عربي ودولي

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، أن القوات الأميركية اعتقلت ثلاثة أعضاء في تنظيم "داعش" خلال عملية بشرق سوريا.

وقالت "سنتكوم" في بيان إن من بين المعتقلين مسؤولاً لوجيستياً ورجلاً يعمل وسيطاً للتنظيم، أما الثالث فوصف بأنه "مرتبط" بـ"داعش"، بحسب المصدر نفسه.

وأصيب مدني بجروح طفيفة في الهجوم الذي نفذ براً وبطائرة هليكوبتر، وفقاً لـ"سنتكوم".

ومنذ إعلان القضاء على "داعش" عام 2019 تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم، وتشن بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم في سوريا.

وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها، كما تنتشر في قواعد في محافظة الحسكة ودير الزور والرقة (شمال سوريا).

ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير الماضي في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا).

 

YNP: وكالات

قُتل عشرة أشخاص وأصيب عشرة آخرون في إطلاق نار مساء السبت في مدينة تقطنها غالبية آسيوية في جنوب كاليفورنيا، على ما أفادت سلطات إنفاذ القانون المحلية، اليوم الأحد.  

وجاء في بيان "المحقّقون الجنائيون في شرطة مقاطعة لوس أنجليس يستجيبون لطلب من إدارة شرطة مونتيري بارك للمساعدة في تحقيق بشأن عملية إطلاق نار دامية.

هناك تسعة قتلى". وتعد مونتيري بارك الواقعة على مسافة نحو 13 كيلومترا شرق وسط لوس أنجليس، موطنا لعدد كبير من الآسيويين.  

وذكرت تقارير أن إطلاق النار وقع في مرقص بعد ساعة من الاحتفال بالعام القمري.

وقال وونغ وي، أحد السكان المحليين، لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" إن صديقته كانت في المرقص إلا أنها كانت في الحمام عندما بدأ إطلاق النار.   وعند خروجها، رأت مسلحا وثلاث جثث هي جثث امرأتين وشخص عُرّف عنه بأنه مدير المكان.

وأوضحت الصحيفة أن إطلاق النار وقع بعد العاشرة مساء (06:00 بتوقيت غرينتش).   وقال سيونج وون تشوي، الذي يملك مطعماً للمأكولات البحرية في الشارع الذي وقع به إطلاق النار، إن ثلاثة أشخاص هرعوا إلى المطعم، وطلبوا منه إغلاق الباب، وقالوا له إن هناك شخصاً يحمل سلاحاً في المنطقة.

  وذكرت الصحيفة أنه جرى نقل المصابين لعدة مستشفيات في المنطقة. ولم يعرف بعد ما إذا كان قد تم إلقاء القبض على مشتبه به.

طالبت بوركينا فاسو القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها في غضون شهر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية.

وذكرت الوكالة أن حكومة بوركينا فاسو نددت، الأربعاء الماضي، بالاتفاق الذي ينظم منذ 2018 وجود القوات المسلحة الفرنسية على أراضيها.

وبحسب مصدر قريب من الحكومة، طلبت السلطات "مغادرة الجنود الفرنسيين في أسرع وقت ممكن".

وقال المصدر، إن الأمر "لا يتعلق بقطع العلاقات مع فرنسا. الإخطار يتعلق فقط باتفاقات التعاون العسكري".

ولطالما كانت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة موضع نزاع في بوركينا فاسو التي تعاني عنفاً متطرفاً، وشهدت انقلابين في 2022.

وخرجت تظاهرات عدة، كان آخرها، الجمعة الماضي، في واغادوغو للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية.

ونفت نائبة وزير الخارجية الفرنسي، الأسبوع الماضي، خلال زيارة إلى بوركينا فاسو اتهامات لباريس بالسعي إلى التدخل في مستعمرتها السابقة المضطربة.

وقالت خريسولا زخاروبولو إن فرنسا "لا تفرض شيئاً" على بوركينا فاسو. وأضافت "لم آت إلى هنا للتأثير في أي خيار أو قرار، لا أحد يمكنه إملاء خياراته على بوركينا".

وترزح بوركينا فاسو، إحدى أفقر الدول في أفريقيا وأكثرها اضطراباً، تحت وطأة تمرد متطرفين اجتاحها من مالي المجاورة في 2015.

وقتل الآلاف وفر نحو مليوني شخص من منازلهم، ما تسبب بأزمة أمنية وإنسانية كانت العام الماضي سبباً في انقلابين. وأكثر من ثلث مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة.

وتواجه فرنسا، الحليف التقليدي لدول الساحل الناطقة بالفرنسية، ضغوطاً متزايدة من منتقدين يتهمونها بممارسة استعمار جديد، ويطالبون بعلاقات أوثق مع موسكو.

واعتبر رئيس الوزراء في بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا في نوفمبر أن "بعض الشركاء" الدوليين لبلده "لم يكونوا أوفياء دائماً" في مكافحة الجماعات المتطرفة.

وقال من دون أن يسمي دولاً محددة "كيف نفسر أن الإرهاب يفسد بلادنا منذ عام 2015 في جو من اللامبالاة، إن لم يكن بتواطؤ بعض من يسمون أنفسهم شركاءنا؟ ألم نكن حتى الآن ساذجين جداً في علاقاتنا مع شركائنا؟ لا شك في ذلك".

وصرح رئيس الوزراء، السبت، في أعقاب لقائه السفير الروسي أليكسي سالتيكوف بأن "روسيا هي خيار عاقل في هذه الدينامية"، و"نعتقد أن شراكتنا يجب أن تتعزز".

في انقلاب الـ30 من سبتمبر الذي جاء بإبراهيم تراوري إلى السلطة، استهدفت تظاهرات غاضبة السفارة الفرنسية في واغادوغو رفع خلالها بعض المتظاهرين أعلاماً روسية.

وفي ديسمبر أمرت السلطات العسكرية بتعليق بث إذاعة فرنسا الدولية، واتهمتها بنقل "رسالة ترهيب" منسوبة إلى "زعيم إرهابي".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أخيراً، إنها تلقت رسالة من السلطات العسكرية تطلب تغيير السفير لوك هالاد الذي أثار الاستياء إثر تقارير عن تدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو.

أعلن مسؤولون من منطقتي زابوريجيا وسومي الأوكرانيتين إن روسيا كثفت قصفها لمناطق واقعة بشرق أوكرانيا خارج خط المواجهة الرئيس في منطقة دونباس الصناعية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هجوماً شنته في الآونة الأخيرة جعل قواتها تحتل مواقع مميزة بشكل أكبر على طول خط جبهة زابوريجيا وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون أوكرانيون بأنه مبالغة.

ومنذ شن أوكرانيا هجوماً مضاداً جريئاً في أواخر أغسطس الماضي، تركز القتال في دونباس التي تشمل معظم مناطق لوغانسك ودونيتسك التي تسيطر عليها روسيا جزئياً والتي تقول موسكو إنها ضمتها.

ورأى مسؤولون ومراقبون أن الهجمات الروسية تستهدف زيادة العبء على دفاعات أوكرانيا ومنعها من استعادة الأراضي.

وقال أولكسندر ستاروخ حاكم منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا على تلغرام إن روسيا قصفت المنطقة 166 مرة خلال اليوم مع استهداف 113 هجوماً مناطق مأهولة مما أدى إلى مقتل مدني. وتقول روسيا إنها لا تستهدف المدنيين.

كما أفاد دميترو تشيفيتسكي حاكم منطقة سومي على تلغرام بأن القوات الروسية شنت 115 هجوماً في المنطقة المتاخمة لروسيا في شمال شرق أوكرانيا. وأضاف أن شابا عمره 17 سنة أصيب ودُمر عدد من المنازل ومنشآت للبنية التحتية.

في سياق آخر، أفاد موقع على الإنترنت مرتبط بمؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بأن المجموعة تعتزم إرسال جثث جنود أوكرانيين، قتلوا خلال المعارك في بلدة سوليدار التي سيطرت عليها، إلى مناطق واقعة تحت سيطرة أوكرانيا.

وقالت "فاغنر" في 11 يناير إنها سيطرت على سوليدار. وقالت السلطات التي نصبتها روسيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا قبل أيام، إنها تسيطر على البلدة التي دارت فيها معارك عنيفة.

ونقل موقع "ريا فان" الإلكتروني، التابع للمجموعة الإعلامية التي يمتلكها بريغوجين، عن أحد قادة "فاغنر" قوله إنه سيتم إرسال الجثث من سوليدار إلى مناطق تسيطر عليها أوكرانيا في أربع أو خمس قوافل تضم إجمالاً نحو 20 شاحنة.

ولم يذكر التقرير المنشور، اليوم السبت، عدد الجثث التي ستعاد إلى السلطات الأوكرانية، لكنه قال إن القوات الأوكرانية منيت بخسائر فادحة في سوليدار.

وأضاف التقرير أن بريجوجين أوضح أنه يجب إعادة جثث الجنود إلى أوكرانيا بطريقة "كريمة"، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل حول تلك العملية.

وقالت السلطات الأوكرانية أيضاً خلال الاشتباكات في سوليدار إن القوات الروسية منيت بخسائر فادحة.

وأقر بريغوجين، الذي تجنب سابقاً الأضواء ونفى صلاته بـ"فاغنر"، في سبتمبر بأنه أسس هذه المجموعة التي تلعب دوراً رئيساً في الصراع، واصفاً إياها بأنها قوة مستقلة تماماً لها طائراتها ودباباتها وصواريخها ومدفعيتها.

وأعلن الجيش الروسي، السبت، أنه نفذ "عمليات هجومية" في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا سمحت له بالسيطرة على "مواقع مؤاتية".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه "في ناحية زابوريجيا، وإثر عمليات هجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع مؤاتية أكثر"، من دون إضافة تفاصيل.

 

YNP:

نددت كوريا الشمالية بالخطة الدفاعية متوسطة المدى لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بوصفها دليل على نيتها للاستعداد لغزو كوريا الشمالية، في حرب نووية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط الضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان، إن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل)، أبلغتها “باستشهاد المواطن طارق عودة يوسف معالي (42 عاما) بعد إطلاق الاحتلال النار عليه في جبل الريسان، بالقرب من قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله”.

من جهتها، نقلت وكالة “جي ميديا” المحلية عن مسعف فلسطيني لم تسمه، قوله إن الإسعاف الإسرائيلي أبلغه “بوجود شهيد”.

وأضاف المسعف: “تم تبليغي بوجود إصابة على جبل الريسان، توجهت هناك ووجدت قوات (إسرائيلية) كثيفة، منعتني من الاقتراب”.

وتابع: “أبلغني إسعاف الجانب الآخر (الإسرائيلي) بأنه لا يوجد مصاب بل شهيد، وأبلغني الجيش بعدم التواجد لأن المنطقة مغلقة عسكريا”.

أتى حريق ضخم ، الجمعة، على أحد أقدم المباني في مدينة ليما عاصمة بيرو بعد ليلة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي عمت أنحاء البلاد في الوقت الذي تعهدت فيه الرئيسة دينا بولوارتي بانتهاج أسلوب أكثر صرامة ضد “المخربين”.

وتحقق السلطات في الأسباب التي أدت إلى اشتعال النار في قصر عمره ما يقرب من قرن في وسط ليما وأبدت أسفها لخسارة “أصول ضخمة”.

ونفت الحكومة ما تردد عن أن الحريق الذي لم يسفر عن وقوع إصابات نتج عن قنبلة غاز مسيل للدموع ألقتها الشرطة خلال الاشتباكات العنيفة.

ووقع الحادث بعد أن تظاهر الآلاف في ليما في وقت سابق هذا الأسبوع مطالبين بتغيير شامل ولإبداء غضبهم من زيادة حصيلة القتلى في الاحتجاجات التي ارتفعت رسميا إلى 45 يوم الخميس.

في الوقت نفسه اندلعت اشتباكات جديدة في مدينة أريكيبا بين المتظاهرين والشرطة فيما تم تعليق العمل في المطار الرئيسي بالمنطقة أمس الخميس.

وكانت الحكومة قد مددت هذا الأسبوع حالة الطوارئ إلى ست مناطق.

ولكن بولوارتي رفضت الدعوات إلى الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة ودعت بدلا من ذلك إلى إجراء حوار ووعدت بمعاقبة المتورطين في الاضطرابات.

وأشار بعض السكان المحليين بأصابع الاتهام إلى بولوارتي “لعدم اتخاذ أي إجراء” لقمع الاحتجاجات التي بدأت في السابع من ديسمبر كانون الأول ردا على الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيلو واعتقاله بعد محاولته حل الكونجرس بشكل غير قانوني.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان الشرطة والجيش باستخدام الذخيرة الحية. وتقول الشرطة إن المتظاهرين استخدموا أسلحة ومتفجرات محلية الصنع.

نقل عن وزير الدفاع الأوكراني أوليسكي ريزنيكوف قوله إن القوات الأوكرانية ستتدرب على دبابات "ليوبارد-2" الألمانية في بولندا وذلك على رغم عدم توصل الحلفاء إلى اتفاق لتزويد كييف بتلك الدبابات.

وتحدث ريزنيكوف إلى محطة "صوت أميركا الناطقة" باللغة الأوكرانية بعد حضور اجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، حيث لم يتخذ شركاء أوكرانيا قراراً بشأن تسليم الدبابات.  ووصف ريزنيكوف التدريب على الدبابات بأنه انجاز وعزا هذا النجاح إلى جهود بولندا، وختم، "سنبدأ بهذا وبعد ذلك سنمضي قدماً".

في الأثناء، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه "لا خيار آخر" سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، وذلك بعد عدم صدور أي قرار من اجتماع لحلفاء كييف في رامشتاين بألمانيا، في حين صنفت الولايات المتحدة مجموعة "فاغنر" الروسية "منظمة إجرامية دولية".

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو، "نعم، علينا أن نواصل القتال للحصول على دبابات حديثة، وكل يوم نؤكد بوضوح أكبر أنه لا حل آخر سوى اتخاذ قرار في شأن الدبابات". وأضاف، "لدى شركائنا موقف مبدئي، سيدعمون أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً من أجل (تحقيق) انتصارنا".

وخلال اجتماع في قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا، الجمعة، لم يتوصل الحلفاء الغربيون إلى توافق على تسليم كييف دبابات ثقيلة، بسبب عدم موافقة برلين. وشارك في هذا الاجتماع ممثلون لـ50 بلداً بهدف تنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا في مواجهة موسكو.

وأشاد زيلينسكي بهذا الاجتماع الذي "سيعزز مقاومتنا"، علماً أنه دعا الغربيين، الخميس، إلى تقديم مساعدة عسكرية أكبر لبلاده. وأضاف "مئات من عربات القتال التي أضيفت إلى الترسانة" الأوكرانية، متحدثاً أيضاً عن "نتائج ذات أهمية في ما يتصل بالصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي".

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن مسؤولين أميركيين كباراً يحثون أوكرانيا على تأجيل شن هجوم كبير على القوات الروسية إلى حين وصول أحدث إمدادات الأسلحة الأميركية وتوفير التدريب.

وقال المسؤول، الذي تحدث مع مجموعة صغيرة من الصحافيين طالباً عدم نشر اسمه، إن الولايات المتحدة متمسكة بقرارها عدم تقديم دبابات "أبرامز" لأوكرانيا في هذا التوقيت، وسط جدل مع ألمانيا في شأن دبابات "ليوبارد". وأضاف أن المحادثات الأميركية مع أوكرانيا حول أي هجوم مضاد كانت في سياق ضمان تكريس الأوكرانيين وقتاً كافياً للتدريب أولاً على أحدث الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة.

وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها سترسل مئات العربات المدرعة إلى أوكرانيا لتستخدمها في القتال.

إلى ذلك، صنفت الولايات المتحدة مجموعة "فاغنر" الروسية "منظمة إجرامية دولية"، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة، مندداً بما تقوم به في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن "(فاغنر) منظمة إجرامية تواصل ارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع"، لافتاً إلى أن مجموعة المرتزقة تنشر نحو "خمسين ألف شخص" في أوكرانيا، معظمهم سجناء صدرت بحقهم أحكام في روسيا. وأضاف كيربي، "لا نزال نعتبر أن لدى مجموعة فاغنر حالياً نحو 50 ألف شخص منتشرين في أوكرانيا، هم 10 آلاف من المرتزقة و40 ألف سجين"، إلى درجة أن لدى وزارة الدفاع الروسية "تحفظات" على "سبل التجنيد" التي تعتمدها المجموعة.

وأعلن المسؤول أن واشنطن لن تكتفي بإعلان المجموعة منظمة إجرامية، وستفرض عليها عقوبات أخرى.

YNP:

أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة، بمقتل 18 شخصا على الأقل في هجومين في شمال وشمال غرب بوركينا فاسو.

وقالت: "قتل 18 شخصا على الأقل بمن فيهم 16 فردا من الوحدات الداعمة للجيش في شمال وشمال غرب بوركينا فاسو".

وأضاف أن كلا الهجومين وقعا أمس الخميس، مشيرة إلى أن الهجوم الأول استهدف أعضاء من حركة "متطوعون للدفاع عن الوطن" في راكويغتنغا في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.

أما الهجوم الثاني فوقع في محافظة نيالا (شمال غرب البلاد) بكمين لقافلة يرافقها أفراد من حركة "متطوعين للدفاع عن الوطن" وعسكريون، مما أسفر عن مقتل مدني واحد ونحو 10 متطوعين.

YNP:

صرحت وزارة الدفاع الفنلندية بأنها ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة تزيد عن 400 مليون يورو.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الفنلندية: "ستزود فنلندا أوكرانيا بمجموعة أخرى من المواد الدفاعية، حيث اتخذ رئيس الجمهورية، بناء على اقتراح الحكومة، قرارا بشأن هذه القضية في 19 يناير 2023، وسوف تكون هذه الحزمة الثانية عشرة من المعدات الدفاعية التي سيتم تسليمها إلى أوكرانيا".

وتبلغ تكلفة الأموال المدرجة في هذا العرض، ما تقدره الوزارة بـ 400 مليون يورو، والتكلفة الإجمالية لجميع المساعدات الدفاعية الفنلندية لأوكرانيا تبلغ 590 مليون يورو.

وسوف يشارك وزير الدفاع ميكو صافولا اليوم الجمعة في اجتماع لممثلي وزارات الدفاع لنحو 50 دولة في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، حيث ستتم مناقشة المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يوقع وزيرا دفاع فنلندا والسويد بيان نوايا هناك بخصوص دعم أوكرانيا.