عربي ودولي

 

YNP:

 

 

 

تعرض مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لقصف إسرائيلي اوقع عشرات الضحايا.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "طيران الاحتلال الحربي شن عدة غارات على منزلين في منطقة الترنس بمعسكر جباليا، والمسجد الألباني في المخيم شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء أكثر من 20 شهيدا، وما زال العشرات تحت الأنقاض بين شهيد وجريح".

 

 

 

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر الجاري شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

 

وفجر 7 أكتوبر، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

 

YNP:

 

 

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم الاثنين، نقلا عن المبعوث الخاص للصين إلى الشرق الأوسط أن الصين تعتبر الوضع في غزة "خطيرا للغاية" مع تزايد خطر نشوب صراع بري واسع النطاق وانتشار الصراعات المسلحة على طول الحدود المجاورة.

 

وقال المبعوث تشاي جون، الذي يزور الشرق الأوسط، إن التأثيرات غير المباشرة في المنطقة وعلى المستوى الدولي آخذة في الاتساع، مع انتشار الصراع على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والحدود الإسرائيلية السورية، مما "يجعل التوقعات مثيرة للقلق"، حسبما نقلت رويترز.

 

 

ودعا تشاي المجتمع الدولي إلى أن يكون "يقظا للغاية في هذا الصدد" وأن يتخذ إجراءات فورية لحث الأطراف المعنية على الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب وقوع كارثة إنسانية خطيرة مع بذل "جهود مشتركة للسيطرة على الوضع".

 

ونقل تلفزيون الصين المركزي عن تشاي قوله أيضا إن الصين مستعدة لفعل "كل ما يفضي" لتعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام، فضلا عن تعزيز حل الدولتين والتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع.

 

وفي الأسبوع الماضي، أرجع تشاي سبب الأزمة بين إسرائيل وغزة إلى عدم وجود ضمانات لحقوق الفلسطينيين عندما التقى بنظيره الروسي في قطر، الوسيط في الصراع.

 

 

وقال تشاي إن الصين ستواصل الحفاظ على اتصالات وثيقة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية، وستزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ودول أخرى في المنطقة لتعزيز التنسيق بهدف إنهاء الأزمة.

 

وقبل رحلته، أجرى تشاي مكالمات هاتفية مع رؤساء وزارات الخارجية الفلسطينية وإسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والنرويج، وكذلك مع الممثلين الخاصين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

 

YNP:

 

 

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أن القوات الإسرائيلية نفذت 24 غارة خلال الـ 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 266 شهيدا منهم 117 طفلا وغالبيتهم من جنوب القطاع.

 

 

وأكدت وزارة الصحة في بيان اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 4651 شهيدا، بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة و187 مسنا، و14245 مصابا منذ بدء الغارات الإسرائيلية على غزة قبل أسبوعين.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت حكومة "حماس" سقوط أكثر من 55 قتيلا في قطاع غزة ليل السبت/ الأحد جراء الغارات الإسرائيلية، مع تكثيف القوات الإسرائيلية ضرباتها على القطاع المحاصر.

وذكر أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، أن المنظومة الصحية فقدت كل قدراتها العلاجية والوقود اللازم لتشغيلها، والمساعدات المحدودة التي دخلت القطاع غير كافية ولم تصل للمستشفيات.

 

YNP:

 

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أنّ مجاهديها أوقعوا قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس بعد عبورها السياج لعدّة أمتار. 

وقالت كتائب القسّام، في بيانٍ لها، "مجاهدو القسام يوقعون قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس بعد عبورها السياج لعدة أمتار"، مضيفةً أنّ المجاهدين التحموا مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب.

وأضافت: "مجاهدونا يؤكدون أن جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الزائل مشياً على الأقدام".

واعترف الاحتلال الإسرائيلي بوقوع إصابات في صفوف جنوده من جراء الكمين.

في غضون ذلك، وجّهت كتائب القسّام ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ إلى مستوطنة "نتيفوت" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة.

 

واعترف الإعلام الإسرائيلي بوقوع جريحين في القصف على مستوطنة "نتيفوت" أحدهما في حالة خطيرة، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من غزة.

بدورها، دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، موقع "كيسوفيم" العسكري بعدد من قذائف الهاون.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّه تم إطلاق صاروخ موجه من قطاع غزة في اتجاه آلية في منطقة "كيسوفيم"، مؤكّدةً وجود إصابات في صفوف "الجيش" الإسرائيلي من جراء ذلك.

وأكدت كتائب المقاومة الوطنية أيضاً استهداف موقع إسناد صوفا العسكري بعدد من قذائف الهاون. وأطلقت رشقة صاروخية باتجاه  أسدود المحتلّة، و"كريات ملاخي" و"كريات غاد" و"بيت شيمش". 

 

 

YNP:

 

 

أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد، استهداف قصف صاروخي إسرائيلي مطاري دمشق وحلب، فيما اشارت الى حصيلة العدوان.

 

وذكرت على صفحتها على فيسبوك نقلا عن مصدر عسكري، أن الضربات الجوية أدت إلى خروج المطارين عن الخدمة بعد أن ألحقت أضرارا بمهابطهما، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي.

 

وأضافت، أن الهجوم أسفر عن مقتل عامل مدني وإصابة آخر بجروح.

 

YNP:

 

أفاد مصدر مصري لموقع "رويا اليوم" في القاهرة اليوم الأحد بتجهيز 20 شاحنة من المساعدات لإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي.

 

وأضاف أن "القائمين على القافلة ينتظرون قرار السلطات المصرية".

 

وأمس السبت أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن الأمم المتحدة تجري مفاوضات لإرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية، والتي يمكن إرسالها إلى قطاع غزة الأحد، وذلك في ظل نظام تفتيش ميسر، سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.

 

 

وأضاف: "نجري مناقشات صعبة ولكن عادلة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق".

 

 

وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، حيث دخلت هناك قافلة مكونة من 20 شاحنة مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.

 

 

 

 

 

 

 

YNP:

 

نعت حماس القائد في الحركة وفي كتائب القسام طلال الهندي، وأيضا رئيس مجلس شورى الحركة في قطاع غزة أسامة المزيني (أبو همام ) اللذين قتلا في قصف إسرائيلي خلال الأحداث في غزة.

 

واعلنت الحركة اليوم السبت عن استشهاد القائد في الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام طلال الهندي في غارة استهدفت منزله وعائلته وسط القطاع.

 

 

 

ولفتت إلى استشهاد زوجته فدوى الهندي وابنته إسراء الهندي وابنتها براء طلعت أبو نار فيما لا يزال العشرات تحت الركام الذي تسبب به القصف الإسرائيلي.

إلى ذلك أعلنت حماس استشهاد رئيس مجلس شورى الحركة في إقليم قطاع غزة أسامة المزيني (أبو همام ) في قصف إسرائيلي، وأكدت المضي بمسيرة التضحيات حتى "كنس الاحتلال وتحرير الأقصى والقدس".

وقال بيان الحركة إن "مسيرة الشهادة التي تمتزج فيها دماء القادة والجند من أبناء حركة حماس بدماء شعبنا المرابط الصامد في غزة ، فداء لأرضنا ومقدساتنا".

تجدر الإشارة إلى أن المزيني هو صهر مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وزعيمها حتى وفاته الشيخ الراحل أحمد ياسين.

ويرأس المزيني مجلس الشورى بحركة حماس في غزة منذ أبريل عام 2021.

 

وفي نبذة عن حياته، ولد أسامة عطية أحمد المزيني في 16 مارس عام 1966، وعمل محاضرا في كلية التربية بالجامعة الإسلامية، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والصحة النفسية.

وأنهى المزيني دراسة الماجستير من جامعة عين شمس بمصر، وحصل على ماجستير أيضا في الصحة النفسية من الجامعة الإسلامية بغزة.

عين المزيني وزيرا للتربية والتعليم في الحكومة بقطاع غزة بين عامي  (2011-2014).

تجدر الإشارة إلى أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في أعقاب إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الجاري، خلّف 4 آلاف و385 وفاة شهيدا أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف مصاب.

يصادف اليوم مرور أسبوعين من العدوان على غزة  وفي آخر التطورات في الساعات الأخيرة.

قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 4000 شخص، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأصابت أكثر من 12 ألف شخص من مواطني غزة بجروح بعضها خطيرة ومعظمهم من الأطفال والنساء.

وأطلقت حماس أمس الجمعة بوساطة قطرية سراح رهينتين من حوالي 200 شخص تحتجزهم في غزة .

وفي القاهرة تعقد اليوم قمة للسلام لمناقشة الأزمة، لكن التوقعات منخفضة لأنه من غير المتوقع حضور المعنيين الرئيسيين.

وشهد اليوم فتح معبر رفح وبدء دخول أولى قوافل المساعدات.

ودخلت أول قافلة من الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفع المصري.

ويقول الفلسطينيون إن المساعدات التي تدخل غزة محدودة وليست كافية، وشددوا على أن الممر الإنساني يجب أن يظل مفتوحا بشكل دائم للسماح بدخول المزيد من الإمدادات وخروج الجرحى المحتاجين إلى الخارج للعلاج.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن شاحنات المساعدات التي ستدخل غزة اليوم لن تتمكن من "تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة". وأضاف أن وكالة الأونروا، "هيئة غوث اللاجئين" ستتلقى المساعدات، التي يجب أن توزعها في جميع أنحاء قطاع غزة.

وكانت السفارة الأمريكية قد تلقت معلومات تفيد بأن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيفتح في الساعة العاشرة صباح اليوم، لكنها قالت لا نعرف إلى متى ستبقى مفتوحة لمغادرة المواطنين الأجانب.

وفعلا ذكرت تقارير إعلامية أن شاحنات المساعدات بدأت بالدخول عبر المعبر الحدودي اليوم لأول مرة.

الضفة الغربية

‏‎في غضون ذلك اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر وعين السلطان في مدينة أيحا وهدمت منزل السجين ماهر شلون، المتهم بإطلاق نار في منطقة البحر الميت في فبراير الماضي.

وقتل خلال الاقتحام بحسب وزارة الصحة الفلسطينية فتى بعد إصابته بعدة رصاصات خلال المواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلي التي شهدها شارع القدس جنوب أريحا.

ويرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة، منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى 84 شخصا، بحسب مصادر فلسطينية.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة موجة عنف متصاعدة يشنها المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين، خاصة بعد تفجر الحرب الحالية.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن الأسبوع الذي أعقب هجوم حماس القاتل داخل إسرائيل هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة منذ عام 2005. فقد قتل، حسب المكتب، ما لا يقل عن 75 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي أو بعنف المستوطنين، كما ارتفعت حوادث عنف المستوطنين من ثلاث حوادث إلى ثمان في المتوسط يوميا.

وقال مسؤولون فلسطينيون إنه في غارة واحدة على أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة، وغارة جوية نادرة في المنطقة نفسها، يوم الخميس قبل الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 12 فلسطينيا. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد ضابطها قُتل.

وقالت الأمم المتحدة منذ أيام قليلة، إن هناك "خطرا حقيقيا" يتمثل في خروج الأراضي المحتلة عن نطاق السيطرة.

ويقول الفلسطينيون في الضفة إنه بينما يركز العالم على الكارثة في غزة، يستغل المستوطنون اليهود ذلك لدخول القرى وطرد المدنيين الفلسطينيين، بل وحتى قتلهم.

وفي ثلاث حالات على الأقل، بحسب لقطات فيديو أو شهادات شهود عيان من القرويين، كان المستوطنون يرتدون الزي العسكري أو يرافقهم الجيش الإسرائيلي في هجماتهم.

 

 

YNP:

 

 

أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 4137 فلسطينياً في غزة، وإصابة 13 ألفاً من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الرابع عشر على التوالي. 

وأفادت وسائل اعلامية، باستشهاد 8 شهداء من جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة عطالله في حي اليرموك بمدينة غزة في الساعات الأخيرة. 

العدوان يأتي بالتزامن مع خروج 4 مستشفيات عن الخدمة، وانتهاء المخزون الاستراتيجي في وزارة الصحة في القطاع، ما يجعل الوضع الصحي في القطاع كارثياً.

 

 

وفي السياق نفسه، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأنّ وقود الكهرباء في مستشفى الشفاء، المستشفى الرئيسي في غزة، سوف ينفد خلال 24 ساعة.

وكانت أعلنت اللجان الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، الأحد الماضي، إنّه "لن يكون باستطاعة المستشفيات رعاية الجرحى والمرضى بسبب نفاد الإمدادات".

وأكّد الصليب الأحمر أنّه لن يتمكّن من مواصلة عمله الإنساني ما لم يتم إدخال المزيد من الإمدادات إلى غزة.

كذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق، من أنّ "احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة ستنفد"، مؤكداً أنّ "توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر".

وأظهرت مشاهد مصوّرة، لجوء المستشفيات إلى وضع جثامين الشهداء في ثلاجات "الآيس كريم" بسبب العدد الكبير من الشهداء الذي يفوق قدرة استيعابها. 

كما وأعلن مدير مستشفى الشفاء في غزة إجراء العمليات من دون تخدير وفي الطرقات.

واستهدفت قوات الاحتلال الثلاثاء الفائت، مستشفى المعمداني في وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 جلّهم من الأطفال والنساء.

 

YNP:

 

 

أعلنت سكرتارية مجلس الأمن الدولي عبر مذكرة إلى الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، عن الانتهاء رسميا العمل بالبنود 3و4و 6 المنضوية تحت الفصل (باء) من القرار 2231 الدولي، وبما يشمل إجراء الاختبارات الصاروخية والقيود المفروضة على صادرات واستيراد القطع الصاروخية لإيران وأيضا رفع الحظر المتعلق باحتجاز الأصول وتقديم الخدمات المالية إلى الأشخاص والمؤسسات الإيرانية التي تقبع للحظر بناء على قرار مجلس الأمن.

 

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، إنه وفقا لملحق الفصل باء من القرار 2231، تقرر العمل بهذه القيود على مدى 8 اعوام بعد تنفيذ الاتفاق النووي ( في 18 اكتوبر 2023)، وقد انتهت هذه الفترة تلقائيا عند منتصف ليلة أمس الخميس حسب توقيت نيويورك.

 

 

وحاولت الولايات المتحدة تقييد برنامج إيران للصواريخ والطائرات المسيّرة من خلال فرض عقوبات جديدة وإصدار تحذيرات للشركات حول كيفية تفادي بيع التقنيات الحساسة إلى إيران وإحياء برنامج عمره 20 عاماً لوقف شحنات أسلحة الدمار الشامل.

 

وأعلنت الولايات المتحدة الخطوات مع انتهاء سريان عقوبات الأمم المتحدة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية والمفروضة بموجب اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015.

 

وجاء تأكيد واشنطن في وقت أعلنت إيران رسمياً، أنها لم تعد ملزمة بأحكام القرار «2231» المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وذلك في «اليوم الانتقالي» المنصوص عليه في الاتفاق المتعثر بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي وافقت عليه طهران قبل 8 سنوات.

 

ويطالب القرار رقم 2231 إيران بعدم تطوير صواريخ باليستية، مصممة لحمل أسلحة نووية، أو يمكن تطويرها لاحقاً لحمل أسلحة دمار شامل. وينص القرار عن نهاية القيود مع «حلول بند الغروب»، أي الجدول الزمني الذي تخفف بموجبه القيود والعقوبات عن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك ترفع عقوبات وقيود على إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ؛ بشرط أن تلتزم إيران بالاتفاق النووي.

 

ومنذ الأيام الأولى لتمرير القرار، قال «الحرس الثوري» الإيراني إنه غير ملتزم بالقرار. اختبرت إيران عدداً من الصواريخ الباليستية وأطلقت أقماراً اصطناعية عدة رغم القرار. وفي كل مرة قالت الدول الغربية: إن التجارب الإيرانية تنتهك القيود الأممية. ومنذ مايو (أيار) 2019 أعلنت إيران تخليها عن كثير من بنود الاتفاق النووي.

 

جاءت الخطوة الأوروبية، بعدما أكد حلفاؤها القيود على البرنامج الصاروخي الإيراني. وقال الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إنه يعتزم الانضمام إلى الولايات المتحدة في الإبقاء على العقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بعد انتهاء عقوبات الأمم المتحدة.

 

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان الثلاثاء، الموقف الغربي، قائلة: إن «الإمدادات من إيران وإليها بالمنتجات الخاضعة لنظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ لم تعد تتطلب موافقة مسبقة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». كانت مصادر قالت لـ«رويترز» في وقت سابق: إن هناك 3 أسباب لذلك؛ هي استخدام روسيا طائرات مسيّرة إيرانية ضد أوكرانيا، واحتمال قيام إيران بنقل الصواريخ الباليستية إلى روسيا، وضرورة حرمان إيران من مزايا الاتفاق النووي الذي انتهكته بعد انسحاب الولايات المتحدة.

 

YNP: 

 

 

 

 

 

تستمر المقاومة الفلسطينية باستهداف المستوطنات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن ملحمتها المتواصلة "طوفان الأقصى". 

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استهداف حقل صهاريج "كاتسا" جنوبي عسقلان برشقة صاروخية.

واستهدفت الكتائب أيضاً قاعدة "رعيم" العسكرية وموقع "إسناد صوفا" بالصواريخ وقذائف الهاون، إضافة إلى مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية.

كما استهدفت "بئر السبع" المحتلة برشقة صاروخية، إلى جانب "أسدود" برشقة صاروخية أخرى، وذلك رداً على استهداف المدنيين.

في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار تدوي في بئر السبع ونيفاتيم ومنطقة النقب، مشيرةً إلى أنها تدوي في شمال فلسطين المحتلة وجنوبها في آنٍ واحد.

 

وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت سرايا القدس تحشيدات لجنود الاحتلال قرب "بوابة السريج" بقذائف الهاون، إضافة إلى مستوطنة "سديروت" و"مفتاحيم" برشقتين صاروخيتين.

ونشرت سرايا القدس صورةً على قناتها في "تلغرام"، تتضمّن رسالة تهديد جاء فيها: "حمم قذائفنا، ستصليكم لظى".

كما نشرت مقطع فيديو، يظهر تجهيزات المقاومين في وجه قوات الاحتلال، مرفقةً إياه بعبارة: "نتربّص بكم".

 

وكان قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، اللواء رافي ميلو، قد اعترف بـ"الفشل في حراسة الجبهة الجنوبية"، مؤكداً أنّه "يتحمّل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وبحسب آخر حصيلة أعلنها الاحتلال، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1500، في حين فاق عدد الجرحى الـ3000، منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى". وفي المقابل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنّ عدد قتلى الاحتلال وجرحاه أكثر من ذلك بكثير.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ عدد الجنود القتلى من "الجيش" الإسرائيلي ارتفع إلى 306.

كذلك، اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل 71 عسكرياً في لواء "غولاني"، الذي يُعدُّ أحد أكبر وأهم الألوية في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إذ يضمّ من يُعدّون نخبة الجنود والعسكريين في القوات العسكرية.

أما فيما يتعلّق بالأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فأكد المتحدث باسم الاحتلال أسر 203 إسرائيليين، فيما أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، منذ أيام، أنّ عددهم يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد.

 

-المصدر: الميادين