الأخبار

خاص -  YNP ..

مع تأكيدها فشل استراتيجيتها العسكرية في اليمن، بدأت الولايات المتحدة   مسار سياسي جديد ، فهل تنجح باتفاق لإعادة الأمن لسفنها التي باتت على قائمة الأهداف الرئيسية؟


حتى الشهر الماضي، كان الحديث الأمريكي عن اليمن زاخر بالكثير من القوة والاستعراض العسكري وكل ما كانت تحاول البيانات والتصريحات الامريكية ابرازه هو جانب الردع العسكري لمن تصفهم بـ"الحوثيين" مع أن التقارير الإعلامية المتواترة كانت تعرض عكس ذلك، الأن وبعد نحو 7 اشهر من المواجهة بين اليمن المثقلة بكاهل 9 سنوات من الحرب والحصار  وامريكا المسنودة  بمدمرات الغرب واساطيله تخر واشنطن بين أحضان الد خصومها باحثة عن اتفاق يعيد الأمن لها قبل حليفتها المحاصرة.

لم تعد أمريكا التي ظلت لقرون تهيمن على العالم تستحضر روح القوة العسكرية في خطاباتها بل تحرص في كل مرة على استحضار السلام ومبادئه، وهذه ليس لان الولايات المتحدة باتت تؤمن بمبادئ السلام او تعرف طريقه بل لأنها تلقت درس  لم يسبق لها في التاريخ وان خاضت غماره وفق توصيفات قادتها العسكريين،  فالمواجهات مع اليمن أصبحت عبئ ومهدد خطير لمستقبل الوجود الأمريكي في المنطقة برمته ، خصوصا وأن العمليات اليمنية لم تتوقف عند  حاجز سفن الشحن التجارية او النفطية بل امتدت لتطال كبرياء أمريكا واهم اساطيلها "ايزنهاور"  وقد نجحت أخيرا بإجبار أمريكا خانعة على سحب ما تبقى لها من كرامة  من البحر الأحمر.

لا تعرف أمريكا  سوى وجه القوة وبغيره ستحاول ابتلاع خصومها كما لو كانوا قطعة كيك ، لكن وقد عرفت معنى المقاومة التي لم تكن على اجندتها لعقود خلت تحاول الان ترقيع ما بعد هفواتها فهي وان حاولت ابراز بان هدفها حماية الملاحة تارة او انهاء العمليات العسكرية اليمنية في الممرات الملاحية في أخرى تتحدث الأوساط الدبلوماسية بأنها تبحث الان عن بديل لحماية سفنها وقد فشلت جميع التها العسكرية بذلك,, ولأول مرة في تاريخها تطرق أمريكا التي لم تكن تنظر لاحد سواها بوابة الصين التي تخوض معها غمار سباق ومعركة كبرى  لقيادة وساطة مع اليمن التي لم تكن حتى ضمن حسابات أمريكا التي اعتقدت بان الجميع في العالم اصبح كرت في جيبها،  والهدف كما تتحدث  الدبلوماسية في اقبية  السفارة في الرياض  التوصل إلى صيغة جديدة تتضمن ضمانات لعدم استهداف السفن الامريكية التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات اليمنية الملاحية الأخرى مقابل اية امتيازات تطلبها اليمن وهذه سابقة  غير معهودة في التاريخ الأمريكي وتكشف حجم الانكسار الذي بدأت عليها أمريكا. 

خاص -  YNP ..

للمرة الثانية هذا الأسبوع تعلن القوات اليمنية تنفيذ 4 عمليات عسكرية في 4 ممرات بحرية وتستهدف 4 اطراف مختلفة ، فما ابعاد الرباعية؟


خلال الساعات الأخيرة ، كشف متحدث القوات اليمنية العميد يحي سريع تنفيذ اربع عمليات شملت البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط وهذه مسارح عمليات القوات اليمنية منذ تدشينها المرحلة الرابعة من التصعيد  قبل أسابيع.. ولم تقتصر العمليات الواسعة على جغرافيا البحار والمحيطات بل تركزت حول الأهداف المنتقاة بعناية فائقة ، ففي البحر الأحمر تم اصطياد سفينة أمريكية وفي العربي  السفينة الإسرائيلية بينما تم اصطياد سفينة انزال بريطانية في المحيط الهندي ورابعة خرقت قرار حظر صنعاء في البحر المتوسط.

هذا العمليات الرباعية تعد الثانية هذا الأسبوع ، وهي مؤشر على  إرساء اليمن استراتيجيتها الجديدة  للمرحلة الرابعة من التصعيد تتمحور حول تنفيذ عمليات يومية في مسارح العمليات المعلنة مسبقا وتركيزها حول ابرز  أعداء اليمن وغزة من الاحتلال الإسرائيلي وحتى  الشركات التي تحاول كسر الحظر اليمني مرورا بأمريكا وبريطانيا  اللتان حاولتا تأمين مرور السفن في مرحلتها الأولى  ، وهذه الاستراتيجية كما يبدو تمهد الطريق للمرحلة الخامسة التي يتحدث عنها القادة في صنعاء ولم  يحدد طبيعتها بعد وقد تكون مرتبطة أيضا بمدى تطورات الحرب في المنطقة خلال الفترة المقبلة وقد تشمل اهداف ومصالح جديدة .

حتى اللحظة حققت القوات اليمنية خلال المرحلة الرابعة إنجازات غير مسبوقة فعلى الصعيد العسكري سجل اغراق سفن او اصابتها بأضرار بالغة يعجز معها إعادة  تشغيلها في القريب العاجل، وخلالها تم تدشين أسلحة جديدة من صاروخ "حاطم 2" إلى زورق "الطوفان المدمر" مرورا بطائرات مسيرة . كما اعادت المرحلة الجديدة فرض واقع جديد في المنطقة بدء بطرد الاساطيل الغربية من حاملة الطائرات ايزنهاور إلى البلجيكية  لويز ماريا وصولا إلى تلويح بريطانيا بالانسحاب.

أما على الصعيد السياسي ، فقد  عاثت المرحلة الجديدة من التصعيد في العالم ذعرا غير مسبوق ودفعت ارباب الهيمنة في العالم للتقاطر تباعا على عواصم  الوساطات الإقليمية والدولية بغية التوصل إلى صفقة مع اليمن تحفظ ما تبقى لتلك الدول ما تبقى  من  نفوذ في المنطقة  وتتلافى تداعيات أي تصعيد جديد قد  يظهر المزيد من الخبايا.

YNP_خاص: سيطرت قوات صنعاء على منطقة استراتيجية في محافظة مارب شمال شرقي اليمن ، بعد مواجهات عنيفة مع القوات الموالية للسعودية .

وقالت مصادر إن القوات الموالية للتحالف نفذت زحفاً باتجاه مواقع صنعاء في منطقة الجفرة الاستراتيجية بمديرية حريب جنوبي مأرب،  سرعان ما كسرته الأخيرة وتقدمت مسيطرة على المنطقة بأكملها .

مضيفة أن السيطرة على المنطقة الاستراتيجية تمثل أهمية في تمهيدها للتقدم واستعادة كافة مناطق المديرية .

مؤكدة سقوط قتلى وجرحى جراء المواجهات العنيفة بين الطرفين .

YNP_خاص: أدان مسؤول في حكومة صنعاء استمرار انهيار العملة مقابل الدولار  في مدينة عدن جنوبي اليمن .

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي في تدوينة على ( إكس ): " الحبيبة عدن: إنهيار جديد للعملة هذا وكل الدول الاكثر ثراء تدعمهم دون تقصير!".

مضيفا: " فيما شعبنا وقيادته (وفي عدوان وحصار) بنوا جيش مليوني وجعلوا من صنعاء (وهي بقمة ضعفها) ندا لدول عديدة في ذروة قوتها ".


معتبرا أن " الحكم فن عميق وتراكمية تتنفسها قرون طوال وكل الفضل لله ".

واختتم بالقول: " دعوا صنعاء تصون البلاد أثابكم الله ".

YNP_خاص: كشفت مواقع تتبع الرحلات الجوية عن تقديم السعودية دعماً عسكرياً لأمريكا في عدوانها على اليمن .

وأظهرت مواقع متخصصة في الملاحة الجوية ، انطلاق طائرة أمريكية مخصصة لتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو، من قاعدة الأمير سلطان الجوية السعودية، باتجاه البحر الأحمر .

وسبق أن حذرت صنعاء السعودية من التورط مع امريكا في عدوانها على اليمن ، مؤكدة أن ذلك سيواجه برد قاسٍ .

YNP_خاص: أعلنت سلطة صنعاء ، موقفها من إهداء دولة الكويت ثلاث طائرات ومحركين لشركة الخطوط الجوية اليمنية ، داعية دول الخليج إلى دعم التنمية في اليمن .

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد الحوثي ، في تدوينة على ( اكس ) : " اهداء طائرات نقل من الكويت خطوة في الاتجاه الصحيح ".

مضيفاً: " نتمنى من بقية الدول الثرية الخليجية الاتجاه لدعم التنمية اليمنية وتقديم مشاريع خدمية بدلا من التدمير والحصار والدعم العسكري وبناء المليشيات الجهوية والمذهبية التي ترى أن ايمانها لايتم إلا بالطاعة للملوك والامراء على حساب الشعب ".

YNP / خاص -

كشفت شبكة " سي بي إس نيوز" الأمريكية ، ان البحرية الأمريكية سحبت المدمرة "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر بعد أيام من الإعلان عن سحب حاملة الطائرات الأمريكية " أيزنهاور " مع مجموعتها الهجومية .

YNP / خاص -

اثنى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء على مواقف روسيا والصين المعارضة لقرار مجلس الأمن الذي يدين هجمات قوات صنعاء في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

YNP /  إبراهيم القانص -

أصبحت الزوارق المسيَّرة التي أدخلتها قوات صنعاء مؤخراً خطوط المواجهة البحرية مع السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية إسناداً لغزة ورداً على الغارات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على المحافظات اليمنية، كابوساً مخيفاً لكل المشمولين في بنك الأهداف، وفي وقت قياسي وعقب عمليات قليلة أثبتت هذه الزوارق فاعلية كبيرة في دقة الإصابة وحجم الأضرار، ربما أكثر من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطائرات بدون طيار التي تستخدمها قوات صنعاء في عملياتها البحرية.