عربي ودولي

YNP:

   ذكرت السلطات في خيرسون إنه عثر على جثة امرأة جراء الفيضانات في المنطقة بعد تدمير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 8.

وقال مصدر لوكالة "تاس"، "خلال أعمال الإنقاذ، تم العثور على جثة سيدة من مواليد عام 1939 وأصبحت ثامن ضحية".

إلى ذلك قال القائم بأعمال حاكم المنطقة، فلاديمير سالدو، إن سبعة أشخاص، بينهم مدنيان، لقوا حتفهم نتيجة إطلاق صواريخ من قبل القوات الأوكرانية على منطقة الإخلاء في هولا بريستان.

وتم تدمير الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية على يد القوات الأوكرانية في ليلة 6 يونيو.

ونتيجة لذلك، بدأ تصريف المياه غير المنظم. وفي عدد من المناطق، بدأ إخلاء السكان بسبب الفيضانات، وأعلنت حالة الطوارئ في منطقة خيرسون.

YNP:

قررت محكمة إسلام آباد العليا الإفراج عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان بكفالة، الخميس، في اتهامات بالقتل، مما حال دون حبسه لمدة 14 يوما. وفق محاميه، جوهر خان.

وعمران خان الذي حصل على الإفراج بكفالة في عدة قضايا أخرى، كان قد اعتقل في التاسع من آيار/ مايو، واحتجز لمدة ثلاثة أيام مما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.

وكان قد توجه إلى العاصمة من منزله في لاهور لتمديد الكفالة في القضايا الأخرى والسعي للإفراج عنه بكفالة في تهم جديدة بالقتل لتجنب اعتقاله من جديد.

ودخل خان (70 عاما) الذي أصبح رئيسا للوزراء في 2018 في مواجهة مع الجيش الذي يتمتع بالنفوذ في البلاد منذ الإطاحة به في تصويت لحجب الثقة العام الماضي.

وأدى اعتقال خان بتهم فساد ينفيها إلى احتجاجات من أنصاره ونهب بعضهم منشآت عسكرية، مما أثار مخاوف جديدة بشأن استقرار الدولة المسلحة نوويا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، في الوقت الذي تواجه فيه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.

وأطلقت السلطات سراح خان بعد أيام من اعتقاله لكن هناك تهم جديدة توجه له. وأمس الأربعاء، أدرجت الشرطة اسمه في قضية تتعلق بمقتل محام كان يسعى لاتخاذ إجراءات قانونية لتوجيه اتهامات تحريض لخان. ويقول خان إنه يواجه ما يقرب من 150 قضية وينفي ارتكاب أي مخالفات.

 

YNP:

   كشفت مجلة (تاسك اند بربس) الامريكية المعنية بالشؤون العسكرية، عن تنفيذ القوات الامريكية 21 عملية عسكرية مباشرة داخل العراق، قالت انها استهدفت تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت المجلة، ان "العمليات العسكرية الامريكية نفذت بأوامر مباشرة من القيادة العسكرية الوسطى للجيش الأمريكي داخل العراق، بالإضافة الى 17 عملية عسكرية في سوريا انطلق بعضها من العراق".

يشار الى ان القوات الامريكية أعلنت عام 2021 توقفا كاملا للعمليات العسكرية في العراق والالتزام بمهمة "تدريب واستشارة" للقوات العراقية حصرا، الامر الذي تنافى مع ما كشفت عنه المجلة واثبت استمرار العمليات العسكرية على الأرض رغم الإعلان الرسمي الأمريكي السابق.

YNP:

اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا الثنائية وعلى رأسها مسألة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتسعى الولايات المتحدة لإعادة توطيد العلاقات بين البلدين نتيجة خلافات ازدادت عمقا بخصوص قضايا منها ملف إيران وأمن المنطقة وأسعار النفط وحقوق الإنسان.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن التقى ابن سلمان في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، حيث أكد الجانبان على استمرار التعاون في ملف محاربة داعش والتوصل إلى حل في اليمن والسعي لوقف إطلاق النار في السودان، إضافة إلى التعاون في الملفات الاقتصادية المشتركة.

وتأمل واشنطن في إجراء مزيد من المناقشات بشأن تطبيع علاقات محتمل بين المملكة وإسرائيل والتصدي في نفس الوقت لنفوذ الصين وروسيا المتزايد في المنطقة.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز"، إن بلينكن وولي العهد السعودي الحاكم الفعلي للمملكة، اجتمعا لمدة ساعة و40 دقيقة وناقشا قضايا من بينها إسرائيل والصراع في اليمن والاضطرابات في السودان وحقوق الإنسان.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن التقى ابن سلمان في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، حيث أكد الجانبان على استمرار التعاون في ملف محاربة داعش والتوصل إلى حل في اليمن والسعي لوقف إطلاق النار في السودان، إضافة إلى التعاون في الملفات الاقتصادية المشتركة.

وتأمل واشنطن في إجراء مزيد من المناقشات بشأن تطبيع علاقات محتمل بين المملكة وإسرائيل والتصدي في نفس الوقت لنفوذ الصين وروسيا المتزايد في المنطقة.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز"، إن بلينكن وولي العهد السعودي الحاكم الفعلي للمملكة، اجتمعا لمدة ساعة و40 دقيقة وناقشا قضايا من بينها إسرائيل والصراع في اليمن والاضطرابات في السودان وحقوق الإنسان.

وأضاف: "كانت هناك درجة جيدة من التقارب حول مبادرات محتملة نتشارك الاهتمام بشأنها بينما ندرك أيضا أن بيننا اختلافات". وكان من المتوقع أن يدور جزء كبير من المناقشات حول تطبيع محتمل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل بالرغم من تقليل مسؤولين من احتمال إحراز تقدم فوري أو كبير في هذه المسألة.

وقال المسؤول الأمريكي إن "بلينكن وابن سلمان ناقشا إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل واتفقا على استمرار الحوار بهذا الخصوص" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

 

استأنف طرفا الحرب في السودان محادثات وقف إطلاق النار التي ترعاها السعودية والولايات المتحدة وسط اشتباكات جوية وبرية في العاصمة الخرطوم.

وأكد بيان سعودي- أمريكي، أمس الثلاثاء، أن وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يواصلان محادثات غير مباشرة أثناء وجودهما في جدة حول سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق في شأن خطوات على المدى القريب ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة رسمياً.

وأكد البرهان بحسب البيان ضرورة خروج قوات الدعم السريع "من المستشفيات والمراكز الخدمية ومنازل المواطنين وفتح مسارات تقديم المساعدات الإنسانية حتى يحقق منبر جدة نجاحه".

وقال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، الأحد الماضي، إنه تحدث مع الأمير فيصل بن فرحان وعبر عن دعمه محادثات جدة. ولم يذكر أي من قائدي طرفي الصراع استئناف المحادثات.

وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، الذي دخل الآن أسبوعه الثامن، إلى وقوع المدنيين في مرمى النيران وحال دون حصولهم على الخدمات الأساسية ونشر حالة من الفوضى.

اشتبك الطرفان الليلة الماضية في شوارع مدينة أم درمان حول قاعدة سلاح المهندسين الرئيسة التابعة للجيش. وتمكن الجيش الذي يبدو أنه يفضل الضربات الجوية عن القتال على الأرض، من الحفاظ على أماكن تمركزه حول القاعدة لكنه لم يتمكن من دحر قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم أنحاء المدينة.

وتقول "لجان المقاومة" في الأحياء، إن اللصوص وبعضهم من سكان الخرطوم ينتمون لقوات الدعم السريع. وينهب اللصوص أحياء الخرطوم ويسرقون السيارات ويكسرون الخزائن ويحتلون المنازل.

وتكابد جماعات الإغاثة من أجل تقديم مساعدات واسعة لسكان الخرطوم الذين يواجهون انقطاعات الكهرباء والمياه فضلاً عن تضاؤل ​​الإمدادات في المتاجر والصيدليات.

وتجاوز القتال حدود الخرطوم إلى منطقة دارفور غربي البلاد حيث تأسست قوات الدعم السريع ولا تزال تحافظ على قاعدة نفوذها هناك. كما ضرب القتال مدينة الأبيض، وهي طريق رئيس بين الخرطوم ودارفور.

وأدى القتال إلى فرار 400 ألف مدني عبر الحدود ونزوح أكثر من 1.2 مليون داخلياً. وتوجه ما لا يقل عن 175 ألفاً إلى مصر حيث بقي كثيرون منهم لأيام وأسابيع في بلدات حدودية تتمتع بالقليل من الخدمات قبل إتمام إجراءات دخولهم إلى البلاد.

 

قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إن القوات الأوكرانية حققت تقدما حول مدينة باخموت، واصفة المدينة الشرقية بأنها "بؤرة الأعمال القتالية".

ولم تذكر السلطات الأوكرانية ما إذا كانت هذه بداية الهجوم المضاد الذي طال انتظاره.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت روسيا أنها صدت هجوما جديدا في دونيتسك يوم الاثنين.

وكانت مدينة باخموت على مدى شهور، في قلب القتال العنيف بين القوات الأوكرانية والروسية. ورغم أن المدينة لا تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، إلا أنها ذات مكانة رمزية بالنسبة لطرفي القتال.

ولم يتم التحقق من المزاعم التي صدرت عن الجانبين يوم الإثنين.

وفي وقت سابق أفادت مصادر عسكرية أوكرانية لبي بي سي أن سلسلة من العمليات الهجومية المدرعة تجري على نطاق صغير.

وقالت ماليار في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "رغم المقاومة الشديدة ومحاولات العدو التمسك بمواقعهم، تقدمت وحداتنا العسكرية في عدة اتجاهات خلال القتال ".

وقالت إن القوات الأوكرانية تقدمت من 200 إلى 1600 متر في أوريكوفو فاسوليفكا وباراسكوفيفكا، وبين 100 و 700 متر إيفانيفسكي وكليشيفكا.

وتقع هذه القرى على بعد عدة كيلومترات من باخموت في إقليم دونيتسك، حيث كانت المعركة الأطول والأكثر دموية في الحرب، من أجل السيطرة على المدينة.

وكانت مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية قد زعمت سيطرتها على المدينة. لكن في الأسابيع الأخيرة، أشار بعض المحللين إلى أن قوات كييف تحاول تطويق باخموت ومحاصرة الوحدات الروسية المنتشرة هناك.

و قد طال انتظار الهجوم المضاد الذي تحدثت عنه أوكرانيا، بيد أن كييف تقول إنها لن تعطي تحذيرا مسبقا ببدء الهجوم.

و يُنظر إلى التقارير الأخيرة باعتبارها دلالة جديدة، على أن الهجوم الأوكراني المتوقع قد بدأ.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين عن إحباط هجوم أوكراني جديد في دونيتسك.

وقالت إن الجانب الآخر تكبد خسائر كبيرة، وتحدثت عن تدمير 28 دبابة - من بينها ثمان دبابات ألمانية من طراز ليوبارد. دون أن يتم التحقق من التصريح الروسي بشكل مستقل من قبل بي بي سي.

ويأتي ذلك بعد يوم على إعلان وزارة الدفاع الروسية أيضاً عن فشل هجوم واسع النطاق للقوات الأوكرانية في دونيتسك يوم الأحد.

YNP:

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل حضور 700 شخص لحفل استقبال في ذكرى تأسيس دولة الاحتلال الخامسة والسبعين، بمن فيهم رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ماتسولا.

وللمرة الأولى، ممثلون عن دول عربية، مع أن هذا الحدث أتى عقب أيام على إلغاء الاتحاد الاوروبي لحفل مشابه في تل أبيب بسبب مشاركة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أن "الاحتفال نظمته السفارة الإسرائيلية في بلجيكا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، بحضور عشرات السفراء وكبار المسؤولين في مفوضية الاتحاد الأوروبي، وأكثر من 40 عضوا في البرلمان الأوروبي ورؤساء الجالية اليهودية في بلجيكا، وممثلين عن دول أجنبية، ولأول مرة ممثلون عرب من خمس دول: مصر والأردن والإمارات والمغرب والبحرين".

وأضاف في تقرير له ، أن "المندوبين العرب ظهروا بصورة لافتة في الحدث، وتلقوا تصفيقا من الحاضرين، وفي ذروة الاحتفال، حدثت دراما خلف الكواليس حين حاول أعضاء يساريون في البرلمان الأوروبي الترويج لقرار يدين إسرائيل، بعد إدراكهم أن الأعضاء المؤيدين لإسرائيل سيشاركون فيه، ولن يقدموا للتصويت ضد الاقتراح، وتلقى الوفد الإسرائيلي لدى الاتحاد معلومات مبكرة، وأوقف السفير حاييم ريغيف هذه الترتيبات، وحثّ كادر البرلمان الأوروبي على إفشال المبادرة، التي تم إحباطها في نهاية المطاف".

 

قال سكان في العاصمة السودانية إن القتال اشتدت حدته في مناطق عدة بالخرطوم، أمس الأحد، بعد انتهاء سريان وقف إطلاق النار، فيما أشار نشطاء إلى اندلاع أعمال عنف جديدة في ولاية شمال دارفور أودت بحياة 40 شخصاً في الأقل.

وبدأ وقف لإطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 22 مايو وانتهى أجله ليلة السبت.

وأدى وقف إطلاق النار إلى هدوء حدة القتال والسماح بوصول مساعدات إنسانية محدودة، لكن شابته، شأنه شأن غيره من إعلانات وقف إطلاق النار السابقة، انتهاكات عدة.

ودعت الرياض وواشنطن طرفي النزاع في السودان إلى العودة لطاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد، قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة الخارجية في الرياض، أمس الأحد، قوله إن "الميسرين على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية"، كما يدعوان "الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكل فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية".

وتابع البيان "ما زال وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع موجودين في مدينة جدة، على رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام".

وفي حال توقيع هدنة جديدة بين طرفي الصراع ستكون هي العاشرة منذ اندلاع المعارك منتصف أبريل الماضي، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة بين الطرفين.

واندلع الصراع الدامي على السلطة في السودان يوم 15 أبريل، وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة نزح خلالها أكثر من 1.2 مليون شخص داخل البلاد، وفر 400 ألف إلى دول الجوار.

وأظهرت لقطات حية، أمس الأحد، تصاعد أعمدة من الدخان الأسود في سماء العاصمة. ووردت أنباء عن اندلاع قتال في عدة مناطق أخرى منها وسط الخرطوم وجنوبها وبحري.

وخارج العاصمة، اندلع قتال في إقليم دارفور في الغرب الذي يعاني بالفعل ويلات صراع طال أمده وأزمات إنسانية طاحنة.

وأفاد شهود بأن القتال العنيف الذي اندلع يومي الجمعة والسبت أدى إلى حالة من الفوضى في مدينة كتم، وهي مركز تجاري وإحدى البلدات الرئيسة في شمال دارفور.

وقالت هيئة محامي دارفور الحقوقية إن 40 شخصاً في الأقل قتلوا، وأصيب العشرات بعضهم من سكان مخيم كساب الذي يؤوي نازحين من اضطرابات سابقة.

ونفى الجيش سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة. وقال شهود إن طائرة عسكرية تحطمت في أم درمان، وهي واحدة من ثلاث مدن تشكل منطقة العاصمة الكبرى.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب الجيش الذي يستخدم طائرات حربية لاستهداف قوات الدعم السريع المنتشرة في أنحاء العاصمة.

إلى ذلك قالت السلطات المعنية بالآثار في السودان إن مقاتلي قوات الدعم السريع انسحبوا من المتحف القومي في وسط الخرطوم. ونشرت القوات شبه العسكرية، السبت، مقطعاً مصوراً من داخل المتحف الذي يضم مومياوات وقطعاً أثرية ثمينة أخرى، نافية أن تكون قد ألحقت أي ضرر بالمقتنيات.

وأدت الأعمال القتالية إلى انتشار عمليات النهب والدمار في العاصمة وانهيار الخدمات الصحية وانقطاع الكهرباء والمياه وقلة المتاح من الإمدادات الغذائية.

وشهدت الأيام الماضية أول هطول للأمطار لهذا العام، مما يمثل بداية موسم سيستمر حتى أكتوبر  تقريباً، ويؤدي إلى حدوث فيضانات وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.

وقد يقود هطول الأمطار إلى تعقيد جهود الإغاثة التي تضررت بالفعل بسبب التأخيرات الناجمة عن الإجراءات البيروقراطية والتحديات اللوجيستية.

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت مبكر، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية أحبطت هجوماً كبيراً لأوكرانيا وقتلت المئات من القوات الموالية لكييف.

وقالت الوزارة على تطبيق "تيليغرام"، "في صباح الرابع من يونيو شن العدو هجوماً واسع النطاق على خمسة قطاعات من الجبهة في اتجاه جنوب دونيتسك". وأضافت "كان هدف العدو اختراق دفاعاتنا من القطاع الأكثر ضعفاً من الجبهة، في اعتقاده. لم يحقق العدو أهدافه ولم ينجح". وأشارت إلى أن القوات الروسية قتلت 250 من القوات الأوكرانية، ودمرت 16 دبابة و3 عربات قتال للمشاة و21 مركبة قتالية مصفحة.

وأفادت الوزارة بأن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف كان في المنطقة التي وقع فيها الهجوم الأوكراني. وأوضحت أن أوكرانيا شنت هجومها باستخدام ست كتائب ميكانيكية وكتيبتي دبابات. ولم يصدر أي تعليق فوري من أوكرانيا حتى الآن.

ولا يزال من غير الواضح إن كان الهجوم المشار إليه يمثل البداية الرسمية للهجوم المضاد المتوقع على نطاق واسع أن تشنه أوكرانيا لاستعادة بعض الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ الهجوم الذي بدأ في فبراير 2022.

من جانبه، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية إن هجوماً بطائرة مسيرة تسبب في إشعال حريق في منشأة للطاقة بالمنطقة في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

وأضاف الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق "تيليغرام"، "في منطقة بيلغورود اشتعلت النيران في إحدى منشآت الطاقة. السبب الأولي للحريق هو سقوط عبوة ناسفة من طائرة مسيرة. ولم تقع أي إصابات أو خسائر في الأرواح".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الأسطول الروسي في المحيط الهادئ بدأت مناورات في بحر اليابان وبحر أوخوتسك ستستمر حتى 20 يونيو.

وأضافت الوزارة على "تيليغرام" أن "أكثر من 60 سفينة حربية وسفينة دعم ونحو 35 طائرة بحرية وقوات ساحلية وأكثر من 11 ألف فرد عسكري يشاركون في مناورات... قوات أسطول المحيط الهادئ".

وأمس الأحد، شهدت قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية معارك بعد توغل جديد لقوات موالية لأوكرانيا، فيما واصلت موسكو حملتها من القصف الجوي. وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية التي تعرضت لقصف أوكراني في الأيام الأخيرة، أمس الأحد، أن "معارك" تدور في قرية نوفايا تافوليانكا.

وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف في رسالة عبر "تيليغرام"، "وصلت مجموعة مخربين. تدور الآن معارك في نوفايا تافوليانكا. آمل في أن يتم القضاء عليهم جميعاً". وأضاف أن من وصفهم بمقاتلين روس موالين لأوكرانيا أسروا جنوداً وعرضوا تبادل أسرى.

وأورد غلادكوف، أمس الأحد، "الأمر الوحيد الذي يمنعني من التفاوض معهم هو رجالنا الذين هم بين أيديهم. ربما قتلوا" في ما بدا أنه يشير إلى أنه لهذا السبب كان مستعداً للموافقة على التفاوض.

ووافق على مقابلة المقاتلين الروس الموالين لأوكرانيا، لكن هؤلاء أكدوا في رسائل نشرت على الإنترنت في نهاية اليوم أنه لم يأتِ لمقابلتهم، بعدما كان ذلك مقرراً في المنطقة الحدودية. وأكدت إحدى هذه المجموعات المسماة "فيلق الحرية لروسيا" نقل الأسرى الذين تحتجزهم إلى السلطات الأوكرانية التي تنظم عمليات تبادل أسرى بانتظام مع القوات الروسية.

وهذه المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول روسي بأسر مقاتلين روس على الأراضي الروسية، بعد أكثر من 15 شهراً من القتال على الأراضي الأوكرانية. ويأتي هذا الإعلان مع تعرض القرى الحدودية لقصف أوكراني كثيف هذا الأسبوع، مما أجبر الآلاف على الفرار نحو بيلغورود، المدينة الرئيسة في المنطقة.

وفي وقت لاحق، أمس الأحد، أعلن الجيش الروسي أنه صد مجموعة أوكرانية "إرهابية" حاولت عبور الحدود. وقال الجيش في بيان "في الرابع من يونيو رصدت وحدات تغطي حدود المنطقة العسكرية الغربية محاولة مجموعة تخريبية من الإرهابيين الأوكرانيين عبور النهر قرب قرية نوفايا تافوليانكا"، مضيفاً "ضُرب العدو بالمدفعية، وتفرقت صفوفه وتراجع".

ويأتي القتال حول نوفايا تافوليانكا عقب توغل لقوات موالية لأوكرانيا في منطقة بيلغورود الشهر الماضي، مما أجبر موسكو على استخدام مدفعيتها وقواتها الجوية على أراضيها.

وقال الكرملين، أمس الأحد، إن إمداد فرنسا وألمانيا لكييف بصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى جولة أخرى من "تصاعد التوتر" في الصراع الأوكراني. وأصبحت بريطانيا الشهر الماضي أول دولة تزود أوكرانيا بصواريخ كروز بعيدة المدى.

وطلبت أوكرانيا من ألمانيا صواريخ كروز من طراز "توروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستمنح أوكرانيا صواريخ ذات مدى يسمح لها بتنفيذ هجومها المضاد الذي طال انتظاره.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لمراسل قناة "روسيا-1" التلفزيونية، "بدأنا بالفعل نشهد مناقشات حول تسليم صواريخ من فرنسا وألمانيا يصل مداها إلى 500 كيلومتر أو أكثر". وأضاف "هذا سلاح مختلف تماماً. سيؤدي إلى جولة أخرى من تصاعد التوتر".

وانتقدت روسيا مراراً الدول الغربية لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة، ونبهت إلى أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي صارت بالفعل أطرافاً مباشرة في الصراع.

وأوضحت موسكو أنها تعتبر مثل هذه الأسلحة التي يقدمها الغرب أهدافاً مشروعة فيما تسميه "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، والتي دخلت الآن شهرها الـ16. وتقول أوكرانيا إنها في حاجة إلى مزيد من الأسلحة، ومنها الصواريخ بعيدة المدى، للدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية ولاستعادة السيطرة على أراضيها. كما أكد بيسكوف أن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا حتى "يتم إنجاز المهمة... لا يوجد بديل".

وتقول موسكو إنها اضطرت إلى القيام بعمليتها في أوكرانيا لحماية أمنها والتصدي لما تصفه بأنه عداء وعدوانية من الغرب الذي تقول إنه مصمم على تدمير روسيا. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن روسيا تشن حرباً غير مبررة لتستولي على الأراضي في أوكرانيا.