عربي ودولي

قالت شبكة "سي إن إن ترك" إن رجال الإنقاذ انتشلوا شاباً، عمره 17 عاماً، يدعى محمد، ورجلاً آخر لم تحدد هويته من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة كهرمان_مرعش التركية، اليوم الثلاثاء، بعد نحو 198 ساعة من زلزال الأسبوع الماضي المدمر.

إنقاذ طفلة تركية

وأفاد وزير تركي وتقارير إعلامية بإنقاذ طفلة صغيرة تدعى ميراي من تحت أنقاض مبنى سكني في مدينة أديامان بجنوب البلاد، أمس الاثنين، بعد 178 ساعة من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

وذكرت محطة "سي إن إن ترك" أن الطفلة تبلغ ستة أعوام، وأن فرق الإنقاذ تقترب من الوصول لشقيقتها الكبرى.

وكان وزير النقل التركي عادل قره إسماعيل أوغلو قد قال في وقت سابق إنها تبلغ من العمر أربع سنوات.

ارتفاع عدد الضحايا

ولقي أكثر من 4300 شخص حتفهم، بينما أصيب أكثر من 7600 آخرين في شمال غربي سوريا في أعقاب الزلزال المدمر وتبعاته في تركيا المجاورة، التي أعلنت ارتفاع عدد الضحايا إلى 31643 قتيلاً.

وجاءت الإحصائية الخاصة بسوريا وفق بيان صادر من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين، في حين أعلن عمال الإنقاذ بشمال غربي البلاد، الخاضع لسيطرة المعارضة، عدداً أقل للوفيات والمصابين، يوم الجمعة الماضي، لكنهم يتوقعون إعلان عدد أكبر في الساعات المقبلة.

وفي تركيا أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ، أمس الإثنين، ارتفاع عدد قتلى الزلزال في البلاد إلى 31643 قتيلاً.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من 300 جندي روسي و60 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة يساعدون سوريا في جهودها الإغاثية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد منذ أكثر من أسبوع.

وفي إشارة إلى القوات الروسية المتمركزة في سوريا، قالت وزارة الدفاع، في بيان، على تطبيق "تيليغرام" "يواصل جنود مجموعة القوات الروسية القيام بأنشطة لإزالة الأنقاض والإغاثة من آثار الزلازل"، وأضافت "يشارك في العمل أكثر من 300 جندي و60 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة"، ولفتت الوزارة إلى أنه تم تسليم عبوات أغذية ومطهرات بالإضافة إلى ضروريات أخرى إلى نقاط المساعدات الإنسانية في مدينة حلب شمال غربي البلاد.

وانتشل عناصر الإنقاذ مزيداً من الناجين من تحت الأنقاض، بعد أسبوع من الزلزال الهائل. وكانت عمليات الإنقاذ هذه تبدو غير ممكنة بعد فترة 72 ساعة التي تعد حاسمة بعد الكارثة، لكن عمال الإغاثة تمكنوا من انتشال امرأة ستينية وصبي صغير من تحت الأنقاض بعد سبعة أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين السادس من فبراير (شباط).

وأنقذ كل من مصطفى البالغ سبع سنوات ونفيسة يلماز البالغة (62 سنة) في محافظة هاتاي بجنوب شرقي تركيا، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول" في وقت مبكر أمس الإثنين، وبقي الاثنان عالقين 163 ساعة تحت الأنقاض قبل أن ينقذا، الأحد.

ونشر أحد أعضاء فريق الإنقاذ البريطاني مقطع فيديو على "تويتر"، الأحد، يظهر فيه أحد المنقذين يمر عبر نفق حفر في أنقاض المدينة ويسحب رجلاً تركياً عالقاً تحتها منذ خمسة أيام.

وفي مدينة كهرمان مرعش، الواقعة قرب مركز الزلزال، كانت حفارات تعمل على نبش الأنقاض، بينما تجمع أشخاص بانتظار أخبار عن أحبائهم.

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، فيما تقترب الحرب الدامية من إتمام عامها الأول. ويحاول الجيش الروسي بسط السيطرة الكاملة على مناطق في أوكرانيا، فيما تواصل كييف في تلقي الدعم العسكرية واللوجستي من حلفائها.

واعترفت أوكرانيا بوضع "معقد" شمال باخموت، مركز المعارك في شرق البلاد، حيث أعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة جديدة مواصلا محاولاته لتطويق هذه المدينة الحصن في دونباس، فيما بحث قائد الجيش الأوكراني المساعدات والتدريب مع القائد الأميركي لحلف الأطلسي.

يُذكر أن مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، دُمرت إلى حد كبير خلال أكثر من ستة أشهر من القتال الذي خلف ايضا خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين. ورغم أن أهميتها الاستراتيجية موضع تباين، باتت المدينة رمزا للصراع بين موسكو وكييف للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرق البلاد.

وبعد عدة أشهر من تبادل القصف المدفعي بدون تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، أحرزت القوات الروسية تقدما في الأسابيع الأخيرة لا سيما شمال باخموت حيث سيطرت على مدينة سوليدار الشهر الماضي.

وأقرت الرئاسة الأوكرانية الاثنين بأن الوضع "معقد" في بلدة باراسكوفيفكا جنوب سوليدار وعلى بعد 10 كلم من وسط باخموت "التي تتعرض لقصف وهجمات مكثفة" روسية.

من جهته، اعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة كراسنا غورا قرب باراسكوفيفكا. وذكر أن "وحدات هجومية من المتطوعين بمساندة سلاح المدفعية من المجموعة الجنوبية حررت البلدة".

والأحد، أعلن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي ينتشر رجاله على الخطوط الأمامية في هذه المعركة، الاستيلاء على كراسنا غورا.

وذكرت الرئاسة الأوكرانية أن الوضع "متوتر" قرب فوغليدار جنوبا حيث تشن القوات الروسية هجوما.

يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قائد القوات المسلحة ناقش مع قائد الجيش الأميركي في أوروبا المساعدات العسكرية وتدريب القوات الأوكرانية خلال محادثة هاتفية، الاثنين، عشية اجتماع حلفاء كييف في بروكسل.

وأضافت الوزارة في بيان عبر قناتها على "تليغرام" أن فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، شارك رؤيته بشأن تحقيق النصر مع القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي المشتركة في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي.

جاء ذلك قبل اجتماع تستضيفه الولايات المتحدة لمجموعة الاتصال الدفاعية المعنية بأوكرانيا في مقر حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد مؤتمر عُقد في 20 يناير في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا والذي كان سببا رئيسيا في صدور قرارات إرسال العشرات من دبابات القتال الحديثة إلى كييف.

من جهته حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس من أن القوات الأوكرانية تستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء في الحلف.

وقال خلال مؤتمر صحافي عشية اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو إن "الوتيرة الحالية لاستخدام الذخائر في أوكرانيا أكبر بكثير من وتيرة إنتاجنا الحالية". وأضاف "هذا الأمر يضع صناعاتنا الدفاعية تحت الضغط".

وقد تلقت أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وعودا بتسلم أسلحة تعد أساسية لجهودها الحربية. لكن كييف تطالب الغرب بتزويدها أسلحة بعيدة المدى ومقاتلات لمواجهة موسكو.

بعد أسبوع من الزلزال المدمّر الذي طال البشر والحجر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لمدة 3 أشهر.

وأضاف المسؤول الأممي أن موافقة النظام السوري جاءت من أجل إدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.

كما أتى في بيان غوتيريش الاثنين، أن الأمم المتحدة ترحّب بالقرار الذي اتّخذته دمشق اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها 3 أشهر.

وأعلنت كل من واشنطن وبرلين أنهما تنتظران تنفيذ النظام السوري قرار فتح معبرين لمرور المساعدات الإنسانية. فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن فتح المعبرين أمر إيجابي إذا كان الأسد "جدّيا" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة. كما استقبلت برلين الخبر بشكل إيجابي حيث صرحت الخارجية الألمانية بأن قرار النظام السوري فتح معبرين جديدين للمساعدات خطوة مهمة.

السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير قال إنه إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق بشفافية واستدامة دون عقبات، فيجب على مجلس الأمن النظر في اعتماد قرار يسمح بالوصول.

وتزامنت هذه التطورات مع أزمة كبيرة فجّرتها آلية توزيع المساعدات للمتضررين من الزلزال في مناطق النظام والمعارضة وسط احتدام الخلاف بين الطرفين في سوريا.

ودخلت الاثنين أول قافلة مساعدات من مناطق "الإدارة الذاتية" التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وهي مناطق منكوبة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع، عبر معبر أم جلود.

أتى ذلك بعد أن كانت شاحنات المساعدات تصطف أمام المعبر منذ 5 أيام، وسط رفض النظام السوري دخول القوافل دون التنازل عن شروطه.

في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن النظام يشترط بأن تسلم المساعدات إليه، لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، فيما رفض الهلال الأحمر الكردي، تسليمها لجهة عسكرية، خوفاً من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين.

كما اشترط النظام الحصول على 70 صهريجاً من المازوت، مقابل إدخال 30 صهريجاً للمناطق المنكوبة.

يشار إلى أن الحكومة السورية كانت أكدت سابقاً أن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

ي المقابل، يتهم بعض المراقبين دمشق بتوجيه المساعدات صوب المناطق الموالية لها.

يذكر أن حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا ارتفعت إلى نحو 37 ألفاً، وسط دمار هائل طال آلاف المباني.

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الاثنين نقلا عن بيان لوزارة الدفاع أن القوات الروسية تمكنت خلال أربعة أيام من التقدم مسافة كيلومترين إلى الغرب على طول خط المواجهة في أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن التقرير أن “الجنود الروس كسروا مقاومة العدو وتقدموا على عمق عدة كيلومترات في دفاعه المتدرج المستوى”.

وجاء في التقرير “أنه في غضون أربعة أيام تحركت الجبهة مسافة مترين إلى الغرب”.

ولم ترد تفاصيل عن الجزء الذي تحرك من خط المواجهة الواسع الذي يشمل عدة مناطق أوكرانية في جنوب وشرق البلاد.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة.

وشهدت منطقة دونيتسك في جنوب شرق أوكرانيا التي تحتل روسيا أجزاء منها وتسعى إلى احتلالها بالكامل بعضا من أعنف المعارك في الأشهر الأخيرة.

استشهد الشاب الفلسطيني أمير بسطامي (22 عاما) ، فجر اليوم الاثنين، وأصيب ستة على الأقل  برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس.

واندلعت اشتباكات عنيفة بعدما حاصرت قوات الاحتلال، بناية سكنية، في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات، بحسب منصات إخبارية فلسطينية.

إلى ذلك، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال استهدفت عدة مواقع جنوب وغرب المدينة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيها، دون إن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال شهود إن عدة انفجارات هزت قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف موقعا تحت الأرض تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  في تصنيع الصواريخ.

وقال مصدر أمني في غزّة إنّ المقاتلات الإسرائيليّة “نفّذت 8 غارات على موقع للمقاومة (تابع لكتائب القسّام الجناح العسكري لحماس) قرب شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزّة، ما أسفر عن دمار كبير وأضرار في منشآت في محيطه”.

وأشار إلى أنّ “مدفعيّة الاحتلال استهدفت أيضًا بالقذائف نقطتَين للرصد قرب السياج الفاصل (الحدودي) شرق بيت حانون (شمال قطاع غزّة) وخان يونس (جنوب) ما أدّى لأضرار تدميريّة في النقطتَين”.

وأطلقت كتائب القسّام النار باتّجاه الطيران الإسرائيلي، بحسب الناطق باسم حماس حازم قاسم.

وأعلنت كتائب “المقاومة الوطنيّة”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أنّها أطلقت “عددًا من الصواريخ باتّجاه مستوطنات غلاف غزة”.

وقال مصدر في الفصائل الفلسطينيّة إنّ “مسؤولًا في المخابرات المصريّة أجرى اتّصالات مع فصائل المقاومة ومع الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع”. وتابع “المقاومة ستردّ على أيّ عدوان، وتلتزم التهدئة بقدر التزام الاحتلال بها”.

YNP:

أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلزال جنوبي البلاد إلى 29 ألفا و617 أشخاص.

وقالت آفاد في بيان نشرته الأحد إن 29 ألفًا و605 أشخاص فقدوا حياتهم جراء الزلزال حتى الساعة 15.55 بالتوقيت المحلي لتركيا (12.55 تغ).

وأشار البيان إلى إجلاء 147 ألفا و934 شخصًا من مناطق الزلزال إلى ولايات أخرى.

وذكر أن 2412 هزة ارتدادية وقعت جنوبي تركيا عقب الزلزالين العنيفين اللذين كان مركزهما ولاية قهرمان مرعش.

والاثنين الماضي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

 

 

YNP:    

قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، أمس السبت، إنه يعتزم العودة إلى البرازيل "في الأسابيع المقبلة" بعد أن أمضى أكثر من شهر في الولايات المتحدة.

YNP:

يتضاءل الأمل في العثور على ناجين في سوريا وتركيا، بعد مرور ستة أيام على الزلزال المدمّر الذي أودى بأكثر من 24 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن.

وفي تركيا، ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا إلى 21,043 بحسب ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، اليوم السبت.

وأضافت أنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا وأن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.

وقالت إن 1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي. كما ارتفع عدد القتلى في عموم سوريا إلى 3553. أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، أن لا مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض.

وأوضحت أمس الجمعة، انتهاءها من عمليات البحث والإنقاذ والانتقال لمرحلة البحث والانتشال، وذلك بعد خمسة أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا.

وأوضحت المنظمة في بيان صحافي، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بشمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال، وذلك "بعد شبه انعدام لوجود أحياء".

وذكرت في مؤتمر صحافي: "بعد مرور 5 أيام على كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا فجر الاثنين 6 فبراير/شباط، أعلنت فرقنا اليوم الجمعة 10 فبراير/شباط انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء".

YNP:

صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بأن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا، ولكن بدون شروط مسبقة، وبناء على الحقائق الجغرافية الجديدة، القائمة على الأرض.

وأضاف فيرشينين، في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية، "الكلاسيكيات تقول أن أي أعمال عسكرية تنتهي بالمفاوضات، ونحن أعلنا مرارا عن استعدادنا للتفاوض مع أوكرانيا، ولكن بدون شروط مسبقة، مع مراعاة الحقائق القائمة على أرض الواقع، كما يجب أن تأخذ المفاوضات بالاعتبار الأهداف التي أعلنت عنها روسيا".

وأشار، إلى أن أوكرانيا لا يمكنها أن تتخذ قرار الامتثال إلى المفاوضات من عدمه، وإنما الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، من يفعلون، منوها بأن كييف وافقت على اتفاقيات مينسك، وإسطنبول، في وقت ما، ومن ثم قاطعتها، بناء على تعليمات من واشنطن وبروكسل.

واختتم فيرشينين كلامه، معلقا على إمكانية إجراء مفاوضات سلام مع أوكرانيا، في عهد الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، قائلا: "موضوع المفاوضات خرج من أيدينا، فنحن أوضحنا موقفنا، والباقي يعتمد على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحاشيته، ورغبتهم في إظهار بعض الحكمة، وحسن التقدير للأمور، من عدمه، لإنهاء الأزمة الأوكرانية".

YNP:

زار الرئيس السوري بشار الأسد، مواقع دمرت في مدينة حلب إثر الزلزال العنيف، وعلق من هناك على طريقة تعامل الغرب مع الكارثة التي ألمت بسوريا.

وقال الأسد في تصريح نقلته RT: "الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب وبالتالي فإن تسييس الوضع في سوريا هو أمر طبيعي بالنسبة لهم".

وتابع الأسد، قائلا: "يقال بأن الغرب أعطى أولوية للسياسة على الحالة الإنسانية، هذا الكلام غير صحيح، لكي يعطي أولوية لحالة على أخرى لابد أن تكون كلتا الحالتين موجودتين، الحالة السياسية موجودة لكن الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب، أن يكون هناك تسييس للوضع هو الشيء الطبيعي، أما الشعور الإنساني فغير موجود، لا الآن ولا في الماضي، لا خلال الاستعمار الحديث ولا بعده ولا قبله، الاستعمار منذ 600 عام يقوم على قتل وسرقة ونهب الشعوب".

كما اطلع الرئيس الأسد على العمليات المستمرة للإنقاذ ورفع الأنقاض والدمار في حي المشارقة بمدينة حلب.

وأكد الأسد في تصريحات لوسائل الإعلام، بذل جميع الجهود اللازمة للتخفيف من معاناتهم، قائلا: "أعد السوريين أن أعمل دون توقف بقدر المستطاع.. السوريون يفعلون لا يتحدثون، وأنهم عندما يريدون الشعب السوري أن يعطوا رسائل يمكن أخذها على مرار 12 عاما من الصمود والمواجهة والتمسك بالقيم والمبادئ والسيادة وهذا أبلغ من أي كلام".

وزار الأسد اليوم موقعا تعمل فيه فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض والدمار لانتشال المصابين وضحايا الزلزال بحي المشارقة بمدينة حلب.

وكان الأسد وعقيلته أسماء اطلعا على أحوال المصابين في مشفى حلب الجامعي. 

⁨YNP:

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذى ضرب مناطق فى جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين الماضى، إلى 17 ألفا و 176 شخصا.

وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 14 ألفا و14 شخصا.

وأضافت الهيئة، حسبما ذكر تليفزيون "تي آر تي وورلد" التركي اليوم الخميس، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى 63 ألفا و 794 شخصا على الأقل، كما تم إنقاذ أكثر من 9 آلاف شخص.

من جانبها، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، أن حصيلة القتلى في سوريا ارتفعت إلى 3162 شخصا على الأقل.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب الاثنين الماضي جنوب تركيا وشمال سوريا، وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، ما خلف أضرارا بعشر ولايات تركية وبمناطق من الشمال السوري.