رياضة

أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم اليوم  الاثنين , عن جدول مباريات دوري أندية الدرجة الأولى الذي ينطلق منتصف سبتمبر المقبل في مدينتي سيئون محافظة حضرموت وعتق عاصمة شبوه .

أُعلن فوز سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن بجائزة بلجيكا الكبرى بعد لفتين فقط من أصل 44 لفة، خاضتهما الفرق خلف سيارة الأمان بعد أكثر من 3 ساعات من الانتظار بسبب هطول الأمطار المتواصل على حلبة سبا- فرانكورشان ضمن بطولة العالم للفورمولا وان الأحد.

واعتبر سباق بلجيكا الأقصر في تاريخ البطولة العالمية حيث تم اجتياز 14 كيلومتراً فقط من أصل 308.052 كلم.

وبحسب القانون، توجب على الفرق خوض لفتين على الأقل من أجل منح نصف النقاط، حيث تقدم فيرستابن على سائق وليامس البريطاني جورج راسل الذي حل ثانياً أمام مواطنه وسائق مرسيدس لويس هاميلتون.

 وتم في بادئ الأمر تأخير انطلاق السباق لثلاثين دقيقة بغياب سائق ريد بول المكسيكي سيرخيو بيريس الذي فقد السيطرة على سيارته خلال توجهه للتوقف على خط الانطلاق ما تسبب بتضررها.

لكن بعد الانطلاق خلف سيارة الأمان للفة واحدة، تبين أن الظروف صعبة للغاية ولا يمكن القيادة بسبب انعدام الرؤية، ما دفع بمراقبي السباق إلى رفع العلم الأحمر والطلب بالتالي من السائقين التوجه الى خط الحظائر بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، حيث بعد انتظار دام 3 ساعات ونصف الساعة انطلق السباق مجدداً وتم إيقافه بعد لفتين فقط.

وكانت الأمطار تسببت السبت بحادث خطير لسائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس خلال التجارب التأهيلية، ما أدى الى أضرار كبيرة في سيارته ونتيجة لذلك غُرِمَ بإرجاعه خمسة مراكز لينطلق من المركز الخامس عشر بسبب استبداله علبة السرعات.

وكان سائق ريد بول فيرستابن الأسرع في التجارب التأهيلية، متقدماً على المفاجأة راسل وهاميلتون.

فاز مانشستر يونايتد خارج أرضه على ولفرهامبتون 1-صفر في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل ماسون غرينوود هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81.

واتجهت الأنظار إلى مواجهة يونايتد وولفرهامبتون وهي كانت المباراة الأولى "للشياطين الحمر" بعد ساعات من إعلان عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى "أولد ترافورد" بعد محطتين له في ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، في مفاجأة من العيار الثقيل حيث كانت كل التوقعات تشير إلى انضمامه إلى الجار سيتي.

ورغم غياب رونالدو إلاّ أنّ جماهير يونايتد التي رافقت الفريق في رحلته هتفت طويلاً باسمه.

وعن عودة رونالدو، قال مدرب الشياطين الحمر النروجي أولي غونار سولشار "بالطبع الجماهير كانت متحمسة جداً في الأيام الأخيرة، وجميعنا يشعر على هذا النحو".

لكن بخلاف أجواء الصخب عند جماهير يونايتد، لم يفلح الفريق في ترجمة زخمه على أرضية الملعب أمام مضيفه، إلاّ حتى الدقيقة 81 عن طريق المهاجم مايسون غرينوود.

 وبقيت نتيجة المباراة سلبية طيلة فتراتها وسط عجز رجال المدرب سولشار عن اختراق التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض باستثناء بعض الفرص الخجولة.

وفي مباراة ثانية انفرد توتنهام بصدارة الدوري الإنجليزي عقب فوزه على ضيفه واتفورد 1-0 .

وشهدت المواجهة مشاركة هاري كين للمرة الأولى (أساسياً) بعد اقتناعه بالاستمرار مع الفريق وإنهاء أمر انتقاله إلى مانشستر سيتي.

بدا أصحاب الأرض الطرف الأفضل والأخطر في المباراة وكان لهم فرص عدّة لافتتاح التسجيل في وقت مبكر، بفضل تسديدة قوية من المدافع جافيت تانغانغا بعد ركلة ركنية، إلا أنّ حارس واتفورد النمساوي دانيال باخمان كان لها بالمرصاد (20).

ودوّن الكوري الجنوبي سون هدف المواجهة الوحيد (42) ليتابع نجوميته اللافتة والتي ساعدت توتنهام على فوزه الثالث توالياً في الدوري الممتاز.

ودفع مدرب توتنهام البرتغالي نونو إسبيريتو الذي حلّ في 30 حزيران/يونيو من الموسم الماضي بدلاً من مواطنه جوزيه مورينيو المقال من منصبه، في  الدقيقة 68  بالمهاجم البرازيلي لوكاس مورا لتنشيط الهجوم، فحصل الأخير على أربع فرص للتسجيل من دون أن يتمكن من مضاعفة النتيجة (71 و73 و83 و84).

ووصل توتنهام إلى النقطة التاسعة لينفرد بصدارة الدوري بعد تعثر وست هام أمام كريستال بالاس بالتعادل، وانتهاء قمة الجولة بين ليفربول وتشيلسي بالتعادل أيضاً السبت.

وفي مباراة ثانية، تعادل بيرنلي وضيفه ليدز يونايتد 1-1.

توج المنتخب الروسي ببطولة العالم لكرة القدم الشاطئية بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره الياباني، أمس  بنتيجة 5-3.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتوج فيها المنتخب الروسي ببطولة العالم لكرة القدم الشاطئية، بعد عامي 2011 و2013، فيما احتل المركز الثالث في العام 2019، علما بأن المنتخب البرتغالي هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب العالمي برصيد 14 لقبا.

وتقام بطولة العالم للكرة الشاطئية كل عامين، واستضافت روسيا النسخة الحالية للمرة الأولى في تاريخها.

وتقام البطولة كل عامين منذ 2011، علما بأنها كانت تقام سنويا بين عامي 1995 و2009.

نجح برشلونة بتخطي ضيفه خيتافي 2-1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم على أرضية ملعب كامب نو.

وتقدم الفريق الكاتالوني مبكراً عبر سيرجي روبيرتو 2، لكن ساندرو راميريز عادل النتائج لخيتافي 18، قبل أن يعود الهولندي ممفيس ديباي ويضع فريقه في المقدمة 30.

ووصل برشلونة بهذا الفوز إلى النقطة 7، في المركز الرابع بفارق الأهداف عن الثلاثي ريال مدريد المتصدر وإشبيلية وفالنسيا، بانتظار مباراة حامل اللقب أتلتيكو مدريد أمام فياريال لاحقًا اليوم. بينما تلقى خيتافي خسارته الثالثة.

وكان ديباي تألق أمام ريال سوسييداد في مستهل مبارياته حيث قاد النادي الكاتالوني للفوز بنتيجة 4-1، لكنه لم يسجل، وفي المباراة الثانية أنقذ فريقه من الخسارة بإحرازه التعادل أمام أتلتيك بلباو 1-1.

ولم يخسر برشلونة سوى مرة واحدة في مواجهاته الـ 18 الأخيرة في "لا ليغا" أمام خيتافي، حيث حقق 14 فوزاً و3 تعادلات، حيث تعود الخسارة الأخيرة بنتيجة 0-1 في أكتوبر 2020.

كما خاض خيتافي الذي مني بهزيمته الثالثة توالياً هذا الموسم (بعد فالنسيا وإشبيلية)، 17 مباراة خارج ميدانه أمام النادي الكاتالوني في الدوري من دون أن يحرز أي فوز (4 تعادلات مقابل 13 هزيمة).

وفي نفس الجولة انتهت مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه فياريال بالتعادل 2-.

وافتتح مانو تريغيروس التسجيل للضيوف في الدقيقة 52 لكن سرعان ما تمكن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز من تعديل الكفة في الدقيقة 56 ثم أضاف أرنوت غروينفيلد الهدف الثاني لفريق الغواصات الصفراء (74).

وبينما كانت المواجهة تتجه نحو تحقيق فياريال لفوز ثمين، تمكن أبناء المدرب دييغو سيميوني من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 95 (الجزائري عيسى مندي خطأ في مرماه).

ويملك أتلتيكو مدريد 7 نقاط فيما جمع فياريال إلى حد الآن 3 نقاط من 3 تعادلات.

وفي باقي المواجهات، عاد أوساسونا بالفوز من خارج أرضه أمام قاديش (3-2) وانتصر رايو فاليكانو على غرناطة برباعية نظيفة.

عاد باريس سان جيرمان بالفوز 2-0 من أرض منافسه رانس الأحد ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي في ليلة تاريخية شارك فيها ميسي لأول مرة مع الفريق الباريسي. وسجل ثنائية سان جيرمان النجم كيليان مبابي 15، 63، ليضيف الفريق 3 نقاط إلى رصيده متصدراً جدول الترتيب بـ12 نقطة. أما رانس فتوقف رصيده عند النقطة 3 في المركز 17. وشهدت المباراة دخول الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في الدقيقة 66 كبديل للنجم البرازيلي نيمار. ولم ينتظر مبابي طويلاً لتأكيد علو كعبه فمنح فريق العاصمة الفرنسية تقدماً سريعاً إثر تمريرة عرضية رائعة من الأرجنتيني أنخل دي ماريا تابعها المهاجم الدولي برأسه مباشرة في الزاوية اليمنى من الحارس الصربي بدراغ رايكوفيتش (15). سيطر الضيوف على مجريات الشوط الأول إلا أنهم لم يفلحوا في تشكيل خطر حقيقي على مرمى رانس بشكل كبير، حيث أدى دفاع أصحاب الأرض بشكل جيد نسبياً، رغم تعرّضه لضغط كبير. وتلقى سان جرمان صدمة عندما ظن انّ أصحاب الأرض ادركوا التعادل بعدما تابع المالي البلال توريه عرضية البلجيكي توماس فوكيت، فتصدى لها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، لكنّه لم يتمكن من ردع مارشال مونتسي من متابعة الكرة داخل المرمى (51). إلاّ أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة الى تقنية الحكم المساعد (في أيه أر) بداعي التسلل. وما لبث سان جيرمان أن أضاف الثاني عبر هدافه مبابي بعد عرضية من الوافد الجديد الدولي المغربي أشرف حكيمي، تابعها الفرنسي بقدمه اليسرى في الشباك (63).

عاد ريال مدريد بفوز صعب من أرض منافسه ريال بيتيس 1-0 ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل هدف الفوز الوحيد للفريق الملكي دانيال كارفاخال في الدقيقة 61.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل، في حين بقي رصيد الفريق الأندلسي نقطتين من تعادلين.

وتصدر ريال مدريد ترتيب الفرق متساوياً مع ارصدة ثلاثة فرق أخرى هي إشبيلية وفالنسيا ومايوركا، في حين يستطيع أتلتيكو مدريد بطل الموسم الماضي استعادة الصدارة في حال تحقيق فوزه الثالث توالياً منذ مطلع الموسم الحالي على ضيفه فياريال في ختام المرحلة الأحد.

وكان فريق العاصمة الإسبانية يخوض ثالث مباراة له توالياً خارج ملعبه بانتظار ان يستضيف ملعبه الشهير سانتياغو برنابيو أول مباراة له هذا الموسم في الحادي عشر من الشهر المقبل بعد فترة التوقف افساحاً في المجال أمام المنتخبات الوطنية لخوض مبارياتها في تصفيات مونديال قطر 2022.

أشرك مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو انشيلوتي الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور أساسياً بعد ان سجل ثلاثة أهداف منذ مطلع الموسم الحالي بينها ثنائية هامة الأسبوع الماضي عندما أنقذ فريقه من الخسارة أمام ليفانتي ليخرج بالتعادل 3-3، وكان قبلها تغلب على الافيس 4-1 في المرحلة الأولى.

ودفع البلجيكي إدين هازار بالتالي ثمن تألق فينيسيوس ليجلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك في الدقائق ال12 الاخيرة بدل من البرازيلي.

كانت الفرصة الأولى لريال عندما سدد مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو كرة قوية تصدى لها حارس ريال بيتيس روي سيلفا (8)، ورد عليه الفرنسي الدولي السابق نبيل فقير بكرة من ركلة حرة مباشرة أبعدها حارس ريال البلجيكي تيبو كورتوا (10).

وبقيت المباراة سجالاً في ما تبقى من الشوط الأول.

وفي الثاني ضرب ريال مدريد بعد محاولات عدة عندما مرر فينيسوس كرة داخل المنطقة باتجاه الفرنسي كريم بنزيمة ومنه إلى داني كارباخال الذي سددها على الطاير من داخل المنطقة داخل الشباك مسجلاً هدف المباراة الوحيد (61).

انتهت قمّة ليفربول وضيفه تشيلسي بالتعادل الإيجابي 1-1 في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وافتتح الألماني كاي هافرتس التسجيل للبلوز (22) ثم أدرك المصري محمد صلاح التعادل من علامة الجزاء في الدقيقة (45+5).

ونجح صلاح في ركلة الجزاء الرابعة عشرة توالياً في الدوري الممتاز وهو ثاني أفضل رقم بعد مهاجم ساوثهامبتون السابق ماتيو لوتيسييه الذي سجل 23 ركلة جزاء توالياً بين عامي 1994 و2000.

دخل ليفربول وتشيلسي اللقاء المرتقب على ملعب "انفيلد" بتحقيقهما فوزين وتسجيلها خمسة أهداف من دون أن يدخل مرماهما أي هدف.

وفي الجولة ذاتها واصل مانشستر سيتي صحوته بفوزه على ضيفه أرسنال 5-0 .

وحسم مانشستر سيتي المباراة من البداية بهدفي الألماني غوندوغان والإسباني توريس (7 و12) قبل أن يطرد السويسري تشاكا بسبب الخشونة (35).

واستغل مانشستر سيتي الموقف بأفضل طريقة فأضاف البرازيلي جيسوس الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.

ودوّن الإسباني رودري أجمل أهداف المباراة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء (53) قبل أن يطبق سيتي حصاره على أرسنال فيما تبقى من وقت.

وأنهى توريس معاناة فريقه في تدوين الهدف الخامس حين ترجم عرضية للبديل الجزائري رياض محرز (84).

وهذا الفوز الثاني لسيتي بعد خسارته في الجولة الأولى أمام توتنهام فيما تلقى أرسنال الهزيمة الثالثة من ثلاث مباريات.

مني فريق يوفنتوس بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام إمبولي الصاعد حديثاً 1-صفر، ضمن المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي التي شهدت اكتساح لاتسيو لسبيزيا 6-1. وسجّل ليوناردو مانكوزو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21 ليمنح فريقه النقاط الثلاث، تاركاً البيانكونيري بنقطة يتيمة من مباراتين. وكان يوفنتوس قد تعادل في المباراة الأولى مع أودينيزي بهدفين لمثلهما خارج الديار، في آخر ظهور لرونالدو بقميص الفريق. وغادر النجم البرتغالي يوفنتوس الجمعة قبل أن يوقّع لفريق بداياته مانشستر يونايتد الإنكليزي، في خطوة صدمت كرة القدم العالمية. واكتسح لاتسيو مضيفه سبيزيا 6-1 بينها ثلاثية لنجم الفريق تشيرو إيموبيلي الذي سيسعى إلى الانفراد بصدارة الهدافين. وعلى الملعب الأولمبي، نجح ماوريتسيو ساري بتحقيق ثاني انتصاراته توالياً مع لاتسيو، حتى وإن احتاج فريقه إلى تلقي هدف مبكر للدخول في المباراة. وافتتح الضيوف التسجيل مبكراً جداً عن طريق دانيال فيردي في الدقيقة الرابعة، لكن سرعان ما أعاد إيموبيلي الأمور إلى نصابها مدركاً هدف التعادل في الدقيقة الخامسة، قبل أن يسجل ثنائيته في الدقيقة 15. وقبيل انتهاء الشوط الأول، أهدر إيموبيلي الهاتريك أول مرة، عندما تصدى حارس سبيزيا جيروين زويت لركلة جزاء نفذها بنفسه (45+1). لكن موتا ولاعبيه لم يكن لديهم الوقت الكافي لتنفس الصعداء، إذ أن إيموبيلي عوّض سريعاً بتسجيله الثلاثية برأسية أمام المرمى (45+2). وفي الشوط الثاني، أكمل كل من البرازيلي فيليبي أندرسون (47)، الألباني إلسيد هيساج (70)، والإسباني لويس ألبرتو (85) سداسية لاتسيو. وفي مباراة أخرى، سقط أتالانتا بيرغامو في فخ التعادل السلبي على أرضه أمام بولونيا فيما فاز فيورنتينا على تورينو 2-1.

منحت ثلاثية البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه بايرن ميونيخ فوزاً عريضاً على هرتا برلين 5-0، ليلتحق بثلاثي المقدمة مع كل من باير ليفركوزن الذي اكتسح أوغسبوغ 4-1، وفرايبورغ الذي فاز على شتوتغارت 3-2، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الألماني لكرة القدم .

وارتقت الفرق الثلاثة إلى الصدارة مع سبع نقاط من ثلاث مباريات، ليفركوزن أولاً وبايرن ثانياً لفارق الأهداف، خلف الرباعي الذي يمتلك ست نقاط: بوروسيا دورتموند، كولن، ماينتس، وفولفسبورغ الذي لعب مباراتين فقط ويلعب ضد لايبزيغ الأحد.

وتناوب على تسجيل خماسية بايرن توماس مولر (6)، ليفاندوفكسي (35، 70، و84)، وجمال موسيالا (49).

وبعد النافذة الدولية، ستكون مواجهات الفريق البافاري أصعب، حينما يواجه وصيفه الموسم الماضي نادي لايبزيغ في 11 أسلول/سبتمبر، قبل السفر إلى كامب نو لمواجهة برشلونة في الجولة الأولى من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وعلى ملعب أليانز أرينا، سرعان ما فرض بايرن إيقاعه على المباراة تحت الأمطار الغزيرة، وافتتح التسجيل سريعاً عندما مرر الكندي ألفونسو ديفيس الكرة باتجاه ليفاندوفسكي الذي موّه وترك الكرة لمولر الآتي من الخلف، فسددها الأخيرة في الزاوية السفلية معلنا عن الهدف الأول (6).

وفي الدقيقة 35، سجل المهاجم البولندي ثاني أهداف المباراة بعدما حوّل رأسية في بادئ الأمر ارتطمت بالعارضة فعادت له وأكملها في المرمى. ورفع حكم الخط راية التسلل، قبل أن يعود حكم المباراة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) ليؤكد صحة الهدف.

وأضاف موسيالا ثالث أهداف بايرن في الدقيقة 49، قبل أن يسجل ليفاندوفسكي ثنائيته في الدقيقة 70 بعد تمريرة من لوروا سانيه، ليختتم البولندي مهرجان الأهداف بهاتريك وخامس أهدافه هذا الموسم برأسية في الدقيقة 84، ليتصدر ترتيب الهدافين.             

 رباعية ثانية لليفركوزن  

وقبيل ذلك، وبعد رباعيته النظيفة في مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ نهاية الأسبوع الماضي، عاد باير ودكّ شباك مضيفه أوغسبورغ برباعية أخرى، تناوب على تسجيلها المدافع البرازيلي إياغو (4) وزميله فلوريان نيدرليشنر (14) خطأ في مرمى فريقهما، قبل أن يضيف التشيكي باتريك شيك (74) وفلوريان فيرتز (81) هدفين آخرين.

وسجّل نيدرليشنر نفسه هدف فريقه اليتيم في الدقيقة 30، واعتبر أن "الهدف الأول في مرمانا كان تهريجاً، وهدفي الخاطئ كان محبطاً للغاية".

وكان من الممكن أن تكون النتيجة أثقل، إذ سجل الفرنسي موسى ديابي الذي استدعي مؤخراً للمرة الأولى إلى تشكيلة الديوك، هدفاً في الدقيقة 42 لكن تم الغاؤه، فيما هز كل من شيك والفرنسي أمين عدلي العارضة في الدقيقتين 87 و88 توالياً.

من جهته، وبعد إسقاطه دورتموند في المرحلة الثانية في البطولة 2-1، بدا فرايبورغ في مستوى مستقر على ملعب شتوتغارت، عندما سجّل ثلاثة أهداف في أقل من نصف ساعة، بينها ثنائية الكوري الجنوبي وو-يونغ جيونغ (3و9)، فيما أضاف لوكاس هولر الهدف الثالث في الدقيقة 28.

وحاول شتوتغارت العودة بالمباراة، وأثار الرعب في صفوف فرايبورغ حين سجل هدفين في دقيقتين قبل انتهاء الشوط الأول عن طريق اليوناني كونستانتينوس مافروبانوس (45) وحمادي الغديوي (45+2)، لكنه لم يتمكن من تغيير النتيجة في الشوط الثاني.

وفي مباريات أخرى، تعادل أرمينيا بيليفيلد مع أينتراخت فرانكفورت 1-1، وفاز كولن على بوخوم 2-1، فيما تغلب ماينتس على فورث بثلاثية نظيفة.

 

بعد 12 عاما على رحيله من قلعة "الشياطين الحمر" قرر المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو العودة إلى مانشستر يونايتد الذي قضى معه 6 مواسم توج خلالها بالعديد من الألقاب بين 2003 و2009.

جاء ذلك بعدما وافق يوفنتوس على العرض الرسمي الذي تقدم به الشياطين الحمر والبالغة قيمته 28 مليون يورو.

وودّع رونالدو (36 عاماً) صباح أمس زملاءه في يوفنتوس بعد زيارته لمقر تدريبات الفريق الإيطالي في تورينو.

وفاز كريستيانو الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، حتى الآن بأكثر من 30 لقبا خلال مسيرته بما في ذلك خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب لكأس العالم للأندية، وسبعة ألقاب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا واليورو مع منتخب البرتغال.

وفي فترته الأولى مع مانشستر يونايتد سجل 118 هدفا في 292 مباراة.

يذكر أن رونالدو، لعب لصالح مانشستر يونايتد بين 2003 و2009 قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، والتي كانت أغلى صفقة انتقال لاعب في ذلك الوقت في تاريخ كرة القدم.

ورحل رونالدو عن مانشستر يونايتد بعد عام واحد من تتويج "الشياطين الحمر" بلقب دوري أبطال أوروبا لينضم عام 2009 لنادي ريال مدريد الذي قضى معه 9 مواسم ناجحة، قبل أن يترك الفريق بشكل مفاجئ ليدافع عن ألوان يوفنتوس الإيطالي.

هذا، ولم يكشف النادي عن التفاصيل المالية لكن وسائل إعلام بريطانية وإيطالية ذكرت أن يونايتد تعاقد مع رونالدو مقابل 25 مليون يورو.