عربي ودولي

⁨YNP:

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذى ضرب مناطق فى جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين الماضى، إلى 17 ألفا و 176 شخصا.

وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 14 ألفا و14 شخصا.

وأضافت الهيئة، حسبما ذكر تليفزيون "تي آر تي وورلد" التركي اليوم الخميس، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى 63 ألفا و 794 شخصا على الأقل، كما تم إنقاذ أكثر من 9 آلاف شخص.

من جانبها، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، أن حصيلة القتلى في سوريا ارتفعت إلى 3162 شخصا على الأقل.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب الاثنين الماضي جنوب تركيا وشمال سوريا، وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، ما خلف أضرارا بعشر ولايات تركية وبمناطق من الشمال السوري.

YNP:

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "لا تسعى الى نزاع" مع الصين، رغم التوتر بشأن إسقاط منطاد صيني وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه مخصص لأغراض التجسس.

وقال بايدن في مقابلة مع برنامج "نيوزآور" على شبكة "بي بي إس" التلفزيونية: "نحن لا نسعى إلى نزاع، وهذا ما هو عليه الحال حتى الآن".

وبدا أن تعليقات بايدن هدفت لتخفيف التوتر بشأن المنطاد الصيني الضخم الذي حلق فوق الأراضي الأمريكية قبل أن يسقطه البنتاغون قبالة الساحل الشرقي السبت.

وأضاف بايدن أن نظيره الصيني شي جين بينغ يواجه "مشاكل هائلة"، بما في ذلك الاقتصاد الهش لبلاده. وأشار إلى أن الصين مقيدة في قدرتها على مواجهة الولايات المتحدة بسبب حاجتها إلى حماية التجارة الدولية، ما يضع شي في موقف لا يُحسد عليه.

ورغم وصفه شي أيضاً بأنه يملك "إمكانات كبيرة"، إلا أن بايدن قال: "حتى الآن لديه اقتصاد لا يعمل بشكل جيد".

وفي إشارة إلى دعم الصين الخفي نسبياً حتى الآن لحليفتها روسيا في غزوها لأوكرانيا، قال بايدن: "افترض الجميع أن الصين ستنضم إلى روسيا بكل ثقلها"، متابعاً أن الوضع ليس كذلك.

وبرر بايدن الأمر بأن شي استخلص العبر من رد الفعل الغربي القوي ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية هائلة عليها.

وروى بايدن أنه قال للرئيس الصيني خلال محادثة هاتفية بينهما هذا الصيف: "هذا ليس تهديداً، مجرد ملاحظة، انظر ما الذي حدث لروسيا".

وذكر بايدن خلال تلك المحادثة أن 600 شركة أمريكية تركت روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا قبل عام.

والتقى بايدن مع شي للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة عام 2021 خلال حضورهما قمة العشرين في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إلغاء رحلة في اللحظة الأخيرة إلى بكي، على خلفية التوتر بشأن المنطاد.

YNP:

أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤولين رسميين وأطباء في البلدين المنكوبين بأن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا ارتفعت إلى أكثر من 11700.

وأوضحت المصادر أن 9057 شخصًا قضوا في تركيا، و2662 في سوريا جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم الاثنين الماضي.

هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 9 آلاف و57 قتيلا حتى الآن.

وأضاف أردوغان أن عدد المصابين ارتفع إلى 52 ألفا و979 جريحا حتى الآن.

في حين تتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة محافظة كهرمان مرعش في تركيا، فجر يوم أمس الاثنين، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف مئات القتلى والجرحى.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقورة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

YNP:

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن هزة أرضية جديدة ضربت فلسطين مساء اليوم الأربعاء.

يأتي ذلك غداة هزة أرضية ضربت فلسطين أمس بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر طالت مدينة نابلس في إطار هزات إرتدادية تشمل المنطقة إثر زلزال تركيا وسوريا المدمر.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الهزة وقعت في الساعة 16:58 بتوقيت فلسطين، وبلغت قوتها 3.3 على مقياس ريختر على بعد 20 كم جنوب شرق القدس.

ولم يتم تفعيل تحذير من وقوع زلزال. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​

كما طالت الهزات الارتدادية عددا من الدول المحيطة بمركز الزلازال في المنطقة.

أعلنت ثلاث دول_أوروبية، أمس الثلاثاء، أنها سترسل "خلال الشهور المقبلة" 100 دبابة ثقيلة إلى كييف لمساعدة جيشها في صد القوات_الروسية التي أكدت أن هجومها في شرق أوكرانيا يجري "بنجاح".

 يأتي هذا الإعلان تزامناً مع زيارة غير معلنة هي الأولى لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى كييف منذ تعيينه في يناير ،كما يأتي في وقت يحض القادة الأوكرانيون حلفاءهم الغربيين على تسريع تسليم دبابات ثقيلة.

وأعلن وزراء دفاع ألمانيا وهولندا والدنمارك في بيان مشترك، أن أوكرانيا ستتسلم "ما لا يقل عن 100 دبابة ’ليوبارد 1 أي 5’... في الأشهر المقبلة". هذه الدبابات هي نسخة أقدم من "ليوبارد 2" الأكثر تقدماً، التي وعدت أيضاً دول غربية بمنح عدد منها إلى كييف.

وشكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الثلاث على "دعمها المهم". وقال خلال مؤتمر صحافي مع بيستوريوس بعد لقائه "القرارات الأخيرة المتعلقة... بتزويدنا بدبابات ليوبارد هي قرارات مهمة بالنسبة لنا"، مضيفاً "لا نريد إعطاء زمام المبادرة لروسيا".

من جهته، نشر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسيتش ريزنيكوف على "تويتر" صورة تظهره مع بيستوريوس وهما يحملان نموذجاً مصغراً لدبابة "ليوبارد 2" الألمانية المتطورة، وقال مازحاً إن "أول دبابة ليوبارد 2 وصلت إلى كييف".

ولا يزال الجدول الزمني لشحن الدبابات من دول غربية غير واضح، فيما تشعر كييف بالقلق من احتمال عدم وصولها في الوقت المناسب لصد هجوم روسي واسع النطاق يلوح في الأفق.

في هذا السياق، أعلنت روسيا، الثلاثاء، أن هجومها يجري "بنجاح" في شرق أوكرانيا.

وعاد الجيش الروسي منذ يناير للهجوم بدعم من قوات مجموعة "فاغنر" الخاصة وبمشاركة مئات الآلاف من المدنيين الذين جندوا على عجل. وتتركز جهود روسيا العسكرية خصوصاً في منطقة دونباس (شرق) التي أعلنت في وقت سابق ضمها إلى أراضيها.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في بيان إثر اجتماع مع قادة عسكريين، إن "المعارك راهناً تتقدم بنجاح في منطقتَي" فوغليدار وباخموت.

ذكر عمليات السيطرة الأخيرة على سبع بلدات بما فيها سوليدار المجاورة لباخموت. وكانت القوات الأوكرانية قد انسحبت من سوليدار في يناير.

كما حذر الغرب من أي زيادة لمساعدته العسكرية لأوكرانيا، مشدداً على أن "مثل هذه الخطوات تجر دول حلف شمال الأطلسي إلى الصراع، ويمكن أن تؤدي إلى تصاعده بشكل غير متوقع".

ويجمع المراقبون على أن روسيا تستعد لشن هجوم كبير في نهاية الشتاء أو في بداية الربيع، يهدف على الأقل إلى الاستيلاء على كامل منطقة دونباس التي تسيطر حالياً على جزء منها فقط.

وقال زيلينسكي، مساء الثلاثاء، "إننا نولي أقصى قدر من الاهتمام لما يعده المحتلون"، مشيراً إلى أن "منطقة دونيتسك- والشرق بشكل عام- هي النقطة الأكثر تعرضاً"، حالياً للأعمال العدائية.

قرب باخموت، واصلت المدفعية قصف المواقع الروسية، الثلاثاء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية الذين سمعوا دوي انفجارات متكررة.

بعيداً عن الجبهة، يقول الجندي الأوكراني ياروسلاف الذي يقود وحدة تشغل راجمة صواريخ غراد، "ليست هناك حاجة إلينا، ما يعني أن الوضع مستقر إلى حد ما" على الخطوط الأمامية.

في حال سقوط باخموت التي تشهد منذ شهور قتالاً محتدماً، فإن ذلك سيفتح الطريق أمام هجوم روسي على مدينة كراماتورسك الرئيسة في أراضي دونباس الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.

تتواصل عمليات البحث عن ناجين من الزلزال القوي الذي أودى بحياة قرابة ثمانية آلاف شخص في تركيا وسوريا.

وقدرت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر إلى 23 مليونا، بعدما حذرت الاثنين من احتمال تضاعف أعداد الضحايا.

وقال مسؤولون ومسعفون إن 5,894 شخصا قتلوا في تركيا، بالإضافة إلى 1,932 قتيلا في سوريا. وتخشى منظمة الصحة العالمية أن تصل الحصيلة إلى عشرين ألف قتيل.

وتسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال الضحايا والعالقين تحت أنقاض الأبنية التي دمرها الزلزال.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، المناطق المتضررة من الزلازل في جنوبي تركيا منطقة كوارث.

قرر أردوغان فرض حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر.

قال الرئيس التركي إن 70 دولة عرضت المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، وإن أنقرة تخطط لفتح فنادق في مركز السياحة في أنطاليا، غربي البلاد، لإيواء المتضررين من الزلازل بصفة مؤقتة.

وتصارع فرق الإنقاذ الأمطار الغزيرة والثلوج أثناء سباقها مع الزمن من أجل العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا.

وكانت فرنسا وألمانيا من بين القوى العالمية التي سارعت إلى التعهد بتقديم المساعدة لتركيا في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين.

في الوقت الذي لا تمثل فيه وصول المساعدات إلى تركيا مشكلة، تكافح منظمات الإغاثة والدول الغربية من أجل توفير خدمات لوجستية وإرسال مساعدات طارئة إلى سوريا، خصوصاً المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهي مناطق خارجة عن نطاق سيطرة الحكومة السورية.

وقال مارك شكال، المسؤول عن العمليات في سوريا نيابة عن منظمة أطباء بلا حدود: "لا تزال سوريا منطقة رمادية من الناحية القانونية والدبلوماسية".

ويعيش نحو نصف السوريين المتضررين من الزلزال في مناطق يسيطر عليها نظام دمشق الخاضع للعقوبات الغربية.

ويعيش النصف الآخر في منطقة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد، وأجزاء متاخمة من محافظة حلب تسيطر عليها المعارضة المدعومة من تركيا على الحدود التركية.

بيد أن مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، استبعد على ما يبدو إعادة فتح أي معابر حدودية أخرى إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وأصر على ضرورة عبور كل المساعدات "من داخل سوريا".

وقال "إذا رغب أحد في مساعدة سوريا فيمكنه التنسيق مع الحكومة".

وحثت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، يوم الثلاثاء، روسيا على تسهيل فتح معابر حدودية أخرى في شمال غربي سوريا.

مخاوف بشأن الأطفال

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن الزلزال والهزات الارتدادية التي دمرت عشرات الأبنية في تركيا وسوريا ربما تسببت في مقتل آلاف الأطفال.

وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف: "الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا في وقت مبكر من صباح أمس ربما قتلت آلاف الأطفال".

وأضاف أن المنظمة لم تتمكن من تحديد حصيلة محددة للقتلى من الأطفال.

وتبذل فرق الإنقاذ قصارى جهودها من أجل البحث عن ناجين.

وبلغت قوة هذا الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر للزلازل، وضرب المنطقة في الساعة 4:17 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الاثنين الماضي. وكان مركزه يقع على بعد 17.9 كيلومترا تحت سطح الأرض بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقا لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.

وبعد 12 ساعة، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول.

ويقول الخبراء إن الزلزال الأول يعد من أشد الزلازل التي ضربت تركيا، وقال ناجون إن الأمر استغرق دقيقتين حتى توقفت الهزات.

وبلغت قوة الهزة اللاحقة 7.5 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها في منطقة البستان في مدينة كهرمان مرعش.

 

YNP: وكالات

عقدت كوريا الشمالية اجتماعا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم لمناقشة سبل توسيع التدريبات القتالية العملياتية بشكل أكثر دقة في استعدادها للحرب.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون ترأس اجتماعا موسعا للجنة العسكرية المركزية للحزب يوم الاثنين، مبينة أن المشاركين ناقشوا بعمق المهام العسكرية والسياسية الرئيسية لعام 2023 والقضايا طويلة الأجل المتعلقة بتوجهات بناء الجيش.

وذكرت أن بنود جدول الأعمال الرئيسية تضمنت مسألة توسيع وتكثيف التدريبات العملياتية والقتالية للجيش الشعبي الكوري الشمالي باستمرار للتعامل مع الوضع السائد وتعزيز الاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة.

جاء الاجتماع وسط تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد لاستعراض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي يوم الأربعاء، وهو حدث من المرجح أن يكون مناسبة لاستعراض قوتها العسكرية.

وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن الاجتماع العسكري الأخير يبدو أنه يهدف إلى تعزيز التضامن الداخلي للقوات المسلحة لكوريا الشمالية. مع أحدث حضور له في الاجتماع، استأنف زعيم كوريا الشمالية أنشطته العامة بعد توقف دام حوالي 40 يوما.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن "حمزة أمجد الأشقر ( 17 عاما) أصيب برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس فجرا ورحل متأثرا بإصابته".

وباستشهاد الفتى الأشقر ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 42 بينهم تسعة أطفال وسيدة مسنة.

 

قال حاكم أوكراني إن روسيا ترسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا قبل هجوم جديد قد يبدأ الأسبوع المقبل على امتداد جبهة تشهد معارك ضارية منذ شهور.

وتتوقع أوكرانيا هجوما كبيرا يمكن أن تشنه روسيا لأسباب “رمزية” مع اقتراب الذكرى السنوية للغزو في 24 فبراير شباط، والتي تصر موسكو على تسميتها “عملية عسكرية خاصة”.

وتخطط أوكرانيا نفسها لشن هجوم في الربيع لاستعادة الأراضي المفقودة، لكنها تنتظر أن يسلمها الغرب ما وعد به من صواريخ بعيدة المدى ودبابات قتال.

وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك للتلفزيون الأوكراني “نشهد نشر المزيد والمزيد من الاحتياطيات (الروسية) في اتجاهنا، ونشهد إدخال المزيد من العتاد…”.

وأضاف “إنهم يجلبون ذخيرة تُستخدم بشكل مختلف عن ذي قبل- لم يعد هناك قصف على مدار الساعة. بدأوا يوفرون (جهدهم).. استعدادا لهجوم واسع النطاق. سيستغرق الأمر على الأرجح عشرة أيام لحشد الاحتياطيات. بعد 15 فبراير نتوقع (هذا الهجوم) في أي وقت”.

ووصلت الحرب إلى نقطة محورية مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لها، إذ لم تعد أوكرانيا تحقق مكاسب مثلما فعلت في النصف الثاني من عام 2022 وتدفع روسيا بمئات الآلاف من قوات الاحتياط التي حشدتها.

في غضون ذلك، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن تغيير العسكريين على الحدود وخط المواجهة سيعزز الجهود العسكرية لأوكرانيا وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل وزير دفاعه، في الوقت الذي تتقدم فيه روسيا في الشرق لأول مرة منذ ستة أشهر.

وفي خطابه مساء أمس الاثنين، قال زيلينسكي إنه يريد الجمع بين الخبرة العسكرية والإدارية في الحكومات المحلية والحكومة لمركزية، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى حالة الارتباك المثارة بشأن إقالة وزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف.

وكان ديفيد أراخاميا، رئيس كتلة حزب زيلينسكي البرلمانية، قال يوم الأحد إن ريزنيكوف سيٌنقل إلى منصب وزاري آخر قبل أن يكتب أمس الاثنين أنه “لن تكون هناك تغييرات.. في قطاع الدفاع هذا الأسبوع”.

وسياسيا، قال الاتحاد الأوروبي إن زيلينسكي تلقى دعوة للمشاركة في قمة لزعمائه في بروكسل، فيما ستكون ثاني رحلة خارجية معروفة له منذ بدء الغزو إذا مضى قدما فيها.

ولم يرد مكتب زيلينسكي على طلب للتعليق.