- فنون
- الزيارات: 236
أسقطت محكمة في نيويورك دعوى قضائية بالاعتداء الجنسي أقيمت ضد الممثل الحائز على جائزة أوسكار كيفين سبيسي.
وكان الممثل أنتوني راب أقام دعوى ضد سبيسي، قال فيها إن الأخير لامسه على نحو غير لائق في حفل أقيم عام 1986 بينما لم يكن راب تجاوز عامه الرابع عشر.
ويبلغ راب من العمر الآن 50 عاما، وقد أقام الدعوى في سبتمبر 2020، مطالبا بتعويضات تناهز قيمتها 40 مليون دولار.
ويواجه سبيسي في المملكة المتحدة خمس تُهم باعتداءات جنسية ينكرها جميعا. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته على ذلك في يونيو 2023.
وبعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة منهاتن الاتحادية، وجدت لجنة محلفين أن راب لم يقدّم إثباتا على دعواه بأن سبيسي أقدم على فِعل تحرّش جنسي غير مرغوب فيه.
وطالت مدة المداولات لأكثر من ساعة، وبعد قراءة القاضي للحكم احتضن سبيسي محاميه قبل مغادرة القاعة - حسبما أفادت تقارير.
ويقول راب إن سبيسي كان في عامه الـ 26 أو الـ 27 عندما التقاه في حفلة مقامة في شقته بمنهاتن.
وفي مقال نشره موقع بازفيد في أكتوبر 2017، قال راب إن سبيسي حمله ووضعه على سرير قبل أن يستلقي فوقه بشكل جزئي. وكتب راب يقول: "كنت أعلم أنه كان يحاول التعامل معي جنسيا".
وفي الأسبوع الثالث من محاكمته، قال سبيسي إنه أصيب بصدمة جراء خروج راب باتهاماته تلك للعلن قبل خمس سنوات.
وقال سبيسي، البالغ من العمر 63 عاما: "لم أكن أتصور إمكانية وقوع مثل ذلك الادعاء." مضيفا أن راب لم يكن يروق له جنسيا، لا سيما وأنه كان دون السن.
كان للعديد من التهم الخاصة بسوء السلوك الجنسي أثر سلبي على حياة نجم هوليود المهنية. واستبعدته منصة نتفليكس من سلسلتها الدرامية السياسية "هاوس أوف كاردز"، كما خسر سبيسي دوره في فيلم الدراما التاريخية "أول ذا ماني إن ذا وورلد".
وفي أغسطس/آب، حكم قاض على سبيسي بدفع مبلغ 31 مليون دولار إلى منتجي سلسلة "ذا هاوس أوف كاردز"، وذلك تعويضا عن الخسائر التي تكبدوها بعد استبعاده من العمل.
وسبق لسبيسي أن أحرز جائزة الأوسكار مرتين، إحداهما عن دوره في فيلم "أمريكان بيوتي"، والأخرى عن فيلم الجريمة الأمريكي "ذا يوجوال ساسبكتس".
وفي يوليوواجه سبيسي محاكمة في لندن على تُهم بالاعتداء الجنسي قبل عقد مضى على ثلاثة رجال.