عربي ودولي

قالت سلطات مكافحة الحرائق في كوريا الجنوبية إنها انتشلت اليوم الأحد خمس جثث لأشخاص حوصروا تحت نفق غمرته الأمطار الغزيرة في وسط البلاد، مما رفع عدد القتلى جراء الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها البلاد منذ أيام إلى 31.

وقال مسؤولون إنه تم العثور على الأشخاص الخمسة في حافلة تغطيها المياه في نفق حاصرته المياه في تشونغجو يوم السبت بعد أن بدأ عمال الإنقاذ عمليات البحث تحت الماء في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

وقالت وزارة الداخلية والسلامة في وقت سابق إن 26 شخصا لقوا حتفهم وفقد 10 حتى الساعة 6 صباحا (2100 بتوقيت جرينتش يوم السبت) حيث تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد وجرى إجلاء 7540 شخصا.

ولم يتم إدراج ضحايا النفق الذي غمرته المياه في بيانات الوزارة حيث لم يتضح على الفور عدد الأشخاص والسيارات المحاصرين تحت الماء.

وقال سيو جيونج إيل، رئيس محطة الإطفاء الغربية في تشونغجو للصحفيين "نحن نركز على عملية البحث حيث من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الناس".

وقال مكتب الرئيس يون سوك يول، الذي يقوم الآن برحلة خارجية، إن الرئيس أصدر أوامر لرئيس الوزراء هان دوك سو بتعبئة جميع الموارد المتاحة لتقليل الخسائر حيث من المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة على شبه الجزيرة الكورية يوم الأحد.

قال مسؤول عينته موسكو إن قوات الدفاع الجوي الروسية والأسطول الروسي في البحر الأسود شاركا في صد هجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة على ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف الذي عينته موسكو على تطبيق "تيليغرام" إن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بالمدينة.

ولم ترد تفاصيل بعد عن حجم الهجوم أو عن أي أضرار ناجمة عن الهجمات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.

من ناحية أخرى، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف أهداف مدنية في زابوريجيا. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك،  أمس السبت، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في قصف روسي لقرية في منطقة زابوريجيا، في حين قال مسؤولون مدعومون من موسكو إن قوات كييف قصفت مدرسة هناك.

ويدور القتال في زابوريجيا منذ أشهر، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا تحركت موسكو لضمها العام الماضي، لكنها لا تحتلها بالكامل. ولا تزال مدينة زابوريجيا عاصمة المنطقة تحت سيطرة كييف.

وقال يرماك على تطبيق المراسلة "تيليغرام" إن القوات الروسية قصفت قرية ستبنوهيرسك في المنطقة باستخدام قاذفات صواريخ متعددة مما أصاب مبنى إدارياً. وأضاف "هناك ثلاثة مصابين: امرأتان ورجل".

وقال سكرتير مجلس المدينة أناتولي كورتيف إن روسيا قصفت أيضاً مدينة زابوريجيا مما ألحق أضراراً بما لا يقل عن 16 مبنى هناك.

وقال فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها موسكو في زابوريجيا، إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مدينة توكماك.

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في الحرب التي تخوضها روسيا على جارتها منذ ما يقرب من 17 شهراً.

 

YNP:

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، عدة مناطق في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة عسكرية اقتحمت منطقة شارع المساكن، وبعض أحياء بلدة عسكر وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين.

وأشارت المصادر، إلى أن تلك القوة اقتحمت نابلس عبر شارع وادي الباذان، وتمركزت في الشارع الرئيسي الذي يحاذي مخيم عسكر.

وفي سياق متصل، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدات وقرى: بيت فوريك، ومادما، وعزموط، وروجيب، وكفر قليل، وسالم، وقوصين، شرق وجنوب نابلس، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.

YNP:

شن الجيش السوداني اليوم الجمعة هجوما بريا واسعا شمال العاصمة الخرطوم، في وقت انتشرت مقاطع فيديو توثق انتشار الجثث في الشوارع.  

وأفادت قناة روسيا اليوم، بأن معارك عنيفة شهدتها الخرطوم صباح اليوم حيث وثق ناشطون دخول أرتال عسكرية تابعة للجيش إلى منطقة الخرطوم بحري شمالي العاصمة، وسط تحليق كثيف لطيران الجيش في سماء المدينة واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.

من جهتها، نشرت حسابات تابعة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر انتشار قواتها في منطقة شمالي الخرطوم بعدما شهدت الخرطوم أعنف المعارك بين الطرفين.

وأظهرت مقاطع الفيديو انتشار الجثث في الشوارع.

إلى ذلك، عادت خدمة الإنترنت بشكل تدريجي لعدد من المناطق بعد انقطاع واسع لأول مرة منذ اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع.

     YNP:

أكد مسؤول في الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، استلام ذخائر عنقودية بعد أيام من تعهد الولايات المتحدة بتزويد كييف بها، مشيراً إلى أنها ستغير المعركة "بشكل جذري".

وقال مسؤول كبير في الجيش الأوكراني، إن القوات المسلحة الأوكرانية تلقت أسلحة عنقودية تعهدت الولايات المتحدة بتسليمها لكييف لتعزيز هجومها المضاد البطيء ضد الغزو الروسي، بحسب وصفه.

وأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي لقناة سي إن إن الأمريكية: "لقد حصلنا عليها للتو ولم نستخدمها بعد، لكنها قادرة على تغيير ساحة المعركة بشكل جذري".

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها سترسل قنابل عنقودية لأوكرانيا رغم المخاوف من المخاطر الطويلة الأمد على المدنيين.

وأوضح تارنافسكي أن "القوات الأوكرانية لن تنشر السلاح في المناطق المكتظة بالسكان". وتابع "يعتقد الروس أننا سنستخدمها في كل مناطق الجبهة، هذا خطأ".

 

 

YNP:

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع صحيفة "لينتا.رو" الإلكترونية من أنّ طائرات أف-16 المقاتلة التي ستسلّم لأوكرانيا ستعتبرها موسكو تهديداً "نووياً".

 

YNP:

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستيا بعيد المدى، بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ بإسقاط أيّ طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي.

 

YNP:

أعلنت بكين، يوم أمس الثلاثاء، أنها ستحمي "بالقوة مصالحها"، ومصممة على حماية سيادتها وأمنها، وستقاوم بحزم أي إجراءات يقوم بها "الناتو"، تسبب ضرراً للحقوق والمصالح الشرعية للصين.

قال الجيش الأوكراني إن روسيا وجهت ضربة جوية لكييف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك قبل ساعات فقط من بدء قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لمواجهة التهديدات الأمنية الروسية.

 وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف في منشور على "تيليغرام" "العدو هاجم كييف من الجو للمرة الثانية هذا الشهر"، وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت كل طائرات "شاهد" المسيّرة الإيرانية التي أطلقتها روسيا قبل أن تصل إلى أهدافها،  ولم ترد معلومات بعد عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية فوق كييف دوت لمدة ساعة، ولأكثر من ساعة في أجزاء أخرى من شرق أوكرانيا، وسمع شهود في كييف دوي انفجارات تشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي التي تعترض الأهداف خلال ضربة جوية.

وتوصلت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أمس الإثنين، إلى اتفاق حول خطط توضح بالتفصيل كيف سيرد الحلف على هجوم روسي، متجاوزاً عقبة تركية أمام الاتفاق، قبل يوم واحد من اجتماع القادة في قمة فيلنيوس، وفقاً لما نقلته قال وكالة "رويترز" عن خمسة دبلوماسيين.

ولم يشهد الحلف على مدى عقود حاجة إلى خطط دفاعية واسعة النطاق، وخاض حروباً أصغر في أفغانستان والعراق، وشعر بالاطمئنان إلى أن روسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي لم تعد تشكل تهديداً وجودياً.

ومنذ عام 1945، لم يشهد الحلف حرباً أكثر دموية من تلك التي تجري حالياً خارج حدوده في أوكرانيا. ويحذر الآن من أنه يتعين أن يتوافر لديه كل تخطيط قبل وقت طويل من احتمال اندلاع صراع مع خصم مثل موسكو.

وكانت تركيا تمنع الموافقة على ما يصفها الحلف بـ"خططه الإقليمية" بسبب الصياغة المتعلقة بمواقع جغرافية مثل قبرص.

وقال أحد الدبلوماسيين "هذا رائع للتحالف. كان على تركيا التنازل وإلغاء الربط (بين الأمرين)".

ويجتمع قادة الحلف في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو (تموز) الجاري في قمة تناقش عضوية السويد ومستقبل علاقة الحلف بأوكرانيا.

ميدانياً، قضى سبعة أشخاص في قصف روسي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في أوريخيف بوسط أوكرانيا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها أجهزة الإنقاذ، أمس الإثنين.

وقال جهاز الطوارئ الأوكراني عبر "تيليغرام"، "قام عناصر الإنقاذ بإخراج ثلاث جثث من تحت الأنقاض. ارتفع عدد القتلى إلى سبعة أشخاص".

كذلك، أعلن المدعي العام الأوكراني إصابة 13 شخصاً في القصف الذي طاول وفق حاكم المنطقة يوري مالاتشكو "مركزاً لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة سكنية".

وقال المدعي العام في بيان إن القصف وقع الأحد قرابة الساعة 13:20 (10:20 ت غ). وبحسب وزارة الداخلية الأوكرانية، فقد وقعت الضربة "في وقت كان المدنيون يتلقون مساعدات إنسانية".

وقالت الوزارة عبر "تيليغرام" إن "قنبلة ألقيت من الجو دمرت المبنى بالكامل"، مضيفة أن مباني سكنية مجاورة وبنى تحتية مدنية تضررت أيضاً. ونشرت صور تظهر مبنى من الطوب من طابق واحد مدمراً بالكامل ومحاطاً بكثير من العوارض المكسورة والحطام.

تقع مدينة أوريخيف التي كان عدد سكانها نحو 14 ألف نسمة قبل الحرب في منطقة زابوريجيا، وهي أحد الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي أعلنت روسيا ضمها عام 2022 على رغم عدم سيطرة جيشها عليها بشكل كامل.

والمدينة قريبة من خط المواجهة، حيث تحاول القوات الأوكرانية منذ مطلع يونيو استعادة مواقع شديدة التحصين من القوات الروسية.

نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن أجهزة إنفاذ القانون قولها إن مسلحاً قتل ستانيسلاف رزيتسكي نائب رئيس إدارة التعبئة في مدينة كراسنودار الواقعة في جنوب روسيا. وأضافت أن قضية جنائية فتحت في مقتل رزيتسكي، الذي تولى أيضاً قيادة غواصة كراسنودار التابعة لأسطول البحر الأسود (البحرية الروسية)، والتي تحمل اسم المدينة نفسه.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هو القائد الحالي للغواصة أم لا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن غواصة كراسنودار تعمل بالديزل والكهرباء ومصممة ليستخدمها أسطول البحر الأسود "في محاربة السفن السطحية والغواصات، وزرع الألغام، وأعمال الاستطلاع".