يجتمع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو اليوم الثلاثاء في وقت لاحق، في محاولة لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا.
ولا توجد توقعات كبيرة بشأن الاجتماع، عقب العديد من الجهود الدبلوماسية الفاشلة.
ويتوقع أن تركز المحادثات على مدينة ماريوبول المحاصرة، حيث أعلنت القوات الروسية سيطرتها على المدينة، لكنها مازالت تحاول الاستيلاء على مجمع مصانع الصلب في آزوفستال.
وطلبت أوكرانيا من غوتيريش ضمان وجود ممر إنساني لإجلاء المدنيين الذين يحتمون داخل المصنع.
ومن المتوقع أن يتوجه أمين عام المنظمة الدولية إلى كييف الخميس للقاء الرئيس فولودومير زيلينسكي.
ميدانيا قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية تحاول تطويق مواقع أوكرانية شديدة التحصين في شرق البلاد، بعد ورود تقارير عن سقوط مدينة كريمينا.
ولكن لا يوجد تأكيد مستقل لهذا حتى الآن.
وتقول هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إنها صدت ست هجمات روسية في دونيتسك ولوهانسك خلال الـ24 ساعة الماضية - حيث تهدف موسكو إلى السيطرة الكاملة على إقليم دونباس، وإنشاء ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى روسيا في عام 2014.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الأوكرانية تستعد أيضا لهجوم روسي آخر من الجنوب في زابوريجيه.
وتقول السلطات المحلية إن روسيا شنت عدة ضربات جوية في المنطقة.
ويقول مسؤولون في مدينة ميكولايف الجنوبية، إن القوات الروسية استخدمت قاذفات صواريخ لاستهداف البنية التحتية في المدينة.
على الصعيد السياسي قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تسليم أسلحة غربية إلى أوكرانيا يعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) "منخرط جوهريا في حرب مع روسيا".
وقال في مقابلة أذيعت إن "هذه الأسلحة ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي الذي يتصرف في سياق العملية الخاصة".
وقال لافروف أيضا للتلفزيون الحكومي إن "الناتو، جوهريا، يخوض حربا مع روسيا من خلال وكيل، وهو يسلح ذلك الوكيل. الحرب تعني الحرب".