فنون

على مدار أشهر عرضت السينما المصرية عديداً من الأفلام المهمة التي حققت إيرادات قوية عبر مواقيت مختلفة، أبرزها عيدا الفطر والأضحى وموسم الصيف.

وشهدت الساحة السينمائية منافسة بين كبار نجوم السينما، ليسدل الستار على موسم الصيف بما يتضمنه من أفلام امتدت منذ شهر مايو الماضي وحتى اقتراب نهاية سبتمبر.

وكانت أبرز سمات هذا الموسم ارتفاع الإيرادات الكلية، وانخفاض نسبة إيرادات الأفلام الكوميدية، وسيطرة أفلام الأكشن على قمة شباك التذاكر، إضافة لوجود أكبر نجوم السينما في حلبة الصراع على الإيرادات، وأبرزهم كريم عبدالعزيز وأحمد عز وأحمد السقا وأحمد حلمي وتامر حسني.

إيرادات متفاوتة

نائب غرفة صناعة السينما المنتج هشام عبدالخالق صرح بأن إيرادات موسم الصيف كانت جيدة جداً بنسبة كبيرة، على رغم المعاناة الاقتصادية التي تمر بها مصر والعالم، سواء بسبب سعر الدولار والحرب وما إلى ذلك من ظروف تهدد أي رواج أو انتعاش. وقال إن هناك أفلاماً حققت إيرادات جيدة وكسرت حاجز الظروف، وكان الموسم مثمراً لحد كبير.

وأضاف عبدالخالق أن الجمهور ما زال محيراً جداً، فلا يمكن معرفة ما الذي يروقه أو العمل الذي نضمن أن نحقق به إيرادات، لافتاً إلى الموسم كان غزيراً بالأفلام الكوميدية، وحقق بعضها إيرادات، لكن الإيرادات الأكبر كانت من نصيب أعمال بعيدة عن هذه المنطقة.

وبالنسبة لـ"الأكشن" فهو عنصر فني مكلف جداً وشديد الخطورة بالنسبة إلى المنتج، وقد لا يحقق العمل مكاسب تضمن كلفة ونفقات الأكشن وتقنياته، كما أصبح التوزيع الخارجي يطلب أعمالاً بعيدة عن هذا النوع لأنه يكتفي بأفلام الحركة الأميركية.

"كيرة والجن" يتربع

بحسب آخر إحصائية في شأن الإيرادات من غرفة صناعة السينما، جاء فيلم "كيرة والجن" للنجمين أحمد عز وكريم عبدالعزيز في المركز الأول، حيث حقق 115 مليون جنيه (5 ملايين و898 ألف دولار) في دور العرض.

وشارك بالعمل هند صبري وروبي وسيد رجب ورزان جمال وعدد كبير من النجوم، وهو من إخراج مروان حامد، وعن رواية بعنوان 1919 للكاتب أحمد مراد الذي كتب السيناريو والحوار للفيلم أيضاً.

وجاء فيلم "واحد تاني" لأحمد حلمي في المركز الثاني بإيرادات بلغت نحو 64 مليون جنيه مصري (3 ملايين و282 ألف دولار)، ويشارك في بطولة العمل روبي وعمرو عبدالجليل وسيد رجب ونسرين أمين ونور إيهاب وأحمد مالك وعمرو وهبة ومحمد التاجي، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج محمد شاكر خضير. بينما احتل فيلم "بحبك" لتامر حسني المركز الثالث في إجمالي إيرادات الموسم بشباك التذاكر المصري، حيث حقق 55 مليون جنيه تقريباً (مليونين و820 ألف دولار). وهو غنائي رومانسي وشارك في بطولته هنا الزاهد وهدى المفتي وتميم عبده، ومن تأليف وإخراج تامر حسني.

وفي المركز الرابع جاء فيلم "عمهم" بطولة محمد إمام، حيث حقق 52 مليون جنيه (مليونين و666 ألف دولار). وضم العمل عديداً من النجوم مثل باسم سمرة وسيد رجب وهدى المفتي ونرمين الفقي، وهو من تأليف وسام صبري وإخراج حسين المنباوي.

وفي المركز الخامس وبإيرادات لم تتجاوز 40 مليون جنيه مصري (مليونين و52 ألف دولار) جاء فيلم "العنكبوت" الذي ضم نخبة لا يستهان بها من النجوم، على رأسهم أحمد السقا ومنى زكي ويسرا اللوزي وظافر العابدين ومحمد لطفي وريم مصطفى وأحمد فؤاد سليم وزكي فطين عبدالوهاب، والعمل من تأليف محمد ناير، وإخراج أحمد نادر جلال.

وحققت دنيا سمير غانم رقماً جيداً بشباك التذاكر بفيلمها "تسليم أهالي"، حيث اقترب من 30 مليون جنيه (نحو مليون و538 ألف دولار)، على رغم عرضه بنهاية موسم الصيف وليس بموسم عيد الأضحى الأكثر تحقيقاً للرواج، وشارك في بطولته بيومي فؤاد ودلال عبدالعزيز وهشام ماجد، واحتل العمل بهذه الإيرادات المركز السادس.

وجاء فيلم "زومبي" في المركز السابع، بإيرادات وصلت إلى نحو 19 مليوناً و500 ألف جنيه (نحو مليون دولار)، وهو من بطولة علي ربيع وحمدي الميرغني وويزو وعمرو عبدالجليل وعارفة عبدالرسول، ومن تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد وإخراج عمرو صلاح.

تدهور في نهاية الموسم

في نهاية الموسم شهدت الأفلام التي طرحت حالة من خيبة الأمل، حيث لم تحقق الإيرادات المرجوة، أو حتى أقل من المتوقع بسبب اقتراب نهاية الصيف وضعف الإقبال الجماهيري بسبب الانشغال بموسم المدارس وتحضيراته.

وحقق فيلم "خطة مازنجر" بطولة ياسمين رئيس وحمدي الميرغني ومحمود حافظ وبيومي فؤاد إجمالى إيرادات وصل إلى مليوني جنيه (103 آلاف دولار) ليحل بالمركز الثامن، والعمل من إخراج رامي رزق الله.

ولم يكسر فيلم "الدعوة عامة" حاجز مليوني جنيه وحقق نحو مليون و700 ألف جنيه فقط (87 ألف دولار) واحتل المركز التاسع بالإيرادات، والعمل من تأليف أحمد عبدالوهاب وكريم سامى ومن إخراج وائل فرج، وشارك في بطولته أحمد الفيشاوي وسوسن بدر وأسماء أبو اليزيد ومحمد عبدالرحمن.

وفي المركز الأخير جاء فيلم "خرجوا ولم يعودوا" وحقق فقط نحو 70 ألف جنيه نحو (3 آلاف و700 دولار) وهو من بطولة ويزو وحسني شتا وخالد عليش.

السيطرة على الإيرادات

بمراجعة شباك التذاكر، بحسب إيرادات غرفة صناعة السينما المصرية، وصلت إيرادات موسم الصيف الذي ضم العيدين معه إلى نحو 380 مليون جنيه نحو (19 مليوناً و490 ألف دولار).

وحققت فيها الأفلام الكوميدية نحو 170 مليون جنيه فقط (8 ملايين و718 ألف دولار)، وهي الأفلام التي وصل عددها لسبعة أعمال "واحد تاني" و"زومبي" و"تسليم أهالي" و"الدعوة عامة" و"خطة مازنجر" و"خرجوا ولم يعودوا" و"عمهم".

بينما حققت أفلام "الأكشن" وهما اثنان فقط "كيرة والجن" و"العنكبوت"، إضافة للفيلم الاجتماعي الرومانسي "بحبك" نحو 210 ملايين جنيه (10 ملايين و769 ألف دولار) على رغم قلة عددها مقارنة بالأفلام الكوميدية.

تحديات كثيرة

حول رأيها في موسم الصيف السينمائي الماضي، قالت الناقدة ماجدة خير الله إن الموسم كان معقولاً جداً من حيث الإيرادات وعدد الأفلام مقارنة بالحالة الاقتصادية، حيث لم يتم التأثر السلبي والناس ما زالت تحب السينما وستظل منتمية لها، لأنها متنفس للجميع.

وأضافت أنه من الناحية الفنية فإن الموسم ليس به كثير من الأفلام الجيدة، وربما فيلم "كيرة والجن" بما حققه من إيرادات وصلت حتى الآن 115 مليون يعد طفرة فنية لأنه عمل جيد، من بداية القصة التي يتناولها واستعراضه المجتمع المصري بمختلف طوائفه ودوره في مواجهة الاحتلال البريطاني خلال ثورة 1919، لافتة إلى أن هذا مهم جداً لأن الشباب الصغار معظمهم لا يعرف كثيراً عن تلك الفترة.

وأشارت إلى أن العمل قدم أحداثاً واقعية ومعلومات بعيداً من الوعظ والإرشاد، كما يوجد به أكثر من عنصر نجاح، أبرزها قصة العمل والإخراج في المقام الأول، إضافة إلى نجوم الفيلم والشخصية دولت فهمي التي أدتها هند صبري من أفضل الشخصيات، كما أن كريم عبدالعزيز وأحمد عز كانا في أفضل حالاتهما.

وعن فيلم تامر حسني "بحبك"، قالت خير الله "لا أنصح تامر بالتأليف والإخراج، فهو ممثل ومطرب ويجب أن يركز في عمله أكثر، لأنه ليس في أفضل حالاته في الجمع بين أشياء غير محترف فيها، خصوصاً أن مستوى الفيلم ليس سيئاً، لكن أبرز عيوبه القصة والإخراج".

وأشارت خير الله إلى أن "معظم الأفلام الكوميدية على رغم كثرتها بهذا الموسم لم تحقق أي صدى، حتى فيلم أحمد حلمي الذي حقق إيرادات جيدة ليس أفضل عمل له، بينما باقي الأفلام بين المتوسط والضعيف بكل أسف".

أعلن الفنان المصري أحمد حلمي إصابته بفيروس كورونا، وذلك عبر مشاركته عدداً من أصدقائه بثاً مباشراً عبر موقع إنستغرام.

وظهر حلمي أثناء البث ، مستلقيا على السرير ومُعتذرًا على ظهوره داخل غرفة نومه ليعلن أنه مصاب بكورونا.

وتساءل الفنان المصري قائلا: "أنا ليه يجيلي كورونا؟.. أنا مش عارف الكورونا بعد ما خلصت من العالم كله جاتلي أنا؟".

وأضاف أنه يقضي فترة العزل المنزلي بعد أن جاءت نتيجة المسحة والتحاليل الطبية إيجابية.

تضاعف أعداد الإصابات

وكان الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، في مصر قد أعلن في يوليو/ تموز الماضي أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا بدأت تتضاعف، وأن هناك أسرا كاملة مصابة بالفيروس.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء في أغسطس/آب الماضي، أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أن عدد من تلقوا الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بلغ 49.8 مليون مواطن، بنسبة 99.6% من المستهدف، فيما تم تطعيم 38.9 مليون مواطن بالجرعة الثانية، بواقع 73% من المستهدف تطعيمهم بالجرعات الثانية.

جائحة كورونا

وأضاف أن من تلقوا الجرعة التنشيطية وصل عددهم إلى 7.6 مليون مواطن، ليكون إجمالي المُحصّنين بالكامل من الفيروس بلغ 38.9 مليون مواطن.

يذكر أن جائحة كورونا والتي شهدها العالم بأسره قد بدأت من مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر عام 2019، وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً في 30 يناير/كانون ثان 2020 أن تفشي الفيروس يُشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي.

 

نعت وزارة الثقافة السورية ونقابة الفنانين والوسط الفني السوري المطرب ذياب مشهور، الذي توفي اليوم السبت، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد مشوار كبير من العطاء.

وكان الراحل قد تعرض لمتاعب صحية عديدة في السنوات القليلة الماضية، حيث خضع لعملية قلب مفتوح، ومن بعدها تعرض لجلطة في المخ وأصيب بشلل نصفي.

ولد مشهور في دير الزور عام 1946 وتعلم على يد الموسيقي يوسف جاسم، ليبدأ المشاركة في الحفلات الاجتماعية والمناسبات، قبل أن ينتقل عام 1969 إلى دمشق حيث تم اعتماده مطربا في الإذاعة.

برع في اللون الفراتي وقدم أغاني كثيرة خلال السبعينيات والثمانينيات ذاع صيتها على مستوى سوريا والدول العربية منها (يابو ردين) و(عالمايا عالمايا) و(نمنم خانم) كما لحن وكتب بعض أغانيه وطور بعضها عن تراث دير الزور.

تعامل مع كبار الملحنين السوريين أمثال زكي محمد وسهيل عرفة وعبد الفتاح سكر وأمين الخياط.

وفي التلفزيون كانت له إطلالته أيضا من خلال مسلسلي (صح النوم) و(ملح وسكر) مع الممثل دريد لحام.

YNP:

تعهدت النجمة الكولومبية، شاكيرا، بمواجهة ما قالت إنها اتهامات "كاذبة" من جانب السلطات الإسبانية بأنها تهربت من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو (14.31 مليون دولار). وهذا هو أول تعليق علني للنجمة شاكيرا على قضية قد تؤدي إلى سجنها لمدة تصل إلى ثماني سنوات، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، الخميس. وتضاف هذه القضية إلى النزاع الذي تخوضه شاكيرا مع طليقها نجم برشلونةجيرارد بيكيه، بشأن شروط الطلاق، خاصة حضانة الأطفال، علما بأن الزوجين منفصلان منذ أشهر.

وربما تُحال شاكيرا (45 عاما) للمحاكمة في إسبانيا بتهمة عدم دفع الضرائب في الفترة من 2012 إلى 2014، وهي الفترة التي قالت إنها كانت تعيش فيها "حياة الرحالة" بسبب عملها.

وقالت لمجلة "‬إيل‭"‬ في مقابلة نُشرت مقتطفات منها على الإنترنت في الولايات المتحدة، ومن المقرر نشرها في النسخة المطبوعة في أكتوبر تشرين الأول: "يجب أن أقاتل من أجل ما أؤمن به لأن هذه اتهامات كاذبة... أنا لست مدينة لهم بأي شيء".

وتؤكد وثيقة للمدعي العام، أن شاكيرا أمضت أكثر من 6 شهور سنويا بين 2012 و2014 في إسبانيا واشترت منزلا في برشلونة في مايو 2012.

وقال قاض إسباني في يوليو من العام الماضي إنه وجد "أدلة كافية" على أن شاكيرا يمكن أن تُحال للمحاكمة.

ورفض قاض ثان استئنافها على القرار في مايو.

وقالت شاكيرا، التي رفضت في يوليو تسوية القضية مع المدعي العام، إن السلطات لم تلاحقها إلا عندما علمت أنها تواعد بيكيه، وهو إسباني الجنسية. وتابعت: "بينما كنت أنا وجيرارد نتواعد، كنت في جولة حول العالم. أمضيت أكثر من 240 يوما خارج إسبانيا، وبالتالي لا سبيل لاعتباري مقيمة".

وذكرت المغنية: "سلطات الضرائب الإسبانية رأت أنني كنت أواعد مواطنا إسبانيا وبدأ لعابها يسيل. من الواضح أنهم يريدون السعي وراء هذه الأموال مهما حدث".

وأوضحت شاكيرا أنها دفعت بالفعل ما قال مكتب الضرائب الإسباني إنها مدينة به قبل رفع دعوى قضائية. وقالت إنها واثقة من أنها تصرفت بالشكل صحيح وبشفافية منذ البداية، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية "لجأت إلى حملة صحفية بذيئة" لتشويه سمعتها.

وأضافت أن تعرضها لمجموعة من الأحداث مثل انفصالها في الفترة الأخيرة عن بيكيه وخوضها معركة على حضانة طفليهما ومرض والدها و"القتال على جبهات مختلفة" يعني أنها تواجه "على الأرجح أحلك وقت في حياتي".

على قدر جماهيرية عادل إمام جاء الجدل، تماماً مثلما يتربع في مساحة واسعة لا يضاهيه فيها أحد في قلوب محبي الكوميدياً العربية، فإنه أيضاً يستحوذ على النصيب الأكبر من القيل والقال، إنه نجم الإشاعات الكبرى دوماً، التي بالمناسبة ليست وليدة عصر السوشيال ميديا، فمنذ عشرات السنوات وتلميذ "مدرسة المشاغبين" بطل أحاديث المقاهي بأسطورة شعبية لا تنتهي، مفادها أنه يريد أن يضع صورته على العملة المصرية "الجنيه" بدلاً من الأيقونات الأثرية!

صاحب التاريخ الفني الراسخ والآراء القوية والحضور غير العادي في الذاكرة من المحيط إلى الخليج تتكشف في كل يوم محبة الجمهور له، من خلال متابعة كل لفتة يذكر فيها اسمه، بالتالي كان متوقعاً تماماً أن يبدأ الجمهور بالمقارنة بين الأحاديث التي تتردد حالياً عن إصابته بمرض ألزهايمر وإصرار عائلته على إخفاء الأمر، وبين دور جسده قبل 12 عاماً، ليمثل آخر عمل سينمائي معروض له حتى الآن، حتى لو كان الأمر مجرد مصادفة، فلا أحد يمكن أن يسكت التدوينات والتحليلات والنقاشات.

"صحة الزعيم" تقلق محبيه

على الرغم من أن عائلته الممثل المصري الذي يلقبه محبوه بـ"الزعيم" تيمناً بمسرحيته الشهيرة التي بدأ عرضها عام 1993، متمثلة في شقيقه المنتج عصام إمام تنفي بشدة إصابته بمرض النسيان وتدهور حالته، فإن الربط بين العملَين لم يتوقف، وهو أمر تعززه أيضاً في مخيلة المتابعين قصة فيلم "زهايمر"، حيث كانت إصابة رجل الأعمال محمود شعيب بمرض ألزهايمر أمراً غير محسوم، بل مزيف. فقصة العمل الذي أخرجه عمرو عرفة وكتبه نادر صلاح الدين تدور حول الأب الذي يريد أن ينتقم من أبنائه الطامعين الذين يريدون أن يرثوا ثروته وهو على قيد الحياة وأن يرفعوا عليه دعوى للحجر على أمواله، فيقرر خداعهم بأن يوهمهم بإصابته بالمرض بفعل الشيخوخة.

وقدم إمام في العمل مجموعة من اللقطات الإنسانية المقنعة التي منحت الفيلم أكثر من 13 مليون جنيه في شباك التذاكر المصري، وهو مبلغ يتجاوز بمقاييس هذا الوقت المليوني دولار، حيث كان سعر الدولار الأميركي وقتها أقل من ستة جنيهات مصرية، فيما يظل المشهد الأبرز هو ذلك الذي جمعه برفيق دربه الفنان سعيد صالح، الذي كان يمثل دور رجل مسن مصاب بألزهايمر، وكان مشهداً شديد الحساسية قدم فيه الثنائي أداءً ظل عالقاً في الأذهان.

المفارقة أن ابنة الراحل سعيد صالح فجرت مفاجأة بعد وفاة أبيها بسنوات، حيث أكدت أن والدها كان مصاباً بالفعل بهذا المرض في حياته الواقعية في أثناء التصوير وكان لا يزال في بداية التدهور، وقد عانى أعراضه خمس سنوات تقريباً قبل الوفاة.

فيلم واحد يختصر مسيرة حافلة!

الفيلم باتت صوره متداولة بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد تجدد إشاعات إصابة النجم البارز الذي أتم في مايو الماضي عامه الـ82، بمرض ألزهايمر الذي يعرف بكونه أحد أشكال الخرف ويصنف بأنه مرض عصبي مزمن، كما يتردد أن والد عادل إمام السيد محمد إمام محمد بخاريني كان قد عانى أعراض هذا المرض قبيل رحيله بسنوات وفارق الحياة في عام 1997، وحينها كان النجم الذي حقق نجاحاً ساحقاً في التلفزيون والمسرح والسينما المولود عام 1940 في حي السيدة عائشة بالقاهرة يعرض إحدى مسرحياته في لبنان، وأصر على الرغم من علمه بوفاة الأب على استكمال عمله إيماناً منه بمسؤولية الفنان نحو الجمهور.

ومع صور الفيلم الذي شاركت فيه نيللي كريم ورانيا يوسف وفتحي عبد الوهاب وأحمد رزق وإسعاد يونس، نرى أيضاً المهتمين بصحة "الزعيم" يرفقونها بمجموعة من صور عادل إمام المسربة، التي التقطت في السنوات الأخيرة للمقارنة بين المظهرين، فيما الثابت أن النجم الكوميدي العربي الأشهر لم يقف أمام الكاميرا منذ نحو ثلاث سنوات، فقد كان آخر مسلسلاته هو "فالنتينو" الذي قدمه في رمضان 2020، وكذلك كانت آخر مداخلة هاتفية له منذ عامين وحينها سخر من استمرار تداول إشاعة مرضه، وحتى الآن يصر شقيقه عصام إمام أنه سيبدأ خلال أسابيع تصوير مشاهد فيلمه "الواد وأبوه" مع نجله الفنان الشاب محمد إمام، وهو الفيلم المتعثر منذ سنوات طويلة، فيما أخيراً نشر الفنان الشاب عمر متولي، نجل شقيقة إمام، صورة تجمعهما متمنياً له الصحة، لكن لم يكشف عن توقيت التقاطها، كما أن التعليقات انحصرت في الدعاء للنجم المحبوب بدوام العافية، مطالبين بظهوره في فيديو حديث لإسكات الأقاويل وليس مجرد صورة ثابتة، أو القيام بمداخلة هاتفية في أحد البرامج على الهواء.

عادل إمام الذي قدم في مسيرته ما يقرب من 170 عملاً، كثير منها يعد علامات في ما يتعلق بالكوميدياً والدراما الاجتماعية وحتى السياسة، وكان ضيفاً أساسياً على مواسم رمضان بداية من عام 2012، حينما قدم "فرقة ناجي عطا الله" الذي كان فيلماً بالأساس، لكنه لم يكتمل سينمائياً فاستبدل بعمل تلفزيوني بالقصة نفسها، لكن الجمهور اختار من هذه المسيرة فيلماً واحداً وكأنه عنوان لحياته، وذلك على الرغم من التأكيدات المتوالية على أنه بخير ويتمتع بذاكرة حديدية مثلما ذكر الفنان شريف حلمي الذي قال إنه زار عادل إمام منذ أيام في منزله وتأكد من سلامته البدينة والعقلية، مستشهداً بوجود رجل الأعمال أحمد مقبل، نجل سارة عادل إمام، في الجلسة، حيث من المعروف أن مقبل دوماً يرافق حماه في أمسيات السمر مع الأصدقاء منذ سنوات طويلة.

والشيء نفسه بالنسبة إلى نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، الذي قال إنه تواصل بشكل مباشر معه وطمأن محبيه عليه، فمصادفة هذا الدور ليست لعنة بالطبع كما يتصور بعضهم لكنها مجرد مفارقة، لا سيما أن البطل كان يدعي المرض، حيث يرى الناقد الفني طارق الشناوي هذا الربط نوعاً من أنواع التعسف، وأن تشابه بعض الأدوار بتفاصيل في حياة أصحابها "يعد مجرد استثناء يؤكد القاعدة الأساسية التي تشير إلى أنه لا علاقة إطلاقاً بين شخصيات النجوم في الواقع وبين الأدوار التي يجسدونها، وأن تلك الصدف هي أمور تؤكد تلك القاعدة"، لافتاً إلى أن عادل إمام قدم شخصيات كثيرة بينها الكفيف وصاحب المرض العضال وغيره، وكذلك سميرة أحمد قدمت شخصيات الخرساء والعمياء والكسيحة، متمنياً لها الصحة والسلامة.

مصادفات متكررة

لكن اللافت أيضاً أن سيرة مرض ألزهايمر تطارد عادل إمام بصفة دائمة بخاصة بعد أن كان هذا المرض سبباً بشكل أو بآخر في ابتعاد الفنان الراحل محمود ياسين عن مسلسل "صاحب السعادة" الذي قام ببطولته إمام عام 2014، وما قيل حينها إن محمود ياسين كان يعاني بوادر النسيان، بالتالي فضل الانسحاب بعد أن صور يومين بالفعل، ليأتي الفنان خالد زكي بدلاً منه مجسداً شخصية وزير الداخلية في العمل الكوميدي الاجتماعي الذي كتبه يوسف معاطي وأخرجه رامي عادل إمام.

كان الفنان الراحل عمر الشريف أيضاً من أشهر من أصيبوا بمرض ألزهايمر في سنواته الأخيرة، والمفارقة أيضاً أن النجم العالمي كان قد جسد في عام 2009، شخصية المسن جوم، الذي يعاني الخرف وينسى تفاصيل حياته الخاصة، ويعيش في صراعات نفسية حينما يتعرف على شابة عاشقة للرسم والفنون تدعى ماري، وذلك في فيلم فرنسي بعنوان " J"ai oublié de te dire ـ نسيت أن أقول لك"، حيث فارق الشريف الحياة عام 2015 بعد سنوات من المعاناة من هذا المرض، كذلك أعلنت أسرة الممثلة عايدة عبد العزيز قبيل رحيلها إصابتها بمرض ألزهايمر، وكانت قد ابتعدت من الساحة الفنية قبل وفاتها مطلع عام 2022 بست سنوات.

وفي ما يتعلق بالمصادفات التي تربط بين الشخصيات التي قدمها المشاهير، فإن الفنان المصري يوسف فوزي قد كشف عن إصابته بمرض الشلل الرعاش في عام 2016 في حين أنه كان قد قدم في عام 2000 شخصية طبيب لامع يصاب بالمرض ذاته، وذلك في مسلسل "أوبرا عايدة" أمام يحيى الفخراني وحنان ترك، وحينها تندر فوزي بنفسه على تلك المصادفة، وهنا يعود الناقد طارق الشناوي للتعليق مشدداً على أن تلك المفارقات "لا تعني شيئاً". مستشهداً بحكاية قيلت عن الفنان الراحل أنور وجدي ومشككاً في صحتها وهي تتعلق بما تردد على مدار عقود حول أن الفنان الراحل حينما كان في بداية حياته ولا يزال فقيراً شاهد رجل أعمال ثري لديه سيارة فارهة، فتمنى أن يكون لديه مثلها ولما أخبره من حوله بأن صاحبها مريض بالسرطان، قيل إن وجدي تمنى أن يصاب بالمرض نفسه إذا كان سيحصل على ثروة هذا الرجل، ليصاب بالفعل بالمرض نفسه ويفارق الحياة متأثراً بمضاعفاته. ويشير طارق الشناوي أن هذه القصة على الأغلب زائفة واخترعتها المخيلة وأضافت لها مبالغات، مشيراً إلى أن الجمهور يبحث دوماً عن المفارقة في أي حدث يتعلق بالمشاهير.

YNP:

صدر عن دار أروقة في العاصمة المصرية القاهرة رواية للكاتبة اليمنية إنصاف أبوراس بعنوان "امرأة وحربان".

تركز الفكرة الرئيسية للرواية على مزيج المشاعر التي كانت تسكن البطلة (نور) بين الحب والحرب.

كانت نور تخوض صراعات في محاولة الهرب من فوضى الواقع الذي تحتدم على مساحاته الحرب العابثة بالوطن وأيضا الهرب من مشاعرها التي كانت تأخذها بعيدا ً فتصبح في عالم آخر لا رابط بينه وبين الواقع لكنها في كلا الأمرين، ظلت عالقة في منتصف كل شيء.

وقالت الروائية إنصاف إنها حاولت أن تترجم مشاعر من مرت بهم عجلات الحرب من وجع النزوح وحتى الفقد للأحبة، متمنية أن تكون قد وفقت بإيصال ما تؤمن به من خلال روايتها.

 

YNP: توفي الممثل الأمريكي هنري سيلفا، المعروف بأدواره في Johnny Cool و Ocean’s 11 و The Manchurian Candidate عن عمر يناهز 95 عاما.

يعرض حاليا في السينمات المصرية، فيلم «تسليم أهالي»، بطولة هشام ماجد ودنيا سمير غانم وبيومي فؤاد.
وتشارك دلال عبد العزيز في بطولة الفيلم. ويظهر سمير غانم كضيف شرف، وقد رحل الفنانان، قبل عرض الفيلم ومشاهدة دوريهما، لينضما إلى كثير من الفنانين، الذين لم يشاهدوا أعمالهم الأخيرة، وعرضت بعد رحيلهم، وكانت البداية عند الفنان نجيب الريحاني، الذي توفي عام 1949 قبل عرض فيلمه الأخير، «غزل البنات»، الذي شارك في بطولته أنور وجدي وليلى مراد ويوسف وهبي ومحمد عبد الوهاب ومحمود المليجي وعبد الوارث عسر.
أما الفنانة أسمهان، فقد رحلت في حادث غامض أثناء تصوير فيلمها الأخير «غرام وانتقام» ، وكتبت تيترات الفيلم «إهداء إلى فقيدة الفن أسمهان»، وقام يوسف وهبي باحضار ممثلة بديلة لتؤدي مشاهد أسمهان بعد وفاتها.
شقيقها فريد الأطرش أيضا، رحل عام 1974قبل مشاهدة فيلم «نغم في حياتي»، الذي شارك في بطولته مع حسين فهمي وميرفت أمين، وحقق وقتها نجاحا جماهيريا كبيرا.
وفي عام 1972 توفي إسماعيل ياسين، أثناء تصوير فيلم «الرغبة والضياع»، بطولة رشدي أباظة وهند رستم ونور الشريف، وقام مخرج الفيلم باستبداله بشخص بديل لتقليد صوته أثناء مكساج الفيلم. ورحل رشدي أباظة في عام 1980، أثناء تصوير فيلم «الأقوياء»، وتم الاستعانة بصلاح نظمي لاستكمال مشاهده في الفيلم.
وفي عام 1983 رحل محمود المليجي أثناء تصوير فيلم «أيوب»، بطولة عمر الشريف، وتم تغيير السيناريو بوفاة الشخصية وسط الأحداث.
ورحل صلاح قابيل عام 1992أثناء تصوير الجزء الخامس من «ليالي الحلمية»، واضطر أسامة أنور عكاشة، مؤلف المسلسل، لتغيير مسار شخصية علام السماحي التي كان يؤديها، بوفاة الشخصية.
أما عبد الله غيث، فرحل أثناء تصوير مشاهده في مسلسل «ذئاب الجبل» عام 1993، وإضطر محمد صفاء عامر، إلى تغيير الأحداث، بوفاة شخصية علواني في العمل، ولم يشاهد غيث النجاح الكبير الذي حققه المسلسل عند عرضه.
وفي عام 2005 رحل أحمد زكي، قبل عرض فيلم «حليم»، الذي جسد فيه شخصية عبد الحليم حافظ.
وقبل عرض فيلم «زي عود الكبريت»، رحل حسين الإمام، عام 2014 مخرج ومنتج الفيلم، كما شارك في بطولته مع سحر رامي، وكذلك قبل عرض مسلسل «كلام على ورق».
وفي نفس العام رحل أيضا خالد صالح قبل شهور من عرض فيلم «الجزيرة 2»، إخراج شريف عرفة.
ورحلت ميرنا المهندس عام 2015 قبل عرض مسلسل «أريد رجلا»، الذي شارك في بطولته إياد نصار ومريم حسن.
وفي 2015 أيضا رحل أحمد راتب قبل عرض فيلم «جواب اعتقال»، الذي شارك في بطولته مع محمد رمضان.

في تصريح غريب، كشفت الفنانة المصرية سماح أنور، أنها لا تشرب المياه لاحتوائها على لون ورائحة.

وأضافت قائلة خلال مقابلة تلفزيونية "لما باخد بق ميّه جسمي بيضايق وبطني توجعني".

كما أشارت إلى أن نظامها الغذائي قد يعترض عليه الكثير من الأطباء، مؤكدة أنها لم تشرب المياه منذ 17 سنة.

إلا أنها بررت قائلة إنه ليس من الضروري شرب المياه بشكل مباشر، لافتة إلى أنها "تأخذ الكثير من الماء عبر الفواكه والخضروات والمشروبات الغازية والنسكافيه والقهوة". وأضافت "جسمي بياخد الكمية اللي محتاجها من خلالها".

أما عن الشائعة التي طالتها ونجلها بعد وفاة الفنان سمير صبري، فرفضت التحدث بشأنها قائلة: "لا أريد التحدث عن أي شيء يتعلق بحياتي الشخصية".

كما أردفت "بحس إن الكلام في حياتي الشخصية عيب وقلة قيمة، لأن أنا سمعت الكلام ده في البيت، وبحس إنه علم لا ينفع وجهل لا يضر، هل هتنفعك المعلومة دي في حياتك أو هتنفعك في حاجة أنا مش عايزة أرد علشان دي حاجة تخصني، وعيب أوي إن حد يسأل حد عن حاجة شخصية".

يشار إلى أن الماكيير المصري، محمد عشوب، كان كشف سابقا أن للراحل سمير صبري ابنا ثانيا أنجبه من فنانة مصرية معروفة، ما أثار الجدل في حينه وفتح الباب التخمين حول هوية الفنانة.

في حين استرجع البعض قصة الحب التي جمعت الممثل الراحل بزميلته سماح أنور، تلك الفنانة التي ظهرت قبل سنوات معلنة أن لديها ابنا.

ما دفع البعض إلى الاستناد لتلك القصة للربط بين زيجة لم تكتمل كادت تجمع صبري بسماح، وبين هذا الابن.

لكن أنور ردت على تلك الشائعة قبل سنوات، عبر لقاء تلفزيوني مع الإعلامي المصري عمرو الليثي، مؤكدة أنها تزوجت مرة واحدة من عاطف فوزي، بعد قصة حب بينهما، وأن زوجها هو والد ابنها "أدهم". إلا أنها أوضحت أنه توفي حينما كان ابنهما بعمر العامين.