تقارير

YNP_ حلمي الكمالي :

مع إستكمال قوات صنعاء فرضها طوقا عسكرياً من ثلاث جهات على مدينة مأرب، بعد سيطرتها الكاملة على مديرتي الجوبة وجبل مراد، سرعان ما أصيبت أجندات التحالف السعودي بالشلل التام، والذي يفقد أوراقه العسكرية والسياسية معا، لتبدأ التحركات الدولية لإزاحة الشرعية من واجهة المشهد، أكثر جدية هذه المرة، في محاولات متكررة ويائسة للدفع بكيان جديد يعبر عن مصالح قوى التحالف في اليمن.

YNP -  عبدالله محيي الدين :

تمضي صنعاء لتطبيع الحياة في المديريات التي سيطرت عليها قواتها خلال الأسابيع الماضية في محافظتي مارب وشبوة، عبر خطوات تستهدف الوضع الأمني والمعيشي في تلك المناطق، وهو ما يعني بذل معالجات للوضع تلامس حياة الناس واحتياجاتهم الرئيسية، في أعقاب المواجهات، وانقشاع دخان الحرب.

YNP - إبراهيم القانص :

موقف قبائل جبل مراد في محافظة مارب، كان مخيباً لآمال التحالف إلى درجة مُحبِطة جداً، حيث قررت التخلي عن التحالف والشرعية، حرصاً على أمان مناطقها وقراها وتجنيبها كوارث المواجهات العسكرية، وهي بذلك تضع حداً لاستغلال التحالف أبناءها الذين كان يزج بهم في معاركه العبثية التي لا مصلحة فيها لليمن ولا لليمنيين كما كان يصور لهم، بل لمصلحته فقط وأجندات أطماعه في هذه المحافظة النفطية الاستراتيجية، ولن يكون المشائخ الموالون للتحالف من أبناء مراد حُجة على قبائل المديرية بارتهانهم للأموال السعودية ومتاجرتهم بأرواح أبناء القبائل، فالقرار الأخير يرتبط دائماً بما يجمع عليه العقلاء، وهو ما حدث فعلاً، وقد وضعت قبائل مراد نفسها في الموقف الصحيح حيث ينبغي لها أن تكون، وكما هي مواقفها المشرفة على مدى تاريخ اليمن.

 YNP -  عبدالله محيي الدين :

تطورات متسارعة تشهدها جبهات القتل في محافظة مارب، بعد تمكن قوات صنعاء الثلاثاء من السيطرة على مديرية الجوبة جنوب مدينة مارب، والتي كانت تعد بحسب المحللين العسكريين آخر نقطة تفصل قوات صنعاء عن هدفها المتمثل في استكمال السيطرة على المحافظة، وإسقاط مدينة مارب خلال الأيام القليلة القادمة.

خاص – YNP ..

تعيش مناطق التحالف جنوب وشرق اليمن مخاض جديد في ظاهره تسوق فكرة  دمج الفرقاء المتناحرين وفي باطنه يشكل مولود جديد لخلافة "الشرعية" تاركا قوى تغرق في مستنقع الحرب وقد استنفدت قواها واستنزفت قدراتها ورافعا اخرى لم تعرف بعد من  غمار الحرب سوى الغبار، فهل يستطيع التحالف تغير  وضعه المزرى بعد 7 سنوات من الحرب؟

YNP – خاص :

يواصل البنك المركزي بعدن، الحرب على شركات الصرافة بمزاعم تنفيذ إجراءات يهدف من خلالها الى احتواء الانهيار المتسارع وغير المسبوق للعملة الوطنية، والذي وصل خلال اليومين الماضيين الى 1300 ريال يمني مقابل الدولار الواحد في عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة هادي، بينما تواصل العملة استقرارها عند حاجز 600ريال للدولار الواحد في نطاق سيطرة السلطات بصنعاء.

خاص – YNP ..

ابرم  تحالف الحرب على اليمن  اتفاق جديد مع شركتين أجنبيتان للبدء بفصل  نفط شبوة عن مأرب،  فهل الخطوة ضمن ترتيبات لاتفاق سلام أم  في إطار  الترتيب لمرحلة ما بعد مأرب التي تدنوا  من السقوط بيد "الحوثيين"؟

YNP - إبراهيم القانص :
طريقة جديدة يستخدمها القادة العسكريون الموالون للتحالف في محافظة مارب، منذ اقتربت قوات صنعاء من مشارف المدينة المتوقع سقوطها قريباً، للتمويه على نهبهم كميات هائلة من الأسلحة بأنواعها، والتي ظل التحالف يملأ بها مخازنهم منذ بداية الحرب، ووصلت عمليات النهب حد بيع أحد القادة مدرعة نوع "بي إم بي" لأحد مشائخ المحافظة، تتمثل تلك الطريقة للتمويه بنشر إشاعات تقول إن قوات الشرعية والتحالف تعاني نقصاً شديداً في الأسلحة، وأن مخازن الألوية والمعسكرات في مارب أصبحت فارغة تماماً من العتاد العسكري.

YNP - خاص :
تتضح يوما بعد آخر ملامح الأجندات الدولية في اليمن، التي يمثل التحالف واجهة لها فيما مثلت يافطة دعم الشرعية حصان طروادة والبوابة إلى تنفيذ هذه الأجندات التي وإن لفها الغموض والتلبيس وسط الخلط الكبير للأوراق الذي تم خلال سنوات الحرب الدائرة رحاها في اليمن، إلا أن متغيرات الواقع على كافة المستويات خلال هذه السنوات، كان كفيلا بكشف جانب مهم من هذه الأجندات الاستعمارية التي وظفت القوى الدولية أطرافا محلية وإقليمية في التمهيد لها.

خاص – YNP ..

تسابق فصائل الاصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، عقارب الساعة  هذه الايام  لدرء فضيحة مقتل ابرز رموز الحزب وقادته العسكريين  بتعز، وهي القضية الوحيدة  في حسابات الحزب التي  تلقي فصائله بكل ثقلها  لإغلاقها، فما ابعاد هذه التحركات ؟

YNP -  إبراهيم القانص :

كان أمراً مستغرباً تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، خصوصاً من إثيوبيا، إلى مناطق ومحافظات يمنية في وقت تمر البلاد بأسوأ مراحلها بسبب الحرب التي تقودها السعودية والإمارات منذ أكثر من ستة أعوام، فمن الناحية الأمنية لا يستطيع أحد أن يضمن سلامتهم وخصوصاً عندما يصلون إلى مناطق قريبة من مواقع المواجهات، ومن الناحية الاقتصادية فالوضع ينحدر باتجاه المجاعة نتيجة الحصار الذي تفرضه دول التحالف على منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية، والانهيار المعيشي الذي ترتب على ذلك بسبب انهيار قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وما صاحبه من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الرئيسية، ما يجعل توافد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن في هذه الظروف الاستثنائية أمراً مستغرباً ومشكوكاً فيه.