عربي ودولي

 YNP:

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم جمعة، أن الناتو متورط إلى أقصى حد في النزاع بأوكرانيا.

"تورط بأقصى حدوده"

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: "تحاول دول الناتو، بمظهر البريئة، إثبات أنها ليست طرفاً في النزاع (بأوكرانيا).. تورط (دول الناتو) في أقصى حدوده، ونشاط (هذه الدول) استفزازي لسنوات عديدة، والآن بالقيادة المباشرة لنظام كييف". "تصعيد لا يمكن التنبؤ به" .

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد قال يوم الثلاثاء، إن شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تدفع حلف شمال الأطلسي فعلياً إلى الصراع، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى مستوى "لا يمكن التنبؤ به" من التصعيد.

وقال شويغو إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إطالة أمد الصراع قدر الإمكان"، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس للأنباء.

أتت التصريحات الروسية في الوقت الذي حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس، من مواجهة طويلة الأمد مع روسيا، مؤكدا أن على الحلف أن يكون مستعدا لمواجهة طويلة الأمد مع موسكو تتجاوز الأزمة الحالية الناجمة عن حرب أوكرانيا المستمرة منذ نحو عام.

وقال في مقابلة "يجب أن نكون مستعدين للأمد الطويل، لكن ذلك قد يستمر لسنوات عديدة جدا جدا".

"بوتين يريد أوروبا مختلفة"

كما أضاف في هذه المقابلة التي أجريت قبل أسبوع من الذكرى الأولى لحرب أوكرانيا "الرئيس بوتين يريد أوروبا مختلفة، حيث يمكنه التحكم بجيرانه، وحيث يمكنه أن يقرر ما يمكن أن تفعله الدول".

وقال "نحن هنا للتأكد من انتصار أوكرانيا في هذه الحرب وتزويدها بالأسلحة والذخائر والدعم الذي تحتاجه".

YNP:

أفادت وسائل اعلامية، اليوم الخميس، بأن تنظيم "داعش" شن هجوما شمالي العاصمة بغداد أودى بحياة عناصر من القوات العراقية.

وذكرت "قناة روسيا اليوم"' نقلا عن مصادر أمنية عراقية أن "أربعة عناصر أمن بينهم ثلاثة ضباط في الجيش العراقي والاستخبارات قتلوا".

وأضافت أن "الهجوم أسفر كذلك عن إصابة ستة عناصر أمن آخرين".

 

YNP:

تواصل روسيا تحقيق مكاسب على أرض الميدان، رغم تعهد الغرب بتكثيف المساعدات العسكرية لتعزيز قدرات كييف استعدادً لشن هجوم مضاد، فبعد أن كثفت موسكو هجماتها على جنوب وشرق أوكرانيا في الأسابيع الماضية، من المتوقع أن تشن هجوماً كبيراً جديداً تزامناً مع الذكرى الأولى لبدء الغزو.

YNP:

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن موسكو تخطط لإدخال نظام بدون تأشيرة مع 11 دولة، ونظام إجراءات مبسطة لإصدار التأشيرة مع 6 دول أخرى.

وقال لافروف في كلمة له أمام مجلس الدوما (النواب) الروسي اليوم الأربعاء: "نعمل على تسهيل نظام التأشيرة.

الآن من المخطط التوقيع على إلغاء التأشيرة بشكل كامل مع حوالي 11 دولة، إضافة إلى تطبيق شروط مخففة وبسيطة للغاية (لإصدار التأشيرة) مع 6 بلدان أخرى بينها الهند وإندونيسيا".

وتابع لافروف: "ودعونا لا ننسى أيضا أننا نعمل على رفع القيود المفروضة على إصدار التأشيرات الإلكترونية لمواطني عدد كبير من الدول، حوالي 70 دولة، باستثناء الدول غير الصديقة، التي توقفت عن إصدار التأشيرات لنا بإجراءات مبسطة".

 

 

YNP:  

بعد مرور أكثر من أسبوع على كارثة الزلزالين المدمرين في تركيا وسوريا، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 40 ألف قتيل، في وقت تشير فيه التقديرات إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة إلى 50 ألف، في ظل شكوك لعمال الإنقاذ في أن آلافاً أخرى من الجثث ما زالت مدفونة تحت الأنقاض.

أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير_زيلينسكي، إلى وضع "صعب للغاية" في شرق البلاد بمواجهة القوات_الروسية التي حققت في الأسابيع الأخيرة مكاسب ميدانية، خصوصاً قرب باخموت.

وقال الرئيس في مداخلته المسائية اليومية عبر الفيديو إن "الوضع على خط الجبهة، خصوصاً في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، لا يزال صعباً للغاية. إنها حرفياً معركة على كل متر من الأراضي الأوكرانية".

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها أبرمت عقوداً تزيد قيمتها على نصف مليار دولار لشراء قذائف مدفعية من عيار 155 ملم لحساب أوكرانيا.

وقال البنتاغون، إن العقود مع شركتي "نورثروب غرومان" و"غلوبال ميليتاري بروداكتس" أبرمت في نهاية يناير (كانون الثاني) وبلغت قيمتها الإجمالية 552 مليون دولار. وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أنها تتوقع أن تتسلم أولى هذه الطلبيات اعتباراً من مارس .

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه المخاوف في شأن نفاد مخزونات الأسلحة والذخيرة في الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، بعدما اضطرت العام الماضي لسحب كميات ضخمة من المخزونات المخصصة لقواتها بهدف مساعدة كييف في التصدي للهجوم الروسي.

والعقود التي أبرمها البنتاغون تنتهج سياسة مختلفة تضمن عدم المساس بمخزونات الجيش الأميركي، إذ إن الأسلحة والذخيرة المخصصة لأوكرانيا سيتم إنتاجها مباشرة لهذا البلد على أن تدفع الفاتورة الولايات المتحدة.

وفي شرق أوكرانيا، يمكن للجيشين الروسي والأوكراني أن يطلقا يومياً آلاف القذائف، بما يصل إلى 20 ألف قذيفة يومياً للروس، وفقاً لتقديرات مسؤول أميركي في نوفمبر.

والإثنين، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أن أوكرانيا تستخدم في حربها ضد القوات الروسية كميات من الذخائر تفوق تلك التي يمكن لدول الحلف أن تنتجه. وقال "هذا يستنزف مخزوننا ويضغط على صناعاتنا الدفاعية".

أعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، أن أحد مواطنيها قُتل في أوكرانيا، ليرتفع بذلك إلى ثمانية عدد البريطانيين الذين لقوا مصرعهم في هذا البلد منذ بدأت القوات الروسية هجومها قبل نحو عام.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن ندعم أسرة مواطن بريطاني قضى في أوكرانيا، ونتواصل مع السلطات المحلية".

ومنذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير 2022، سافر إلى هذا البلد عدد من البريطانيين للقتال في صفوف القوات الأوكرانية أو المشاركة في جهود الإغاثة الإنسانية.

ومن بين هؤلاء كريستوفر باري وأندرو باغشو اللذان قُتلا أثناء محاولتهما إنجاز عملية إجلاء انسانية من مدينة سوليدار التي شهدت مواجهات عنيفة بداية يناير وتعرضت لتدمير كبير خلفه القصف.

وقالت السلطات الأوكرانية يومها، إنه تم العثور على جثتيهما في إطار تبادل للأسرى بين كييف وموسكو.

 

YNP:

أعلن الجيش الصومالي، مصرع 50 عنصراً من ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال مواجهات عنيفة في منطقة "قيعد" التابعة لمحافظة مدغ، وسط الصومال.

اعتقلت الشرطة في تونس رئيس محطة راديو مستقلة، وذلك في اليوم الثالث من حملة اعتقالات لسياسيين ونشطاء.

وداهمت قوات الأمن في تونس منزل نور الدين بوطار، المدير العام لإذاعة موزاييك التونسية، المعروفة ببث انتقادات للرئيس التونسي قيس سعيد.

كما داهمت الشرطة منزل نور الدين البحيري، القيادي في حزب حركة النهضة المعارض، المعروف بانتقاداته اللاذعة للرئيس التونسي، وفقا لمحاميه سمير ديلو.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ديلو قوله إن "الشرطة داهمت منزل البحيري، واعتدت على زوجته، وألقت القبض عليه".

كما اعتقلت السلطات الناشط السياسي والمحامي لزهر العكرمي، بحسب محامين ونشطاء معارضين.

وأدان حزب النهضة الإسلامي "اختطاف معارضي سعيد".

وقال الحزب في بيان صدر في هذا الشأن: "توسع سلطات الانقلاب في التضييق على رموز المعارضة، والصحفيين، ورجال الأعمال، ومسؤولي اتحادات الشغل دليل على التوتر وعدم القدرة على مواجهة الأزمة".

ومنذ السبت، اعتقلت قوات الأمن التونسية رجل الأعمال القوي كمال لطيف، والناشط والسياسي البارز خيام التركي، بالإضافة إلى آخرين بينهم قاضيان ودبلوماسي سابق.

وتشهد تونس، منذ 25 يوليو 2021، صراعا علنيا بين الرئيس والأحزاب السياسية.

وكان الرئيس التونسي قد أعلن، في هذا التاريخ، إعفاء رئيس الوزراء حينها، هشام المشيشي، وتعليق البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.

واستند سعيد في قراراته إلى تأويله الخاص للفصل 80 من دستور 2014 الذي يخول رئيس الجمهورية اتخاذ "تدابير استثنائية" إذا ما كان هناك "خطر داهم" يهدد البلاد.

ووسط مخاوف حيال الحرية السياسية، نفى سعيد أن يكون ما قام به انقلابا، زاعما أن تلك التحركات كانت قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من الفوضى.