عربي ودولي

YNP: معا

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، والضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.

وأفادت وكالة"معا" الاخبارية، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

YNP:

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال إحياء الذكرى الثمانين لهزيمة النازيين في معركة "ستالينغراد"، بأن رد روسيا على التهديدات لن يقتصر على المدرعات وحدها، يجب على الجميع فهم ذلك.

وشدد بوتين، على أن روسيا لديها ما ترد به على أولئك الذين يهددونها، ولن يقتصر الرد على المدرعات والدبابات فقط، فقد استوعب الشعب الروسي بأكمله إرث الفائزين بحليب أمهم.

وقال: "لدينا ما نرد به على التهديدات، ولن يقتصر الأمر على المدرعات، يجب أن يفهم الجميع هذا"، لافتا إلى أنه "بالنسبة لأولئك الذين يهددوننا، يبدو أنهم لا يفهمون حقيقة بسيطة، هي أن كامل شعبنا نشأ وتشرّب مع حليب الأم تقاليد شعبنا.. جيل المنتصرين الذين أنشأوا بلادنا بعملهم وعرقهم ودمهم وأهدونا إياها من بعدهم". ولفت بوتين الانتباه، إلى دبابات "ليوبارد" الألمانية المقدمة لكييف، قائلا: "الأمر غير معقول، لكنه حقيقي.. بعد ثمانين عاما، نحن مهددون مرة أخرى بدبابات ليوبارد الألمانية، التي تحمل رمز الصلبان.. وسوف تقاتل مرة أخرى ضد روسيا على أرض أوكرانيا بأيدي أتباع بانديرا".

وأكد الرئيس الروسي، أن النازية في شكلها الحديث تشكل تهديدا لروسيا الاتحادية، وعلينا مرة أخرى أن نتصدى لعدوان الغرب الجماعي.

وقال بوتين: "الآن للأسف، نرى أن الأيديولوجية النازية، بالفعل في شكلها ومظهرها الحديث، تخلق مرة أخرى تهديدات مباشرة لأمن بلدنا، نحن مضطرون مرة أخرى لصد عدوان الغرب الجماعي".

وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه على الرغم من جهود النخب المعادية، فإن روسيا لديها أصدقاء كثيرون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في القارة الأميركية.

وقال: "نحن نعلم أنه على الرغم من الجهود الرسمية، والدعاية الفاسدة بطبيعتها من قبل النخب الغربية غير الصديقة لنا، لدينا العديد من الأصدقاء، وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في القارة الأمريكية، في أمريكا الشمالية، وأوروبا". ومنذ 24 فبراير 2022، تجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.

وأكد الرئيس الروسي، أن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا، مشيرا إلى أن الغرب كان يحاول إنشاء منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار بلادنا، وتم إطلاق عملية خاصة لمنع ذلك.

كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، متورطان بشكل مباشر في الأزمة بأوكرانيا، " ليس فقط بتوريد الأسلحة، ولكن أيضا بتدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى".

 

 

   YNP :  توعدت كوريا الشمالية، الخميس، بـ "أقسى رد" على أي عمل عسكري أمريكي، بعد حديث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مؤخراً عن نشر المزيد من الأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية لضمان التزامها الأمني.

YNP:

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن تسليم الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا «لن يغير مسار الأحداث» وإن روسيا ستواصل هجومها مهما كلف الأمر.

  وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين إن تزويد أوكرانيا بصواريخ يصل مداها إلى 150 كيلومترا سيؤدي إلى «تصعيد التوتر، وزيادة مستوى التصعيد. نرى أن هذا سيتطلب منا بذل مجهود إضافي، لكنه لن يغير مجرى الأحداث. العملية العسكرية ستستمر».

  وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه سيناقش احتياجات أوكرانيا من الأسلحة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

  ومعلوم أن أوكرانيا تطلب منذ أشهر تزويدها بمئات الدبابات الثقيلة الحديثة والصواريخ التي يتجاوز مداها 100 كيلومتر وطائرات لتتمكن من شن هجمات مضادة واستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا.  

تقول أوكرانيا أيضًا إن الصواريخ ذات الدقة العالية ستمكنها من تدمير خطوط الإمداد ومخازن الذخيرة الروسية.   وبعدما كان الغرب يرفض تسليمها هذه الأنظمة خوفًا من تصعيد روسي جديد، انتهى الأمر بالأوروبيين والأميركيين إلى الموافقة على تسليمها دبابات ثقيلة.  

من حهتها، ترى روسيا في الإمدادات الأميركية والأوروبية لأوكرانيا أن الغرب أعلن حربًا بالوكالة على موسكو.

أعلنت أوكرانيا، أن الدول الغربية تعهدت تسليمها "120 إلى 140" دبابة ثقيلة للتصدي للجيش الروسي الذي كثف هجومه خلال الفترة الأخيرة، معلناً السيطرة على قرية جديدة بالقرب من باخموت أحد مراكز القتال شرقاً.

وسبق أن أشارت كييف إلى أنها تحتاج إلى المئات من هذه الدبابات والصواريخ البعيدة المدى والطائرات لتتمكن من شن هجمات مضادة وحتى استعادة الأراضي الأوكرانية التي سيطر عليها الروس.

من جانبه أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيبحث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمر، وقال لصحافيين "سنتحدث" في هذا الشأن بعدما كان رد بـ"لا" على سؤال طرح عليه في البيت الأبيض حول تأييده إرسال مقاتلات من طراز "أف-16" إلى كييف.

صواريخ بعيدة المدى

بعد كثير من المماطلة، قرر الأميركيون والألمان إرسال العشرات من أحدث دباباتهم إلى أوكرانيا.

وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا من المتوقع أن تشمل صواريخ طويلة المدى للمرة الأولى وذخائر وأسلحة أخرى.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عبر مقطع فيديو على "فيسبوك"، "في الدفعة الأولى من الإسهامات ستتلقى القوات الأوكرانية 120 إلى 140 دبابة حديثة غربية"، مذكراً بأن هذه الدبابات هي من طراز "ليوبارد 2" الألمانية و"تشالنجر 2" البريطانية و"أبرامز" الأميركية.

وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها كييف عن عدد هذه الدبابات التي تعهد حلفاؤها الغربيون تقديمها لها.

وتنوي بريطانيا إرسال دبابات "تشالنجر" أواخر مارس فيما تعتزم ألمانيا تسليم أوكرانيا أول دبابات "ليوبارد" بنهاية مارس مطلع أبريل وأعلنت واشنطن إرسال 31 دبابة "أبرامز".

وتعتزم دول أوروبية أخرى مثل بولندا إرسال دبابات "ليوبارد" أيضاً، لكن عملية التسليم ربما تستغرق أشهراً، وفق مصادر دبلوماسية، بين عمليات الإصلاح والصيانة، إضافة إلى تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدامها.

وقال كوليبا في إفادة عبر الإنترنت إن "تحالف الدبابات يضم الآن 12 عضواً" وأضاف أن كييف تعمل خلف الكواليس للحصول على موافقة مزيد من الدول على تزويدها بدبابات في وقت يصفه مسؤولون بأنه حرج في الحرب.

وتعتزم أوكرانيا شن هجوم مضاد كبير لاستعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي استولت عليها روسيا في جنوب البلاد وشرقها وطلبت الولايات المتحدة من كييف تأجيل هذه الخطط حتى تتسلم المساعدات العسكرية الغربية.

مخاوف التصعيد

وتتردد بعض الدول مثل فرنسا خلال هذه المرحلة في إرسال مخزونها من الدبابات الثقيلة إلى أوكرانيا خشية إضعاف قدراتها العسكرية.

في المقابل أعلنت باريس أنها ستسلم أوكرانيا 12 مدفعاً إضافياً من نوع "سيزار" من عيار 155 ملم تضاف إلى 18 قطعة سبق وسلمتها إلى كييف.

لكن هذه المدافع العالية الدقة يصل مداها إلى 40 كيلومتراً، فيما تطلب أوكرانيا مدافع يتجاوز مداها 100 كيلومتر لتتمكن من تدمير خطوط الإمدادات ومستودعات ذخيرة للروس.

ويخشى الغربيون من أن يدفع دعم عسكري أكبر لكييف الكرملين إلى التصعيد، في حين تعتبر موسكو أن الأميركيين والأوروبيين أعلنوا حرباً بالوكالة عليها ويرى مراقبون كثر أن كلاً من موسكو وكييف تحضران لهجوم أواخر الشتاء أو في الربيع.

المعارك على الأرض

على الأرض تبدو القوات الروسية مصممة على أخذ زمام المبادرة من جديد بعد النكسات التي تكبدتها في الخريف الماضي والتي أجبرتها على الانسحاب من شمال شرقي البلاد وجنوبها.

وضاعفت قوات موسكو جهودها، خصوصاً في محاولة السيطرة على مدينة باخموت التي تشهد معارك شرسة منذ الصيف الماضي وسجل فيها دمار هائل وخسائر عسكرية كبيرة جداً.

وتقود مجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة الهجوم على باخموت وأعلنت الأسبوع الماضي السيطرة على بلدة بلاهوداتني.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، في مؤتمرها الصحافي اليومي عن الوضع الميداني بأوكرانيا، "تحرير قرية بلاهوداتني" إثر هجوم شنته "وحدات مؤلفة من متطوعين" بدعم جوي ومدفعي.

وكان رئيس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين أعلن، السبت 28 يناير السيطرة على قرية بلاهوداتني، الأمر الذي نفته كييف.

وسبق أن سيطرت المجموعة هذا الشهر على مدينة سوليدار بعدما تكبدت خسائر فادحة، إضافة إلى بلدات مجاورة.

 وتؤكد القوات الأوكرانية أن باخموت لا تزال تحت سيطرتها، وقال المتحدث العسكري سيرغي تشيريفاتي إن "القوات الروسية غير قادرة على قطع طريق إمدادات القوات المسلحة" الأوكرانية.

السيطرة على فوغليدار

وأطلقت القوات الروسية هجوماً على بعد 150 كيلومتراً نحو الجنوب للسيطرة على مدينة فوغليدار التي كانت تعد 15 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب والواقعة في جنوب غربي دونيتسك.

وعلى بعد عشرات الكيلومترات نحو شمال سوليدار، أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية، بأن بلدة بوغويافلينكا مدمرة بشكل كبير ومحرومة من الكهرباء والمياه، وقد شهدوا على تبادل ضربات مدفعية عنيفة.

وقالت بريطانيا إن قوة روسية كبيرة تقدمت مئات الأمتار في هجوم جديد على معقل تسيطر عليه أوكرانيا في جنوب شرقها الأسبوع الحالي، على رغم أنه من المستبعد تحقيق نجاح كبير هناك.

وزعم مسؤولون روس أن التقدم الميداني ضمن لموسكو موطئ قدم في بلدة فوغليدار الأوكرانية واعترفت كييف باندلاع قتال عنيف هناك، لكنها تقول إنها تصد الهجوم حتى الآن بينما ألحقت خسائر فادحة بالمهاجمين.

وفي تحديث استخباراتي قدم تفاصيل نادرة عن ساحة المعركة، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تهاجم البلدة بقوات لا تقل عن حجم لواء الذي يتألف عادة من آلاف عدة من الجنود بقدرات كاملة.

ومن المحتمل أن يكون الروس تقدموا مئات عدة من الأمتار من الجنوب إلى ما بعد نهر كاشلاهاك الذي قالت الوزارة إنه ظل بمثابة خط المواجهة لأشهر، ويجري النهر الصغير على طرف بلدة بافليفكا على بعد حوالى كيلومترين جنوب فوغليدار.

 

 

YNP:    

قال حاكم إقليمي والجيش ببوركينا فاسو في بيانين منفصلين أمس الإثنين، إن "ما لا يقل عن 28 شخصاً من الجنود والمدنيين قتلوا في هجومين شنهما مسلحون يومي الأحد والإثنين في البلاد".

احتشد متظاهرون أمام مبنى السفارة السويدية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، جاجا على حرق نسخة من المصحف.

وكان راسموس بالودان، السياسي الدانماركي المنتمي إلى اليمين المتطرف، قد أحرق نسخة من المصحف أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتسبب حادث إحراق المصحف، ومظاهرات أخرى قام بها متطرفون، في أزمة دبلوماسية بين السويد وتركيا.

وتحتاج السويد إلى موافقة تركيا من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو - وهو شيء مهدَّد الآن.

وإلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا إن بلاده قد توافق على عضوية فنلندا، ولكن ليس السويد.

واشتعلت مظاهرات في بلدان أخرى خلال الشهر الجاري احتجاجا على حرق المصحف. ومن هذه البلدان: باكستان والعراق وإيران وأفغانستان ولبنان.

وقالت السفارة السويدية في جاكرتا إن حرق المصحف لا يعكس رأي الحكومة السويدية.

 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا بدأت "انتقامها الكبير" من الأوكرانيين، في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الروسية تحقيق سلسلة من المكاسب الإضافية في الشرق.

ويحذر زيلينسكي منذ أسابيع من أن موسكو تهدف إلى تصعيد هجومها على أوكرانيا بعد نحو شهرين من الجمود الفعلي على الجبهة الممتدة في جنوب البلاد وشرقها.

وعلى رغم عدم وجود مؤشر على وقوع هجوم جديد أوسع نطاقاً على الحدود، قال دينيس بوشيلين، الحاكم الذي نصبته روسيا على الأجزاء التي تسيطر عليها من منطقة دونيتسك، إن القوات رسخت موطئ قدم لها في فوليدار، وهي مدينة لتعدين الفحم كانت أطلالها معقلاً أوكرانياً منذ بداية الحرب.

وقال يان جاجين، وهو مستشار لبوشيلين، إن قوات من مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة سيطرت جزئياً على طريق إمداد يؤدي إلى مدينة باخموت التي كانت موضع تركيز للهجمات الروسية على مدى أشهر.

وذكر رئيس المجموعة أن مقاتليه سيطروا على قرية بلاهوداتني الواقعة إلى الشمال من باخموت.

وقالت كييف إنها صدت هجمات على بلاهوداتني وفوليدار، لكن مواقع القتال تكشف عن مكاسب روسية واضحة تحدث بشكل تدريجي، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقال زيلينسكي إن روسيا تشن هجمات في الشرق لا هوادة فيها على رغم الخسائر الفادحة التي منيت بها، معلقاً على ذلك بأن موسكو تثأر من نجاح أوكرانيا في طرد القوات الروسية من العاصمة والجنوب الشرقي والجنوب في مرحلة سابقة من الصراع.

وأضاف "أعتقد أن روسيا تريد حقاً أن يكون انتقامها كبيراً. أعتقد أنهم بدأوا ذلك (بالفعل)". وقال للصحافيين في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية "كل يوم إما يجلبون المزيد من قواتهم النظامية أو نشهد زيادة في عدد قوات (فاغنر)".

وتقع فوليدار جنوب باخموت، بالقرب من المكان الذي يحمي فيه خط المواجهة الشرقي خطوط السكك الحديدية التي تسيطر عليها روسيا، والتي تزود قوات موسكو في جنوب أوكرانيا بالمؤن والعتاد. وقال ميكولا سالاماخا، وهو كولونيل ومحلل عسكري أوكراني، لإذاعة "أن في" الأوكرانية، إن هجوم موسكو هناك باهظ الكلفة.

وأضاف "البلدة واقعة فوق ربوة، وأنشئ مركز دفاعي شديد التحصين هناك. هذا تكرار للموقف في باخموت، تسحق القوات المسلحة الأوكرانية موجة تلو الأخرى من القوات الروسية".

واشنطن لن تزود أوكرانيا مقاتلات "أف-16"

وفي السياق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الإثنين، إن بلاده لن تزود أوكرانيا مقاتلات "أف-16" لمساعدتها في التصدي للهجوم الروسي، مشيراً إلى أنه سيزور بولندا الحليف الرئيس.

ورداً على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد إرسال هذه المقاتلات إلى كييف كما طلب منه ذلك عدد من القادة الأوكرانيين، أجاب بايدن "كلا".

وكانت دول غربية قد وافقت أخيراً هذا الشهر على تزويد أوكرانيا دبابات متطورة تعد الأقوى في جيوش دول حلف شمال الأطلسي. وأعطى هذا الدعم الأمل لكييف بحصولها قريباً على طائرات حربية من طراز "أف-16" لتعزيز قواتها الجوية، لكن القضية لا تزال قيد البحث في الغرب.

 

YNP:

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أن انفجارا وقع بمسجد داخل مقر للشرطة في بيشاور قرب الحدود الأفغانية، ما أدى إلى سقوط 28 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.

زقال مسؤول بالشرطة الباكستانية إن "انفجارا وقع في مسجد تجمع فيه عدد كبير من الناس للصلاة في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان يوم الاثنين"، مشيرا إلى أن "جزءا من المبنى إنهار وهناك أشخاص تحت الأنقاض".

وقال مسؤولون أمنيون إن الانفجار وقع أثناء صلاة الظهر عندما فجر انتحاري نفسه. وأبلغت قناة Geo-TV عن سقوط 50 ضحية على الأقل، مرجحة ارتفاع العدد بسبب وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.

وقال محمد عاصم، المتحدث باسم مستشفى ليدي ريدينغ في بيشاور، إن المستشفى استقبل 90 جريحا، بينهم إصابات حرجة، و17 قتيلا على الأقل.

واصلت القوات الروسية قصف مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا ليلا، وذلك بعد موجة من الهجمات العنيفة خلفت ثلاثة قتلى، على الأقل، وتسعة جرحى.

كما قصفت روسيا مدينة خاركيف، وهو ما أسفر عن مقتل مدني بعدما أصاب صاروخ أحد المباني السكنية.

وهاجمت روسيا مدينة خيرسون بشكل متكرر، منذ أن طُردت قواتها منها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال مسؤولون محليون إن القوات الروسية استخدمت أنظمة الإطلاق الصاروخية المتعددة، والمدفعية وقذائف الهاون وقذائف الدبابات.

ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القصف بأنه "وحشي". وقال إن من بين الأهداف مستشفى ومحطة للحافلات.

وقال زيلينسكي إن روسيا كثفت أيضا هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية. ووصف القتال في مدينتي باخموت وفوهليدار بأنه شديد الصعوبة، حيث لم تظهر روسيا أي قلق بشأن الخسائر في صفوف جيشها.

وقال إن المقاومة الشديدة ربما تكون الرد الوحيد، مضيفًا أنه "بالدفاع عن دونباس (منطقتي دونيتسك ولوهانسك)، فأنت تدافع عن أوكرانيا".

في غضون ذلك، استبعد المستشار الألماني إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، بعد أيام فقط من تعهده بتزويدها بدبابات متطورة.

وفي مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية، حذر أولاف شولتس من حرب المزايدة على الأسلحة.

لكن أوكرانيا طلبت من الدول الحليفة تشكيل "تحالف طائرات مقاتلة" لتعزيز قدراتها.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستناقش فكرة توريد الطائرات "بعناية شديدة" مع كييف يوم الخميس.

وفي مقابلة مع صحيفة تاغس شبيغل، قال شولتس إن تركيزه ينصب على تسليم دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة ربما توافق على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من دون الموافقة على طلب مماثل من جانب السويد.

وانتقد أردوغان رفض السويد تسليم عشرات الأشخاص الذين تقول تركيا إنهم على علاقة بمجموعات كردية مسلحة.

وقال: "إذا كنتم مصممين على الانضمام للناتو، فسوف تعيدون هؤلاء الإرهابيين إلينا".

وتأتي تعليقات الرئيس التركي بعد أيام على تعليق محادثات بشأن طلب السويد وفنلندا الانضمام للحلف، على خلفية سلسلة من المظاهرات المثيرة للجدل في ستوكهولم، ومن بينها مظاهرة أحرقت خلالها نسخة من القرآن أمام السفارة التركية.

وأدانت العديد من الدول العربية والإسلامية حرق المصحف.

وبعد عقود من تبني سياسة عدم الانحياز العسكري، تقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام للناتو العام الماضي، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويجب أن يوافق جميع أعضاء الناتو على طلبيهما، لكن تركيا والمجر رفضتا التصديق على هذه الخطوة حتى الآن.

وأوضح أردوغان في خطابه إلى أن تركيا ربما "تقدم ردا مختلفا فيما يتعلق بطلب فنلندا"، مضيفا أن "السويد ستصاب بالصدمة".

وقال أردوغان "لقد قدمنا للسويد قائمة بـ120 شخصا، وقلنا لهم أن يسلموا هؤلاء الإرهابيين... إذا لم تقم بتسليمهم، فآسف لذلك".

ويوجد في السويد عدد من الأكراد المغتربين أكبر من المقيمين في فنلندا. ويبدو أن محادثاتها مع أنقرة حول الانضمام إلى الناتو محتدمة.

ودعت تركيا السويد إلى النأي بنفسها عن حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "جماعة إرهابية".

وردا على ذلك، وافقت السويد على تعديل دستوري يسمح لها بإنشاء قوانين أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب طالبت بها تركيا.

ورفعت السويد وفنلندا أيضا حظرا على بيع المعدات العسكرية لتركيا، فرض بعد التدخل العسكري لأنقرة في سوريا في عام 2019.

لكن تركيا انتقدت السويد بشدة بسبب الاحتجاجات الأخيرة في ستوكهولم، بما في ذلك احتجاجات لمجموعة دعم كردية علقت دمية لأردوغان على عمود الإنارة.