنين مع غزة.
وفي منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال "تحالف أسطول الحرية": "اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة حنظلة واعتلتها بشكل غير قانوني أثناء وجودها في المياه الدولية".
وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومتراً من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عند اعتراضها.
ومنذ فجر أمس السبت، استشهد 71 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 42 من منتظري المساعدات.
كما ارتفع عدد شهداء التجويع إلى 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من "مقتلة جماعية" مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
يأتي ذلك في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات آلاف الأطنان من مواد الإغاثة الإنسانية، بينها كميات كبيرة من الغذاء كانت مخصصة لأهالي غزة.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو.
وقال برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن زيادة كبيرة في المساعدات الغذائية فقط هي التي يمكن أن تؤدي إلى استقرار "كارثة الجوع" التي تجتاح غزة، أما الجيش الإسرائيلي فقال: "لا تجويع في غزة".





