تقارير

خاص – YNP ..

تخطف محافظة شبوة، اهم محافظات النفط والغاز ، الاضواء مجددا  في اليمن وقد قررت اطراف الصراع داخل "الشرعية" بدعم اقليمي  خوض معركتها الأخيرة  للسيطرة على مقدرات هذه المحافظة التي قد تشكل منعطف في الحرب الدائرة منذ 7 سنوات، فإيهما اقرب للظفر  بها؟

YNP -  إبراهيم القانص :

التمدد الإماراتي في اليمن يتصاعد بوتيرة عالية، فبعد سيطرتها على أهم الموانئ اليمنية، ومناطق الثروات النفطية والغازية تكثف جهودها بشكل غير مسبوق لتحويل أرخبيل سقطرى اليمني إلى إمارة ثامنة تابعة لها، ويظهر ذلك في استمرار بسط السيطرة والنفوذ على كل مفاصل الحياة داخل سقطرى، بدءاً من إزالة شركات الاتصالات الوطنية واستبدالها بشركة الاتصالات الإماراتية، وبمجرد دخول أي شخص حدود الجزيرة يتلقى رسالة نصية على هاتفه تقول: "مرحباً بك في الإمارات"، ومروراً بالسيطرة الكاملة على المطار والموانئ، وصولاً إلى إنشاء قواعد عسكرية ومواقع استخباراتية في عدد من جزر الأرخبيل اليمني سقطرى.

خاص – YNP ..

بعد ايام على انسحاب سعودي مفاجئ، صدمت الفصائل الموالية للتحالف  "الشرعية"  بانسحابات جديدة من الاطراف الجنوبية للحديدة، واضعة العديد من علامات الاستفهام  حول دوافع الانسحاب والهدف والصفقات التي ابرمت في سبيل ذلك، فما ابعاد الانسحاب الجديد؟

YNP _ حلمي الكمالي :

دفعت معركة مأرب بجميع القوى الدولية المشاركة في تحالف الحرب على اليمن، للظهور بشكل مباشر إلى واجهة المشهد، لتدارك ما تبقى من فرص للحفاظ على مصالحها في البلاد ، والتي باتت في متناول بندقية صنعاء شمالا وجنوبا.. ولكن هل تستطيع المساع الدولية أن تنقذ هزائم التحالف براهنها على " بالونات " مثقوبة ؟!.

خاص – YNP ..

يحتدم الجدل مجددا في اليمن ، وقد قررت السعودية التي تقود حربا وحصارا عليه منذ 7 سنوات، اجلاء قواتها من المناطق الخاضعة لسيطرتها  جنوب وشرق البلاد، والتي كانت حتى وقت قريب محل اطماعها، تاركة اتباعها  يواجهون مصيرهم وقد  اصبحت الكفة الأن في  صالح صنعاء أو من تصفهم بـ"الحوثيين" ، فما ابعاد الانسحاب في هذا التوقيت؟

YNP - إبراهيم القانص :

محاولات بائسة للظهور بصورة مغايرة لما تكشَّف عن الوجه الحقيقي للسعودية، فكلما حاولت إجراء عمليات تجميلية لصورتها المشوهة في موضوعٍ ما ينكشف وجه آخر أكثر تشوهاً وقبحاً، حتى وإن سخّرت في سبيل ذلك الكثير من الأموال التي تبددها من أجل محاولاتها الفاشلة، وهذه السياسات أصبحت تقود المملكة إلى هاوية لا يعلم أحد قعرها، فقناع الأعمال الإنسانية في عدد من الدول سقط ليظهر خلفه وجه مرعب للقتل والتدمير، ويتجلى ذلك في حربها على اليمن منذ ما يقارب سبعة أعوام، والتي خلفت مئات الآلاف من القتلى والمصابين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، فضلاً عن تدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية في عموم البلاد، والإغلاق الجوي والبحري والبري الذي أوصل الاقتصادي اليمني إلى مستويات مرعبة من الانهيار.

خاص – YNP ..

على ضوء  التطورات العسكرية في اليمن، تلقي  اطراف دولية واقليمية بكل اوراقها الاخيرة في محاولة لاحتواء التقدم المتسارع  لـ"الحوثيين"  والذي ينذر بمرحلة  ابعد من اليمن، كما تتحدث بذلك صحف امريكية واسرائيلية،  فما ابعاد هذا التحرك في هذا التوقيت وما امكانيته في احداث اي تغيير  على خارطة الوضع المعقد؟

خاص – YNP ..

المشاهد اليومية القادمة من محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تفيد ببدء العد التنازلي  لسقوط مدوي للإصلاح،  سلطة الأمر الواقع هناك،  مع تسارع وتيرة تحركات خصومه على اكثر من جبهة، في حين يبدو الحزب وسلطته وحتى قوته اكثر ارتباكا من اي وقت مضى،  فإلى اين يتجه الوضع؟

YNP – خاص :

فيما تشهد أروقة السياسة والدبلوماسية الإقليمية والدولية استنفاراً أمريكياً أوروبياً سعودياً إماراتياً لمنع سقوط محافظة مارب في يد قوات صنعاء ، تشير الكثير من تطورات الأحداث والوقائع الجارية على المستويين السياسي والعسكري وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي لليمن إلى فشل وعجز ذلك الاستنفار في منع استمرار تقدم قوات صنعاء واقتراب موعد نجاحها في الاستكمال والحسم النهائي للمعركة وفرض سيطرتها على المدينة آخر معاقل قوات هادي وحزب الإصلاح.

خاص – YNP ..

على ايقاع تطورات دراماتيكية  داخل جبهات "الشرعية" في مأرب، تنذر بسقوط المدينة ، أخر معاقلها شمال اليمن، ظهر سلطان العرادة، محافظ هادي في مأرب في كلمة متلفزة، بعد ما نقل اسرته إلى الخارج،  قلب فيها  الطاولة على رؤوس حلفائه  بعد ما المح إلى تورطهم بصفقات لتسليم المدينة، فما ابعاد رسائل العرادة؟

YNP -  إبراهيم القانص :

مخاوف الكيان الإسرائيلي من اقتراب سقوط مدينة مارب بيد قوات صنعاء، عبر التناولات الإعلامية والصحافية التي أفردت لها وسائل إعلام تل أبيب مساحات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، تفسر الكثير من الضجيج والصراخ الخليجي والأمريكي، وأدواتهما المحلية داخل اليمن، الذي ملأ الآفاق للحؤول دون سقوط مارب، إلا أن دعم وإعادة الشرعية وإحلال السلام والاستقرار الأمني والاقتصادي لليمنيين لا علاقة له مُطلقاً بحرب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات عموماً ولا برفع وثيرة التحذيرات من سقوط مارب على وجه الخصوص،