الحياة والصحة

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 234.5 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.7 مليون وفاة. وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 234.577.843، وإجمالي الوفيات 4.796.500. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ700.959 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 43.658.910. تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ597.723 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.459.117. في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 448.573، وإجمالي إصابات 33.791.061. وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ277.978 وإجمالي إصابات 3.671.611. وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 205.297، وإجمالي إصابات 7.449.689. وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 199.423، وإجمالي إصابات 2.177.283. وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 142.115 وإجمالي إصابات 4.218.142. وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 137.295 وإجمالي إصابات 7.908.091. وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 130.998، وإجمالي إصابات 4.679.067. تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 126.372، وإجمالي إصابات 4.960.641.

يعتبر فصل الخريف موسما لأمراض البرد والإنفلونزا حيث تنتشر في أجوائه عدد من الأوبئة الموسمية.

ويمكن استباق هذه الفترة والتهيؤ لها بحماية أنفسنا والاستعانة بالملابس القطنية الدافئة واتباع نظام غذائي صحي موسمي.

الطبيب مختار فاتح بي ديلي، المختص في أمراض الأطفال بمستشفى “ميديكال بارك” بولاية إزمير التركية، يقدم مجموعة من النصائح خلال هذه الفترة الانتقالية.

وقال بي ديلي، إن “دخول فصل الخريف المعتدل والبارد أحيانا كثيرا ما نسعد بنسماته الباردة بعد موجات حارة متتالية في الصيف، فنهمل أنفسنا بعض الشيء لنفاجأ بإصابتنا نحن أو الصغار بنزلات برد والرشح أو إنفلونزا بسيطة حينا وشديدة الوطأة حينا آخر”.

وأضاف: “نتيجة لذلك يقلق البعض من الإصابة بفيروس كورونا وغيرها من الأمراض الموسمية الفيروسية التي تتشابه أعراضها مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا”.

وفيما يلي النصائح الـ10 التي قدمها الطبيب بي ديلي:

1 ـ التأقلم مع الطقس في فصل الخريف البارد والممطر أحيانا، والذي تصبح فيه فترة النهار أقصر والليل أطول، لذلك يجب التركيز على الذات والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وارتداء الملابس الملائمة للطقس.

2 ـ  اتباع نظام غذائي موسمي صحي حيث يلعب النظام الغذائي الصحي دورا مهما في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض الفيروسية، منها تناول الفاكهة والخضروات الغنية بفيتامينات “A و C و E” والزنك.

ومن بين الخضر الموسمية المفيدة للمناعة، الجزر واليقطين والملفوف، والكرنب الغني بفيتامين “C”، وحامض الفوليك والفجل الأبيض المفيد للسعال والتهاب الحلق وضغط الدم وغيرها من الأمراض.

3 ـ  شرب كميات وفيرة من الماء والمشروبات الساخنة، خصوصا العشبية منها مثل الزنجبيل، للحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الحساسية المختلفة، كما يجب التقليل من تناول الشاي والقهوة، وتحديدا على معدة فارغة.

4 ـ  ممارسة التمارين الرياضية، لأنه خلال موسم فصل الخريف يفضل الكثيرون البقاء بأماكن دافئة، لذلك يجب الخروج إلى الطبيعة والاستفادة من أشعة الشمس التي تساعد الجسم على إفراز فيتامين السعادة “D”، وممارسة الرياضة مثل رياضة المشي على الأقل مدة ثلاثين دقيقة في اليوم.

5 ـ تنظيم مواعيد الاستحمام لأبنائك، فلا يجب أن تكون صباحا قبل النزول للمدرسة ولا ليلا إن كان الجو باردا، مع عدم التعرض لتيارات هواء شديدة البرودة، وخاصة بعد الاستحمام وبعد ممارسة الرياضة مع الحرص على تجفيف الرأس والجسم جيدا.

6 ـ الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل جيد، بحيث يجب علينا أن نعود أنفسنا ونعلم أبناءنا غسل اليدين بعد كل مصافحة والحرص على عدم لمس الوجه والعينين والأنف، وغسل العين بالماء فور العودة من الخارج أو تنظيفها بالكمادات الدافئة.

7 ـ  الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والضيقة المغلقة والحرص على ارتداء الكمامة واستخدام المناديل المطهرة في الأماكن المزدحمة غير النظيفة والتي تجعل الإنسان أكثر تعرضا للجراثيم والميكروبات المسببة للعدوى، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، مع التحصّن بأخذ اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا.

8 ـ البقاء بالمنزل إذا كنت مريضا أو مصابا بالرشح والإنفلونزا الموسمية، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى وخاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وفيروس العوز المناعي البشري.

9 ـ  تجنب الحساسية الموسمية حيث أن عث الغبار المنزلي هو من أنواع الحساسية الموجودة على مدار السنة، إلا أن هناك توجهات موسمية لها وأهمها فصل الخريف والشتاء يمكن أن تزيد 2-3 مرات أواخر فصل الخريف مقارنة مع الصيف.

10 ـ  الغرغرة بالماء الدافئ الذي يحتوي على الملح كل عدة ساعات، يساعد على تخفيف التهابات الحلق وتوفير بعض الراحة، كما يمكن استخدام الغرغرة المصنوعة من الشاي أو العسل المضاف في الماء الدافئ لتهدئة حلقك.

وأفاد الطبيب التركي قائلا: “في النهاية لابد من ذكر أن احتمالية إصابة الأطفال الصغار والرضع بالزكام والإنفلونزا قد تصل إلى ثماني مرات في السنة الأولى من عمرهم، فلا داعي للقلق البالغ على صحة الرضيع عند كل مرة يداهمه فيها المرض”.

وختم قائلا: “يكفي الانتباه إلى إرشادات ونصائح الطبيب والأخذ بها للاطمئنان على صحته والتأكد من عدم إصابته بأي مضاعفات أخرى قد تصيبه”.

 

YNP: هناك الكثير من الأدلة التي تثبت الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وأهمها زيادة متوسط العمر المتوقع من خلال تقليل خطر الموت من مجموعة من الأمراض المزمنة. وتوصل بحث جديد إلى أن تمرينًا بسيطًا ومنخفض الكثافة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 70%.

أعلنت الدكتورة أناستاسيا تاراسكو، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية، أن فصل الخريف، هو موسم نضوج الرمان، الفاكهة اللذيذة والمفيدة جدا لصحة الإنسان.
وتشير الأخصائية، إلى أن ثمار الرمان غنية بفيتامينات عديدة ضرورية للجسم ((А, В1, В2, В3, В5, В6, Е, С والعناصر المعدنية (البوتاسيوم والحديد والشسيلينيوم والمنغنيز وغيرها). والأهم من هذا احتواؤه على مضادات الأكسدة والبوليفينولات المضادة للالتهابات والسرطان والمحفزة لمنظومة المناعة".

وتضيف، تحتوي قشرة الرمان السميكة المحتوية على مادة البوليفينول العلاجية، ما يسمح بالاحتفاظ بجميع الخصائص المفيدة للرمان.

وتشير الخبيرة، إلى أن مضادات الأكسدة، تساعد على إخراج الكوليسترول الضار من الجسم وتقوية جدران الأوعية الدموية. كما أن عصير الرمان الطبيعي مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ويساعد على تخفيف كثافة الدم، وتحسين تدفق الدم.

أما الحديد الموجود في الرمانن فإنه يساعد في حالات فقر الدم ويمنع تطور نقص الحديد في الجسم، علاوة على أنه يحسن مجمل الحالة الصحية والمزاجية للإنسان.

والرمان ضروري جدا لمن يمارسون الرياضة بنشاط، حيث يساعد على سرعة استرخاء العضلات بعد التمارين المكثفة. كما يفيد في فقدان الوزن، لأنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة ويساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي.

واتضح من نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة أوهايو الأمريكية، أن للرمان خصائص مضادة للسرطان. لذلك فإن عصير الرمان مفيد بصورة خاصة عند الإصابة بسرطان البروستات، كما يخفض خطر تطور سرطان الثدي.

وأما قشور الرمان وأوراق شجرة الرمان، فتستخدم في علاج الإسهال وفقر الدم ومشكلات القلب والمعدة. علاوة على هذا للرمان خصائص مهدئة ومفيدة للنوم.
وتضيف الخبيرة، الرمان مفيد جدا للنساء الحوامل وذلك أولا، لأنه يرفع مستوى الهيموغلوبين في الدم، وثانيا، يخفف من آثار التسمم.

وتقول، تاراسكو "عمليا لا توجد موانع لتناول الرمان، سوى أنه لا ينصح بإعطائه للأطفال دون السنة من عمرهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي في فترة تفاقمها. لذلك ينصح بتخفيف كثافة عصير الرمان الطازج بالماء".

 

 

 

 

YNP: أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن رذاذ الأنف الذي يحتوي على "هرمون الحب" الأوكسيتوسين يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن

وتظهر الاختبارات أن رشة واحدة في كل منخر تكفي لمنعنا من التفكير في الطعام، ويعتقد العلماء أن الرذاذ يمكن أن يساعد في معالجة أزمة السمنة في بريطانيا، حيث يعاني أكثر من واحد من كل أربعة بالغين من السمنة والثلث يعانون من زيادة الوزن.

YNP:

لا يزال العديد من الرجال يربطون تناول المزيد من اللحوم بارتفاع مستوى هرمون الذكورة لديهم.

غير أن دراسات حديثة فندت هذا المفهوم الذكوري وكشفت أن النظم الغذائية النباتية ضرورية للصحة الجنسية أيضاً.

من الأفكار الراسخة في الموروث الشعبي العربي أن تناول اللحوم، ضروري للرجال لأنها ترفع مستوى هرمون الذكورة "التستوستيرون" في الجسم كونها تحتوي على البروتينات والزنك.

كما يعتقد غالبية الرجال أن تناول الكثير من البروتين، وخاصة البروتين الحيواني، ضروري للحفاظ على مستويات الهرمون الذكوري ولحمايتهم من ضعف الانتصاب.

لهذا يرفض العديد من الرجال تناول الغذاء النباتي خشية من أن يؤثر ذلك سلباً على مستويات هرمون "التستوستيرون" لديهم وبالتالي على صحتهم الجنسية.

لكن ثلاث دراسات حديثة قدمها البروفيسور رانجيث راماسامي و فريقه و نشرت نتائجها على موقع كلية الطب بجامعة ميامي ميلر، نقلاً عن موقع “fitbook” الألماني، تفيد بأن الرجال الذين يعتمدون في نظامهم الغذائي على الحبوب الكاملة، الخضروات والفواكه والبقوليات، لا يتمتعون بصحة جنسية أفضل فحسب، بل إنها أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

--مستضد البروستات:

مستضد البروستات (PSA) هو بروتين تصنعه خلايا في غدة البروستاتا، يخفف السائل المنوي ويجعله يتحرك بشكل أفضل.

يمكن أن تشير مستويات المستضد البروستاتي المرتفعة إلى الإصابة بسرطان البروستاتا أو الإلتهاب، وتعد علامة تحذير واضحة.

قيّمت الدراسة الأولى العلاقة بين مستويات المستضد البروستاتي النوعي والنظام الغذائي لدى 1399 رجلاً في منتصف العمر.

والنتيجة هي أن الرجال الذين يعتمدون على الأطعمة النباتية لكنهم ليسوا نباتيين صارمين، لديهم مستوى المستضد البروستاتي أقل من عشاق تناول اللحوم.

من جانبه يوضح البروفيسور المشارك في الدراسة، علي مزنر، أن مستضد البروستات هو علامة حساسة للكشف عن سرطان البروستاتا، محذرا من أن اللحوم لا تزيد وحدها من مستوى هذا البروتين بشكل كبير فحسب، بل أيضاً المشروبات المحلاة والحبوب المكررة والوجبات السريعة.

--الحماية من سرطان البروستاتا.

أما الدراسة الثانية فقد ألقت نظرة فاحصة على دور اللحوم بكميات كبيرة في التسبب في سرطان البروستاتا المميت.

يقول مزنر: "أظهرت دراسات سابقة أن سرطان البروستاتا الأكثر عدوانية يمكن أن يكون مرتبطًا باستهلاك اللحوم بكثرة". في الدراسة المذكورة ، لاحظ الباحثون 47243 رجلاً على مدار 28 عامًا. تم تشخيص 6660 منهم بسرطان البروستاتا، توفي منهم 807 شخصاً.

نتائج الدراسة أظهرت أيضاً أن الرجال الأصغر سنّاً ممن يعانون من المرض، كان استهلاكهم للحوم فوق المتوسط. في المقابل، أشار الشباب الأصحاء إلى أنهم يأكلون بشكل أساسي الأطعمة النباتية، وأقل من واحد في المائة فقط منهم نباتيون.

ووفقًا لأطباء المسالك البولية، ليست هناك حاجة إلى تجنب تناول اللحوم بالكامل، فيكفي التقليل منها لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

--قلة الفاكهة والخضروات تؤدي إلى ضعف الإنتصاب.

دراسة نُشرت في ربيع عام 2021، توصل من خلالها العلماء أن النباتي ليس أقل "ذكورة" من آكل اللحوم على مستوى الهرمونات الذكورية.

بل إن بعض العناصر الغذائية التي توجد فقط في الفاكهة والخضروات وما شابهها تحمي من ضعف الإنتصاب.

ووفقًا للدراسة، فإن إجمالي 2549 رجلاً عانى نصفهم تقريباً من ضعف خفيف إلى شديد في الإنتصاب. وليس من المستغرب أن النسبة كانت أقل بكثير لدى الرجالالذين تناولوا وجبات نباتية في الغالب. وبهذا الصدد يقول البروفيسور المشارك في الدراسة، روبن بلاكمان-براون، إن "أسلوب الحياة الصحي مع زيادة الإستهلاك النباتي يمكن أن يؤدي إلى انتصاب أفضل".

تظهر نتائج الدراسات الثلاث أن النظام الغذائي الصحي، المتنوع والمتوازن، والحياة الجنسية المُرضية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً. لكن لا يبدو أن هذه الحقيقة قد وصلت بالكامل إلى مدارك العديد من الرجال.