YNP - إبراهيم القانص :
التمدد الإماراتي في اليمن يتصاعد بوتيرة عالية، فبعد سيطرتها على أهم الموانئ اليمنية، ومناطق الثروات النفطية والغازية تكثف جهودها بشكل غير مسبوق لتحويل أرخبيل سقطرى اليمني إلى إمارة ثامنة تابعة لها، ويظهر ذلك في استمرار بسط السيطرة والنفوذ على كل مفاصل الحياة داخل سقطرى، بدءاً من إزالة شركات الاتصالات الوطنية واستبدالها بشركة الاتصالات الإماراتية، وبمجرد دخول أي شخص حدود الجزيرة يتلقى رسالة نصية على هاتفه تقول: "مرحباً بك في الإمارات"، ومروراً بالسيطرة الكاملة على المطار والموانئ، وصولاً إلى إنشاء قواعد عسكرية ومواقع استخباراتية في عدد من جزر الأرخبيل اليمني سقطرى.