فنون

قرر الممثل الشهير براد بيت مقاضاة زوجته السابقة النجمة أنجلينا جولي بعد بيعها حصتها في مزرعة اشتراها سويا في فرنسا.

واشترى الاثنان الحصة الأكبر في مزرعة "شاتو ميرافال" في عام 2008، وبعد ست سنوات تزوجا فيها.

ويقول بيت إنه اتفق مع زوجته السابقة على عدم بيع طرف أسهمه دون موافقة الطرف الآخر.

لكن جولي باعت حصتها لرجل أعمال روسي، بحسب وثائق القضية. ولم تعلق الممثلة على الأمر حتى الآن.

وقال محامو براد بيت، الحاصل على أوسكار، إن المزرعة كانت "مصدر ولع لبيت"، فتحت إدارته ازدهرت وأصبحت "قصة نجاح عالمي تعادل ملايين الدولارات".

وذكرت الوثائق القانونية، التي قُدمت في لوس أنجليس أمس الخميس، أن بيت ساعد في تحقيق المزرعة لأرباح، وينظر لها باعتبارها "أحد أبرز منتجي نبيذ الورد في العالم".

وقال براد بيت إن جولي باعت حصتها دون علمه إلى شركة مقرها لوكسمبورج يمتلكها رجل الأعمال الروسي يوري شيفلر.

وبحسب الدعوى القضائية، فقد "باعت حصتها بمعرفة وعزم شيفلر والشركات التابعة له للسيطرة على الأعمال التي كرس بيت نفسه لها وتقويض استثمار براد بيت في ميرافال".

وقال محاموه إن هذه الخطوة كانت تهدف إلى التسبب في "ضرر لا مبرر له" لبيت، الذي "استثمر المال والجهد في تجارة النبيذ".

وبحسب ما ورد، اشترى الزوجان المزرعة، الواقعة في قرية كورينز في جنوب شرق فرنسا، بحوالي 25 مليون يورو.

وتواعدت براد بيت وجولي لعشر سنوات قبل الزواج في عام 2014، وتقدمت بطلب للطلاق في عام 2016.

وزعمت الدعوى أن جولي "أبلغت بيت كتابيًا" بقرارها بيع حصتها لشيفلر في يناير 2021، قائلة إنها توصلت إلى "قرار مؤلم بقلب مثقل".

أعلن النجم العالمي فان دام، نجم سينما الأكشن، رغبته الفعلية في الاعتزال، بعد الانتهاء من تصوير فيلمه "What’s My Name؟" الذى يقوم ببطولته حاليا. 

وقال فان دام، تعليقا على قرار اعتزاله التمثيل: "أردت أن أترك المسرح ولكن مع إعادة النظر في مسيرتي المهنية، بدءا من فيلم "Bloodsport"، الذي بدأت شهرتي به".

وذكرت وكالات أنباء عالمية، أن فيلم "What’s My Name؟"، سيكون آخر فيلم أكشن سيعمل عليه فان دام​ قبل اعتزاله. 

وسيلعب فان دام، في الفيلم الجديد، دور نسخة خيالية من نفسه يعاني من فقدان الذاكرة بعد حادث سيارة، في مهمة لاستعادة ذاكرته، سيتعين عليه المواجهة ضد الأعداء والممثلين العائدين من أفلامه السابقة، وهي حركة يودع بها فان دام، جمهوره ومحبيه. 

مدير أعمال فان دام يوضح حقيقة اعتزاله:

وبينما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بأنباء حول إعلان نجم التشويق والأفلام الحركة العالمي جون كلود فان دام، اعتزاله، حصلت صحيفة "النهار" اللبنانية على تصريح من مدير أعمال النجم العالمي كشف فيه حقيقة قرار الاعتزال.

وتكمن التفاصيل، في تصريح النجم العالمي لإحدى المجلات الأجنبية بأنّ فيلمه "واتس ماي نيم"، هو الأخير في أفلام الأكشن، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات.

وللوقوف على تفاصيل الأمر، تواصلت "النهار"، مع وليد التلباني، مدير أعمال فان دام، الذي نفى اعتزاله قائلاً: "بالتأكيد لن يكون هذا هو آخر أفلامه، كما تداول البعض".

وأضاف: "تعليقي على هذه الضجة، هو أنه كان يقصد خلال تصريحه، أن الفيلم المذكور سيكون آخر أفلامه القتالية، وهناك فرق بين أفلام الفنون القتالية والأكشن بكل تأكيد، وأحياناً يتم المزج بينهما".

 وتابع: "نعلم جميعاً، أن الأفلام تندرج تحت أكثر من نوع، منها الفنون القتالية والأكشن والرعب والدراما والرومانسي وغيرها، وأعتقد أنه قصد القول بأنه سيكون آخر الأفلام من نوعية الفنون القتالية، وأؤكد أنه لن يعتزل الأكشن... مستحيل".

وختم: "فاندام قدم أعمالاً عدّة تندرج تحت نوعية الفنون القتالية، مثل: No Retreat No Surrender، Bloodsport، Kickboxer، The Quest، ولكنه لن يعتزل الأكشن".

آخر أفلام فان دام القتالية:

وفيلم "What’s My Name؟" مقتبس من حياة فان دام، وسيكون نهاية مشوار نجم أفلام الأكشن البلجيكي، والذي تعلم الفنون القتالية في سن العاشرة، وحصل على الحزام الأسود في الكاراتيه عن عمر 18 سنة، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث بدأت مسيرته الفنية بأدوار صغيرة في العام 1986، قبل أن يؤدي دور البطولة في فيلم "Bloodsport" محققا نجاحا جماهيريا كبيرا، انطلقت بعدها مسيرته الفنية في عالم أفلام الفنون القتالية.

وكانت آخر أعمال فان دام فيلم "The Last Mercenary"، وطرح على Netflix، وهو من نوعية أفلام الحركة والكوميديا، وتدور أحداث الفيلم حول عميل سري غامض يعود إلى فرنسا، بعد أن تنكرت له حكومته، وبعد توريط ابنه في جريمة بواسطة منظمة إرهابية.

الفيلم من بطولة جون كلود فان دام، وألبون إيفانوف، وإريك جودور، وإخراج ديفيد شارون، وبدأ عرضه على منصة Netflix العام الماضي وتحديدا في 30 من شهر يوليو.

جان كلود فان دام:

جان-كلود فان دام (بالإنجليزية: Jean-Claude Van Damme)‏هو ممثل بلجيكي (18 أكتوبر 1960), هو واحد من أشهر ممثلي الأكشن في هوليود ويتميز ببنية قوية للغاية وسرعة الحركة، ولد عام 1960 في مدينة برشام - بروكسل - بلجيكا.

قام فان دام بالعمل كممثل ومخرج في نفس الوقت في فيلم المطلب (The Quest) يتحدث الفيلم عن ملك من بلاد التيبت يبعث برسائل إلى إبطال في فنون القتال من كل أنحاء العالم لكي يتنافسوا عنده داخل مدينة تعرف باسم المدينة الضائعة ويكون فان دام أحد المقاتلين هناك.

في سن ال 11، انضم فاندام للمركز الوطني للكاراتيه تحت إشراف كلود جويتز في بلجيكا. فاندام تدرب لمدة أربع سنوات وحصل على موضع على فريق الكاراتيه البلجيكي، واصل التدريب في وقت لاحق في الكاراتيه كونتاكت والكيك بوكسينغ من قبل دومينيك فاليرا.

في عام 1982، انتقل فاندام وصديق الطفولة، المغربي محمد قيسي - الذي ساعده - إلى أمريكا على أمل أن يصبحوا نجوم عمل. وقد ألقوا على حد سواء كومبارس في الفيلم، Breakin'. بعد جزء صغير في عداد المفقودين في العمل، كان فاندام الزهر المقبل في فيلم No Retreat, No Surrender، ودور الشرير، إيفان الروسي. بعده كان الفيلم Bloodsport، استنادا إلى قصة حقيقية. مع تصوير على ميزانية 1.5 مليون دولار، أصبح ضرب شباك التذاكر الأمريكي في ربيع عام 1988. ثم لعب دور البطولة في فيلم Cyborg صغير الميزانية.

وكان له دور آخر لعام 1989 بدور كورت سلون في Kickboxer وحقق نجاحاً. في هذا الفيلم، وشخصيته، يحارب للانتقام لشقيقه الذي كان مشلولاً من قبل بطل الكيك بوكسينغ التايلاندي.

لاحقاً قدم الكثير من الأعمال التي حققت له أوائل النجاح في مجال التمثيل مثل Double Impact مع الممثل الصيني بولو يونغ و Universal Soldier مع الممثل دولف لندجرين الذي حقق 36,299,898 مليون دولار في الولايات المتحدة، وكان أكبر نجاح في الخارج، وحقق أكثر من 65 مليون دولار، ما يزيد من تواضع الميزانية 23 مليون دولار، ومما يجعله أعلى فيلم لفاندام على الإطلاق في ذلك الوقت.

تبعه بأفلام Nowhere To Run و Hard Target مع Timecop في 1994 وكان الفيلم نجاحا كبيرا، محققا أكثر من 100 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. في الفيلم، لعب فاندام دور شرطي وقت السفر، الذي يحاول منع وفاة زوجته. فإنه لا يزال أعلى الإيرادات في فيلمه بدور قيادي حتى الآن.

أشار فان دام أن ستالون قد يضمه في Expendables 3، الذي سيلعب فاندام دور "كلود فيلان"، شقيق الشرير في Expendables 2 "جان فيلان".

YNP:

حكم على ممثل أمريكي، الاثنين، بالسجن عشرين عاماً لتنظيمه عملية احتيال سحب خلالها مبلغ 650 مليون دولار ليعيش نمط حياة باذخا مع شراء يخوت وقصور وسيارات فارهة.

احتفل الفنان محمد رمضان بتصدر "هاشتاغ" يحمل اسمه عبر تطبيق "تيك توك"، كأول فنان عربي مصري يحقق عدد مشاهدات تصل لـ5 مليارات.

وقال رمضان في فيديو نشره عبر "انستغرام": "مبروك لبلدي تخطي هاشتاغ محمد رمضان عبر "تيك توك" 5 مليارات مشاهدة... أصبح أعلى اسم فنان عربي على "تيك توك" فنان مصري".

وحققت أغنية رمضان "باي باي ثانوية"، نجاحا كبيرا حيث تجاوزت الـ3 ملايين مشاهدة بعد طرحها على موقع "يوتيوب".

رحل المخرج إيفان ريتمان، مخرج فيلم الكوميديا الشهير "صائدو الأشباح" عن عمر يناهز 75 عاما.

وكان ريتمان قد نشأ في كندا التي وصل إليها مع عائلته مهاجرا من تشيكوسلوفاكيا، حيث درس الإخراج السينمائي.

وقد شق طريقا في عالم الفن ونال شهرة حين أخرج الكوميديا التي تحمل العنوان "بيت الحيوانات" عام 1978.

وقد رحل بسلام أثناء نومه في منزله في كاليفورنيا، كما قالت عائلته.

وقال أفراد عائلته " عائلتنا حزينة بسبب الفقدان غير المتوقع للزوج والأب والجد، الذي علمنا أن نبحث دائما عن السحر في الحياة. عزاؤنا أن عمله في الإخراج جلب الضحكة والسعادة لعدد كبير من المشاهدين في أنحاء العالم".

وكان رينمان قد ولد في كومارنو في سلوفاكيا الحالية، عام 1946، ونجت والدته من معسكرات أوشفيتس النازية، وكان والده يملك أكبر مصنع للخل في البلد.

واستقرت العائلة لاحقا في تورنتو الكندية، والتحق ريتمان بجامعة ماكماستر في هاميلتون ، حيث أخرج أفلاما قصيرة، والتقى ممثلين مثل ريكن مورانيس نجم فيلمه اللاحق "صائدو الأشباح".

وبعد أن عمل منتجا لفيلمين من أفلام الرعب للمخرج ديفيد كرونينبيرغ اكتسب شهرة بعد إخراجه فيلم "بيت الحيوانات"، وأخرج لاحقا عددا من أعظم الافلام الكوميدية لحقبتي الثمانينيات والتسعينيات.

وكان مخرج فيلم "كرات اللحم" الذي لعب دور البطولة فيه النجم بيل موراي.

وكذلك أخرج فيلما كوميديا لعب بطولته النجم أرنولد شوارزينيغر هو فيلم " التوأم" عام 1988، وتعاونا مرة أخرى في فيلم "شرطي الروضة" عام 1990 وفيلم "جونيور" عام 1994.

لكن الفيلم الأشهر من أفلامه كان فيلم "صائدو الأشباح" الذي أخرجه عام 1984، حيث جلب إيرادا بلغ 200 مليون دولار في أنحاء العالم، وحصل على ترشيحين للأوسكار، وبني عليه مسلسل عام 1989 وحلقتان إضافيتان.

وفي حديث لوكالة أنباء أسوشييتد برس عن استمرار جاذبية الفيلم قال "تعاملت مع الكوميديا بشيء من الحميمية، أخذتها على محمل الجد رغم أنها طكانت فيلم رعب كوميدي".

وقد قدمت شخصيات من عالم السينما العزاء وأطروا إنجازات المخرج، فقال فول فيغ الذي أخرج نسخة عام 2016 من "صائدو الأشباح" إن "الجميع في حقل الكوميديا مدينون له بالكثير".

أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن مشاركة 24 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة للدورة الرابعة للمهرجان، والتي ستعقد في الفترة من 23 إلى 28 الشهر الجاري.
وأشار الناقد السينمائي أحمد شوقي، المستشار الفني للمهرجان، إلى أن عملية اختيار الأفلام استفادت من التنوع داخل الفريق الفني، فقال: «وجود خبرات وخلفيات مختلفة تتمثل في المنتجة دينا العليمي، الكاتبة والناقدة منة الله عبيد، الممثلة والمخرجة مريم الفرجاني، والأكاديمية مريم حمدي، ساعد في صياغة برنامج حافل على كل المستويات، يضم أفلامًا متميزة من مختلف الأنواع والأشكال، يجمعها كلها الانشغال بقضايا المرأة الملحة
ويشارك في مسابقة الفيلم القصير من مصر فيلم «1+1» تأليف وإخراج آلاء محمود، وبطولة أمير المصري، سارة عبد الرحمن.
وتدور الأحداث من خلال فتاة تمشي في مدينة مدمرة بحثًا عن الطعام. تشاهد المدينة وكأنها تراها للمرة الأولى، يلفت انتباهها حلّة وفستان زفاف يظهران في نافذة أحد المتاجر. ترى لافتة مطعم فتدخله وتجد بعض الأطعمة المعلبة، فتفاجأ أن أحد أفراد جيش العدو يتواجد هناك.
كما ينافس أيضاً على جوائز المسابقة من مصر فيلم «مالا نعرفه عن مريم» تأليف وإخراج مراد مصطفى، بطولة دعاء عريقات، عماد غنيم، أسامة عبد الله، وخلال الفيلم تذهب «مريم» إلى إحدى المستشفيات الحكومية مع زوجها وابنتها، لتخضع لكشف طبي بسبب آلام شديد في المعدة، وأثناء وجودها هناك تتحرك الأحداث بشكل مفاجئ وتأخد مسارًا مختلفًا وغير متوقع بين أفراد الأسرة.
ومن إنتاج مصري أمريكي يشارك في المسابقة فيلم «شم النسيم»، تأليف وإخراج مارك لاتي، وتدور أحداثه من خلال طفلة تجبر على الخضوع لعملية ختان في إحدى القرى الصغيرة، و«ميكروباص» تأليف وإخراج ماجي كمال، وبطولة داليا شوقي، صبور أبو الدهب، وترصد الأحداث حياة فتاة شابة تتعرض لتجربة تحرش تسبب لها هزة نفسية قوية.
وللدول العربية نصيب كبير في المنافسة على جوائز المسابقة، حيث تشارك تونس بفيلم «عنقاء»، تأليف وإخراج بلسم الروح وخي، بطولة كنزة بن دياب، مرام بن عزيزة، محمد داهش، وتدور الأحداث من خلال أمل، فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، تعاني من مرض غامض يجبرها على البقاء بعيدًا عن الشمس.
ومن المغرب يعرض فيلم «جينز»، إخراج محمد بوهاري، تأليف فدوي نايت مبارك، وخلال الفيلم تقوم سلمى بكيّ سروال الجينز الخاص بصاحب عملها. تحاول جاهدة إعادة القماش إلى رونقه باستخدام المكواة، ينتهي بها الأمر بحرقه وتغادر المبني، لكنها تجد نفسها وجها لوجه مع صاحب العمل.
كما يعرض من البحرين فيلم «عروس البحر» إخراج محمد عتيق، تأليف منصورة الجمري، بطولة ريما غريب، علي يحيى، برفين، عبد الحسين مرهون، وخلال الفيلم تجد منال نفسها مرغمة على الزواج من مغتصبها. فعائلتها تتستر على الجريمة خوفًا من احتقار المجتمع لابنتهم، والقانون يمنحه خيار الزواج منها في مقابل إسقاط عقوبته. لكن منال لا تقبل الرضوخ لإرادة الأهل وتحتكم للقانون.
وتشارك البرازيل في المسابقة بفيلم «سماء أغسطس»، إخراج جاسمن تينوتشي، تأليف سايم صادق، جاسمن تينوتشي، وتدور الأحداث أثناء استمرار حرائق غابات الأمازون لليوم السابع عشر على التوالي، حيث تجد إحدى الممرضات نفسها مدفوعة للجوء لإحدى الكنائس غير المعتادة.
وتشارك فرنسا في المسابقة بفيلم «أسرّة باردة»، تأليف وإخراج ليتيثيا مارتينوتشي، وتدور الأحداث في إحدى الليالي الشتوية الباردة في منتج تزلج بجبال الألب الفرنسية، تحاول منى، العاملة إيطالية الأصول، العثور على مأوى تختبئ فيه من الطقس البارد. الرحلة الكابوسية تقربها أكثر من حاضر مجهول.
وتنافس أسبانيا في المسابقة بفيلم «صمّاء» إخراج نوريا مونوز- أورتن، إيفا ليبريتد، تأليف إيفا ليبريتد، وتدور الأحداث من خلال أنجيلا، وهي شابة صماء تعيش مع حبيبها داريو، بصحبة ست دجاجات وأربعة كلاب ومزرعة خضروات، والعديد من أزمات التواصل أيضًا. والآن هم أيضًا ينتظرون طفلًا.
ومن المملكة المتحدة يعرض فيلم «أنا بخير، ماذا عنك؟» تأليف وإخراج موللي ماننج ووكر، وتدور الأحداث من خلال مراهقة في السادسة عشر تدفعها السلطات للتعرض لهزة نفسية عنيفة.
كما يعرض بالمسابقة من رومانيا فيلم «قصص حب على عجلات» إخراج كارينا جابريلا داسيوفيانو، وخلال الأحداث تحاول لي لي ذات الست وثلاثين عامًا انقاذ زواجها بالعمل كسائقة تاكسي لمساعدة زوجها الصياد المتواكل داني.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية يعرض فيلم «غرفة الخطابات»، إخراج وتأليف إلفيرا ليند، وتبدأ الأحداث بمجرد نقل ضابط المراجعة إلى حجرة تلقي ومراقبة الخطابات في السجن، فيجد نفسه غارقًا ومتورطًا في الحياة الخاصة لنزلاء السجن.
كما يعرض من جنوب إفريقيا فيلم «فايف تايجر» تأليف وإخراج نوماوونجا خومالو، وبطولة آياندا سيوكا، مينزي بييلا، فوماني شيلوبانا، وتدور الأحداث في زمن معاصر في جنوب افريقيا، حيث تعيش امرأة محافظة وملتزمة مع زوجها المريض وابنتها. وتحاول الزوجة أن تقدم المساعدة لزوجها فتجد نفسها في موقف حرج أثناء محاولاتها القيام بذلك.
وتشارك روسيا في المسابقة بفيلمي «ليلة صامتة» تأليف وإخراج بولينا كوندراتيفا، بطولة ياروسلاف افريمينكو، رافيل اندريانوف، ايلينا باشكوفا، و»الابن» تأليف وإخراج ماريا سافرونوفا، بطولة كيريل لايسكوفيسكي، يوليا بيليايفا، جليب ياريكوف، اليكسي شايفر.
ومن كندا يعرض فيلم «الصقيع» تأليف وإخراج ماريان فارلاي، بطولة كارين جونتيه هايندمان، شانتال باريل، بينما تشارك رومانيا بفيلم «»إنتركم 15» إخراج وتأليف أندريه إيبوريه، وبطولة آنا كيونتي، لوانا دراجيتشي، ماريوس جيكا، وتشارك أسبانيا بفيلم «الفتاة التي تأتي كل خميس» إخراج وتأليف ناعومي شانتادا، وبطولة أورورا مايستري، نويليا كاسترو.
كما يعرض أيضا فيلم « أبواق السماء»، وهو من إنتاج 4 دول هي فلسطين، لبنان، فرنسا، بلجيكا، وإخراج راكان مياسي، تأليف وحيد عجمي، راكان مياسي، بطولة بشرى مطر، عزرا النزال.
ولأفلام التحريك نصيب في مسابقة الفيلم القصير، حيث اختار المهرجان أربعة أفلام تحريك، أولها من إنتاج فرنسي تايواني وهو فيلم «مربى الفراشات» إخراج شه ين هوانج، تأليف شه ين هوانج، جوليان لافايي، ويُعرض فيلم «إيلينا»، وهو من إنتاج ليتوانيا، فرنسا، كرواتيا، تأليف وإخراج بيروتى سوديكايتي، وفيلم «ستيك هاوس» تأليف جريجور زورك، إخراج سبيلا كاديتش، تحريك سبيلا كاديتش، أنكا كوسيفار، زارجا مينارت، كلمنتين روباخ، والفيلم الفرنسي «جنيّة الأثداء» تأليف وإخراج ليان فيفييه شباس، تحريك ليان فيفييه شباس، ارمين اساديبو، كاميلي تشاو، آرثر سوتو، جاين ديليندا.

أُعلنت جوائز مسابقة أفضل تصوير تحت الماء للعام 2022، بمشاركة 4,200 صورة من 71 دولة.

وأُطلقت المسابقة السنوية للتصوير تحت الماء عام 1965 في المملكة المتحدة، وتشمل التصوير في المحيطات، والبحيرات، والأنهار، وحتى في المسابح.

وفاز الإسباني رفائيل فرنانديز كاباليرو بجائزة أفضل مصور تحت الماء لهذا العام عن صورة التقطها لخمسة قروش حوتية تلتهم طعامها معًا في المالديف بالمحيط الهندي.

وفي صورته المعنونة "الرقص مع عمالقة الليل"، تظهر القروش الحوتية بينما تتغذى على عوالق ليلية تجمّعت حول أضواء أحد المراكب.

يقول كاباليرو: "لم نكن نصدّق عندما اقترب قرش حوتيّ من مركبنا - لكن قروشًا أخرى أخذت تقترب".

ويضيف المصور: "كنت رفقة باحث متخصص في أسماك القرش، وهو نفسه لم يكد يصدّق عينيه، لا سيما مع تزايد الأعداد".

ويتابع: "لقد عدّ 11 قرشًا هذه الليلة - وهو شيء لا يحدث سوى مرة واحدة في العمر إنْ وقع".

وقال المُحكّم أليكس ماسترد: "التصوير الفوتوغرافي يحتاج ضوءًا - ومجرد تصوير هؤلاء العمالقة في ظلام المحيط يُعدّ إنجازا كبيرا".

وأضاف ماسترد: "إنجاز ذلك بهذا التكوين الرائع للقروش الخمسة شيء مذهل".

وفاز ماتي سميث، الذي يعيش الآن في أستراليا، بجائزة أفضل مصور بريطاني تحت الماء لهذا العام، وذلك عن صورة التقطها لقرش أبيض في جزر نبتون، جنوبي أستراليا.