عربي ودولي

أعلن مصدر مطلع في الجيش الروسي بمقاطعة خيرسون، أن وحدات مجموعة "دنيبر" بالجيش الروسي تمكنت من تدمير مستودع ذخيرة وكذلك مدفع هاوتزر M777 للقوات الأوكرانية بمنطقة الجزر بمقاطعة خيرسون.

وقال المصدر: "بإصابات نارية مباشرة، تم تدمير مستودع ذخيرة وكذلك مدفع هاوتزر M777 للقوات الأوكرانية منطقة الجزر. وبلغت خسائر العدو هناك: مقتل 5 من العسكريين وإصابة 3 آخرين بجروح بدرجات متفاوتة الخطورة ".

ووفقا للمصدر، على نفس اتجاه خيرسون، دمر الجيش الروسي كذلك نقطة انتشار مؤقت لوحدة من القوات المسلحة الأوكرانية في المركز السكني أنتونوفكا، وتكبد العدو خلال ذلك 7 قتلى وإصابة 10 آخرين بجروح مع إعطاب عربتين وتدمير مدافع هاوتزر من طراز Msta-B مع الذخيرة.

وعلى اتجاه كاخوفكا، استهدف الجيش الروسي موقعا للقوات الأوكرانية ودمره، ونجم عن ذلك مصرع خمسة جنود أوكرانيين وإصابة 6 آخرين بجروح.

ونشرت وسائل إعلام أوكرانية مقاطع فيديو تظهر تصاعد عمود دخان كثيف في السماء مع دوي أصوات انفجارات.

وتقع ريكوف على بعد نحو 20 كيلومتراً من هينيتشيسك، المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا، وتسيطر عليها القوات الروسية منذ الأيام الأولى للحرب في فبراير 2022.

إلى ذلك قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن هناك أدلة تشير إلى أن تدمير سد كاخوفكا الضخم في منطقة تسيطر عليها روسيا بأوكرانيا هذا الشهر نتج من انفجار داخلي تقف وراءه موسكو.

ويتهم الكرملين كييف بتخريب السد الكهرومائي بغرض قطع مصدر رئيس للمياه عن شبه جزيرة القرم وصرف الانتباه عن هجوم مضاد "متعثر" ضد القوات الروسية.

فيما تتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد، الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، والخاضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للحرب التي بدأته موسكو العام الماضي. وأدى ذلك إلى تدفق المياه عبر مساحة كبيرة من ساحة المعركة وتدمير الأراضي الزراعية وقطع إمدادات المياه عن المدنيين.

لوحت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية في ضوء مصرع 7 اسرائيليين واصابة اخرين بالإضافة الى عمليات اطلاق نار على سيارات للمستوطنين منذ بداية العام الجاري.

وبالتزامن مع العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة قال رئيس “الشاباك” “رونين بار”، إنه حتى في الضفة الغربية تحاول المنظمات “الإرهابية” إنتاج صواريخ أو صواريخ شبيهة بالصواريخ من أنواع مختلفة وهو سلاح مازال غير مهم. وقال المسؤول الاسرائيلي ان الجيش يريد احباط هذه المحاولات في المهد

وتعتدي قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل يومي على المدن والمخيمات الفلسطينية وسقط عشرات الشهداء الفلسطينيين واصيب المئات واعتقل الالاف منذ بداية العام بحجة الحرب ضد المقاومة خاصة في مديني نابلس وجنين وطولكرم واريحا

وفي المستوطنات، يستمرون في مطالبة حكومة “نتنياهو” بالسماح للجيش الاسرائيلي بشن عملية، وفق ما قال ما يوصف بـ رئيس “مجلس السامرة الاستيطاني” “يوسي داغان”

يقول داغان "أكثر من 80 % من عمليات المقاومة في الضفة المحتلة خلال العامين الماضيين بما في ذلك في “بني براك”، والخضيرة و “إلعاد” و”ديزنغوف” في تل أبيب، جاءت من شمال الضفة"

أكد طرفا الصراع السوداني التزامهما بهدنة إنسانية مدتها 72 ساعة تم التوصل إليها برعاية سعودية وأمريكية.

وجرى سريان الهدنة اعتبارا من الساعة 06:00 بتوقيت الخرطوم، 04:00 بتوقيت غرينيتش صباح الأحد.

وقال الجيش النظامي السوداني في بيان له: "على الرغم من التزامنا بالهدنة، إلا أننا سنتعامل بالرد الحاسم حيال أي خروقات يقوم بها المتمردون خلال مدة سريانها".

وعلى الجانب الآخر من الصراع، قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في بيان لها: "نلتزم بشكل تام بإعلان جدة واحترام قانون حقوق الإنسان والقانوني الدولي الإنساني واتفاق جنيف بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على السماح "بحركة وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان".

وبحسب بيان سعودي-أمريكي مشترك، اتفق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على الامتناع خلال وقف إطلاق النار عن التحركات المحظورة والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو المسيرة وعن القصف المدفعي وتعزيز المواقع وإعادة إمداد القوات، فضلا عن الامتناع عن السعي لتحقيق ميزة عسكرية خلال وقف إطلاق النار.

البيان طرفي الصراع إلى "النظر للمعاناة الشديدة التي يعانيها الشعب السوداني"، وإلى "ضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار والحد من العنف".

وسبق وأُعلنت هدنات عديدة بين طرفي الصراع السوداني منذ اندلاعه منتصف أبريل/نيسان الماضي، وجاءت معظم تلك الهدنات برعاية سعودية وأمريكية، لكن معظمها لم يحظ بالالتزام من قبل جانبي الصراع.

وكانت آخر هدنة يوم السبت الماضي لمدة 24 ساعة. وفور انتهاء مدة سريانها صباح اليوم التالي، شهدت العاصمة الخرطوم تجددا لأعمال القتال بعد يوم من الهدوء النادر صمتت خلاله الأسلحة بعد أسابيع من القتال العنيف.

ومن المقرر أن يُعقد الاثنين مؤتمر دولي في جنيف لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة في السودان. ويشترك في رعاية مؤتمر المانحين الإنسانيين في جنيف كل من السعودية وقطر ومصر وألمانيا والاتحاد الأوروبي وعدد من وكالات الأمم المتحدة.

وتعرضت أمس السبت أحياء جنوبي الخرطوم، بينها مايو واليرموك، لقصف جوي قتل فيه مدنيون. واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بمهاجمة عدد من الأحياء السكنية في جنوب العاصمة بالطيران، مما أدى إلى "مقتل وإصابة العشرات".

كما أعلنت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش، لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر عسكري قوله إن الطائرة سقطت بسبب "عطل فني".

 

YNP:

قالت مجلة "إيكونوميست" إن "إسرائيل" والسعودية كانتا لسنوات طويلة شريكتين في كل شيء ما عدا الاسم، حيث يتباحث زعماء البلدين سرا، وتشتركان في العداء لإيران، وتخططان لبنية تحتية مشتركة للاتصالات، ويعقد قادتهما صفقات تجارية هادئة، وهم أعضاء في تحالفات دفاعية تقودها الولايات المتحدة.

لكن في حين أن خمسة أعضاء آخرين في جامعة الدول العربية قد وافقوا بالفعل على فتح علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل"، فإنه لم يكن الأمر بهذه البساطة بالنسبة لملوك السعودية لكسر 75 عاما من المحرمات ضد "التطبيع" مع الدولة اليهودية التي كثيرا ما تتعرض للشتم.

وبحسب المجلة، فإن الملك السعودي المحافظ، سلمان بن عبد العزيز، البالغ من العمر 87 عاما، ظل مترددا في الكشف عن أي عرض عام لـ"إسرائيل" بينما يظل الشعب الفلسطيني بلا دولة.

لطالما دعم السعوديون مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تنص على أن التطبيع لا يمكن أن يأتي إلا بعد انسحاب "إسرائيل" من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وتسمح بقيام دولة فلسطينية هناك.

ولم يحرز أي تقدم على الجبهة الفلسطينية منذ نشر المبادرة لأول مرة، لذلك فقد توقفت بعض الدول العربية عن الانتظار.

وفي عام 2020، وافقت كل من البحرين والإمارات على إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل"، وهي خطوة من غير المرجح أن تكونا قد اتخذتاها دون دعم سعودي ضمني، حيث تشير موجة من النشاط الدبلوماسي بين السعوديين والإسرائيليين والأمريكيين إلى أن المملكة قد تكون مستعدة للخروج إلى العلن أيضا، بحسب "إيكونوميست".

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في حزيران/ يونيو: "نعتقد أن التطبيع يصب في مصلحة المنطقة وأنه سيعود بفوائد كبيرة على الجميع"، وهو ما اعتبرته المجلة أقرب ما توصل إليه السعوديون للاعتراف علنا برغبتهم في إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل".

وتعلق المجلة بالقول إن السبب الرئيسي هو تغيير موقف الرئيس جو بايدن من السعوديين. وفي عام 2019، قبل توليه المنصب، قال إنه يعتزم معاملتهم على أنهم "منبوذون كما هم". كان هذا في أعقاب مقتل جمال خاشقجي، كاتب العمود السعودي في صحيفة "واشنطن بوست" على يد عملاء يفترض أنهم يعملون لصالح ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة، محمد بن سلمان.

أعاد بايدن تقييم موقفه خوفا من تآكل مكانة أمريكا في الشرق الأوسط. ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا، فشل في إقناع منتجي النفط في المنطقة بالموافقة على سياسة للطاقة من شأنها أن تساعد الدول الغربية على تجاوز النقص الناجم عن قطع علاقاتها مع روسيا. 

وفي هذا العام، سبقت الصين أيضا أمريكا من خلال التوسط في اتفاق بين السعوديين وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع بعضهما البعض. إن التوصل إلى اتفاق إسرائيلي سعودي هو جزء من استراتيجية أمريكا الأوسع نطاقا لتجديد تحالفها مع السعوديين وتعزيزه، بينما تسعى مرة أخرى إلى اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. إن تحسين العلاقات بين "إسرائيل" والسعوديين من شأنه أن يخدم غرضا مزدوجا.

 

قالت الشرطة الأوغندية، اليوم السبت، إن مسلحين على صلة بتنظيم الدولة قتلوا 25 شخصا في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضافت الشرطة أن عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو وسبق وأعلنت مبايعتها للتنظيم، هاجمت مدرسة لوبيريرا الثانوية في مبوندوي وأحرقت سكنا ونهبت الطعام في وقت متأخر أمس الجمعة.

وأوضحت الشرطة لـ  تويتر "إنه تم حتى الآن انتشال 25 جثة من المدرسة ونقلها إلى مستشفى بويرا. ونقل أيضا ثمانية مصابين حالتهم حرجة إلى المستشفى". ولكن الشرطة لم تذكر عدد القتلى من الطلاب.

وبحسب بيان للشرطة فإن جنودا من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة فيرونجا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وهاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة في أبريل الماضي قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

وكانت أوغندا قد أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.

ذكرت وسائل إعلام السبت، أن الجيش السوداني دعا المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز الدعم السريع، في وقت تحدثت معلومات عن إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة.

ولفت المراسل إلى أن الطائرات الحربية الاستطلاعية تحلق في سماء الخرطوم، وتسمع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.

وتحدثت تقارير محلية سودانية عن مقتل 5 مدنيين بالخرطوم جراء القصف المدفعي المتبادل البارحة في عدد من المناطق، فيما اتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الجيش السوداني بأنه قتل 2 من منسوبيها بطريقة وحشية غير إنسانية دون رد من الجيش.

إلى ذلك، انقطعت خدمات الاتصالات بشكل كامل عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ومعلومات شحيحة عن الأوضاع هناك بعد مقتل حاكم الولاية.

وأفادت معلومات متداولة "لم تصرح بها جهات رسمية" عن طرح مشروع هدنة جديدة بين الجيش والدعم السريع لمدة 72 ساعة.

سياسيا، شددت قوى الحرية والتغيير على ضرورة إنهاء القتال كضامن لعدم حدوث إبادة جماعية، كما أدانت مقتل حاكم غرب دارفور محملة قوات الدعم السريع مسؤولية اغتياله.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية الأمريكية الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان.

قال قادة بالجيش الأوكراني، أمس الجمعة، إن قوات بلادهم تتقدم بالقطاعات الجنوبية في إطار هجومها المضاد ضد القوات الروسية.

وجاء أحدث تقرير عن الهجوم المضاد، إضافة إلى تقرير عن "مقاومة بائسة" من القوات الروسية في الشرق في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أهمية الهجوم المضاد.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "كل جندي، كل خطوة جديدة نتخذها، كل شبر يحرر من الأراضي الأوكرانية له أهمية قصوى".

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من الوضع في ساحة القتال.

ولم تعترف روسيا رسمياً بتقدم القوات الأوكرانية في المراحل الأولى من هجومها المضاد. وقالت إنها كبدت كييف خسائر فادحة في القوات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

نجاحات تكتيكية

قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار على تطبيق "تيليغرام" إن القوات "تشارك في تحركات نشطة للتقدم على اتجاهات عدة في وقت واحد". وأضافت "عملياً حققت وحداتنا نجاحات تكتيكية في جميع القطاعات التي تهاجم فيها".

وأوضحت ماليار "يتقدمون بشكل تدرجي. في الوقت الراهن تقدموا لمسافة تصل إلى كيلومترين في كل اتجاه".

وفي شرق أوكرانيا، قالت ماليار إن القوات الروسية تحاول طرد القوات الأوكرانية من المواقع الثابتة.

وتحاول القوات الأوكرانية إخراج القوات الروسية من ضواحي مدينة باخموت المدمرة التي استولت عليها روسيا الشهر الماضي.

الأوضاع ملتهبة

كان قائد القوات البرية الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي قال في وقت سابق إن الأوضاع ملتهبة في الشرق، وإن روسيا ترسل أفضل قواتها إلى قطاع باخموت مدعومة بالمدفعية والطائرات.

وكتب سيرسكي عبر تطبيق "تيليغرام"، "نواصل الأعمال الهجومية في اتجاهات مختلفة واحتلال المرتفعات البارزة وقطاعات من الغابات بهدف إجبار العدو تدريجاً على الخروج من ضواحي باخموت. وإدراكاً منها لذلك تقاوم وحدات العدو مقاومة بائسة".

وتشهد باخموت بعضاً من أعنف المعارك منذ الاجتياح الروسي في فبراير (شباط) 2022.

وقال الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي إنه بدأ الضغط على القوات الروسية للانسحاب حول باخموت.

وأوضح سيرسكي أيضاً أن القوات الأوكرانية تتقدم في الجنوب. وقالت كييف أول من أمس الخميس إنها استعادت السيطرة على نحو 100 كيلومتر مربع من أراضيها في نحو أسبوع فحسب من بدء هجومها المضاد على القوات الروسية.

بوتين يهاجم زيلينسكي

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يدين باليهودية بأنه "عار على الشعب اليهودي"، مبرراً مرة جديدة هجومه العسكري على هذا البلد بسيطرة النازيين الجدد عليه، على حد قوله.

وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبورغ نقله التلفزيون الروسي في بث مباشر "لديَّ كثير من الأصدقاء اليهود، ويقولون إن زيلينسكي ليس يهودياً، بل عار على الشعب اليهودي، أنا لا أمزح".

ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من حضور المنتدى بسبب عدم حصولها على تصريح.

واتهم بوتين مرة جديدة زيلينسكي بأنه "يغطي على النازيين الجدد" ويعامل متعاونين مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية كأبطال، مؤكداً أنه يتحتم على موسكو "محاربة" النازيين الجدد.

وقال "لدينا كل الحق في اعتبار هدف اجتثاث النازية في أوكرانيا من الأهداف الرئيسة" للعملية العسكرية، متسائلاً "لماذا لا يستمع أحد إلينا؟".

YNP:

أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

وقالت مصادر محلية؛ إن مواجهات اندلعت في منطقة عصيدة في بيت أمر إثر اقتحام جيش الاحتلال للمنطقة، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في الفخذ، بينهما صحفي، وتم نقلهما إلى المستشفى.

وأضافت أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، وتم تقديم الإسعافات الأولية لهم من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني. من جانبٍ آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حسين علي حمدوني من قرية امريحة بالقرب من بلدة يعبد جنوب جنين، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

كما أصيبت زوجة المواطن حمدوني بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز تجاههم، ومنع جنود الاحتلال سيارة الإسعاف من الوصول للمكان.

وشهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر الجمعة، أحداثا ميدانية في عدة مناطق، تخللها اقتحامات واعتقالات ومواجهات مع قوات الاحتلال.

 من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال الجمعة، منطقة برك سليمان السياحية، جنوب بيت لحم .

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت المنطقة السياحية، وتمركزت على امتداد البرك الثلاث. يشار الى أن منطقة برك سليمان تتعرض منذ فترة لاقتحامات متكررة من المستوطنين.