تقارير

 YNP -  عبدالله محيي الدين:

بوتيرة متسارعة تقترب قوات صنعاء من حسم المعركة شرق البلاد، وخاصة في محافظة مارب، التي تشهد منذ فبراير الماضي معارك محتدمة، تمكنت خلالها قوات صنعاء من السيطرة على غالبية مديريات المحافظة، وصولا إلى مشارف مدينة مارب (المجمع) عاصمة المحافظة، واقتربت كثيرا من منشآت النفط التي تمثل أبرز الموارد الاقتصادية التي تشتمل عليها المحافظة.

YNP_ حلمي الكمالي :

لم يعد الحديث عن حسم صنعاء لمعركة مأرب، محظ توقعات عقب الإنتصارات العسكرية الساحقة التي تحققها قواتها على مشارف مدينة مأرب، غير أنها أصبحت حقيقة جلية في مفاهيم الحرب والسياسة وشواهد الواقع بعد إعلان قوات صنعاء عمليتها الأخيرة الواسعة " عملية فجر الإنتصار "، التي تدك خاصرة التحالف، وتفتح أفقا جديدا مغايرا لمسار الحرب من قلب المحافظة النفطية، وإلى بقية المدن اليمنية جنوبا وشرقا.

YNP – خاص :

ما أروع أن نجد مدننا اليمنية تجمع بين عبق وآصاله الماضي وبين إشراقه الحاضر والأروع من ذلك أن يجتمع إلى جانب ذلك سحر الطبيعة ليبقى هدوء الريف واعتدال ونقاءة الجو ملازماً لحياة المدينة وكل ذلك نجده في مدينة المحويت, مركز محافظة المحويت

YNP- إبراهيم القانص :
ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م، كانت من أهم الثورات التي قامت خلال تلك الحقبة الزمنية، حرر فيها الثوار اليمنيون محافظات الوطن الجنوبية من الاحتلال البريطاني الذي ظل ينتهك السيادة اليمنية وينهب الثروات على مدى أكثر من 120 عاماً، وحين قرر اليمنيون التحرر من الاحتلال البريطاني واستعادة السيادة الوطنية المنتهكة، أرخصوا دماءهم وأرواحهم في سبيل ذلك الهدف والغاية الأسمى،

YNP - طلال الشرعبي :
عشية الذكرى ال 58 للحدث العظيم الذي شهدته جبال ردفان الشماء في ال 14 من أكتوبر 1963م وأسس لثورة الكفاح الأكتوبرية التي استطاعت تتويج مسيرتها النضالية العظيمة بالتحرر ونيل الاستقلال وطرد آخر جندي من جنود المستعمر البريطاني في ال 30 من نوفمبر 1967م ..

 YNP -  إبراهيم القانص :

تواصل قوات صنعاء إدهاش العالم بقدرات قتالية وتكتيكات عسكرية فوق مستوى العادة، قياساً بما تتوافر عليه من إمكانات بسيطة وعتاد لا يرقى ربما إلى نصف مستوى ما تملكه قوات التحالف والشرعية، ففي كل عملية يعرضها الإعلام الحربي لصنعاء مع كل إيجاز صحافي يقدمه المتحدث الرسمي لقواتها، العميد يحيى سريع، تتراكم تأثيرات الدهشة وترتص الكثير من علامات الاستفهام، إذ كيف يتمكن مقاتلون لا يملكون من العتاد الحربي سوى القليل من هزيمة جحافل وألوية مدججة بأحدث الأسلحة وأكثرها تطوراً، وفوق ذلك مسنودة بغطاء جوي كثيف من طائرات التحالف التي تسندهم بآلاف الغارات، ومع ذلك تسقط المواقع بيد قوات صنعاء، وقد فرَّ منها مجندو التحالف والشرعية تاركين مختلف الأسلحة والعتاد خلف ظهورهم.

YNP -  إبراهيم القانص  :

التقدم المتسارع لقوات صنعاء في جبهات مارب، فضح كثيراً من الحقائق في علاقات التحالف مع قيادات الشرعية ووجهاء القبائل الذين يقاتلون نيابة عن قوات التحالف مقابل الكثير من الأموال، والكثير من العتاد العسكري، كونها قائمة على مصالح متبادلة تهم دول التحالف ولا علاقة لها بمصالح اليمن واليمنيين، عدا مصالح شخصية يحققها الموالون للتحالف، رغم أنهم يتحملون نتائج إخفاقاتهم الميدانية أمام قوات صنعاء، ويتلقون الكثير من التهديدات والإهانات، ولا يجرؤون على الرد، كون الأموال التي يتقاضونها خفضت كثيراً من منسوب الكرامة لديهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى الخوف من استهداف منازلهم بالقصف الجوي الذي طالما هددهم به التحالف عقب كل هزيمة ميدانية.

YNP – خاص :

انفجار السيارة المفخخة الذي استهدف موكب محافظ عدن أحمد لملس , حمل الكثير من الرسائل في ظل الصراع المحتدم في جنوب اليمن , بين المشاريع الدولية والحسابات الإقليمية .

YNP_ حلمي الكمالي :

تتحول مسارات الحرب والسياسة على مسرح التحالف في اليمن، بطريقة دراماتيكية ومتناقضة طبقا لمصالح الأطراف الراعية لفصائل الشرعية، وتناقضاتها البينية، والتي غدت حقل تجارب مناسبا لخوض صراع أجندة السياسات الخارجية للقوى الإقليمية والدولية فقط، والبعيدة كل البعد لوجه المصالح الداخلية لتلك الفصائل.

YNP - إبراهيم القانص :
استطاعت السعودية إخضاع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لرغبتها في إنهاء مهمة فريق الخبراء الدوليين والإقليميين، للتحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، الأمر الذي يُعدّ وصمة عار في تاريخ المجلس والمنظمة الدولية، وتأكيداً لا يقبل الشك على فقدان المجلس للنزاهة والمصداقية، مسبباً خيبة أمل كبيرة لضحايا الانتهاكات السعودية التي وثقها فريق الخبراء طيلة مدة عمله، ولم تستطع السعودية دحضها أو إنكارها، لكنها استطاعت إزاحة الفريق من طريقها الذي يبدو أنه لا يزال طويلاً ومفخخاً بالمزيد من الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، حسب مراقبين وناشطين حقوقيين.

YNP – خاص :

تصر بارجات التحالف على اختطاف كل سفن الوقود المخصصة للاستهلاك العام المتجهة إلى ميناء الحديدة واقتيادها شمالا إلى منطقة الاحتجاز الواقعة قبالة شواطئ جيزان حيث يتم تغييبها لفترات طويلة تصل في بعض الحالات إلى ما يقارب عشرة أشهر، وهو ما حدث خلال العامين الماضيين على الأقل.