تقارير

خاص – YNP ..

على ايقاع الهزائم العسكرية والسياسية، بدأت السعودية تتحرك  اقتصاديا  لخوض معركتها الأخيرة في اليمن، فما مدى نجاعة هذه الخطوة وإلى اين ستقود الوضع  على مستوى اليمن والاقليم ؟

YNP - إبراهيم القانص :
مقابل عجزها الكامل عن إحراز أي تقدم عسكري ميداني في مواجهة قوات صنعاء، تكثف السعودية تحركاتها في جوانب أخرى كطريقة للانتقام أو تغطية الفشل الذريع الذي مُنيت به قواتها وخسارتها كل تلك المواقع والعتاد العسكري في العمليات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء في قطاع جيزان، والتي أفقدت القوات السعودية هيبة صفقات التسلّح المليارية بعدما تحولت إلى قطع معدنية لا جدوى لها حين تركها أصحابها في مواقعهم وخنادقهم غنيمة لمقاتلي صنعاء، الذين أحسنوا استخدامها وحوّلوها إلى مخزون استراتيجي لمعارك وعمليات جديدة في العمق السعودي، الأمر الذي انعكس حسرةً وغُصة في نفوس حكام وقادة المملكة، الذين لم يخطر يوماً ببالهم أن كميات كبيرة من ترسانة الأسلحة التي كلفتهم مليارات الدولارات ستنتهي إلى تلك المآلات الموجعة بحيث أصبحت مصوّبة إلى صدور قواتهم التي لم تكن أهلاً لاستخدامها.

YNP - إبراهيم يحيى :

باغتت تعز الشرعية، بانتفاضة شعبية عارمة، تختلف عن ما عداها في سائر محافظات جنوبي البلاد، ورغم محاولات أحزاب الشرعية ركوب موجتها، إلا أنها هذه المرة تتجاوز المكايدات الحزبية بين المكونات السياسية للشرعية، ومحاولات تسجيل النقاط وتصفية الحسابات، إلى الثورة على الجميع بلا استثناء، وفي المقدمة الشرعية والتحالف، معلنة سقوط إحدى أهم قلاع الشرعية.

خاص - YNP .. بعد يوم على خطاب قائد حركة انصار الله "الحوثيين" والذي كشف فيه جاهزية قواته للمعركة الكبرى ، رفعت الولايات المتحدة سقف تهديداتها لليمن فما خيارات كل طرف وما تبعاته وعلاقته بالسلام في اليمن والمنطقة.\ عبدالملك الحوثي في احدث خطاب متلفز له، قال أن اليمن جاهزة للمشاركة في اي معركة اقليمية ضد "الاحتلال الاسرائيلي"، وهذه الكلمة القوية المتزامنة مع مؤتمر مجمع الصحوة الاسلامية العالمية بشان اليمن ، حملت عدة رسائل ابرزها بأن صنعاء مستعدة لضرب راس امريكا في المنطقة وثانيها تأكيده على أن اليمن جزء من محور المقاومة في التصدي لـ"الاستعمار الجديد" أو ما يصف بـ"الاستكبار العالمي" الذي تقوده امريكا وتهدف من خلاله للاستحواذ على ثروات المنطقة وتركيع شعوبها .. أما فيما يتعلق باليمن فقد كانت رسائل الحوثي واضحة لأمريكا ، لا مساومة بقضايا انسانية ولا تنازل عن الحصار ووقف "العدوان" والقوة العسكرية لا تزال في ذروتها ومستعدة لخوض معركة اقليمية وليس يمنية فقط. عموما، كلمة الحوثي كانت ردا واضح على الحراك الامريكي المغلف امميا بشان السلام في اليمن، والذي تحاول امريكا واطراف اقليمية أخرى "جس نبض صنعاء" من خلال تسويق مبادرات رمزية للحل السياسي تحمل في مضمونها الكثير من المغريات، وتسعى من خلالها هذه الاطراف لتحقيق اجندة معينة، معتقدة أن صنعاء التي تتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات قد وهنت وقل القها، لكن الرد كان صادم ليس فقط للمتابعين والمحللين وخبراء الراي بل حتى دول التحالف على راسها الولايات المتحدة التي كانت تتوقع مسارعة صنعاء للارتماء في حضنها لعقد صفقة تضمن صنعاء بموجبها سيطرة في المرحلة الانتقالية ليتم خنقها لاحقا كما هو الحاصل في منطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن. لم تكن الولايات المتحدة التي عينت مبعوث خاص بها إلى اليمن وحاولت إدارة سياسة علنية غير ما يدور خلف الكواليس تتوقع هذا الرد وقد حاولت التضرع لصنعاء وقدم التنازلات لطهران ، وكلها طموح بإبقاء السعودية تحت رحمة حمايتها، سلما او حربا، ومن واقع الصدمة سارعت في بيان لخارجيتها تتوعد بعزل اليمن وهي بذلك تلمح إلى اغلاق اخر المنافذ الدبلوماسية باعتبار أن اليمن بالفعل معزولة منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات ويمنع عليها الوقود والغذاء وحتى الدواء و عن مواطنيها السفر، ولم يتبقى لها من منفذ سوى سلطنة عمان التي ترعى منذ اسابيع مفاوضات بين صنعاء والولايات المتحدة واطراف اقليمية ودولية اخرى. بين تهديد الحوثي وتلويح امريكا فوارق كبيرة، فالحوثي يفعل ما يقول عندما تحدث عن جاهزية قواته لمعركة اقليمية كانت تقارير اعلامية قد تحدثت عن طلبه احداثيات اسرائيلية لضربها، والاهداف الامريكية في المنقطة اصلا تحت مرماه وقد تعرضت للاستهداف مرار ، كما أنه سبق وبرهن ذلك بضربات قاسية استهدفت امريكا وحلفائها سواء في القواعد العسكرية أو المصالح النفطية المشتركة، في حين يعكس تلويح امريكا بعزل اليمن مدى ضعف واشنطن وقلة حيلتها في مواجهة اليمن.

YNP -  طلال الشرعبي :

بالتزامن مع وصول وفد المجلس الانتقالي إلى الرياض في ال 30 من مايو 2021م تلبية لدعوة رسمية من السعودية لحضور مشاورات مع ممثلين عن الرئاسة اليمنية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض .. أطلق القيادي البارز في حزب الإصلاح حميد الأحمر والمقيم في تركيا عدداً من التصريحات المتعلقة بالأحداث والوقائع الجارية في الجنوب مؤكداً قدرة قوات الشرعية في السيطرة على عدن خلال أسبوع حال رفع الإمارات يدها عن اليمن.

YNP -  من المعروف أن أول قبر تاريخي وجد على الأرض هو قبر هابيل بعد أن قتله قابيل غير أن المقابر الصخرية في اليمن يعود أكتشافها لأول مرة إلى عام (1983م ) في منطقة شبام الغراس حيث عثر على خمس جثث محنطة عن طريق الصدفة، وهي مكفنة بالجلد المدبوغ ، ولفت بالكتان واستخدم نبات (الرا) لحشو تجويف البطن لأمتصاص سوائل الجسم.

YNP  - قيـــس الـــوازعي :

عيدروس الزبيدي، ومَن معه مِن قيادات الطيش الجنوبي، على علم أكيد بأن العودة باليمن والشعب الموحًّدَين إلى ماقبل 22 مايو 1990م هو المستحيل بعينه !!

YNP -  طلال الشرعبي :

بعد مرور عام ونصف على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي.. وهو الاتفاق الذي وقع عليه الطرفان في نوفمبر من العام 2019م .. تشير تطورات مجريات الأحداث والتحركات السياسية أن الرياض "عاصمة المملكة السعودية " على موعد مع اجتماع جديد بين الجانبين خلال الأيام القادمة.

خاص – YNP ..

فجأة وبدون سابق انذار، فجر نائب رئيس برلمان هادي، عبدالعزيز جباري، قنبلة مدوية بشأن ما يبرم في كواليس هذا المكون الذي استحدثه تحالف الحرب على اليمن في العام 2019 لتمرير اجندته في اليمن  على غرر استحداثه لـ"الشرعية" اليافطة التي تأكلت على مدى السنوات السبع الماضية من عمر الحرب ، فإلى اين تقود القوى الموالية للتحالف البلاد؟

YNP - إبراهيم يحيى:
في يوم واحد، شنت صنعاء هجوما ثلاثيا على السعودية، برا وبحرا وجوا، بدا استعراضا لتنامي قدراتها، وتصفيرا لعداد الحرب المتواصلة منذ ست سنوات وشهرين، وردا على تمسك الرياض بموقفها منذ بداية الحرب، مفاده: "لم ننهك بل ازددنا قوة ومقدرة وإصرارا".

YPN- خاص :

باتت رسوم التحويلات المالية من عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المدعومة من التحالف، إلى صنعاء والمحافظات التابعة لها، توصف بأنها الأعلى عالميا، نظرا لارتفاعها الذي جاء نتيجة انقسام النظام المالي للبلاد خروج السيطرة على الكتلة النقدية من يد السلطة المالية المنقسمة، ليحل محلها أيادي نافذة في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى ما أحدثه من فارق كبير في سعر صرف العملة بين صنعاء وعدن، والذي يتجاوز في أحيان كثيرة حاجز الـ 330 ريالا في سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد.