الحياة والصحة

تعرفوا على فوائد التمر السكري الصحية للجسم. يحتل التمر مكانة مميزة خصوصاً على موائد الطعام العربية لأسباب دينية واجتماعية وصحية.

تتعدّد أنواع التمر السكري المنتشرة حول العالم وتختلف في أشكالها، وألوانها، وقيمتها الغذائية، وتشتهر بطعمها الحلو ومذاقها الشهي.

ويعد تناول تمر سكري على مائدة الطعام في الشرق الأوسط أمراً شائعاً، وذلك نظراً لجودته العالية، ومذاقه الطيب، في جميع مراحله سواء أكان رطباً، أو بلحاً، أو تمراً، كذلك نظراً لقيمته الدينية والغذائية.

كذلك يتميز التمر السكري بلونه الأصفر الذهبي، لذا عادة ما يطلق عليه أيضاً “التمر الذهبي”، سنتعرف في هذا المقال على انواع التمر السكري وفوائده، ودوره في إنقاص الوزن.

فوائد التمر السكري

يتميز التمر السكري بفوائد عديدة، تجعل منه مصدراً مهماً للفيتامينات والطاقة، ومن هذه الفوائد:

غناه بالفيتامينات والمعادن

يُعد التمر مصدر غني بمضادات الأكسدة الوقائية الصحية والكالسيوم وفيتامينات B والمغنيسيوم وفيتامين K. ولكن يمكن أن تكون نسبة الكربوهيدرات فيه عالية، حيث يحتوي 100 غرام من التمر على ما يقرب 75 غراماً من الكربوهيدرات، وهو ما يمكن أن يكون مصدر قلق لمرضى السكري.

الألياف المتنوعة

لا يخلو التمر من السعرات الحرارية مثل المحليات الصناعية. ولكنه يعتبر من الأكلات الغنية بالألياف، إذ يحتوي أليافاً قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، ممّا يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.

وتبطئ الألياف المتنوعة الموجودة في التمر عملية الهضم ومعدل امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي يمنع ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم. إذا كان الشخص يعاني من أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، فإن التمر هو وجبة خفيفة مثالية للحصول على دفعة فورية من الطاقة.

حسين صحة الدماغيعد تناول تمر سكري أمراً مهماً لصحة الدماغ، والوقاية من بعض الأمراض العصبية مثل الزهايمر، كذلك فإن تناول تمر سكري له فوائد تتعلق بتحسين الذاكرة وعملية التعلّم، والحفاظ على الدماغ من أمراض التنكس العصبي.

ضبط سكر الدميمكن تناول تمر سكري للحصول على مصدر طبيعي للسكر، إذ يحتوى على سكر الفركتوز، لذا من الممكن استخدامه في التحلية بدلاً من السكر الأبيض، والاستفادة كذلك من غناه بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.

ويمكن لمرضى السكر تناول تمر سكري، إذ يساعد على ضبط مستوى السكر في الدمّ، ويُحسّن المؤشر الجلايسيمي.

الحفاظ على توازن مياه الجسمإن تناول تمر سكري يمد الجسم بنسب من الصوديوم والبوتاسيوم، ويساعد ذلك في الحفاظ على توازن نسبة المياه في الجسم، كذلك فإنّه يكسب الجلد مظهراً نضراً ومتألقاً، ممّا يجعله خياراً ممتازاً للنساء للعناية ببشرتهن.

المساعدة في الولادة الطبيعيةإن تناول تمر سكري في الأسابيع الأخيرة من الحمل، يساعد على اتساع وارتخاء الحوض أثناء الولادة، ممّا يقلّل من فرص اللجوء إلى طرق الطلق الصناعي وتحفيز المخاض، كذلك التقليل من وقته.

فوائده الصحية

يحتوي التمر السكري كمية عالية نسبياً من الحديد، فيقي من فقر الدم.

يساعد على خفض مستويات الكولسترول الضارّ.

يساهم في محاربة مرض السكري، فالألياف الموجودة في التمر جيدة للتحكّم في نسبة السكر في الدم؛ لأنها تُبطئ عملية الهضم وتساعد على منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام.

يحسّن من صحة العظام والبشرة لاحتوائه على الكالسيوم والسيلينيوم والزنك والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم وغيرها من العناصر الغذائية، فيقي من أمراض هشاشة العظام.

يساعد في تخفيف التوتر؛ حيث يحتوي التمر على فيتامينات مثل B1 وB2 و B3وB5، بالإضافة إلى A1 و C. كما أنه يعمل كوجبة خفيفة على تقليل الإجهاد.

يعزّز عملية الهضم لمحتواه العالي من الألياف الطبيعية، فيقلّل من أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك.

يكافح تساقط الشعر، إذ يحتوي التمر السكري على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الشعر.

يزيد من الشعور بالنشاط الذهني والحركي، كما أنه يعطي طاقة للجسم لارتفاع نسبة السكريات الطبيعية به.

 

ألم الأسنان مشكلة يعاني منها الكثير من السيدات، وقد يحدث الألم بسبب الإصابة بالتسوس، ويمكن أن يفسد ألم الأسنان يومهن بالكامل أو يمنعهن من النوم ليلًا، ونتيجة لذلك نقدم طرقًا طبيعية تساعد على تخفيف تلك الآلام.

طرق للتخلص من ألم الأسنان

يحدث ألم الأسنان نتيجة لأسباب مختلفة، مثل تسوس الأسنان، أو تهيج اللثة من الطعام، أو كسر الأسنان، أو الحركات المتكررة مثل المضغ، أو خلع سن أو ضرس، أو الأسنان الخاملة، لذلك يجب على الأشخاص في حال الشعور بألم الأسنان، الغرغرة بالماء المالح الدافئ، لأنه يساعد على سحب أي سوائل وتنظيف المنطقة المصابة، فضلًا عن إزالة البكتيريا وتقليل الالتهاب، وذلك بحسب موقع «مايو كلينك».

زيت القرنفل يساعد على التخلص من ألم الأسنان

من ضمن الطرق الطبيعية التي تساعد على التخلص من ألم الأسنان، هي زيت القرنفل، وذلك بسبب عامل التخدير الطبيعي الذي يهدئ ألم الأعصاب بالأسنان، ويجب على السيدة، غمس قطعة قطنية في زيت القرنفل، ثم وضعها على مكان الأسنان التي تسبب الألم لمدة 5-10 دقائق أو حتى تشعر بالراحة.

الثوم

من الأشياء التي تساعد على تخفيف ألم الأسنان، فهو يعتبر مسكنًا للآلام بالإضافة إلى محاربته للبكتيريا، ويمكنكِ صنع معجون من الثوم المهروس لتطبيقه على أسنانكِ، أو مضغ قطعة من فص الثوم الطازج أو نقع كرة قطنية في زيت الثوم وفركها على الأسنان.

الماء المالح

ومن أبرز المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها باعتبارها طرق فعالة لعلاج ألم الأسنان، كما أوضحها جوزيف منير أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، في تصريحات لـ«هن»، الماء المالح، ويمكن الاعتماد عليه بشكل كبير، وينصح باستخدامه على مدار 3 مرات في اليوم للتخلص من آلام الأسنان، وذلك عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والمضمضة به.

 

YNP:

 

حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، اليوم الخميس، من تكرار أخطاء الماضي فيما يتعلق بالتعامل مع انتشار الأوبئة في المستقبل.

 

وقال أدهانوم في منشور على منصة "أكس"، إن "ظهور الوباء المقبلة ليس مجرد احتمال وإنما هو مسألة وقت"، مبيناً أن "الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تتفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد حول التعامل مع الأوبئة، وإجراء تعديلات على الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمنظمة".

 

 

وأضاف: "كما يتم التفاوض أيضا حول سبل تقوية الإطار القانوني الخاص بالاستجابة العالمية للأوبئة".

 

 

 

 

ووجه مدير الصحة العالمية، رسالة إلى "الاتحاد البرلماني الدولي لدعم المفاوضات الخاصة بهذا الشأن حتى يمكن التوصل إلى صيغة متفق عليها خلال الاجتماع المقبلة لجميعة الصحة العالمية، التي تضم الدول الأعضاء في المنظمة، المقرر انعقاده في مايو/ أيار عام 2024".

 

وتابع: "يجب علينا ألا نتجاهل هذه الأمور، حتى لا نعود إلى الوراء ونعرض العالم لخطر الوباء القادم كما حدث في السابق".

 

YNP:

 

وجدت دراسة أمريكية أن عقار الفياجرا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 60%.

 

ويقول الباحثون، إن الحبة الزرقاء الصغيرة تحجب إنزيما موجودا في أدمغة من يعانون من المرض بكميات كبيرة.

 

 

 

 

 

ويساعد عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا باسم الفياغرا، أيضا على تعزيز تدفق الدم، ما يعني أن لديه القدرة على علاج الخرف، لأنه يحسن صحة الدماغ.

ونظرت الدراسة في بيانات أكثر من 27 ألف شخص فوق سن 65 عاما، وتوصلت إلى أن الخطر كان أقل بنسبة 62% بالنسبة للرجال، وأقل بنسبة 47% بالنسبة للنساء إذا تناولوا الفياغرا.

واقترحت الدراسة أن عقار الفياغرا يثبط بروتينا يسمى PED5، والذي "يزداد بشكل كبير" لدى مرضى ألزهايمر في جزء الدماغ الذي يدير الذاكرة.

وقارنت الدراسة التي أجراها باحثون من مركز ماونت سيناي الطبي في نيويورك، نتائج أولئك الذين تناولوا الفياغرا وأولئك الذين لم يتناولوا العقار.

ويشار إلى أن النساء يمكنهم تناول الفياغرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

وقال المؤلف شينيو هيوو: "لقد وجدنا أن السيلدينافيل مرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 60%".

ومن المعروف أن مرض ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويعاني منه نحو 50 مليون شخص حول العالم، بحسب أحدث الإحصاءات.

وما زال مرض ألزهايمر دون علاج تام، إلا أن تشخيصه المبكر يمكن أن يساعد على إبطاء تطور الأعراض باستخدام عدد من الأدوية المتوفرة. وفي المراحل المتقدمة من المرض، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى، وهي مضاعفات تؤدي إلى الوفاة في النهاية.

 

 

YNP:

 

 

كشفت دراسة جديدة أن الحصول باستمرار على أقل من خمس ساعات من النوم كل ليلة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

 

ولعقود، درس الباحثون صعوبات النوم كونها أحد الآثار الجانبية لضعف الصحة العقلية.

 

لكن تحليل حالة 7000 مشارك، دفع العلماء الآن إلى القول بأن النوم السيئ من المحتمل أن "يسبق أعراض الاكتئاب".

 

وقال خبراء جامعة كوليدج لندن إن البيانات تشير إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من خمس ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للمعاناة.

 

 

وقالت المعدة الرئيسية أوديسا هاميلتون: "باستخدام القابلية الوراثية للمرض، قررنا أن النوم من المحتمل أن يسبق أعراض الاكتئاب، وليس العكس".

 

واستخدم الباحثون البيانات الجينية والصحية من 7146 شخصا كانوا في الستينيات من عمرهم في المتوسط.

 

واستند التحليل إلى السمات الوراثية للأشخاص، بدلا من المدة التي ينامون فيها فعليا كل ليلة.

 

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وجد الأكاديميون المعنيون بالنوم أن خلل الحمض النووي يرتبط بكمية نوم الأشخاص.

 

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للنوم أقل من خمس ساعات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بأعراض الاكتئاب خلال السنوات الأربع إلى الـ 12 التالية.

 

وفي حين يحتاج البالغون ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم، ينصح الأطفال ما بين تسع إلى 13 ساعة.

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول العنب مفيد لصحة العين مثل الجزر وأن حفنة منه يومياً لمدة أربعة أشهر تعمل على إحداث تحسينات كبيرة في المؤشرات المهمة لصحة العين.

يكمن سر ذلك في حقيقة أن الكثير من عوامل تدهور صحة العين سببها الإجهاد التأكسدي، في وقت يحوي العنب نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

قام فريق من جامعة سنغافورة الوطنية بإجراء تجربة على 34 بالغاً تناول بعضهم كوباً ونصف الكو من العنب يومياً في حين تناول بعضهم الآخر مركباً وهمياً لمدة 16 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أن الذين تناولوا العنب لاحظوا زيادة كبيرة في كثافة الصبغة البصرية البقعية (MPOD)، وارتفاع قدرة مضادات الأكسدة في البلازما، وكذلك المحتوى الفينولي الكلي مقارنة بأولئك الذين تناولوا المركب الوهمي.

أما بالنسبة إلى أولئك الذين لم يستهلكوا العنب فشهدوا زيادة كبيرة في المنتجات النهائية لعمليات غلايكيشن (AGE) الضارة (تفاعل كيماوي بين السكريات والبروتينات أو الدهون) كما أظهر قياسها في الجلد (طريقة غير مباشرة لتقييم مستويات هذه المركبات في العيون، حيث قد يكون هناك ارتباط بين مستواها في الجلد ومستواها في العين).

وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة "Food & Function"، إن عوامل الخطر الرئيسة لأمراض العين تشمل الإجهاد التأكسدي ومستويات عالية للنواتج النهائية لعمليات غلايكيشن.

ووجد الباحثون أن مركبات غلايكيشن تسهم ربما في عدد من أمراض العين عن طريق إتلاف مكونات الأوعية الدموية في شبكية العين وإضعاف الوظيفة الخلوية والتسبب في الإجهاد التأكسدي.

المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور جونغ أون كيم قال: "دراستنا هي الأولى التي تظهر أن استهلاك العنب يؤثر بشكل إيجابي في صحة العين لدى البشر وهو أمر مثير للاهتمام، بخاصة مع تزايد شيخوخة السكان". وأضاف: "العنب فاكهة سهلة الأكل ومتوافرة بكثرة، والتي أظهرت الدراسات أن كميات طبيعية تبلغ كوباً ونصف فقط يومياً يمكن أن يكون لها تأثير مفيد".

وأردف "قد يؤدي تناول العنب بانتظام إلى تحسين صحة العين لدى كبار السن، تحديداً في زيادة كثافة الصبغة البصرية البقعية التي يمكن تفسيرها بزيادة إجمالي قدرة مضادات الأكسدة في البلازما والمحتوى الفينولي، وخفض في تنظيم المركبات النهائية لمركبات غلايكيشن".

كشف استطلاع جديد أن معظم النساء لا يستطعن التعرف إلى أعراض شائعة لسرطان الثدي، ليس من بينها وجود كُتَل فيه.

ولا شك في أن ذلك مثير للقلق، لأن تشخيص سرطان الثدي، في معظم الأحيان، لا يستند إلى اكتشاف كتلة لدى إجراء اختبار لمسي. وبالتالي، لا بد من اطّلاع النساء على جميع العلامات التحذيرية الأخرى [على الإصابة بالمرض]، كي يتسنى لهن زيارة الطبيب بمجرد أن يلاحظن أيّاً منها.

وقد أظهر الاستطلاع الذي أجراه باحثون في "مركز السرطان الشامل" بجامعة ولاية أوهايو، أن نساء كثيرات يشعرن بالحيرة حيال كثافة ومواعيد الفحوص [الواجب عليهن إجراؤها] لرصد سرطان الثدي، الذي يعتبر نوع السرطان الثاني الأكثر شيوعاً بين النساء، ويحل في المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد.

وتسلط نتائج الاستطلاع الضوء على ضرورة تثقيف عدد متزايد من النساء حول كيفية اكتشاف أعراض سرطان الثدي، وما يجب عليهن فعله في حال رصدهن لها.

وفي سياق متصل، أصدرت أشلي باريسر، وهي طبيبة متخصصة بأورام الثدي في "مركز السرطان الشامل" بجامعة ولاية أوهايو، بياناً حول البحث الجديد، جاء فيه "نريد تمكين [المرأة] كي تعرف جسمها وتدرك ما هو طبيعي بالنسبة إليها. ويحصل عدد كبير من التغيرات في الثدي بنتيجة العمر والولادة. بيد أن سرطان الثدي قد يظهر بطرق عدة مختلفة. ويهم أن تشعر [النساء] بالأمان في مواجهة هذه المخاوف وزيارة الطبيب في الوقت المناسب. ونحن حققنا إنجازات عظيمة على صعيد اكتشاف أورام الثدي في مراحل مبكرة ما يعني أنه يكون أكثر استجابة للعلاج".

وفي سياق متصل، بحث الاستطلاع الجديد في عدد المشاركات اللواتي يدركن أن الأعراض التالية قد تشير إلى إصابتهن بسرطان الثدي. وتشمل هذه الأعراض تجعد الثدي؛ وانقلاب حلمة الثدي أو نضوبها أو انحناؤها نحو الأسفل؛ وتسرب سائل من حلمة الثدي؛ وملاحظة تكتل أو تكاثف في نسيج الثدي؛ وفقدان الإحساس في الثدي.

وقد عرف نحو ثلث المشاركات في الاستطلاع أن انقلاب الحلمة ونضوبها أو انحناءها نحو الأسفل قد يكون من أعراض الإصابة بسرطان الثدي، في حين عرفت حوالى 40 في المئة من المشاركات بأن تجعد الثدي، الذي يتسبب بظهور تضاريس عند رفع الذراعين، يندرج ضمن العلامات الدالة على الإصابة بالسرطان. إلى ذلك، أدركت حوالى 40 في المئة من المشاركات أن فقدان الإحساس في الثدي قد يشكل إنذاراً بالمرض، في حين أن ما يزيد على نصف المشاركات عرفن أن خروج سائل من حلمة الثدي يعتبر من أعراض المرض. وفي المقابل، عرفت 45 في المئة من المشاركات أن ملاحظة تكتل أو تكاثف في نسيج الثدي قد يكون علامة تحذيرية تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي.

في سياق متصل، اعتبر "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" Centers for Disease Control and Prevention أن الألم في أي موقع من الثدي قد يشكل أحد أعراض المرض، شأنه شأن "الاحمرار أو تشكل القشور على نسيج الحلمة أو الثدي".

واستطراداً، كشفت "جمعية السرطان الأميركية" ACS أن سرطان الثدي شائع جداً، كونه يمثل حوالى 30 في المئة من مجمل حالات الإصابات الجديدة بالسرطان التي تُشخّص سنوياً لدى النساء.

وفي هذا السياق، تتوقع "جمعية السرطان الأميركية" أنه في عام 2023 وحده، سيُشخص حوالى 300 ألف حالة جديدة من سرطان الثدي النشط لدى النساء في الولايات المتحدة. وتشير الجمعية إلى أن نحو 43700 امرأة في الولايات المتحدة سيفارقن الحياة خلال هذا العام بسبب سرطان الثدي.

وفي الولايات المتحدة، يبلغ احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن، حوالى 13 في المئة، ما يعني أن امرأة واحدة من كل ثماني نساء ستصاب على الأرجح بمرض السرطان.

ومع ذلك، تعتقد نساء كثيرات أن السرطان لن يصيبهن خلال حياتهن. وفي هذا الصدد، أظهر الاستطلاع الجديد أن 75 في المئة من المشاركات يستبعدن إمكانية إصابتهن بسرطان الثدي.

واللافت أنه في أوساط مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة، تختلف التوجيهات بشأن من يجب أن تجري فحصاً لسرطان الثدي، وكم مرة يُعتبر ذلك الأمر ضرورياً. وقد انعكس هذا التضارب في التوجيهات بصورة سلبية على جهود الوقاية من السرطان. وفي هذا الإطار، أظهر الاستطلاع الجديد أن 44 في المئة من النساء دون سن الثلاثين في حيرة من أمرهن بشأن التوجيهات المتعلقة بالفحص المذكور.

وفي ذلك الصدد، ذكرت الدكتورة باريسر، "إن التصوير الإشعاعي للثدي يشكّل وسيلتنا الدفاعية في اكتشاف سرطان الثدي ومعالجته في مراحله المبكرة والأكثر قابلية للعلاج. لكن، من الضروري أيضاً أن تكون المرأة على دراية بمظهر أنسجة ثدييها وملمسهما، كي يصبح من الممكن إجراء تقييم سريع لتغييرات قد لا تكون مرئية أحياناً، ما يعطينا بالتالي أفضل فرصة ممكنة في الرصد المبكر".

في سياق مماثل، توصي "الكلية الأميركية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد" و"الكلية الأميركية للأشعة" ببدء إجراء الفحوص عند سن الأربعين بالنسبة إلى النساء المعرضات للإصابة بمستويات عادية. ولكن، إن كانت امرأة لديها تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، أو شعرت لأي سبب آخر بالقلق بشأن احتمال إصابتها بالمرض، فمن المهم أن تستشير الجهة التي تقدم لها الرعاية الصحية قبل بلوغ تلك السن، كي يوضع لها خطة شخصية تحدد مدى تكرار الفحوص الذي يجب أن تجريها للحد من خطر الإصابة.

وفي الختام، يُظهر الاستطلاع الجديد أنه ينبغي فعل الكثير لتوعية الجمهور العام، وبشكل فاعل، حول أعراض سرطان الثدي، وأفضل الممارسات لكشفه، وفق ما يؤكد خبراء كثيرون.

وتتابع الدكتورة باريسر كلامها، "بنظرنا، تستند أفضل طريقة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي إلى قدوم النساء [إلى مقدمي الرعاية الصحية] بمجرد ملاحظتهن أي تغيير، والأفضل من ذلك يتمثل في أن يقدمن على تلك الخطوة قبل ملاحظة أي تغيير".

وأضافت باريسر، "مع أننا نحقق إنجازات عظيمة على صعيد الكشف والعلاج، نعيش للأسف في عالم يبقى سرطان الثدي فيه مصدر قلق جدي للناس".

 

YNP:

 

كشفت منظمة الصحة العالمية عن تفشي وباء "الكوليرا" في 31 دولة على الأقل، هذا العام، ما يهدد نحو مليار شخص بخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم.

 

وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف: "كان ينبغي أن نهزم هذا المرض، منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع آخذ في النمو"، لافتا إلى أن "عدد البلاغات عن "الكوليرا"، في عام 2022، تضاعف مقارنة بعام 2021"، محذرا من عام أسوأ، حيث شهدت 31 دولة على الأقل تفشي "الكوليرا" في عام 2023، وهناك مليار شخص في دائرة الخطر".

 

 

وأضاف غيبريسوس: "أكثر ما يثير القلق هو تفشي المرض حاليا في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي، في جنوب القارة الأفريقية، تم إحراز تقدم كبير في السيطرة على المرض، لكن موسم الأمطار يزيد من خطر تفشي المرض بشكل جدي، ويثير القلق بشكل خاص، عودة ظهور المرض هذا العام في البلدان التي قضت على "الكوليرا"، منذ سنوات عديدة".

 

 

ولفت المدير العام الانتباه إلى "وجود نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك لقاح "الكوليرا" الفموي"، ودعا غيبريسوس المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة "الكوليرا"، بحسب قوله.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية الصادرة، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تجاوز عدد حالات الإصابة بـ"الكوليرا" 582 ألفا منذ بداية العام، وتوفي بسبب المرض أكثر من 4.5 آلاف شخص.

 

 

YNP:

    

 

يواجه الموظفون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و60 عاماً عوامل خطر كبيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطراب شحوم الدم، والسمنة من بين عوامل أخرى تساهم بشكل كبير في مشاكل القلب.

 

أظهرت دراسة هندية حقائق صادمة حول تأثير العمل كموظف في الشركات على الصحة القلبية.

وقام فريق من الباحثين من مستشفى أبولو، بتحليل الفحوصات الصحية الوقائية التي تم إجراؤها لحوالي 1.5 ألف موظف في الشركات، وأظهرت النتائج أن 50٪ من مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم ومرضى ارتفاع الكوليسترول كانوا تحت سن 45 عاماً.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 75% من الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لم يعرفوا أنهم أصيبوا بارتفاع ضغط الدم.

وبالمثل، فإن 2 من كل 3 مرضى سكري لم يكونوا على علم بمشكلة السكر في الدم لديهم. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك نسبة عالية من السمنة ونمط الحياة الخامل بين هؤلاء الموظفين، حيث يعاني 70% من الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، من واحد أو أكثر من عوامل الخطر.

 

 

 

 

دور مكان العمل​

 

يقول الدكتور ديبيش فينكاترامان، طبيب القلب التداخلي، في مستشفيات أبولو: "يعد مكان العمل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويمارس تأثيراً هائلاً على أسلوب حياتنا وخياراتنا، وبالتالي، أعتقد بشدة أنه من الضروري للشركات إنشاء نهج شامل للتعامل مع صحة الموظف، إن الطريقة التي يتم بها تنظيم أماكن عملنا تدفعنا إلى اتخاذ خيارات معينة في نمط الحياة لها تداعيات طويلة المدى على صحتنا، بما في ذلك صحة القلب”

 

 

فيما يلي مجموعة من الأشياء التي تؤثر على صحة القلب لدى الموظفين، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا: 

 

الجلوس لفترات طويلة

 

تم توثيق أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، ومستويات الدهون غير الصحية.

 

الإجهاد

 

وأصبحت ضغوط العمل جزءاً لا مفر منه من حياتنا اليومية، ويعد الإجهاد بلا شك مساهماً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم، والتوتر وهذا غالباً ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

 

النظام الغذائي السيئ

 

إن سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة، بالإضافة إلى أوقات الوجبات غير المنظمة لها تأثير ضار على صحتنا العامة.

 

سوء الترطيب

 

يعتبر عدم تناول كمية كافية من الماء عاملاً أساسياً في الإصابة بالجفاف، الذي قد يؤدي بدوره إلى نشوء حالات صحية خطيرة على المدى البعيد. 

 

كيف يجب أن يعتني الموظفون بصحتهم؟​

 

يعد أخذ فترات الراحة، وتوافر الأطعمة المغذية، وإدارة التوتر، عوامل لها بالتأكيد تأثير إيجابي طويل المدى على رفاهية الموظفين وإنتاجيتهم وسعادتهم.

وينبغي تشجيع تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، والنشاط البدني المنتظم، والمراقبة الدقيقة للمخاطر الصحية. ويجب على الشركات أن تفكر في المضي قدماً وتوسيع نطاق مزايا الرعاية الصحية الوقائية لتشمل عائلات الموظفين.