الحياة والصحة

 

YNP:

 

أظهرت دراسة تجريبية في جامعة ليفربول، أن وجود روائح مختلفة يؤثر على كيفية إدراك البشر للون.

 

 

 

واستندت التجربة إلى فرضية، هي أن الدماغ يدرك الأشياء من خلال التكامل الحسي، أي الجمع بين المعلومات من حاستين أو أكثر، مثل الروائح ونعومة الملمس وطبقة الصوت واللون والأبعاد الموسيقية.

ونُشرت النتائج، الجمعة، على موقع "فرونتيرز إن سيكولوجي"، وشارك في التجربة 24 امرأة ورجلًا، أعمارهم بين 20 و57 عاماً.

 

 

 

----غرفة العزل:

 

وجلس المشاركون أمام شاشة في غرفة خالية من المحفزات الحسية طوال مدة التجارب.. ولم يستخدموا أية عطور، ولم يكن لديهم عمى ألوان، أو ضعف حاسة الشم.

وتم تطهير الروائح المحيطة في غرفة العزل بجهاز تنقية الهواء، ثم بث واحدة من 6 روائح هي: الكراميل، والكرز، والقهوة، والليمون، والنعناع، إضافة إلى الماء كعنصر محايد، بواسطة ناشر بالموجات فوق الصوتية لـ 5 دقائق.

وعُرضت على المشاركين شاشة أظهرت لهم مربعات مملوءة بألوان عشوائية، وتمت دعوتهم إلى ضبط شريطي التمرير يدوياً، أحدهما للأصفر إلى الأزرق، والآخر للأخضر إلى الأحمر، وصولاً إلى الرمادي المحايد. وتم تكرار التجربة مع جميع الروائح 5 مرات.

 

 

---رائحة القهوة:

 

وأظهرت النتائج أنه عند عرض رائحة القهوة، ظنوا بشكل خاطئ أن اللون الرمادي هو لون بني محمر أكثر من اللون الرمادي المحايد الحقيقي.

وبالمثل، عندما تعرضوا لرائحة الكراميل، فهموا خطأً اللون المخصب باللون الأزرق على أنه رمادي.

وبالتالي فإن وجود الرائحة شوّه إدراك المشاركين للألوان بطريقة يمكن التنبؤ بها.

وكان الاستثناء عندما تم تقديم رائحة النعناع: هنا، كان اختيار المشاركين للون مختلفاً عن الارتباط النموذجي.. بينما توافق اختيار المشاركين مع اللون الرمادي الحقيقي عند تقديمه مع رائحة الماء المحايدة.

 

YNP:

 

 

حملت نتائج دراسة جديدة أخباراً طيبة لمحبي الشاي الداكن، حيث تبين أن من يشربونه يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري بنسبة 47%.

 

 

وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة أديلايد بأستراليا، إن شرب أي نوع من الشاي لا يزال يساعد، حيث يقلل من فرص الإصابة بمقدمات السكري بنسبة 15%، والسكري بنسبة 28%.

ووفق "هيلث داي"، يمر الشاي الداكن بعملية تخمير واسعة النطاق، وهو غني بالبكتيريا الصحية أو البروبيوتيك التي تحسن صحة الأمعاء.

 

واعتمدت الدراسة على بيانات 1923 شخصاً في الصين، أعمارهم بين 20 و80 عاماً، أبلغوا عن عدد المرات التي يشربون فيها الشاي، ونوعه سواء كان أخضر أو أسود أو داكن أو أي نوع آخر.

ثم قارن الباحثون وتيرة ونوع الشاي مع مستويات السكر في الدم أو الغلوكوز في البول، ومقاومة الأنسولين وحالة نسبة السكر في الدم.

وقالت النتائج: "أظهرت دراستنا لأول مرة أن شرب الشاي يرتبط بزيادة إفراز الغلوكوز في البول، ما قد يساهم أيضاً في فوائد السكر في الدم".

ولا يتخلص المصابون بالسكري من الغلوكوز الزائد في البول، لذلك يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم، ولكن يبدو أن من يشربون الشاي الداكن بانتظام لديهم زيادات كبيرة في كمية السكر في البول.

مُنحت جائزة نوبل في الطب لعام 2023، لعالمين طورا تكنولوجيا أدت إلى إنتاج لقاحات "أم آر إن إيه" المضادة لفيروس كوفيد.

وتتقاسم المجرية كاتالين كاريكو، الجائزة مع زميلها الأمريكي درو وايزمان، تقديراً لعملهما، حسبما أعلنت أكاديمية نوبل السويدية، الإثنين.

وكانت هذه التكنولوجيا تجريبية قبل تفشي الوباء، لكنها وصلت الآن لملايين الأشخاص حول العالم.

وتجري الآن أبحاث أخرى، بتقنية "أم آر إن إيه" لعلاج أمراض أخرى، بما في ذلك السرطان.

وقالت لجنة جائزة نوبل: "إن الفائزين ساهما في الوصول لمُعدل غير مسبوق من تطوير اللقاحات، خلال مرحلة شكلت أحد أكبر التهديدات على صحة الإنسان في العصر الحديث".

وتعمل اللقاحات من خلال تدريب جهاز المناعة، للتعرف على تهديدات الفيروسات أو البكتيريا ومحاربتها.

وكانت تكنولوجيا اللقاحات التقليدية، تعتمد على نسخ ميتة أو ضعيفة من الفيروس أو البكتيريا الأصلية - أو باستخدام أجزاء من العامل المرضي المُعدي.

في المقابل، استخدمت لقاحات "أم آر إن إيه" نهجاً مختلفاً تماماً.

الدكتورة كاريكو والدكتور وايزمان، التقيا في أوائل التسعينيات عندما كانا يعملان في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وكان اهتمامهما بـ "أم آر إن إيه" يُعتبر في ذلك الوقت غير مهم في العلوم الطبية.

وتعمل هذه التكنولوجيا مثل "المترجم" في الجسم البشري.

فهو تحول لغة الحمض النووي من مجموعة من التعليمات الجينية إلى البروتينات التي تبني وتدير أجسامنا.

تتلخص فكرة لقاحات "أم آر إن إيه" في التسلل إلى هذه العملية، فإذا تمكنت من تطوير "أم آر إن إيه" ينتج أجزاءً من فيروس أو عامل مرضي أو مُعد آخر، فسيتم بناء هذه البروتينات الدخيلة بواسطة الجسم وسيتعلم جهاز المناعة كيفية مكافحتها.

شهدت المراحل المبكرة من الدراسات بعض المشاكل، ولكن من خلال تنقيح وتحسين التقنية، نجح الباحثون في إنتاج كميات كبيرة من البروتين المستهدف دون التسبب في مستويات خطيرة من الالتهابات التي شوهدت في التجارب على الحيوانات.

وقد مهد هذا الطريق لتطوير تكنولوجيا اللقاح لدى البشر.

خلال فترة كوفيد، تم تصنيع لقاحات "أم آر أن إيه" لإنتاج "بروتين سبايك" الخاص بكوفيد.

تعمل كاتالين كاريكو، الآن أستاذة في جامعة سيجيد، في المجر، وما يزال درو وايزمان، أستاذاً في جامعة بنسلفانيا.

YNP  ـ حذرت تقارير طبية من بعض العادات اليومية الضارة التي تلحق أضراراً بالأسنان، ومن بينها التدخين والإفراط في تناول المشروبات الغازية.

هذه العادات اليومية الضارة يمكن أن تلحق أضراراً بالأسنان

وقالت التقارير إن التدخين يؤدي إلى ظهور رائحة فم كريهة وتغيير لون الأسنان، كما أنه يتسبب في تهيج غشاء الفم، وهو ما يؤدي إلى تطور التهاب اللثة وتورمها حول الأسنان.

ولفتت التقارير إلى أن المشروبات الغازية تعتبر كذلك من الأشياء التي تضر الأسنان، موضحة أن هذه المشروبات تحتوي على ثاني أكسيد الكربون، الذي يؤثر على المينا للأسنان ويضعفه.

ولفتت إلى أن التنظيف الخاطئ للأسنان يأتي كذلك من بين العادات السيئة، حيث أن استخدام فرشاة أسنان صلبة ومعجون أسنان مبيض، يمكن أن يتسبب في تلف الأسنان واللثة، موصية باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة أو متوسطة الصلابة، وذلك لمدة دقيقتين مرتين يومياً.

ونوهت التقارير إلى أن تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر يعتبر عادة سيئة أيضاً، مشيرة إلى أنه عند تناول وجبة خفيفة، ينتج اللعاب بكمية أقل مما يجري عند تناول وجبة كاملة، وهو ما يزيد من احتمال تراكم بقايا الطعام بين الأسنان وتكاثر البكتيريا، وبالتالي تسوس الأسنان وتراكم ترسبات حجرية.

أشار الطبيب ميخائيل غينزبرغ إلى أربعة أطعمة تساعد في التغلب على نزلات البرد.

وذكر الطبيب، في حديث تلفزيوني، أن عسل النحل هو المنتج الأول في هذه القائمة المفيدة.

ووفقا له، يجب إضافة قسط من العسل في الشاي بكميات قليلة وشربه عند الإصابة بنزلات البرد والزكام.

والمنتج الغذائي الثاني، هو البيض الغني بالبروتينات ذات القيمة البيولوجية العالية، وكذلك بالفيتامينات (B2, B3)، وحمض البانتوثنيك (B5)، والبيتين، B6، وحمض الفوليك، وفيتامينات   (E,D,A) والزنك وغيرها من المعادن، والفيتامينات الحيوية والضرورية. كما أن البيض لذيذ، سهل الهضم ومتوفر دائما.

ويوصي الطبيب كذلك، عند الإصابة بأمراض البرد، تناول مشروبات الفاكهة ومنقوع الفواكه والثمار المجففة.

وأشار الطبيب، إلى أنه عندما يصاب المريض بنزلة برد فإنه يحتاج إلى الأطعمة التي تمده بالطاقة.

ووفقا له، خلال هذه الفترة يحتاج المريض أيضا إلى البروتين، وكذلك المواد المضادة للالتهابات تسمى الفلافونويد.

البالغون الذين تتخطى أعمارهم 60 سنة ممن لا يمارسون أي نشاط لفترات طويلة معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بهذا المرض.

توصل بحث إلى أن البالغين المتقدمين في السن الذين يقضون 10 ساعات أو أكثر يومياً، جالسين أو غير نشطين، قد يكونون عرضة لزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وقال الخبراء إنه ليس مهماً سواء كان الوقت الذي يمضونه جالسين ممتداً لفترات طويلة أو متقطعة خلال النهار لأن الأمرين يتركان أثراً مشابهاً لخطر الإصابة بالخرف.

ولكن، في نتائج البحث الذي نشر في مجلة "جاما" Jama، قال الفريق إن الخمول أو عدم ممارسة أي نشاط لأقل من 10 ساعات ليس مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بتلك الحالة، وهو ما يقدم "بعض التطمينات لموظفي المكاتب الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة".

وفي هذا السياق، قال مؤلف الدراسة جين ألكسندر، وهو بروفيسور في علم النفس والطب النفسي في معهد إيفلين أف ماكنايت برين بجامعة أريزونا ومركز أبحاث مرض ألزهايمر في أريزونا بالولايات المتحدة: "تفاجأنا بمعرفة أن خطر الخرف يبدأ سريعاً بالارتفاع بعد 10 ساعات من الجلوس من دون نشاط يومياً بغض النظر عن كيفية تراكم وقت الجلوس".

وأضاف "يشير هذا إلى أن الوقت الإجمالي الذي يقضيه الشخص دون نشاط هو الذي يحدد العلاقة بين السلوك الخامل وخطر الإصابة بالخرف، ولكن المهم هنا هو أن انخفاض مستويات النشاط وصولاً إلى 10 ساعات لم تكن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة".

في إنجلترا، يبلغ الوقت الخامل الذي يمضيه البالغون ممن هم في السن المناسب للعمل نحو 9.5 ساعة يومياً. ويشمل هذا الأمر مشاهدة التلفزيون واستخدام الحاسوب والقراءة والقيام بالواجبات المنزلية والسفر بالسيارة أو الحافلة أو القطار، ولكن دون أن يشمل ذلك النوم.

وبحسب الأرقام الصادرة عن "الجمعية البريطانية لأمراض القلب" British Heart Foundation، يرتفع معدل وقت الخمول لدى النساء والرجال إلى 10 ساعات أو أكثر يومياً ممن تبلغ أعمارهم بين 65 و75 سنة.

ولإجراء الدراسة، نظر الباحثون في بيانات أكثر من 49 ألف شخص تبلغ أعمارهم 60 سنة وما فوق من البنك الحيوي البريطاني، وهو عبارة عن قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية وأسلوب الحياة لما يناهز مليون بريطاني.

لم يكن هؤلاء الأشخاص مصابين بالخرف في بداية الدراسة، وتم تتبع حالتهم لأكثر من 6 سنوات، ومنحوا أجهزة لوضعها في معاصمهم لرصد حركتهم على مدار 24 ساعة يومياً لمدة أسبوع.

وباستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي يعرف بخوارزميات التعلم الآلي، صنف الباحثون مختلف أنواع الحركة بما في ذلك الوقت ما بين النوم والجلوس من دون حراك.

وخلال فترة الدراسة، أصيب 414 شخصاً بالخرف.

ولدى التكيف مع عوامل أسلوب الحياة التي بوسعها أن تؤثر في صحة الدماغ – كالحمية الغذائية والتدخين واستهلاك الكحول والصحة النفسية المبلغ عنها ذاتياً – والعوامل الديموغرافية كالعمر والجنس ومستوى التعليم والعرق والحالات المرضية المزمنة والعوامل الوراثية، وجد الفريق أن عدم الحركة لساعات مطولة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.

ومقارنة بالبالغين الذين يمضون نحو 9 ساعات يومياً جالسين، فإن الذين يبقون خاملين دون ممارسة أي نشاط لـ10 ساعات هم أكثر عرضة بنسبة 8 في المئة للإصابة بالخرف، في حين أن الأشخاص الخاملين لفترة تمتد على 12 ساعة يكونون أكثر عرضة بنسبة 63 في المئة للإصابة بهذه الحالة.

وفي سياق متصل، قال ديفيد رايشلين، وهو بروفيسور العلوم الحيوية والأنثروبولوجيا في كلية دورنسايف للآداب والفنون والعلوم بجامعة كاليفورنيا، وهو أيضاً من مؤلفي الدراسة بأن "عديداً من بيننا متآلفون مع النصيحة الشائعة بكسر ساعات الجلوس الطويلة من خلال الوقوف كل 30 دقيقة أو المشي في أنحاء الغرفة".

وأضاف "أردنا أن نرى أن كانت هذه الأنواع من الأنماط مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف. ووجدنا أنه متى أخذتم بعين الاعتبار الوقت الإجمالي الذي تقضونه خاملين، فإن طول فترات الخمول الفردي لم تكن عاملاً مهماً".

وقال البروفيسور رايشلين إن الأمر يتطلب إجراء مزيد من الأبحاث بهدف الإجابة بالكامل عن مسألة إذا ما كان النشاط البدني يخفف من خطر الإصابة بالخرف بعد الخمول لـ10 ساعات أو أكثر. وأضاف "مع تزايد حالات الخرف، سنتمكن من معالجة هذه المسألة بشكل أفضل".

في غضون ذلك، وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة "جاما نتوورك أوبن" Jama Network Open بأن عدم معالجة ارتفاع ضغط الدم هو مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت الدراسة التي شكلت تحليلاً لبيانات مستقاة من 14 دراسة مختلفة وشملت أكثر من 34 ألف شخص يبلغون 60 سنة وما فوق بأن الأفراد الذين لم تعالج لديهم حالة ارتفاع ضغط الدم معرضون لخطر أعلى بنسبة 42 في المئة للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الأصحاء وبنسبة 26 في المئة مقارنة بالذين تلقوا علاجاً لتلك الحالة.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور ريتشارد أوكلي المدير الشريك للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر: "يصيب الخرف 900 ألف شخص في المملكة المتحدة، وهو سبب الوفيات الأول في البلاد. نعرف أن بعض الأشخاص معرضون أكثر من سواهم بسبب عوامل عديدة كالعمر والجينات وأسلوب الحياة".

وأضاف أن "هذه الدراسة أظهرت أن الخمول لفترة تمتد لأكثر من 10 ساعات يومياً يزيد من خطر الإصابة بالخرف. من المتعارف عليه أن ما يفيد القلب يفيد العقل أيضاً والاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية بوسعه أن يحد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل، إضافة إلى أن اعتماد نظام غذائي متوازن وتجنب التدخين وعدم الإفراط في تناول الكحول وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، هي أمور بوسعها أن تساعد في ذلك أيضاً".

 

YNP:

 

أظهرت دراسات مختلفة أن أياما معينة من الأسبوع قد تكون أكثر فتكا بكثير، وأن يوما واحدا من العام على وجه الخصوص يشهد عددا أكبر من الوفيات أكثر من أي يوم آخر.

 

وبحسب العلماء، فمثلما تساعد "ساعة الجسم" على تحديد وقت الاستيقاظ والنوم، فإنها تؤثر أيضا على الوقت الذي يرجح أن يموت فيه الشخص.

 

فساعة جسمك البيولوجية تؤثر أيضا على وقت الوفاة، وفقا للعلم. والوقت الذي يكون فيه الناس أكثر عرضة للوفاة هو الساعة 11 صباحا، بحسب بحث لكلية الطب بجامعة "هارفارد "منشور في عام 2012.

 

 

---يوم رأس السنة الجديدة الأكثر فتكا في العام:

 

وقال البروفيسور كليفورد سابر، المؤلف الرئيسي للدراسة: "جميع العمليات الفسيولوجية تقريبا لها إيقاع يومي، ما يعني أنها تحدث في الغالب في أجزاء معينة من اليوم. وهناك أيضا إيقاع يومي للوفاة، بحيث يميل الناس في المتوسط إلى أن يكونوا أكثر عرضة للوفاة في ساعات الصباح، في وقت ما حوالي الساعة 11 صباحا في المتوسط".

 

لكن الصورة في الواقع أكثر تعقيدا من ذلك بقليل، ووجدت الأبحاث التي أجراها سابر، والتي شملت 1200 شخص سليم تصل أعمارهم إلى 65 عاما، أن الذين لديهم نمط وراثي معين (المتغيرات الجينية التي يحملها الشخص) لديهم أنماط نوم مختلفة، ومتوسط وقت وفاة مختلف.

 

ويميل أولئك الذين لديهم النمط الجيني G-G (غوانين-غوانين) إلى استغراق ساعة قبل الدخول في النوم، ويموتون في الساعة 6 مساء تقريبا بدلا من الساعة 11 صباحا التي يموت فيها معظم الناس. وقال سابر: "هناك بالفعل جين يتنبأ بالوقت الذي ستموت فيه من اليوم. ليس التاريخ لحسن الحظ، بل الوقت من اليوم".

 

---شهرا كانون الأول وكانون الثاني:

 

يموت عدد أكبر من الأشخاص في أشهر الشتاء الباردة أكثر من أي وقت آخر من العام، وفقا لإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

 

ويميل شهرا كانون الأول/يناير وكانون الثاني/ ديسمبر إلى أن يكونا أكثر الشهور فتكا في العام، لكن التحليل الذي أجراه البروفيسور ديفيد فيليبس لـ 57 مليون شهادة وفاة بين عامي 1979 و2004 أشار إلى أن يوما واحدا هو الأكثر دموية.

 

ووجد فيليبس أن يوم رأس السنة الجديدة هو الأكثر فتكا في العام، والسبب ليس الاحتفالات أو الكحول أو حوادث المرور فحسب، بل هناك أسباب أخرى "من الصعب فهمها" وفقا لفيليبس.

 

وأبرزت الأبحاث الحديثة يوم عيد الميلاد باعتباره أكثر أيام السنة تسجيلا للوفيات (عندما يتعلق الأمر بالنوبات القلبية على الأقل)، مع ارتفاع كبير في الفترة بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

 

وقال دونالد لويد جونز، الرئيس المتطوع لجمعية القلب الأميركية، إن العطلات هي وقت مزدحم ومجهد في كثير من الأحيان بالنسبة لمعظمنا. وقد نميل إلى تناول الطعام والشراب أكثر وممارسة الرياضة والاسترخاء بشكل أقل. وقد لا نستمع أيضا إلى أجسادنا أو ننتبه إلى العلامات التحذيرية، معتقدين أنه يمكننا الانتظار حتى ما بعد العام الجديد. كل هذه الأمور يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية في هذا الوقت من العام".

 

وبحسب "ديلي ميل"، توصل تحليل لـ39 مليون حالة وفاة بين عامي 1999 و2004 إلى أن هناك يوما واحدا في الأسبوع من المرجح أن يموت فيه شخص ما، وهو يوم السبت.

 

وقام الباحثون في "لايف ساينس" بتحليل بيانات مركز السيطرة على الأمراض لجميع الوفيات، ووجدوا ارتفاعا صغيرا ولكنه مهم في الوفيات في أيام السبت.

 

ووجدت الأبحاث الحديثة في عام 2018 أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة عند الدخول إلى المستشفى في عطلة نهاية الأسبوع.

 

وكشف البحث الذي نشر في مجلة" American College of Cardiology"، أنه من بين المرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، نجا 25.2% في أيام الأسبوع، بينما نجا 21.9% في عطلات نهاية الأسبوع وليالي الأسبوع.

 

 

YNP:

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشي وباء الكوليرا وحمى الضنك في شرق السودان، حيث لجأ آلاف الأشخاص إلى المنطقة عقب تصاعد حدة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

أشار الدكتور فيكتور ماكارين أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الخمول والنعاس واللامبالاة تدل على وجود مشكلات في عمل الغدة الدرقية.

ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، تماما كما تحتاج السيارة إلى الوقود. ويطلق على الأمرأض التي تسبب إنتاج هذه المواد بكميات غير كافية - قصور الغدة الدرقية.

ويقول: "الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية هي تورم الوجه، زيادة الوزن بحد أقصى 1.5-2 كيلوغرام، ويجب عدم الخلط بينه وبين السمنة".

ويشير الطبيب، إلى أن الخلل الآخر في الغدة الدرقية هو التسمم الدرقي-انتاج الهرمونات بكميات زائدة. والأعراض التي تشير إلى هذا الخلل هي زيادة القلق ورعشة اليد والتعرق.

ويقول موضحا: "تصبح العيون جاحظة والرقبة متضخمة، وقد يلاحظ تسارع النبض وعدم انتظام ضربات القلب. وكذلك تقلبات مزاجية، حيث يمكن للشخص خلال عشر دقائق أن يضحك ويبكي - وكل هذا بسبب فائض في الهرمونات".

ويشير الأخصائي، إلى أن قصور الغدة الدرقية يعالج بالأدوية التي تعوض وظيفتها. وفي حالة التسمم الدرقي ينصح المريض بتناول أدوية تكبح إنتاج الهرمونات، أو يخضع لعملية جراحية.

ووفقا له، هناك أمرأض ناجمة عن حدوث تغيرات في بنية الغدة الدرقية نفسها- نشوء ورم فيها.
ويقول: "أول الأعراض في هذه الحالة هو ظهور الورم على السطح الأمامي للغدة الدرقية أسفل تفاحة آدم".

ويوصي الطبيب بمراجعة طبيب مختص في حالة ملاحظة أي علامة تشير إلى أمراض الغدة الدرقية.