عربي ودولي

ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالاً قوته 5.6 درجات هز وسط تركيا اليوم الثلاثاء. وقال المركز إن الزلزال كان على عمق كيلومترين. وقُتل 4365 شخصاً في جنوب شرق تركيا وفي سوريا المجاورة، إثر زلزال يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن وبلغت قوته 7.8 درجات تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجات وشعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك، فيما يعوق الطقس البارد وحلول الظلام عمليات الإنقاذ.

وارتفعت حصيلة ضحايا_الزلزال في تركيا إلى 2921 قتيلاً، وفق ما أفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد". وفي وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أمام الصحافة بعد أكثر من عشرين الساعة من حصول الزلزال، إن 7840 ناجياً أُخرجوا من بين الأنقاض و4748 مبنى دُمر بالكامل.

أما في أنحاء سوريا، فقد قُتل 1444 شخصاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة. فقد أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى الى 711 وإصابة 1431 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. 

كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 733 شخصاً وإصابة أكثر من 2100 آخرين. وبهذا ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في البلدين الى 3.823 على الأقل.

وكانت وسائل إعلام رسمية أفادت بأن الزلزال القوي الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة أسفر عن مقتل وإصابة المئات في شمال وغرب سوريا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، في وقت تصدت فيه فرق الإنقاذ للأمطار الغزيرة والصقيع بحثاً عن ناجين وسط أنقاض المباني المنهارة.

منطقة بازارجيك

ووقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرقي تركيا)، وتعد هذه الهزة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا قرب مدينة غازي عنتاب (جنوب شرقي تركيا) في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.

ووقع الزلزال الساعة 4:17 (01:17 ت غ) على عمق نحو 17.9 كلم، وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا.

وكان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض قد قال في وقت سابق إن زلزالاً قوته 7.9 درجة هز وسط تركيا، مشيراً إلى أنه وقع على عمق 10 كيلومترات.

وقدرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية قوة الزلزال عند 7.4 درجة قرب مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت عن سقوط 15 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة. وكان حاكم محافظة عثمانية التركية إردنتش يلماز أعلن مقتل خمسة أشخاص. وقال يلماز إن 34 مبنى في المحافظة قد دمر. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مبانٍ مدمرة بجنوب شرقي البلاد. وأعلن حاكم إقليم ملطية التركي عن انهيار 130 مبنى.

وقال شاهد من "رويترز" في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومتراً إلى الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.

وعرضت محطتا "تي آر تي" و"خبر ترك" مشاهد لأشخاص تجمعوا حول مبنى منهار في كهرمان مرعش بحثاً عن ناجين.

وقال حاكم إقليم شانلي أورفا بجنوب شرقي تركيا صالح أيهان على "تويتر"، "لدينا مبانٍ مدمرة". وحث الناس على الانتقال إلى مواقع آمنة.

هزات ارتدادية

وشعر سكان لبنان بهزة أرضية قوية، فجر الإثنين، تبعتها هزات ارتدادية أقل قوة استمرت لثوانٍ.

وقال شهود إن الناس في دمشق، وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتن، خرجوا إلى الشارع سيراً على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.

وأواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة شمال غربي تركيا موقعاً نحو 50 جريحاً، ومتسبباً في أضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.

وفي يناير 2020 ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة منطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

 

YNP:    

يدلي القبارصة، اليوم الأحد، بأصواتهم في انتخابات تشهد تنافساً محموماً بين 3 مرشحين بارزين، مع انصراف اهتمام الناخبين عن الانقسام المزمن للجزيرة وتركيزهم على مكافحة الفساد والملف الاقتصادي.

أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد، أنها أبدت استياءها الشديد واعتراضها على استخدام الولايات المتحدة القوة لمهاجمة منطادها.

كما انتقدت بكين قرار البنتاغون إسقاط منطاد صيني تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسّس وتم رصده فوق أميركا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة بـ"المبالغة في رد الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير".

وقالت إن "الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول"، مشددة على أنها "تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية".

أتي تنديد بكين، بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن مقاتلة تابعة للقيادة الشمالية الأميركية أسقطت يوم السبت وبتوجيه من الرئيس جو بايدن منطاد الاستطلاع الصيني الذي كان يحلق على ارتفاع شاهق، فوق المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا.

وأضاف أوستن، في بيان نشرته وزارة الدفاع، أن عملية إسقاط المنطاد المشتبه بتجسسه جرت في المجال الجوي للولايات المتحدة وأن المنطاد سقط في المياه الإقليمية الأميركية.

فيما قال البيان إن بايدن كان قد أعطى تفويضا بإسقاط المنطاد بمجرد أن يكون ممكنا إنجاز المهمة دون مخاطر على حياة الأميركيين على الأرض في مسار المنطاد.

في الوقت نفسه، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إعادة فتح المجال الجوي بعد إسقاط المنطاد.

وقالت الإدارة عبر حسابها على تويتر إنه جرى استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطارات ويلمنجتون وميرتل بيتش الدولي وتشارلستون الدولي مع إعادة فتح المجال الجوي في أماكن أخرى واستئناف العمليات العادية.

في السياق، قال مسؤول أميركي لشبكة (سي.إن.إن) إن جهود انتشال حطام المنطاد جارية قبالة ساحل ساوث كارولاينا.

وفي وقت لاحق، ذكرت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند أن بلادها "انخرطت عن كثب" مع الولايات المتحدة في قرار إسقاط المنطاد الصيني".

ونقل بيان للحكومة الكندية عن الوزيرة قولها إن بلادها "دعمت بشكل لا لبس فيه الإجراءات المتخذة" في عملية إسقاط المنطاد.

 

أرسلت كندا السبت أول دبابة من دبابات ليوبارد 2 الموعودة إلى أوكرانيا على ما أعلنت وزيرة الدفاع أنيتا أناند.

وقالت الوزيرة على تويتر إن طائرة تابعة للقوات الجوية الكندية “أقلعت من هاليفاكس مع أول دبابة ليوبارد 2 نعطيها لأوكرانيا”.

وأضافت “كندا تتضامن مع أوكرانيا وسنواصل تزويد القوات المسلحة الأوكرانية معدات تحتاجها للانتصار”.

في تغريدة أخرى مرفقة بفيديو يظهر تحميل الدبابة وإقلاع الطائرة قالت الوزيرة “دبابات القتال في طريقها لمساعدة أوكرانيا. أول دبابة ليوبارد 2 كندية أرسِلت. دعم كندا لأوكرانيا لا يتزعزع”.

نهاية يناير أعلنت كندا قرارها تسليم أربع دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، غداة إعلانات مماثلة من جانب عدد من الدول الغربية.

وشهدت أوكرانيا، أمس السبت، عمليات قصف روسية كثيفة، غداة تلقيها وعوداً بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى، مؤكدةً في الوقت نفسه صد هجوم على مدينة باخموت في الشرق بعدما وصفها الرئيس الأوكراني بأنها "حصن".

وأقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع "يتعقد" على الأرض في مواجهة القوات الروسية. وقال في رسالته اليومية، "خلال 346 يوماً من هذه الحرب، كثيراً ما قلت إن الوضع على الخطوط الأمامية صعب. والوضع يزداد تعقيداً".

وأضاف زيلينسكي، "نحن الآن مجدداً في مثل هذه اللحظة. لحظة يحشد فيها المحتل المزيد والمزيد من قواته لكسر دفاعنا. إن الوضع صعب جداً الآن في باخموت وفوغليدار وليمان (في الشرق)، وغيرها من المناطق".

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن "العدو يتجمع في بعض المناطق. يركز جهوده الرئيسة على شن عمليات هجومية في اتجاه كوبيانسك وليمان وباخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا".

وفي منطقة دونيتسك شرق البلاد استهدفت نيران المدفعية "الثقيلة" أفدييفكا على خط الجبهة، بعد أن استهدفت مدينة كراماتورسك التي يرغب أيضاً الروس في السيطرة عليها، في الليلة الماضية بصواريخ، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.

وفي الساعات الـ24 الأخيرة، استهدفت صواريخ "منشآت مدنية" واقعة في أراضي 26 مدينة في منطقة زابوريجيا جنوباً، بحسب المصادر نفسها.

وتواصلت عمليات القصف في مدينة خيرسون الكبيرة في جنوب البلاد التي استولى عليها الروس، ثم انسحبوا منها. وقتل فيها شخص وجرح آخر، أول من أمس الجمعة، وفق ما ذكرت السلطات.

 

YNP:

قال زامير كابولوف مدير القسم الآسيوي الثاني بالخارجية الروسية، إن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني سيصل إلى روسيا الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات حول أفغانستان.

YNP:

أدانت فصائل فلسطينية، الجمعة، إعلان الحكومة الانتقالية في السودان التوجه نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيانات منفصلة أصدرتها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد إعلان وزارة الخارجية السودانية الخميس الاتفاق مع إسرائيل “على المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات” وتطويرها في المجالات المختلفة.

وقالت “حماس” في بيانها إنها تعبر عن “أسفها وإدانتها لتوجه السودان للتطبيع مع إسرائيل”.

واعتبرت الحركة أن توجه الخرطوم للتطبيع “خروج عن موقف الشعب السوداني التاريخي الرافض لنهج التطبيع”.

ودعت “حماس” القيادة السودانية إلى العدول عن “هذا المسار الخاطئ”، على حد وصفها.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية إن خطوة الحكومة السودانية نحو التطبيع “تتوافق مع رؤية (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو لتجاوز قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

ودعت الجبهة الشعب السوداني وقواه السياسية إلى التصدي لخطوات التوجه نحو التطبيع. من جانبه، دان متحدث حركة “الجهاد الإسلامي” طارق سلمي، استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لوزير الخارجية الإسرائيلي إيدي كوهين في الخرطوم.

وأضاف سلمي أن “التطبيع لا يمثل إلا أصحابه، وأن الشعوب ترفض التطبيع وكل أشكال العلاقة مع إسرائيل”.

والخميس، أعلن مجلس السيادة أن رئيسه البرهان، التقى كوهين في الخرطوم، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية. وبعد عودته من الخرطوم، أعلن كوهين أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيتم في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.

وفي مؤتمر صحفي من مطار بن غوريون تابعه مراسل الأناضول، أكد كوهين أنه قام بزيارة دبلوماسية إلى الخرطوم الخميس، والتقى مع البرهان. وعقب الزيارة، ذكرت الخارجية السودانية في بيان، أن الطرفين “اتفقا على المضي قدماً في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين”.

وبعد توقيع اتفاقية السلام بين تل أبيب والخرطوم، سيكون السودان سادس دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد مصر (1978)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).

YNP: معا

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، والضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.

وأفادت وكالة"معا" الاخبارية، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.