علوم وتقنية

كشفت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية العملاقة “غوغل” عن سعيها لتطوير خاصية جديدة تجعل حجز مواعيد الأطباء أسهل من خلال محرك البحث على الإنترنت غوغل.

وأشار موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه رغم أن الخاصية الجديدة ما زالت في مراحلها الأولى، تعتزم غوغل إطلاقها في الولايات المتحدة بالاعتماد على عدد معين من موفري الخدمات الصحية في البداية.

وتعمل غوغل حاليا مع شركة مينت كلنيك وغيرها من شركات تقديم خدمة حجز المواعيد لدى الأطباء، ولذلك سيتيح محرك البحث للمستخدمين من خلال الخاصية الجديدة الوصول إلى التوقيتات المتاحة لدى الأطباء للاختيار من بينها.

من ناحية أخرى، كشفت غوغل عن خطوتها التالية بالنسبة لجهاز مراقبة الحالة البدنية المعروف باسم “فيت بت”، والذي ينتظر الحصول على موافقة إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية لبدء طرحه في السوق. ويراقب هذا الجهاز، اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي، أداء القلب من خلال وجوده الدائم حول المعصم، ويمكنه إرسال إشارة في حالة وجود خلل في ضربات القلب.

وبحسب الدراسة التي أجراها أحد أطباء القلب في مستشفى ماساشوستس الأمريكي على الجهاز الجديدة، اتضح أن الخوارزمية التي يستخدمها استطاعت اكتشاف الرجفان الأذيني غير المشخص في 98% من الحالات.

 

تستعد Xiaomi للإعلان عن هاتفها الجديد الذي سيكون من بين أفضل هواتف 5G التي ستطرح العام الجاري.

وتبعا لأحدث التسريبات فإن الهاتف الجديد سيكون نسخة معدلة عن هواتف الفئة 12 التي طرحتها Xiaomi سابقا، وسيأتي بهيكل مقاوم للماء والغبار، وشاشة OLED بمقاس 6.5 بوصة دقة عرضها (2400/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتزا.

وسيضمن الأداء الممتاز له معالج Qualcomm Snapdragon 778G، ومعالج رسوميات Adreno 642L، وذواكر وصول شوائي 6 غيغابايت، وذواكر داخلية 6 و8 غيغابايت.

ما الكاميرا الأساسية فيه فستكون ثلاثية العدسة بدقة (64+8+2) ميغابيكسل وفيها عدسة للتصوير العريض، والكاميرا الأمامية ستكون بدقة 16 ميغابيكسل وتعمل مع تقنيات التعرف على الوجوه.

وسيحصل الجهاز على ماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC للدفع الإلكتروني، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، ومنفذ USB-C، وبطارية بسعة 4500 ميلي أمبير تعمل مع تقنيتي الشحن السريع والشحن اللاسلكي.

أفادت وكالات الأنباء الروسية أن محكمة في موسكو حظرت الثلاثاء موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" للتواصل الاجتماعي في روسيا معتبرة أنهما يقومان بأنشطة "متطرفة"، في فصل جديد من مراقبة الإنترنت على خلفية حرب أوكرانيا.

وقالت المحكمة في رسالة على تطبيق "تليغرام" "قبلت المحكمة الدعوى التي رفعها النائب الأول للمدعي العام ضد شركة Meta Platforms Inc القابضة بشأن حظر أنشطتها على الأراضي الروسية". وأضافت "أن موقعي التواصل الاجتماعي التابعين لشركة "ميتا" محظوران بسبب ممارسة أنشطة متطرفة".

و"ميتا" الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، ولا يتأثر تطبيق المراسلة "واتساب" المملوك أيضاً من الشركة بهذا الإجراء، لأن المحكمة ارتأت بأنه لا يستخدم كوسيلة "لنشر معلومات للجمهور".

وطالبت أجهزة الأمن الروسية FSB في وقت سابق الاثنين بفرض حظر "فوري" على "فيسبوك" و"إنستغرام" بتهمة القيام بأنشطة "موجهة ضد روسيا وقواتها المسلحة".

في 11 مارس طلب مكتب المدعي العام الروسي تصنيف "ميتا" على أنها منظمة "متطرفة"، وهو إجراء يمهد الطريق لحظر جميع أنشطتها في روسيا.

وجاء هذا الطلب في أعقاب قرار الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" بتخفيف قواعدها بشأن الرسائل العنيفة ضد الجيش والقادة الروس على خلفية العملية العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا.

وتم حظر "إنستغرام" و"فيسبوك" و"تويتر" في روسيا، حيث يتعذر الوصول إليها، ما لم تستخدم شبكة افتراضية بخاصة (VPN).

منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير شددت الحكومة الروسية إلى حد كبير رقابتها للمعلومات المنشورة على الإنترنت، وهي واحدة من المساحات الأخيرة لحرية التعبير في البلاد.

يبدو أن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل مصرة على منافسة شركة الرقائق الإلكترونية العملاقة إنتل، من خلال تطوير معالج جديد قوي لاستخدامه في أجهزة كمبيوتر آبل.

وبعبارات مفعمة بالحماس وصفت شركة آبل شريحتها الجديدة “إم1 ألترا” بأنها “أقوى شريحة يتم إنتاجها لأجهزة الكمبيوتر الشخصي” على الإطلاق.

ومن المقرر استخدام الشريحة الجديدة في الكمبيوتر الجديد ماك ستديو وهو واحد من عدة منتجات كشفت عنها آبل خلال مؤتمر عبر الإنترنت يوم الثلاثاء الماضي.

وللحصول على إم 1 ألترا، يتم توصيل شريحتين أصغر من طراز إم1 ماكس معا  مع تكنولوجيا جديدة للتوصيل طورتها آبل أيضا.

ويمثل هذا التطور ضربة جديدة  لشركة إنتل الرائدة في سوق الرقائق وأشباه الموصلات، والتي ظلت تفخر بأنها رائدة فيما تسمى تكنولوجيا التعبئة  التي تستخدم لتوصيل مكونات معالجات الكمبيوتر.

وأثارت آبل ضجة كبيرة في عام 2020 عندما طرحت معالجها إم1 الموفر للطاقة والذي ساعد في انفصالها عن شركة إنتل كمورد للمعالجات لأجهزة آبل.

في الوقت نفسه فإن  توقف آبل عن استخدام معالجات إنتل في أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها واستخدام معالجات من تطويرها، سمح لها بالاستفادة من القاعدة الفنية المشتركة  لكل أجهزتها من آيفون إلى آيباد وماك.

 

YNP: أعلن رجل الأعمال الروسي، ألكسندر زوبوف، أنه بصدد إطلاق نسخة محلية من "إنستغرام" عقب حظر الشركة الأم Meta في البلاد بسبب سياساتها المتعلقة بالعملية العسكرية في أوكرانيا.

أعلنت سامسونغ عن مواصفات هاتف Galaxy A73 5G الجديد الذي حصل على كاميرات ممتازة وبطارية تعمل لساعات طويلة.

ويأتي الهاتف الجديد بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معايير IP67، أبعاده (163.7/76.1/7.6) ملم، وزنه 181 غ.

وأتت شاشته +Super AMOLED بمقاس 6.7 بوصة، دقة عرضها (2400/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتزا، ومعدل سطوعها 393 شمعة/م تقريبا.

ويضمن الأداء الممتاز له معالج Octa-core (2.4 GHz & 1.8 GHz)، ونظام تشغيل Android 12 مع واجهات One UI 4.1، وذواكر وصول عشوائي 6 و8 غيغابايت، وذواكر داخلية 128 و256 غيغابايت.

وحصل هذا الهاتف على كاميرا أساسية تعتبر من بين أفضل كاميرات الهواتف، فيها 4 عدسات بدقة (108+12+5+5) ميغابيكسل، أما الكاميرا الأمامية فيه فأتت بدقة 32 ميغابيكسل.

وجهزته سامسونغ بمنفذين لشرائح الاتصال، وماسح لبصمات الأصابع، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، وشريحة NFC، ومنفذ USB Type-C 2.0، وبطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 25 واطا.

 

اتهمت دعوى قضائية رفعت ضد محرك البحث العالمي غوغل بالتحيز العنصري الممنهج ضد الموظفين السود قائلة إن الشركة تقلدهم وظائف منخفضة المستوى وتدفع لهم رواتب أقل وتحرمهم من فرص الترقي بسبب عنصرهم.

وقالت الدعوى إن غوغل تنتهج “ثقافة متحيزة عنصريا” تحابي الرجال البيض حيث يشكل السود 4.4 في المئة فقط من الموظفين ونحو ثلاثة في المئة من القيادة وقوتها العاملة في مجال التكنولوجيا.

وقالت أيضا مقيمة الدعوى أبريل كيرلي إن غوغل التابعة لشركة ألفابيت أخضعت السود لبيئة عمل معادية بما في ذلك عن طريق مطالبتهم في كثير من الأحيان بإظهار هويتهم أو استجوابهم من قبل الأمن في مقرها بماونتن فيو بولاية كاليفورنيا.

ولم ترد غوغل على الفور على طلبات التعليق.

وأقيمت الدعوى في المحكمة الاتحادية في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

وجاءت الدعوى بعد أن بدأت هيئة تنظيم الحقوق المدنية في الولاية التحقيق في طريقة معاملة غوغل للموظفات من السود واحتمال تعرضهن للتمييز في مكان عملهن.

وقالت كيرلي إن غوغل وظفتها في 2014 لتصميم برنامج توعية لكليات السود التاريخية.

وأضافت أنه ثبت أن تعيينها “حيلة تسويقية” مع بدء المديرين في تشويه سمعة عملها ووصفها بأنها امرأة سوداء “غاضبة” وتجاهلوها في الترقيات.

وقالت كيرلي إن غوغل أقالتها في سبتمبر 2020 بعد أن بدأت هي وزملاؤها العمل على قائمة الإصلاحات المطلوبة.

مع بداية ثورة الهواتف الذكية كانت كل الشركات تتنافس في تقديم المميزات مع سعر مناسب، وكانت كل تلك الشركات تقريباً تقدم هواتف بسعر لا يتجاوز 800 دولار بمتوسط عام، وكانت الشركات المصنِّعة "كريمة جداً" مع العملاء، فعلبة الهاتف كانت تأتي مع كتيبات الاستخدام وسماعات وشاحن والسلك الخاص بالشحن. وكانت بعض الشركات أكثر كرماً، فوضعت أيضاً ضمن العلبة، القطع الخاصة بالسماعة التي تتحكم بالحجم حتى تتناسب مع كل المقاسات. وكانت شركات أخرى تضيف أغلفة حماية للأجهزة، لكن هذا الموضوع اختلف مع ارتفاع أسعار الأجهزة بشكل عام.

6 مليارات دولار

خلال سنوات بسيطة، بدأت أسعار الأجهزة الذكية ترتفع لتصل إلى متوسط 900 دولار تقريباً، وأحياناً إلى أكثر من 1000 دولار بالمتوسط العام. ولكن مع ارتفاع السعر، أصبح صندوق الجهاز أصغر بكثير من السابق، وأيضاً عدد الأكسسورات، التي تأتي مع الجهاز أصبحت أقل بكثير، فأزيلت السماعة والشاحن، ما أسهم في خفض حجم العلبة، بالتالي ساعد بشكل كبير في رفع عدد الأجهزة في الشحنة الواحدة، وتوفير الأموال التي كانت سابقاً تُدفع على الأكسسورات الإضافية، فزاد ربح الشركات، إذ إن سعر الشحن أصبح أقل، والأكسسورات التي تأتي مع الجهاز، باتت أقل أيضاً.

وتشير بعض الإحصاءات إلى أن شركة "أبل" وفرت منذ اتخاذ قرار إلغاء الشاحن والسماعات من علب الأجهزة، أكثر من 6،5 مليار دولار حتى الآن.
التوفير في حجم العبوة

وأتى قرار التوفير لأسباب عدة، أهمها أن عدد الأجهزة التي بات بالإمكان شحنها في الشحنة الواحدة تضاعف تقريباً، فقلت مصاريف الشحن بالنسبة إلى الجهاز الواحد، وأصبحت القيمة المدفوعة على الجهاز، له بالكامل تقريباً، وسابقاً كانت هناك قيمة الشاحن والسمّاعة، لكن الآن أصبحت القيمة محصورة تقريباً بالجهاز وسلك الشحن فقط.

وكان سبب وراء قرار الشركات في البداية، هو تقليل الهدر التقني، وذلك أمر صحي، لأنه بشكل عام سُجّل هدر كبير في الشواحن وأسلاكها، وأيضاً السماعات، لذلك قررت الشركات إلغاءها بشكل كامل من الأجهزة وتوفيرها للمستخدم بسعر أقل من السابق، حيث قامت "أبل" على سبيل المثال بتخفيض أسعار الشواحن الرسمية بنسبة بسيطة تقريباً، دعماً لهذا القرار، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن الهدر في الشواحن كان كبيراً، حيث أن كل عميل من 10 عملاء تقريباً، كان لا يستخدم بعض المنتجات التي تأتي في العلبة، فمثلاً يفضل بعض المستخدمين سماعات معينة تختلف عن التي تأتي مع الجهاز نفسه. أيضاً يفضل بعض العملاء شواحن بتقنيات مختلفة، فعلى سبيل المثال، الشاحن الذي كان يأتي مع شواحن "الأيفون" سابقاً لا يدعم الشحن السريع، ولكن مع دعم الجهاز رسمياً لهذه الميزة، باتت أمام المستخدم خيارات عدة من شركات مختلفة، ولكن مع الأسف ارتفع سعر الجهاز نفسه على المستخدمين.