- تقارير
- الزيارات: 593
YNP / خاص -
بقدر ما حملته إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن من إشارات سلبية، فإنها هذه المرة اقتربت من الواقع اليمني، أكثر في ما يخص الصعيد الإنساني، والوضع الاقتصادي، وفي مقدمته صرف رواتب الموظفين في عموم البلاد، الأمر الذي يشير إلى أن هذين الملفين موضوعان الآن بقوة على طاولة أي مفاوضات أو مباحثات بشأن الأزمة في اليمن، وهو تقدم يحسب لصنعاء بدرجة أساس، كونها هي من تشترط معالجة هذين الملفين، قبل الدخول في أي مفاوضات لإحلال السلام في البلاد.