فنون

 

  YNP: في بيان مقتضب، أعلنت شيرين عبد الوهاب طي صفحة خلافاتها مع طليقها حسام حبيب مشيرة إلى أنهما "أصبحا صديقين وزميلين في الوسط الفني"، طالبة من وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل الأخبار والاقتصار على ما جاء في بيانها الذي نشرته عبر حسابها على إنستغرام.

 

  YNP: أعلن عضو برلمان كوردستان علي حمه صالح، يوم الثلاثاء، انه تمكن من منع الممثل والمطرب المصري محمد رمضان من إحياء حفل في مدينة أربيل عاصمة الإقليم وذلك حفاظا على قيم ومبادئ المجتمعات.

أقيمت على هامش الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، مجموعة من الندوات لتكريم بعض الشخصيات السينمائية المصرية والعالمية، واختتمت بندوة تكريم الفنان محمود حميدة، التي تحمل الدورة اسمه.
عرضت الندوة فيلما تسجيليا عن حياة محمود حميدة وأعماله ورحلته مع مهرجان الإسكندرية، ثم بدأ محاضرة عن خبرته خلال مشواره مع فن التمثيل، مشيرا إلى أنه من الجيل الذي يعتبر صناعة الفيلم عملا جماعيا يقودها رب العمل، وهو المخرج، ففن صناعة اللقطة الممثل فيها هو الظاهر فقط من جبل الجليد، لكن هناك أفرادا كثيرين لكل واحد منهم دور مهم في خروج اللقطة في أحسن صورة، بداية من مهندس الديكور ومدير التصوير والمونتير وغيرهم، والجمهور أصبح واعيا جدا في معرفة صناع السينما وليس الممثل فقط .
وعن الفرق بين التمثيل في السينما والتمثيل في المسرح قال: المسرح يحتاج من الممثل صدقا كاملا لفترة معينة من الزمن. وأتذكر في بداياتي كنت عندما أدخل المسرح أظل في غرفتي أذاكر دوري وأركز فيه فقط، ولم تكن علاقتي بالزملاء متوطدة، لكن الوضع في السينما مختلف.
وأكد أن الإخلاص في الفن والعمل الذي يقدمه هو طريقه في الحياة وأنه عندما يقدم دورا ينحي تماما أي مطالب شخصية عندما يقبله، معترفا أن هناك أعمالا قد تكون لم تحقق النجاح وهذا موجود في مسيرة أي فنان.
وكانت الندوات قد بدأت بتكريم السينما التونسية، بمناسبة عام الثقافة المصرية التونسية ووجه السفير التونسي محمد بن يوسف الشكر لمهرجان الإسكندرية السينمائي ورئيسه الناقد أمير أباظة، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية – التونسية المصرية.

المرأة المصرية

وقال المنتج والموزع حسين دلدول، إنه من فرط إعجابه بقوة المرأة المصرية، قدم فيلما عن حياة هدى شعراوي، وتم الاستعانة بالقريبين منها، ومنهم الفنان جميل راتب، الذي تربطه صلة قرابة بها فهدى شعراوي من أوائل السيدات اللاتي حاربن الجهل والتخلف.
كما تطرق دلدول لاحتفاء تونس بفيلم «الاختيار» ليوسف شاهين وقت عرضه وحصوله على الجائزة الأولى في تونس.
وأشار إلى أنهم بصدد تنظيم أسبوع ثقافي تونسي في مصر قريبا سيكون للسينما نصيب كبير بها، خاصة وأن هناك تراثا ثقافيا وفنيا كبيرا مشتركا بين مصر وتونس.
كذلك أقيمت ندوة لتكريم النجمة المصرية الأمريكية نورا أرماني. وعبرت نورا عن سعادتها بالتكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي العريق، الذي أعادها للإسكندرية بعد غياب 20 عاما، حيث قضت طفولتها على شاطىء الشاطبي.
وأشارت إلى أن رئيس مهرجان القاهرة سعد الدين وهبة، دعاها للمشاركة في المهرجان عام 1995 td فيلم، وأكدت أن النقاد والصحافيين شبهوها بالنجمة المصرية فاتن حمامة، بسبب الشبه بينهما في بداياتها حتى أنهم أطلقوا عليها فاتن حمامة المصرية، وعبرت عن حبها للنجمة سعاد حسني، خاصة وأنها تعتبرها أيقونة للفن المصري مع فاتن حمامة.
وتحدثت عن تجربتها في مهرجان «نيويورك»، الذي أنشأته في الولايات المتحدة الأمريكية والذي عرض خلاله نحو 600 فيلم من 40 دولة على مدار 10 سنوات. وضم مسابقات مختلفة للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية. وأكدت تأثرها بالنجمات الأرمن في مصر، مثل نيللي وفيروز وأنوشكا.
كما عقدت إدارة المهرجان ندوة لتكريم أسماء الفنانين الراحلين سمير صبري، إسماعيل ياسين، المخرج فطين عبد الوهاب، المونتير سعيد الشيخ، الموسيقار علي إسماعيل، مديرة التصوير أبية فريد.
وكرم الناقد أمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي نجل مديرة التصوير أبية فريد، كما تحدث حفيد المونتير سعيد الشيخ عن جده، وأعرب عن سعادته بالتكريم، وتسلمت أمال عبد السلام تكريم الفنان الكبير الراحل سمير صبري، وتسلمت شجون، إبنة الراحل علي اسماعيل درع تكريمه، فيما تسلمت حفيدات الفنان اسماعيل ياسين درع تكريمه. وفي ندوة تكريمها قالت الممثلة الفرنسية ماريان بورجو، إنها دائما تشعر بالحنين إلى مصر لأنها مهد الحضارات، مشيرة إلى أنها تحلم بأمنيات كثيرة تحققت منها واحدة بتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي. وتابعت: «في شبابي كانت تقدم لي أدوار كثيرة، وحينما كبرت أصبحت الأدوار التي تعرض علي أقل، وأحرص على التواجد في عدد من المهرجانات العالمية ودائما أركز أحلامي على الجيل الجديد. واستكملت الحديث قائلة: «كنت أعشق عمر الشريف ونور الشريف وفاتن حمامة ونادية لطفي، وأم كلثوم، جميعهم يلمسوا قلبي، كما أنني قريبة من السينما المغربية والإيرانية، ولذلك أنا أعشق هذا المهرجان الذي يدعم العديد من ثقافات دول البحر المتوسط، وأنا لا أحب التحدث في السياسة، وأعلم الكثير عن الفراعنة.

مشواره الفني

كما أقيمت ندوة لتكريم الإذاعي الكبير إمام عمر، الذي حكى مشواره الفني، الذي بدأ قبل انطلاق الدورة الأولى لمهرجان القاهرة عام 1976، مشيرا إلى أنه لم يتوقع التكريم في مهرجان الإسكندرية، الذي يعشقه لأن انطلاقته الحقيقية في الإذاعة كانت من خلال رسائل مهرجان الإسكندرية.
وعن ذهابه لمهرجان كان السينمائي قال: «طلبوا مني وقتها في الإذاعة أن أنقل فعاليات مهرجان كان على الهوا، وكانت مفاجأة بالنسبة لي، وفرقت معي في مشواري.

 

أعلنت أسرة الفنان المصري الراحل أحمد زكي، مقاضاة الكاتب المصري محمد توفيق بعد إساءته للفنان الراحل ووالدته في أحد كتبه،

والذي صدر العام الماضي بعنوان "أحمد زكي 86" .وأكدت إيمان زكي شقيقة الفنان الراحل الصغرى لوسائل إعلام محلية عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ضد كاتب هذا الكتاب، بسبب نشره معلومات مغلوطة وغير صحيحة عن الراحل وأسرته.

وكتاب "أحمد زكي 86"، كان قد تناول بعض التفاصيل من حياة الفنان الراحل خلال عام 1986، ولكن الكاتب تناولها من منظور مختلف.

واستعرض محمد توفيق في كتابه، بعض المانشيتات التي نشرت عن أحمد زكي في هذه الفترة، بالإضافة إلى حديثه عن أعماله الفنية في تلك الفترة، فقد كانت فترة نشاط فني كبيرة في حياة الفنان الراحل.كما أنه تناول الحديث عن دور كل من وحيد حامد وعاطف الطيب في حياة أحمد زكي، واسترجع أيضاً كواليس الرقابة التي فُرضت على فيلم "البرئ".ومؤخراً فجّر المخرج المصري خيري بشارة جدلًا حول فيلم "كابوريا"، بعد اتهامه لبطله النجم الراحل أحمد زكي بـ"الكذب".ووجه خيري بشارة التهمة نفسها لمؤلف الفيلم عصام الشماع، نافيًا روايتهما حول قصة شعر أحمد زكي في الفيلم، التي جاءت على طريقة الملاكم تايسون، قائلًا: "كلاهما يكذب، والنجاح الهائل دائما ما يأتي بالأكاذيب"، ونسب الفضل في قصة شعر "زكي" إلى نفسه.

احتفت النسخة الـ38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي التي تحمل شعار "إضحك للسينما" بعدد كبير من رموز الكوميديا المصريين والعرب، إذ شهدت فعاليات اليوم الثاني تكريم أسماء أبرز نجوم الكوميديا الراحلين وعلى رأسهم الفنان إسماعيل ياسين والمخرج فطين عبدالوهاب والفنان سمير صبري والمونتير سعيد الشيخ والموسيقار علي إسماعيل بحضور الناقد الأمير أباظة وعدد كبير من صناع السينما في مصر والعالم ونخبة من النقاد.

إسماعيل ياسين

ومن عائلة إسماعيل ياسين حضرت حفيدتاه سارة وسلمى وكشفتا عن أن "الإسكندرية السينمائي" هو أول مهرجان يكرم جدهما بشكل رسمي على رغم تاريخه الطويل، إذ لم يفكر مهرجان آخر في أن يصنع له درعاً أو يذكره بأي شكل رسمي، وقالت سلمى إن أباها ياسين إسماعيل ياسين الابن الوحيد لنجم الكوميديا كان يؤكد أن أحداً لن يأتي ويحقق ما أنجزه والده من حيث عدد الأعمال والمدرسة الفنية، وأشارت إلى أن جدها كان في الحقيقة شخصاً جاداً جداً بل عصبي المزاج وعلى درجة كبيرة من الثقافة والمعرفة وليس كما صدر نفسه في الأفلام على أنه غير ذكي لدرجة تثير الضحك، كما أنه كان رجل عائلة من الطراز الأول ومرتبطاً بابنه وأسرته لدرجة كبيرة جداً .

ملك الكوميديا

واحتفى المهرجان بالمخرج محمد عبدالعزيز الملقب بـ"ملك الكوميديا" وخليفة المخرج فطين عبدالوهاب وصانع أبرز الأعمال المهمة في تاريخ السينما الذي قال إنه سعيد بتكريمه مشيراً إلى أن المخرج الكبير صلاح أبو سيف رائد مدرسة الواقعية هو سبب عشقه للسينما، وتابع أنه في البداية كان بعيداً من الكوميديا وقدم أعمالاً تراجيدية ودرامية فقط، لكن كل من يراه كان ينصحه بضرورة أن يتخصص في الكوميديا ومنهم المخرج الكوميدي فطين عبدالوهاب وجاءت البداية غير المتوقعة عندما قدم عملاً كوميدياً حقق نجاحاً كبيراً فوجد نفسه يقدم كوميديا الموقف التي تفجر الضحك من دون قصد وأشاد الجميع بهذه المدرسة.

وأضاف أنه "ضد مدرسة الكوميديا التي تعتمد على الدخول في العمل لجلب الضحك فقط بغض النظر عن الدراما والبناء الفني لأن هذا يبرز الأمر كأنه ملفقاً" وأكد أنه لم يكن مهتماً بتقديم الضحك لهذا اختلفت الكوميديا التي قدمها عن التي قدمها غيره، وأخرج خلال مشوار طويل نحو 67 فيلماً روائياً وثلاث مسرحيات و20 مسلسلاً ومنها أعمال جادة كانت مفاجئة للجمهور مثل فيلمي "الجلسة سرية" و"منزل العائلة المسمومة".

رحلة عادل إمام

وتحدث المخرج محمد عبدالعزيز عن علاقته بعادل إمام وقال إنهما تعرفا عندما كان هو ما زال مساعد مخرج في فيلم "الليلة السعيدة" وهو من رشح عادل إمام للعمل ونجحا بعدها معاً وكانت هناك علاقة وكيمياء فنية وتوافق في التعامل، فتكرر التعاون وأفرز عشرات الأعمال مثل "حنفي الأبهة" و"أذكياء لكن أغبياء" و"خللي بالك من جيرانك" و"رجل فقد عقله" و"مين فينا الحرامي" و"انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط".

وقال عبدالعزيز في تصريحات خاصة إلى "اندبندنت عربية" إنه رفض أن يكون مخرج لون واحد من الفن، مستدركاً "لكن أحياناً نجاح بعض الأعمال يسبب لك مشكلة وهي أن يضعك الناس في منطقة خاصة وغير مقصودة"، وتابع "فن الكوميديا صعب جداً، سواء كتمثيل أو كتابة أو إخراج وللأسف بعضهم يستهين به باعتباره أسهل أنواع الفنون وهو أمر خطر لأنه إذا لم يتم تقديمه بحرفيه ومن دون مباشرة سيتحول إلى تهريج وابتذال".

وعبر عبدالعزيز عن عدم رضاه على الكوميديا الحالية قائلاً إنها غير جيدة وتعتمد فقط على تعمد استخراج الضحك مهما كان السبب والوسيلة وأشار إلى أن "المنظومة الفنية والإنتاجية الحالية ربما تكون أجبرت الأمور على الوصول إلى هذا الوضع، فدائماً هناك قوى تؤثر في الفن ونوعيته وبالطبع الإنتاج والمناخ السائد يفرزان فنوناً مشابهة لهما".

صاحب النقلة الحديثة

وكرم مهرجان الإسكندرية المخرج سعيد حامد صاحب النقلة الحديثة في السينما بداية من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" و"همام في أمستردام" و"صاحب صاحبه" و"جاءنا البيان التالي" و"رشة جريئة" و"طباخ الريس" و"شورت وفانلة وكاب".

ونظم المهرجان ندوة لحامد عبر خلالها الأخير عن سعادته لشعوره بتقدير كبير لتكريم مهرجان الإسكندرية الكوميديا بشكل عام وشخصه تحديداً، وقال إن المهرجانات لا تتعامل مع الكوميديا بالشكل الذي تستحقه، بينما يحبها الجمهور وتحقق إيرادات وجماهيرية وتظل محفورة في الوجدان والذاكرة.

كشف حامد في حديثه عن أسرار من رحلته الفنية قائلاً "في فيلم صعيدي في الجامعة الأميركية قررت أن أقدم فيلماً يتحدث عنه كل الناس، لكن لم أكن أتخيل أنه سيحقق كل هذا النجاح، فكما يقال بحسب الإيرادات هو الأكثر إيراداً عبر تاريخ السينما المصرية، علماً أن كلفة إنتاج الفيلم كاملاً بلغت نحو 950 ألف جنيه وحققنا 27 مليون وقتها، وبحساب القيمة النقدية لهذا الرقم وفقاً لهذه الفترة فهو رقم مادي تاريخي وغير مسبوق، إضافة إلى أن العمل كان طفرة بالنسبة إلى الكوميديا وحب الجمهور وصعود نجوم جدد للساحة بقوة ما زالت مستمرة حتى الآن".

وقال الناقد طارق الشناوي إن سعيد حامد لا يتحدث سوى باللهجة المصرية على رغم كونه سودانياً وأضاف "هو من المخرجين الذين أحدثوا طفرة كبيرة في السينما، و’صعيدي في الجامعة الأميركية‘ بكل المقاييس بمثابة نقلة حركت الجيل الأسبق لدرجة أن عادل إمام غير من طريقة فكره ومدرسته بعد النجاح المدوي للفيلم وشعورة بوجود جيل جديد ينافس بقوة، واختتم الشناوي "بكل صدق وبالحقائق والأدلة نستطيع أن نقول إن هذا الفيلم هو الذي صنع أبجدية للكوميديا ستظل باقية في التاريخ الفني".

خلال العامين الماضيين ظهرت بين الحين والآخر بعض إنتاجات منصة "نتفليكس" ذات الشعبية مثل "إميلي في باريس وأشياء غريبة وأوزارك"، لكن كل هذا لا يضاهي مسلسلاً سياسياً أيقونياً مثل "التاج، The Crown" الذي غاب سنتين منذ عرض موسمه الرابع في نوفمبر 2020، وها هو يعود مجدداً وسط ترقب وحماس وأمنيات، ليعيد للمؤسسة بعضاً من هيبتها وهيمنتها على سوق الدراما التلفزيونية.

في نسخة جوائز إيمي هذا العام كان حضور "نتفليكس" مصاحباً لكثير من الجدل والضيق بعد حصول لي جونغ جاي بطل مسلسل "لعبة الحبار" على جائزة أفضل ممثل، وسط نبرة عالية من الاستهجان، فكثير من المتابعين رأوا أن هناك نجوماً كانوا أحق بهذا التكريم، وأن انتشار المسلسل الكوري وشهرته لا يعنيان أبداً أنه عمل متكامل، لكن الوضع كان مغايراً تماماً في ما يتعلق باستقبال المتخصصين والجمهور لمسلسل مثل "التاج"، رهان "نتفليكس" الرابح دوماً.

سر الدراما السياسية

بالطبع الأمر يكون دائماً مختلفاً حينما يدخل "التاج" أية منافسة، حيث يحظى العمل الذي كتبه بيتر مورغان وتدور قصته حول أسرار العائلة الملكية البريطانية بتقدير واحترام كبيرين، نظراً إلى جودته الفنية العالية ولنجاح صناعه في التوفيق بين ما هو درامي وفني من دون مبالغة مخلة بالوقائع التاريخية، وبدا واضحاً تشوق الجماهير لمتابعة ما يجري داخل القصر الملكي على مدار عقود، حيث تعيش العائلة التي تتوارث العرش خلف أسوار عالية، ووفق تقاليد صارمة لا يظهر منها في نشرات الأخبار سوى القشور.

كما ارتفعت نسبة متابعة المسلسل بمعدل 800 في المئة عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن 96 سنة الشهر الماضي، وبات في قائمة الأكثر مشاهدة في دول عدة، ويستعرض العمل سيرتها ومسيرتها انطلاقاً من حفل زواجها بالأمير فيليب في نوفمبر عام 1947.

وفي نوفمبر المقبل سيتجدد الموعد مع العمل الذي بدأت "نتفليكس" خطتها الترويجية له، حيث يعد بمثابة دجاجتها التي تبيض ذهباً ويعيد إليها دوماً البريق الذي يخفت بين حين وآخر بحكاياته السياسية الجاذبة واللافتة، بعد الانحدار المأسوي الذي مر به "بيت البطاقات House of Cards" المسلسل الذي كان قد صنع مجدها في هذه الناحية، وذلك بعد خمسة مواسم مهمة انطلقت منذ عام 2013، حيث سقط سقوطاً مدوياً في موسمه السادس الذي عرض عام 2018، بعد اتهامات الاعتداء الجنسي التي طالت بطله كيفن سبيسي، فقد استبعد من العمل بعد أن أبدع في تقديم شخصية البطل فرانك أندرود السياسي الانتهازي الذي يصل إلى البيت الأبيض على أنقاض كثير من الجثث وبالتلاعب والاحتيال وتجاوز القوانين.

مسلسل الجوائز الرفيعة

إذاً العمل الذي ترشح لما يقرب من 300 جائزة رفيعة فاز منها بأكثر من 130 بمختلف فئاته، وبينها إيمي وغولدن غلوب وجوائز نقابة ممثلي الشاشة، يأتي مرة أخرى في الشهر المفضل لدى جهة الإنتاج لانطلاق الحلقات الجديدة، التي بلغت حتى الآن أربعين حلقة موزعة على أربعة مواسم، والمؤكد أنه يشكل قيمة خاصة جداً لدى مؤسسة البث الإلكتروني التي لا تزال من الأكثر شعبية على الرغم من التهديدات.

وفي الوقت الذي عبر فيه المشاهدون عن حماستهم لاستكمال متابعة تلك الحالة، خرج بيتر مورغان، مبدع القصة، ليشير إلى أنه على الأرجح سيوقف المسلسل عند موسمه السادس الذي يجري تصويره حالياً احتراماً للملكة الراحلة، دون أن يفسر ما الذي يقلل من تقدير الملكة إذا استمر في سرد حكاية العائلة التي يتابعها الجمهور بشغف، بل إن عدداً من أفراد الأسرة أيضاً لم يخفوا اهتمامهم بالعمل، وبينهم كاميلا باركز الملكة القرينة وزوجة الملك تشارلز الثالث، إذ التقت في وقت سابق من هذا العام الممثلة إميرالد فينيل التي قدمت شخصيتها، فيما زوجها كان قد أبدى غضبه من طريقة ظهوره في العمل مشدداً على أنه لا يشبه الشخصية الدرامية على الإطلاق.

وقد صرحت الممثلة فانيسا كيربي التي لعبت دور الأميرة مارغريت في الموسمين الأول والثاني أنها سمعت من بعض المعارف أن الملكة إليزابيث الثانية كانت معجبة بالعمل، كما أن حفيدة الملكة الأميرة يوجين قالت بشكل صريح إنها تشعر بالفخر حينما تشاهد الحلقات كذلك.

على الجانب الآخر هناك امتعاض واضح لدى باقي أفراد الأسرة بسبب التفاصيل التي ظهرت على الشاشة، وبينهم الأمير ويليام، بخاصة ما يتعلق بالأجزاء التي تتعرض لسيرة والدتهما الراحلة ديانا، وهو أمر بات معتاداً للغاية منه ومن شقيقه الأمير هاري، حيث إن لديهما حساسية شديدة في ما يتعلق بصورة والدتهما في الإعلام، وكان قد أبديا غضبهما من التعرض لأزمة والدتهما الجسدية والنفسية التي تم التركيز عليها في فيلم "سبنسر" لكريستين ستيورات، وقد يعود الأمر إلى نظرتهما إلى الإعلام عامة وأنه تورط بشكل أو بآخر في زيادة معاناة أميرة ويلز الراحلة، لا سيما في ما يتعلق بالملابسات التي أحاطت بمقابلتها التلفزيونية الشهيرة مع مارتن بشير على تلفزيوني "بي بي سي" عام 1995.

وكانت أوليفيا كولمان التي جسدت شخصية الملكة في الموسمين الثالث والرابع قد أشارت إلى أنها سألت الأمير ويليام عن مدى متابعته للعمل فأجاب حينها بالنفي.

موسم عصيب

وعلى رغم أن الموسمين الأول والثاني يعدان من أقوى مواسم العمل حتى الآن، ويتمتعان ببصمة شاعرية ورؤية واضحة للمخرج ستيفن دالدري، لكن بعض الهنات التي ظهرت مع الموسمين الثالث والرابع لم تكن ذات تأثير كبير، بالتالي ظل المسلسل محتفظاً بقيمته الدرامية، واختلف عن غيره من أعمال تاريخية بها مبالغات أو تبدو مثل حصة تاريخ جافة، حيث ظهرت شخصيات "التاج" بطريقة طبيعية للغاية مقارنة مع حساسية مواقعهم، كما حظيت شخصية الأمير فيليب بجماهيرية كبيرة، حيث بدا في الحلقات مرحاً وسريع البديهة ولديه اهتمامات متجددة طوال الوقت، وعلى رغم حرصه على البروتوكول الملكي لكنه كان يستمتع بكسره في بعض الأوقات، مما أضفى على لقطاته أجواء من الطرافة والمشاكسة يفتقدها القصر الصارم في قواعده.

الدراما تصاعدت بالطبع مع ظهور الأميرة ديانا في الموسم الرابع، حيث جسدتها أيما كورين، وتابع الجمهور بوادر القصة الحزينة بينها وبين الأمير تشارلز الذي أدى دوره جوش أوكونور، وخلال أسابيع قليلة سيشاهد محبو العمل ذروة تلك الدراما في الموسم الخامس، حيث تتولى إليزابيث ديبيكي تقديم دور الأميرة المحبوبة سيئة الحظ، بينما سيجسد شخصية الأمير تشارلز دومنيك واست، وتقدم إميلدا ستونتون شخصية الملكة إليزابيث الثانية، وجوناثان برايس دور الأمير فيليب، وذلك خلال حقبة التسعينيات وأوائل الألفية، وهي فترة دسمة سياسياً وواجهت فيها الأسرة عواصف شتى، كما شهدت تراجعاً كبيراً لأسهمها.

مسلسل "التاج" عمل مضمون النجاح يحمل خطة واضحة لخلط الروائي بالحقيقي، وعلى الرغم من المحاكاة الواضحة للأحداث الحقيقية، لكن صناعه لم ينكروا أبداً استناده إلى كثير من الخيال وليس توثيقياً كما يتصور البعض، ومع ذلك لم يمنع هذا الاعتراف سيل الانتقادات التي يواجهها باعتباره يبالغ في الخيال ويلصق بالشخصيات تصرفات وأفعالاً لم تحدث مما يضر بصورة العائلة الملكية، وأيضاً قد يسهم في التضليل بخاصة في ما يتعلق بالأجيال الجديدة التي قد تستقي منه المعلومات على أنها مسلم بها، وهو ما استند إليه وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن قبل عامين، حينما طالب "نتفليكس" بأن تضع تنويهاً في الحلقات يذكر الجمهور بأنها خيالية، لكن المنصة لم تلتفت إليه. 

 

كشفت الفنانة الشابة إيمي طلعت زكريا عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفاة والدها، وذلك في ذكرى رحيله الثالثة التي حلت أمس السبت.

وقالت إيمي في تصريحات صحافية: “توفي والدي بسبب تدخينه للسجائر وليس بسبب فيروس، حيث أدى كثرة تدخينه إلى تضرر جهازه التنفسي وتوقفه عن العمل”.

وأشارت إيمي إلى علاقتها بزملاء والدها بعد وفاته، مردفة: “في الحقيقة دي سُنّة الحياة بعد الوفاة، بسبب مشاغل الدنيا، ومينفعش أقول مين بيسأل ومين لأ بسبب إني بلتمس العذر للكل بسبب مشاغل الحياة، لافتة إلى أن نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي؛ دائم المساعدة لها.

وعلقت على تصريح للفنان خالد زكي قال فيه: “رفضت وضع صورتي على أفيش فيلم طباخ الرئيس بسبب مرضه”، قائلة: “استفزني تصريح الفنان خالد ذكي، وذلك رغم محبته الشديدة له، لأنه تم وضع صورة والدي في أفيش فيلم طباخ الرئيس، بناءً على اتفاق بينه وبين خالد زكي”، مشيرة إلى أن أعراض المرض بدأت تظهر على والدها، بعد فيلم “طباخ الرئيس” وليس قبله.

 

 

YNP: احتفلت الفنانة اللبنانية ناسي عجرم بحصدها مليوني مشاهدة لأغنيتها الجديدة "على شانك" بعد يومين من طرحها على يوتيوب معيدة التغريد بمنشورات لمتابعيها على تويتر تشيد بالفيديو كليب الذي ظهرت فيه بمجموعة إطلالات شبابية مستوحاة من أجواء الصيف المبهجة.

YNP:  

  كشف الشاعر كريم العراقي عن مفاجأة تتعلق بالمطرب كاظم الساهر، كاشفاً أنه يجهز لفيلم سيكون الساهر أحد أبطاله، موضحاً أن الفكرة ليست وليدة اللحظة وإنما يبلغ عمرها نحو 40 عاماً.

وقال الشاعر العراقي في لقاء له مع موقع ET بالعربي إنه استغل فترة تواجده في المستشفى للعلاج من السرطان، في كتابة العديد من الأعمال الفنية من بينها فيلم "أنا ابن جلجامش".

وأضاف: "فكرة الفيلم ليست حديثة، وإنما كانت في البداية مشروع عمل مسرحي حملت اسم ملحمة كلكامش، وذلك قبل نحو 40 عاماً".

وأوضح كريم العراقي أنه كان قد اتفق مع الساهر منذ ذلك الوقت على تقديمها، وأنه حوله مؤخراً إلى فيلم سيكون من بطولة كاظم الساهر، متمنياً أن يتم العمل في الفيلم في القريب العاجل.

وفي حال شارك الساهر في بطولة الفيلم فسيكون ذلك أول عمل سينمائي له طوال تاريخه الفني، الذي قدم خلاله مئات الأغاني، إضافة إلى مشاركته في تقديم مسرحية غنائيّة، إضافة إلى تقديمه دور الراوي الصوتي في مسلسل "مدرسة الحب".

وكلكامش هو ملك تاريخي لدولة الوركاء السومرية، وبطل مهم في ميثولوجيا بلاد الرافدين القديمة والشخصية الرئيسية في ملحمة كلكامش أول قصيدة ملحمية في التاريخ، كُتبت بالأكدية خلال أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد.

يذكر أن الشاعر كريم العراقي قدّم لكاظم الساهر كلمات 4 أغان في الألبوم المنتظر وهي: (لا تظلميه، ما سر جمالك يتجدد، امرأة المطر، ومن قال لا يبكي الرجال).

YNP:

تسبب حادث مروري اليم، في وفاة فنان يمني شاب في ولاية نيويورك الأميركية، مساء امس الاربعاء.

وتناقل صحفيون يمنيون خبر وفاة العازف اليمني الشهير أحمد الشيبة وأكد ذلك شقيقه الذي اوضح أنه توفي إثر حادث مروري أليم في نيويورك.

ويحظى أحمد الشيبة بشعبية وحضور كبيرين في الساحة الفنية اليمنية. واشتهر الشيبة بإعادة توزيع الموسيقى والأغاني العالمية على آلة العود وأبرزها موسيقى أغنية أديل hello .

كما أشتهر بإعادة توزيع موسيقى بعض الأفلام مثل قراصنة الكاريبي وغيرها. حيث استطاع أن يكتسح الفن الغربي بآلة العود، وكسر القاعدة المتعارف عليها بأن آلة العود لا تتماشى إلا مع الفن الشرقي.

واستضافته العديد من القنوات العربية الكبيرة باعتباره فنانا مشهورا استطاع أن يدخل العالمية من بوابة إعادة توزيع الموسيقى الغربية بآلة العود.

ونجح الشيبة في اختبار إمكانية آلة العود، في الألوان المختلفة كفن “البوب” والأغاني “الكلاسيكية” الغربية، ليبتكر بذلك لونا جديدا في إعادة توزيع الموسيقى الغربية.

واكتشف الفنان الشيبة أن آلة العود لا تتماشى فقط مع الفن الشرقي، بل تتماشى مع أي فن سواء شرقي أو غربي من خلال إمكانيات العازف.

ويذكر أن نجومية الشيبة بدأت من منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر مقطوعاته الموسيقية على المواقع العالمي الشهير “يويتوب”، وهو ما نال استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتلك المقطوعات وحظيت بانتشار واسع.