تقارير

YNP -  خاص .

أنتجت الحرب الاقتصادية في اليمن، التي تقودها (أمريكا، بريطانيا، السعودية، الامارات) انهيارا مريعا وغير مسبوق على مستويات قيمة العملة المحلية، اوالقدرة الشرائية للمواطنين، وطبيعة النشاطات التجارية والاقتصادية، وظروف المعيشة اليومية لملايين اليمنيين، خصوصا في المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف الرباعية وحكومة هادي.

خاص – YNP ..

على ايقاع استنزاف الاصلاح بمأرب، تشهد العاصمة الاماراتية، ابوظبي، ونظيرتها السعودية، الرياض، حراك   لإنشاء تكتل جديد  بدأت ملامحه تتشكل على الارض، فهل يكون التكتل الجديد ذو الوجه الاماراتي بديلا لـ"الشرعية" أم يعكس قلق من مرحلة ما بعد سيطرة الحوثيين على مأرب؟

YNP -  إبراهيم القانص :

اتهامات بالخيانة وأخرى بالخذلان، وشكاوى من قلة الإمدادات والدعم، وبكائيات طويلة على الوضع الإنساني ومناشدات وصلت حد التوسل للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإنقاذ الوضع في مارب، تلك هي صورة من المشهد الراهن لقيادات وقوات التحالف والشرعية في محافظة مارب،

 YNP -  عبدالله محيي الدين :

أسابيع من تصعيد التحالف بقيادة السعودية لغاراته الجوية في أنحاء متفرقة من اليمن سيما في أعقاب التقدم الذي حققته قوات صنعاء في محافظتي مارب وشبوة شرق البلاد، كان آخرها استهدافه لمنشآت مدنية في العاصمة صنعاء الخميس،

YNP_ حلمي الكمالي :

لاتزال صنعاء تبهر العالم بخياراتها الواسعة والحاسمة في مياديين الحرب والسياسة، مسجلة انتصارات إستراتيجية في التوقيت والزمان المناسبين، أقل ما يمكن وصفها بـ "رصاصات رحمة " على أجندات خصومها المحلية والإقليمية جمعاء، التي تواصل إنكفائها عسكرياً وسياسيا واقتصادياً واجتماعياً، بمنظور الوقائع والشواهد على الأرض.

YNP -  عبدالله محيي الدين :

تواصل حكومة هادي تخبطها وسياساتها النقدية الكارثية التي تسببت- فضلا فشلها في إيقاف التدهور الحاصل والمستمر في سعر صرف العملة المحلية- في مفاقمة الانهيار وصولا إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة خلال الأسبوع الماضي.

YNP -  إبراهيم القانص :

إصرار إماراتي متعاظم، على تجريد جزيرة سقطرى من كل ما يربطها بهويتها اليمنية، وسط تواطؤ مكشوف من حكومة الشرعية، التي لا تجرؤ على اتخاذ موقف حازم يوقف مصادرة الجزيرة وتحويلها إلى إمارة تابعة لأبناء زايد، الذين بسطوا سيطرتهم الكاملة عليها من خلال مؤسسات استخباراتية وعسكرية جاءت إلى سقطرى على أساس أنها مؤسسات إنسانية، بينما كل طواقمها وموظفيها ضباط وأفراد تابعين لأجهزة استخباراتية إماراتية، ومكلفين بتوسيع رقعة أطماع حكامهم تحت شعارات العمل الإنساني، كان ذلك في بداية دخولهم سقطرى، أما الآن فقد أصبح الأمر واضحاً ومكشوفاً ولم يعد الإماراتيون بحاجة إلى أقنعة وشعارات الإنسانية، بعدما تأكدوا أن ما من أحدٍ سيحول بينهم وبين هدفهم المتمثل في تحويل سقطرى اليمنية إلى ملكية خاصة بأبوظبي.

YNP - خاص :

يصر التحالف على تحميل الحوثيين في صنعاء مسؤولية تحقيق السلام، في وقت صار معلوماً للتحالف وللمجتمع الدولي، أنه ما من مكاسب يحققها الحوثيون من استمرار الحرب والحصار ضدهم.

YNP - عبدالله محيي الدين :
تقترب قوات صنعاء من حسم معركة مارب بما تكتسبه من أبعاد وازنة ومؤثرة في مصير الحرب التي تشهدها اليمن منذ أكثر من ست سنوات، كون حسم هذه المعركة سيشكل ضربة في مقتل لحكومة هادي، وسيسقط رهانات إقليمية ودولية على هذه الحكومة التي أخفق الدعم الإقليمي والدولي المستمر لها في تعزيز موقفها وترجيح كفتها في مواجهة ما أطلق عليه الانقلاب، واتخذت مزاعم دحره ذريعة لشن الحرب التي تدور رحاها منذ مارس 2015 حتى اليوم.
وخلال أسبوع واحد فقط تمكنت قوات صنعاء من دحر القوات الموالية للتحالف وحكومة هادي من سبع مديريات في كل من محافظتي مارب وشبوة، وبمساحة تبلغ 3200 كيلومتر مربع.

YNP - إبراهيم القانص :
جهود كبيرة تصل إلى طاقتها القصوى، يبذلها القادة العسكريون الموالون للتحالف، وصلت حد تقديم الأرواح والدماء والدفع بالأبناء إلى مناطق المواجهات، وعبارات شكر وامتنان ووعود بالولاء المطلق للتحالف، يظل يطلقها أولئك القادة في وسائل الإعلام التابعة للشرعية والتحالف، حتى أن المتحدث الرسمي لقوات الشرعية، عبده مجلي، لا ينسى شكر التحالف والامتنان له مقابل الدعم المتواصل للقوات في كل تصريح متلفز أو مداخلة هاتفية، لكن كل ذلك لا التفاني وإظهار الولاء يتبدد ويتلاشى ولم يصل الإطراء المتواصل حد الحصول على الرضى، فالتحالف غاضب عليهم بشكل متواصل، ولا يزال يقلل من شأن أدائهم ويبخس ما يقدمونه في سبيل إرضائه مهما اعتبروه كبيراً وغالياً، حتى وإن كان أرواحهم ودماءهم، فالتحالف لا يضع اعتباراً لذلك لأن حساباته لا تعتمد سوى ما تحقق من أهدافه ومصالحه على الأرض وما أنفقه مقابل ذلك، ولا قيمة لأي شيء آخر لديه.