عربي ودولي

YNP:

قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، إن طائرات حربية للبلاد تصدت لطائرة تجسس أمريكية حلقت فوق منطقتها الاقتصادية الخالصة، محذرة من عواقب "مروعة".

ولم يرد الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي على الفور على تصريحات كيم يو جونغ، إحدى كبار مسؤولي السياسة الخارجية لشقيقها الزعيم، والتي نشرت في وسائل الإعلام الرسمية مساء الإثنين.

وقالت كيم إن طائرة تجسس أمريكية عبرت الحدود البحرية الشرقية بين الكوريتين في حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم الإثنين وأجرت أنشطة استطلاعية فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية قبل أن تطردها الطائرات الحربية الكورية الشمالية.

وأضافت أن الطائرة الأمريكية عبرت الحدود البحرية الشرقية مرة أخرى في حوالي الساعة 8:50 صباحا، مما دفع جيش كوريا الشمالية إلى إصدار "تحذير قوي" غير محدد تجاه الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات حاسمة إذا استمرت الولايات المتحدة في تسيير طائرات استطلاع فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلدها، لكنها أضافت أنها "لن تتخذ رد فعل مضاد مباشر" لأنشطة الاستطلاع الأمريكية خارج المنطقة. وقالت: "سيقع حادث مروع على المدى الطويل في قطاع 20-40 كيلومترا حيث تتسلل طائرات التجسس الأمريكية بشكل معتاد إلى السماء فوق منطقة المياه الاقتصادية" لكوريا الشمالية.

وفي وقت سابق من الاثنين، أصدرت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية بيانا اتهمت فيه الولايات المتحدة بإرسال طائرات تجسس إلى "مجالها الجوي الذي لا يمكن انتهاكه"، وحذرت من احتمال إسقاط الطائرات التي تقترب من المنطقة.

وردت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بنفي تسيير الولايات المتحدة لطائرات تجسس إلى أجواء كوريا الشمالية.

وردا على هذا التعليق، اتهمت كيم هيئة الأركان المشتركة بالتصرف مثل "المتحدث" باسم الجيش الأمريكي.

وقالت إن الولايات المتحدة تكثف أنشطتها الاستطلاعية في انتهاك خطير لسيادة كوريا الشمالية وسلامتها.

 

صد الجيش الروسي ضربة أوكرانية استخدمت فيها صواريخ S-200، استهدفت مواقع حيوية في شبه جزيرة القرم ومقاطعتي روستوف وكالوغا جنوب غربي البلاد.

وأطلعت وزارة الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف على تصدي القوات الروسية لضربة صاروخية أوكرانية أمس الأحد استهدفت مواقع حيوية في شبه جزيرة القرم، ومقاطعتي روستوف وكالوغا، حيث دمّرت الدفاعات الروسية صاروخين S200، وحيّدت صاروخين آخريين بوسائط الحرب الإلكترونية.

وجاء في التقرير المرفوع لهيئة الأركان: "الصواريخ استهدفت ممر كيرتش البحري ومطار موروزوفسك في القرم، ومطار شيكوفكا في مقاطعة كالوغا".

ووجه غيراسيموف بتحديد مواقع تخزين الأسلحة والصواريخ الأوكرانية ونقاط إطلاق صواريخ S-200، وتدميرها في أسرع وقت ممكن.

 

قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن طائرات تجسس أمريكية اخترقت مؤخراً المجال الجوي للبلاد بالقرب من الساحل الشرقي.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، عن متحدث رسمي، قوله إنه لا يوجد ضمان بعدم إسقاط الطائرات الأمريكية مستقبلاً.

ونددت كوريا الشمالية، الاثنين، بما وصفته بتحرك غواصة عسكرية أمريكية تعمل بالطاقة النووية قرب شبه الجزيرة الكورية، وفق بيان رسمي.

وبينت بيونغ يانغ أن هذه الخطوة من شأنها أن "تخلق توتراً عسكرياً قد يؤدي إلى صراع نووي".

وحسبما ذكر في البيان الكوري الشمالي، فإن رحلات الغواصات النووية قد أحدث "حالة خطيرة جداً تجعل من السيناريو الأسوأ للمواجهة نووية ليس مستبعداً".

ولم يصدر رد فوري من واشنطن على اتهامات كوريا الشمالية.

ويشير بيان كوريا الشمالية، إلى حوادث سابقة لإطلاق نار أو اعتراض الطائرات الأمريكية عند الحدود مع كوريا الجنوبية وقبالة الساحل.

وغالباً ما تشتكي كوريا الشمالية من الرحلات الاستطلاعية الأمريكية بالقرب من الشبه الجزيرة.

وتعتبر سيول تحركات الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية تهديداً صارخاً وابتزازاً نووياً ضد ضد أمنها وأمن الدول الإقليمية وتشكل تهديداً خطيراً للسلام، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية.

وحملت بيونغ يانغ الولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة إذا ما وقعت أي حالة غير متوقعة."

وكانت غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مجهزة بصواريخ كروز قد وصلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، الشهر الماضي.

وفي أبريل الماضي، اتفق قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على السماح بدخول غواصة نووية صاروخية بالستية تابعة للبحرية الأمريكية إلى كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الثمانينيات، ولكن لم يتم تحديد جدول زمني لوصولها أو مغادرتها.

وجاء ذلك الاتفاق كجزء من خطة تهدف لزيادة نشر الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية، بهدف تعزيز الاستجابة الفعالة لتهديدات واختبارات الأسلحة النووية الشمالية كدفاع عن كوريا الجنوبية حليفة الولايات المتحدة.

أفاد شهود بوقوع مزيد من الضربات الجوية، أمس الأحد، قرب القصر الرئاسي، كما دارت "اشتباكات عنيفة بأسلحة ثقيلة" في أحياء جنوب الخرطوم. وقال سكان إن اشتباكات وقعت بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في الأبيض جنوب غربي الخرطوم، وكذلك إلى الجنوب من العاصمة.

في هذا الوقت، دعت وزارة الخارجية الأميركية طرفي الصراع في السودان، أمس الأحد، إلى إنهاء القتال والعودة للثكنات، وأكدت ضرورة منع أي تدخل خارجي في السودان، معتبرة أنه لا يوجد حل عسكري للصراع.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في ستتوجه إلى أديس أبابا، اليوم الإثنين، في زيارة لمدة يومين تلتقي خلالها زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين لبحث كيفية إنهاء الصراع في السودان.

وأثبتت الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" عدم جدواها حتى الآن، إذ أدت مبادرات مختلفة إلى حدوث ارتباك حول كيفية إقناع طرفي الصراع بالتفاوض.

وأدى القتال الذي اندلع في الخرطوم في منتصف أبريل إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني كثير منها الفقر وتداعيات الصراعات الداخلية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات (الدعم السريع) إلى إنهاء القتال على الفور والعودة إلى الثكنات والتقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين". وأضافت الوزارة أن مساعدة وزير الخارجية ستلتقي خلال زيارتها مدنيين سودانيين وممثلين كباراً عن حكومات في المنطقة ومن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدول شرق أفريقيا ومن مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وقال مطار الخرطوم الدولي إن سلطة الطيران المدني السودانية مددت إغلاق المجال الجوي حتى 31 يوليو الجاري، و"يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة". وأغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد نشوب الصراع بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".

وحذرت الأمم المتحدة، أمس الأحد، من أن السودان "على حافة حرب أهلية شاملة" قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، غداة غارة جوية في أم درمان بضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أسفرت عن 22 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "الحرب المستمرة بين القوات المسلحة دفعت السودان إلى حافة حرب أهلية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها"، بحسب ما أفاد نائب المتحدث باسمه فرحان حق في بيان.

ودان غوتيريش "الغارة الجوية في أم درمان بالسودان، التي أسفرت عن مقتل 22 شخصاً في الأقل بحسب تقارير".

وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قد قالت في بيان، أول من أمس السبت، "قصف للطيران الحربي فجر السبت يودي بحياة 22 مواطناً ويخلف عدداً كبيراً من الجرحى" بمنطقة دار السلام العامرية في أم درمان. واتهمت قوات "الدعم السريع" الجيش بتنفيذ الغارة، مشيرة إلى أنها أدت إلى مقتل 31 شخصاً في الأقل. إلا أن القوات المسلحة نفت في بيان، أمس الأحد، "تعامل القوات الجوية يوم (السبت) مع أي أهداف معادية في أم درمان".

واتهم الجيش قوات "الدعم السريع" بـ"قصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ، تزامناً مع تحليق طائراتنا لمحاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زوراً وبهتاناً".

وأكد سكان بدار السلام العامرية لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأحد، أن ما شهدوه كان "قصفاً جوياً قتل فيه 22 شخصاً بينهم أطفال".

YNP:  

    فرضت السلطات الفرنسية حظراً على بيع وحيازة ونقل الألعاب النارية قبل يوم العيد الوطني الذي يوافق في 14 يوليو (تموز) الجاري، وذلك بعد سلسلة من أعمال العنف احتجاجاً على مقتل شاب على يد الشرطة.

وأتى قرار حظر الألعاب النارية بعدما استخدمها المحتجون الفرنسيون على نطاق واسع خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى نشوب حرائق ووقوع إصابات.

ومن المقرر استمرار الحظر، الذي تم فرضه، اليوم الأحد حتى السبت المقبل، اليوم الذي يعقب العيد الوطني (يوم الباستيل)، ويستثني الحظر منظمي العروض التي يتم تنظيمها للاحتفال بهذا اليوم في عدة مدن فرنسية.

وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن لصحيفة لو باريزيان بعد فرض الحظر: "من التقيت بهم في أنحاء البلاد من المواطنين والمسؤولين أعربوا عن قلقهم بشأن العطلة الوطنية واحتمالية تجدد أعمال العنف".

وأضافت أنه سوف يتم تكثيف التواجد الأمني لحماية الشعب الفرنسي أثناء اليوم الوطني. ويذكر أن فرنسا شهدت أعمال عنف استمرت لأيام بعد مقتل شاب من أصول جزائرية (17 عاماً) خلال تفتيش مروري لسيارة كان يقودها منذ نحو أسبوعين.

وفجر مقتل "نائل" بالرصاص على يد شرطي في مدينة نانتير (غرب العاصمة باريس) احتجاجات غير مسبوقة منذ 2005. 

 

احتج الكرملين، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، على عودة عدد من قادة "كتيبة آزوفستال" التي تصنفها موسكو "إرهابية" من تركيا إلى أوكرانيا برفقة رئيسها فولوديمير زيلينسكي الذي استقبلهم في مطار إسطنبول، حيث كان في زيارة إلى تركيا التقى خلالها نظيره رجب طيب أردوغان وجرت بينهما مفاوضات في شأن الأسرى.

وأكدت الرئاسة الأوكرانية أنها أعادت خمسة قادة من الكتيبة التي دافعت عن مدينة ماريوبول على رغم ما يمثله ذلك من خرق لاتفاق تبادل الأسرى العام الماضي ويقضي ببقائهم في تركيا حتى نهاية الحرب.

واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "عودة قادة كتيبة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا ليست سوى خرق مباشر جديد لشروط اتفاقات مبرمة"، وحمل أنقرة وكييف مسؤولية خرف الاتفاق، وفق ما أوردت وكالات الأنباء الروسية.

وقال بيسكوف لوكالة الإعلام الروسية "لم يبلغنا أحد بهذا. بحسب الاتفاقات، كان على هؤلاء البقاء على أراضي تركيا حتى نهاية الصراع".

وأضاف بيسكوف أن الإفراج عنهم من تركيا جاء نتيجة ضغوط شديدة من حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي قبيل قمة يعقدها هذا الأسبوع، والتي تأمل أوكرانيا أن تتلقى خلالها إشارة إيجابية في شأن نيلها العضوية في المستقبل.

وربط بيسكوف عودة هؤلاء القادة بـ"فشل الهجوم المضاد" الذي بدأته كييف مطلع يونيو (حزيران) لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها، ورغبة أنقرة في إظهار "تضامنها" مع كييف قبيل قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا الأسبوع المقبل. وأورد أنه "تجري التحضيرات لقمة (الناتو)، وبالطبع مورست ضغوط كبيرة على تركيا".

زيلينسكي الذي اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، في إسطنبول لإجراء محادثات أعلن قوله، "عائدون إلى الوطن من تركيا، وسنعيد أبطالنا إلى الديار". كما نشر مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة يظهر فيه هو ومسؤولون آخرون وهم يصافحون ويعانقون القادة قبل أن يستقلوا معا طائرة تشيكية.

وفي السياق، لم يقدم زيلينسكي في تصريحاته أي تفسير للسماح للقادة بالعودة إلى بلدهم الآن. ولم ترد دائرة الاتصال التركية بعد على طلب للتعليق.

ويتهم الكرملين ووسائل الإعلام الحكومية الروسية "كتيبة آزوف" بأنها جماعة نازية جديدة مرتبطة بأوساط القوميين المتشددين ارتكبت جرائم حرب. وصنفها القضاء الروسي منظمة "إرهابية" في أغسطس 2022.

وعلى صعيد ميداني، قال الجيش الأوكراني إن قصفاً مدفعياً روسياً أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين وإصابة 13 آخرين في ليمان بمنطقة دونيتسك، السبت.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أيضاً في تقريرها المسائي أن القوات الروسية قامت بمحاولات باءت بالفشل للتقدم في قطاع ليمان. وتعرض ما لا يقل عن 10 بلدات وقرى للقصف.

وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو في وقت سابق إن قصفاً مدفعياً استهدف مدينة ليمان في نحو الساعة العاشرة صباحاً (0700 بتوقيت غرينتش) وأصاب منطقة سكنية في المدينة الصغيرة. وذكر أنه أسفر عن مقتل ستة مدنيين في الأقل.

وقال عبر تطبيق "تيليغرام"، "تضرر منزل ومتجر. الشرطة تباشر مهامها في الموقع".

وتعد مدينة ليمان مركزاً لخطوط السكك الحديدية في دونيتسك بشرق البلاد. وقال الجيش الأوكراني في إفادة يومية إنه صد محاولات القوات الروسية لشن هجوم بالقرب من ليمان.

 

 

YNP:

وصف عضو مجلس الدوما الروسي عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، قرار الولايات المتحدة بتسليم الأسلحة العنقودية لأوكرانيا بأنه قرار ضد الإنسانية، وأكد أن الأمريكيين سيدفعون ثمن رغبتهم في "تدمير العالم السلافي".

YNP:     

قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يبحث سبل استخدام الأصول الروسية المجمدة للمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا.

وقال فيالا بعد عقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في براغ: "هذا ليس موضوعاً بسيطاً، لا من وجهة نظر القانون أو غيره، مع ذلك تجرى مفاوضات مكثفة هنا على وجه الخصوص لنتمكن أيضاً من استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا".

وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء التشيكي أن بلاده ستزود أوكرانيا مروحيات مقاتلة وتدرب طياريها على طائرات "إف-16" أمريكية الصنع، لمساعدتها في التصدي للغزو الروسي، وصرح للصحافيين أن "تشيكيا ستقدم المزيد من المروحيات القتالية ومئات آلاف قطع الذخيرة من العيار الثقيل".

YNP:

أفادت مصادر لبنانية بمقتل شخص على الاقل واصابة اخرين في هجوم مسلح على مصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة في بلدة بر إلياس في منطقة البقاع اللبنانية شرقي لبنان.

ووفق التقارير اللبنانية من بينها صحيفة النهار فان عددا من المصلين تعرضوا لإطلاق نار لحظة خروجهم من مسجد "عكاشة"  في برالياس وقالت ان 6 اشخاص على الاقل اصيبو في الهجوم وقالت بعض وسائل الاعلام ان قتيلين سقطا في الهجوم.

وقال مغردون ان الاستاذ علي شبلي  لقي حتفه في الهجوم وان المهاجم اصيب برصاص قوات الامن التي توجهت  الى مكان الحادث الذي لم تعرف اسبابه في حادثة نادرة تشهدها المنطقة.

وقال تلفزيون الجديد ان شعبة المعلومات قامت بالتفاوض مع المهاجم قبل ان تقوم مخابرات الجيش باعتقاله وتم وضعه في المستشفى نتيجة اصابة تلقاها خلال عملية توقيفه.

وقالت مصادر لبنانية ان حالته حرجة وفي خبر لاحق نقلت تقارير عن مصادر امنية ان مطلق النار من آل عيتاني و يملك ماكينة لبيع القهوة قرب المسجد وهو يعاني من إضطرابات نفسية وقد اطلق النار من بندقية كلاشينكوف وكان بحوزته قوارير بنزين قد اعدها لاحراق المسجد.

 

YNP:     

أعلنت أوكرانيا، اليوم الخميس، "تراجع التوتر" حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بعد تبادل اتهامات بين كييف وموسكو هذا الأسبوع بالتخطيط لاستفزازات في المنشأة الذرية.

وقالت الناطقة العسكرية نتاليا غومينوك إن "التوتر يتراجع تدريجياً" ناسبة ذلك إلى "العمل الجبار" لجيش كييف والجهود الدبلوماسية "مع شركائنا الأجانب الذين يضغطون" على روسيا. والمخاوف على سلامة هذه المنشأة، وهي الأكبر في أوروبا، مستمرة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ومن جهتها، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، بالوصول إلى كل المباني في محطة زابوريجيا بهدف "تأكيد غياب الألغام أو المتفجرات في الموقع".

وقالت إن خبراءها الموجودين في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية "لم يلحظوا بعد أي إشارات على وجود ألغام أو متفجرات بالمحطة الخاضعة لسيطرة روسيا".

وتابعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان: "طلب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزيدا من الوصول (إلى داخل المحطة)، وذلك ضروري لتأكيد صحة عدم وجود ألغام أو متفجرات"،مضيفةً "وعلى وجه الخصوص، ضرورة السماح بالوصول إلى أسطح وحدات المفاعلين النوويين الثالث والرابع، فضلاً عن إتاحة الوصول إلى أجزاء من مبنى التوربينات وبعض الأجزاء من نظام تبريد المحطة".

وكانت روسيا وأوكرانيا تبادلتا الاتهامات، أمس الأول الثلاثاء، بالتآمر لشن هجوم على أكبر محطة نووية أوروبية، حيث حذرت وكالة الطاقة الذرية مرارا من كارثة محتملة جراء الاشتباكات العسكرية القريبة منها.

وقالت كييف في وقت سابق هذا الأسبوع إن موسكو تخطط "لاستفزازات خطيرة" في المحطة.

وفي المقابل، اتهمت موسكو كييف بالتخطيط لأعمال "تخريبية" وبشن هجوم على المنشأة التي تسيطر عليها روسيا.

 

YNP:

قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن مؤسس فاغنر يفغيني بروغوجين غير متواجد في بيلاروس وإنما في سان بطرسبورغ في روسيا.

ونقلت وكالة "بيليتا" البيلاروسية عن الرئيس لوكاشينكو قوله: "يفغيني بريغوجين، في سان بطرسبورغ .. أين هو صباح اليوم (ليس لدي علم)؟ ربما ذهب إلى موسكو في الصباح".

مشددا على أن بريغوجين غير متواجد في أراضي بيلاروس. وقال لوكاشينكا: "مقاتلو فاغنر في معسكراتهم. في معسكرات دائمة، حيث كانوا بعد انسحابهم من الجبهة". في الوقت نفسه، لا يرى أي مخاطر على بيلاروس في حال تم نشر هؤلاء المقاتلين في أراضي بلاده.

وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إنه عرض على قوات شركة "فاغنر" الإقامة في معسكرات عسكرية سابقة في أراضي بيلاروس.

وأضاف لوكاشينكو: "نحن لا نبني معسكرات، لقد قدمنا ​​لهم العديد من المعسكرات العسكرية السابقة التي كانت تستخدم في العهد السوفيتي، بما في ذلك بالقرب من أوسيبوفيتشي".

وقال رئيس بيلاروس إنه "حتى الآن ، لم يتم حل مسألة إعادة انتشار وحدة (فاغنر)". من جانب آخر، أشار الرئيس لوكاشينكو إلى أن القوات المسلحة في بيلاروس هي وحدات جاهزة للقتال، وليست أدنى من قدرات "فاغنر" منوها بأن "الخبرة التي تمتلكها قوات فاغنر وقادتها، سينقلونها إلى قواتنا المسلحة. أعني الخبرة العسكرية التي تلقوها. التجربة التي نحتاجها.

هذه تكتيكات، عمليات عسكرية وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا في الـ24 من يونيو الماضي تمردا مسلحا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة. وفي وقت لاحق انسحبت قوات "فاغنر" من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وكفّ البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، ووزارة الدفاع الروسية.