عربي ودولي

 

YNP:

هاجم مسلحون، يُشتبه في أنهم عناصر ميليشيا، مركزاً لإيواء نازحين، ليل الأحد الإثنين، في إيتوري، شمالي شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 46 شخصاً، وفقاً لمصادر محلية.

 

YNP:   

قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن روسيا شنت هجوما "صاروخيا مكثفا" الليلة الماضية على مدينة "كريفي ريه" مسقط رأس فولوديمير زيلينسكي، بوسط أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 25 وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، مساء الإثنين، أنه سيصل إلى كييف، اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أن يتوجه إلى زابوريجيا لتقييم وضع محطة الطاقة النووية بعد تدمير سدّ كاخوفكا،

وقال غروسي في تغريدة على تويتر "في طريقي إلى أوكرانيا للقاء الرئيس زيلينسكي"، مرفقاً منشوره بصورتين تظهرانه مع أفراد من الوكالة الأممية وهم يتحضرون لمغادرة مقرها في فيينا، وأوضح المدير العام في تغريدته أنه يعتزم "تقديم برنامج مساعدة في أعقاب الفيضانات الكارثية لسد نوفا كاخوفكا".

ومن كييف، سيتّجه غروسي مع أعضاء وفد الوكالة إلى محطة زابوريجيا التي تحتلها القوات الروسية "لتقييم الوضع وتنظيم تناوب جديد للخبراء" الذين ستتم زيادة عددهم.

على صعيد آخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة قلقة من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم مزيد من الأسلحة إلى روسيا بعد أن تعهد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موسكو. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في وقت سابق، أمس الإثنين، أن هذا التعهد صدر من كيم في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة العيد الوطني لروسيا.

وأضافت الوكالة أن كيم دعا إلى "تعاون استراتيجي أوثق" مع موسكو وتعزيز العلاقات مع الرئيس الروسي "تماشياً مع الرغبة المشتركة لشعبي البلدين لتحقيق الهدف السامي المتمثل في بناء دولة قوية".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنه على رغم نفي بيونغ يانغ أكثر من مرة أنها باعت أسلحة لروسيا لاستخدامها في حربها بأوكرانيا، فقد أكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية أكملت تسليم أسلحة تتضمن مقذوفات وصواريخ إلى مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة المدعومة من الكرملين في نوفمبر 2022.

وتابع "نشعر بالقلق من أن كوريا الديمقراطية تخطط لتسليم مزيد من المعدات العسكرية إلى روسيا"، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وقالت الولايات المتحدة في مارس إن لديها معلومات جديدة تفيد بأن روسيا تسعى بشكل جدي للحصول على أسلحة إضافية من كوريا الشمالية مقابل مساعدات غذائية.

وقال متحدث عسكري أوكراني إن روسيا نسفت سداً على نهر موكري يالي ليكون من الصعب على القوات الأوكرانية التقدم جنوباً. وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع من تدمير سد أكبر بكثير على نهر دنيبرو، مما تسبب في كارثة إنسانية بمساحات شاسعة من الجنوب. ونفذت كييف أيضاً هجمات في مواقع أخرى على طول خط المواجهة المترامي الأطراف بحثاً عن نقاط ضعف روسية، لكنها لم تقدم سوى قليل من التفاصيل حتى الآن.

وفي السياق، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الإثنين، أن الهجوم المضاد الذي شنته قواته أخيراً ضد القوات الروسية بعدما أعدت له طوال أشهر "صعب"، لكنه "يمضي قدماً"، وذلك بعيد إعلان كييف استعادتها السيطرة على سبع قرى.

وقال زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية إن "القتال صعب، لكننا نمضي قدماً، وهذا أمر مهم". وأضاف بعد إعلان كييف عن استعادة سبع قرى من القوات الروسية "أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود إلى مكانه الصحيح في القرى الواقعة بالمناطق المحررة حديثاً".

وشدد الرئيس الأوكراني على أن "خسائر العدو هي بالضبط في المستوى الذي نحتاج إليه". وأضاف أن "الطقس ليس مواتياً، الأمطار تجعل مهمتنا أكثر صعوبة، لكن قوة جنودنا تعطي نتائج جيدة".

وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق، أمس الإثنين، أنها صدت هجمات أوكرانية بالمناطق نفسها في دونيتسك قرب فيليكا نوفوسيلكا. وأضافت موسكو أنها تصدت لهجمات أوكرانية في محيط قرية ليفادني في منطقة زابوريجيا المجاورة. وتعذر تأكيد صحة معلومات أي من موسكو وكييف من مصادر مستقلة.

YNP:

وافقت الحكومة السويدية اليوم الاثنين على تسليم تركيا أحد مؤيدي حزب العمال الكردستاني.

وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن السويد وافقت على تسليم تركيا رجلا أدين بتهريب المخدرات، ودعم حزب العمال الكردستاني.

وتجر الإشارة إلى أن موافقة السويد على تسليم تركيا أحد المنتمين لحزب العمال الكردستاني، تعتبر سابقة في العلاقات بين البلدين، عقب رفض أنقرة انضمام ستوكهولم إلى حلف الناتو بسبب بعض التحفظات.

ومن جانبه قال المسؤول في وزارة العدل أشرف أحمد لوكالة "فرانس برس" إن الحكومة قررت "الموافقة على تسليم السويد مواطنا تركيا عمره 35 عاما"، تركيا عازمة على جعله يقضي حكما بالسجن بتهمة تهريب المخدرات.

مشيرا إلى أن الرجل مطارد في تركيا بسبب تأييده لحزب العمال الكردستاني. وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف الناتو في مايو 2022، لكن تركيا منعت عملية الانضمام، وطالبتهما بإعلان "المنظمات الكردية إرهابية وتسليم المتهمين بالإرهاب، أو المشاركين في محاولة انقلاب عام 2016". ولا تزال تركيا تعارض انضمام السويد وتتهمها بدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تهدد أمن تركيا القومي.

وأكد أمين عام حلف الناتو أن تركيا تقدم إسهامات مهمة لحلف الناتو، شاكرا أنقرة على إرسال تعزيزات لشمال كوسوفو. وقال إنه بحث مع الرئيس أردوغان ⁩قضايا من بينها جدول أعمال القمة المقبلة للناتو.

 

أعلنت أوكرانيا أنها حررت ثلاث قرى في جنوب شرقي البلاد، في أول انتصاراتها في هجومها المضاد ضد القوات الروسية والذي طال انتظاره.

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي القوات الأوكرانية تحتفل في قريتي "بلاغوداتني" و"نيسكوشن" المتجاورتين في منطقة دونيتسك.

وقال نائب وزير الدفاع في كييف إن قرية "ماكاريفكا" تحررت أيضا.

ويوم السبت، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم المضاد قد بدأ.

وستكون هذه البلدات الثلاث هي الأولى التي يتم تحريرها منذ تصريحاته، لكنها ليست الأولى التي استعادت أوكرانيا السيطرة عليها منذ يوم الإثنين الماضي، عندما بدأت جيوب من قواتها في التقدم في جنوب البلاد.

ولم تؤكد موسكو حتى الآن سقوط أي من القرى، وبدلا من ذلك تتحدث عن صد الهجمات الأوكرانية في المنطقة.

في مكان آخر، تقول أوكرانيا إن روسيا نسفت سدا آخر في منطقة زابوريجيا، بعد تدمير سد "نوفا كاخوفكا" الرئيسي الواقع في منطقة خيرسون يوم الإثنين الماضي، ما تسبب في فيضانات واسعة النطاق.

وتقول أوكرانيا إن القوات الروسية نسفت السد، الذي تسيطر عليه منذ فبراير/ شباط 2022.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فاليري شيرشين، إن القوات الروسية قررت نسف سد ثان بالقرب من قرية نوفوداريفكا، ما "أدى إلى فيضانات على ضفتي نهر موكري يالي".

وقال شيرشن إن روسيا تتعمد نسف السدود في المنطقة لوقف تقدم القوات الأوكرانية نحو المناطق المحتلة.

ونفت روسيا سابقا أنها فجرت سد "نوفا كاخوفكا"، وألقت باللوم في تدميره على أوكرانيا.

ولا يزال مدى العمليات في أوكرانيا غير واضح، لكن معهد دراسة الحرب ومقره الولايات المتحدة قال، يوم السبت، إن قوات كييف تهاجم ما لا يقل عن أربع مناطق في الخطوط الأمامية.

وتعرضت أوكرانيا لبعض الانتكاسات عندما اختبرت التحصينات الروسية. وقالت مجموعة من الجنود الأوكرانيين لوكالة الأنباء الفرنسية إنهم فقدوا عدة مركبات قتالية جديدة أمريكية الصنع، من طراز برادلي، في هجوم وقع جنوب شرقي إقليم زابوريجيا يوم الخميس الماضي.

وقالوا إن ست سيارات من أصل تسع تحطمت، مضيفين أنهم يخشون أن يكون شخص ما قد سرب معلومات عن خططهم.

ويسلط محللون الضوء على الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في محاولة اختراق الخطوط التي تحصنها روسيا منذ شهور.

لكن في مناطق أخرى، قيل إن قوات كييف اخترقت الخطوط الأمامية في هجمات آلية يوم الأحد، حيث قيل إنه تم نشر دبابات "ليوبارد 2" الألمانية.

 

السودان.. تجدد القتال في الخرطوم وتدهور الأوضاع بمدن خارج العاصمة

قالت قوات الدعم السريع إنها صدت هجوماً للجيش السوداني واستولت على معسكرات جديدة وأسرت مئات الجنود، بينما رد الجيش بالنفي مؤكداً أنه لا أساس من الصحة لهذه الأنباء، وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني إن الجيش أجرى عمليات تمشيط بمناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، مؤكداً أن "حديث التمرد عن تدمير قوات في منطقة المدرعات أو مهاجمة قواتنا لا أساس له من الصحة".

وتحدث بيان لـ"الدعم السريع" عن حرق دبابتين والاستيلاء على خمس دبابات و15 عربة عسكرية.

واندلعت اشتباكات عنيفة مع قصف بالمدفعية في أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، وأفاد سكان بوقوع ضربات جوية بعد وقت قصير من انتهاء سريان وقف لإطلاق النار استمر 24 ساعة وأدى إلى هدوء قصير في القتال المستمر منذ ثمانية أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال شهود إن القتال الذي اندلع أمس الأحد بين الجانبين كان من أعنف المعارك منذ أسابيع، وشمل اشتباكات على الأرض في حي الحاج يوسف المكتظ بالسكان في مدينة بحري التي تشكل إلى جانب الخرطوم وأم درمان المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.

وعقب انتهاء سريان وقف إطلاق النار  قال شهود إن الاشتباكات والقصف المدفعي استؤنفا في شمال أم درمان. كما أشاروا إلى وقوع اشتباكات في جنوب الخرطوم ووسطها وفي شمبات على نهر النيل في مدينة بحري حتى جسر الحلفايا الاستراتيجي الذي يؤدي إلى مدينة أم درمان.

وقال ناشط محلي زار موقعين تعرضا لقصف مدفعي في جنوب الخرطوم إن 11 مدنياً في الأقل قتلوا هناك. وقال ناشط آخر في تلك المنطقة إن القتال في شرق الخرطوم أودى بحياة ستة مدنيين.

نزوح جماعي

واندلعت الأعمال القتالية بين الجانبين في 15 أبريل (نيسان) بسبب خلافات مرتبطة بخطة مدعومة دولياً للانتقال إلى حكم مدني.

وتسبب الصراع في مقتل مئات المدنيين ونزوح أكثر من 1.9 مليون، مما سبب أزمة إنسانية كبيرة وسط مخاوف من امتدادها في المنطقة المضطربة. ويتركز القتال في العاصمة التي تحول معظمها إلى ساحة قتال تعاني النهب والاشتباكات. كما اندلعت اضطرابات في أنحاء أخرى مثل إقليم دارفور بغرب البلاد الذي يعاني بالفعل من صراع بلغ ذروته قبل نحو 20 عاماً.

وأبلغ سكان ونشطاء عن مزيد من التدهور في الأيام القليلة الماضية في مدينة الجنينة، قرب الحدود مع تشاد، وموجات جديدة من الهجمات تشنها قبائل عربية على صلة بقوات الدعم السريع. ومن بين القتلى عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والأطباء، بحسب هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع في المنطقة. وشهدت المدينة انقطاعاً واسعاً في الاتصالات لأسابيع عدة.

نهب في كل مكان

من المدن المتضررة الأخرى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان إلى الجنوب الغربي من الخرطوم، وتقع على طريق رئيس يؤدي إلى دارفور. ويقول السكان إنها تشهد فعلياً حالة حصار بسبب الصراع مع انقطاع الإمدادات الغذائية والأدوية.

وتعد منطقة كردفان منطقة زراعية مهمة ومصدراً للماشية والبذور الزيتية والصمغ العربي.

وقال محمد سلمان من شمال كردفان لـ"رويترز" عبر الهاتف "الحالة صعبة. الدعم السريع منتشر في الطرق بين القرى ويقومون بالنهب، وهناك عصابات في كل مكان تنهب. الحركة من مكان لآخر أصبحت خطرة، ونحن في بداية الخريف لا نعرف كيف سنزرع أو كيف سنعيش مع هذا الوضع".

وتقول قوات الدعم السريع إنها تحاول مواجهة أعمال النهب، وتنفي مسؤوليتها عن العنف في دارفور. وعبر نحو 400 ألف من النازحين إلى البلدان المجاورة نصفهم تقريباً اتجه شمالاً إلى مصر.

 

YNP:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن صد جميع الهجمات المضادة الأوكرانية على محوري دونيتسك وزاباروجيه خلال الـ24 ساعة الماضية وتدمير 3 دبابات ليوبارد ونظام دفاع جوي بريطاني "ستورمر".

وبحسب البيان اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أكدت أن القوات الروسية، صدت خلال الـ24 ساعة الماضية، جميع المحاولات الهجومية الأوكرانية في محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه ودونيتسك.

وأفادت أن القوات الروسية في منطقة فريمفسكي، استهدفت تجمعات وأسلحة ومعدات للواء الأول، لواء الدفاع الإقليمي 110، اللواء 72 الميكانيكي والأول للدبابات في دونيتسك. في محور زاباروجيه، أكدت الوزارة أن قواتها تصدت لثلاث محاولات هجومية أوكرانية خلال 24 ساعة الأخيرة.

وبمنطقة زابوروجيه، أفاد بيان وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت مجموعة الهجوم الجبلي 128 التابع للقوات الأوكرانية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسبة بلغ إجمالي خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 50 مسلحا وتم تدمير 3 دبابات ليوبارد ونظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز Stormer. البريطاني ونظام مدفعي M777 أمريكي الصنع.

وفي محور دونيتسك لفت بيان الوزارة أن قواتها تمكنت من صد ثماني هجمات شنتها وحدات من الفرقة الآلية 110، والدبابة الأولى، و 59 المشاة الآلية، و79 لواء الهجوم الجوي للقوات الأوكرانية، وتم تصفية ما يصل إلى 310 مسلح وتدمير مدفعتي هاوتزر من طراز Msta-B و D-30 هاوتزر، كما تم تدمير مخازن الذخيرة الخاصة بالمشاة الآلية الثالثة والستين والألوية الميكانيكية الثالثة والخمسين التابعة للقوات الأوكرانية في دونيتسك.

وفي محور كوبيانسك، أعلنت الدفاع الروسية إحباط أنشطة مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية في نوفوملينسك وتم تصفية نحو 30 مسلحا وتدمير مدفعية ذاتية الدفع "كراب" بولندية، و M109 "بالادين" أمريكية، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر D-20.

وفي محور كراسني ليمانسك، أعلنت الدفاع الروسية تصفية أكثر من 50 مسلحا أوكرانيا بالإضافة إلى تدمير مدفعية ذاتية الدفع من طراز Gvozdika ومدفعان من طراز D-30 ومدفع D-20.

وفي محور خيرسون أعلنت الدفاع الروسية إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز Su-25 وتصفية ما يصل لأكثر من 30 مسلحا وتدمير مركبة قتالية لنظام الصواريخ المضادة للطائرات Osa-AKM ، ومدفعية Gvozdika ذاتية الدفع، بالإضافة إلى a Msta-B هاوتزر.

 

تفاؤل أوكرانيا بعمليات الهجوم المضاد.. وروسيا: محاولات فاشلة

أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، بأن الجيش ينفذ عمليات "هجوم مضاد" ودفاع بعد يوم من تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن حملة كييف التي طالما تحدثت عنها لاستعادة أراضيها تجري على قدم وساق، لكن زيلينسكي لم يفصح عن تفاصيل، وطلب من الصحافيين نقل رسالة إلى بوتين مفادها أن القادة العسكريين في أوكرانيا في حالة معنوية مرتفعة.

وأحجم الرئيس الأوكراني عن التعليق عندما طلب منه في مؤتمر صحافي في كييف أن يعقب على تصريح بوتين، الجمعة، بأن قوات كييف بدأت هجومها المضاد، لكنها لم تحرز تقدماً.

وقال زيلينسكي "يجري الهجوم المضاد والعمليات الدفاعية في أوكرانيا، لكنني لن أتحدث بالتفصيل عن المرحلة التي وصلت إليها". وأشار إلى كبار القادة العسكريين في أوكرانيا بالاسم.

وأضاف مبتسماً "كلهم في حالة تفاؤل. أرسلوا ذلك إلى بوتين"، حيث كان إلى جواره في المؤتمر صحافي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يزور البلاد.

وفي خطابه الليلي المصور، لم يقدم زيلينسكي تفاصيل تذكر، بينما حث القوات على مواصلة القتال. وقال إن تصريحات بوتين عن الهجوم المضاد "مثيرة للاهتمام. من المهم أن تشعر روسيا دائماً بأن المتبقي أمامهم ليس كثيراً في رأيي".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن القوات الأوكرانية نفذت في الساعات الـ24 الماضية محاولات "غير ناجحة" لمهاجمة منطقتي دونيتسك وزابوريجيا في جنوب البلاد، وتشهد كلاهما قتالاً مكثفاً.

كما ذكرت الوزارة باخموت التي تقول روسيا إنها سيطرت عليها في الشهر الماضي بعد 10 أشهر من المعارك العنيفة. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من تقارير ساحة القتال على نحو مستقل.

وقال ضابط البنتاغون السابق، ستيفن بريان، اليوم الأحد إن الرئيس الأوكراني تلقى أنباء غير سارة عن الخسائر الفادحة وإخفاقات قواته خلال محاولاتها الهجوم على زاباروجيه.

وأضاف بريان على منصة Substack، "إن زيلينسكي، الذي زار إقليم خيرسون الخاضع لسيطرة كييف، تلقى حينها أنباء غير سارة عن الخسائر الفادحة وإخفاقات القوات الأوكرانية في محاولاتها للهجوم على منطقة زاباروجيه".

وأضاف "تمكنت القوات الروسية من تدمير العديد من الدبابات الأوكرانية، بما في ذلك دبابات AMX-10 المزودة بعجلات فرنسية ودبابات ليوبارد التي نقلتها ألمانيا إلى أوكرانيا. كما دمرت أيضا رادار Hensoldt TRML-4D AESA المهم، وهو جزء من Iris - نظام الدفاع الجوي الذي تم نشره في منطقة الحرب لدعم القوات الأوكرانية".

كما أشار الصحفي إلى أن "الفريق الأفضل في القوات المسلحة الأوكرانية، اللواء الميكانيكي السابع والأربعون، تم تدريبه في دول الناتو، ومجهز بمعدات وتقنيات حديثة، بما في ذلك عربات قتال المشاة الأمريكية برادلي، مدعومة بكمية هائلة من المدفعية، بما في ذلك HIMARS MLRS، فشل في الهجوم".

وأضاف بريان "ليس من الواضح حجم الضرر الذي لحق بهذا اللواء، لكن الوحدات الأخرى كانت منهكة لدرجة أن بعض الكتائب رفضت القتال.. في الوقت نفسه، لا يزال لدى القوات المسلحة الأوكرانية احتياطيات كبيرة يمكن أن تجلبها كييف إلى ساحات القتال، لكن بالمقابل تمتلك روسيا أيضا قوات احتياط ضخمة".

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها صدت هجمات معادية حول باخموت ومارينكا، حيث تدور اشتباكات عنيفة في الشرق. وأضافت أن القوات الروسية "ما زالت تتكبد خسائر فادحة تحاول إخفاءها".

وكتبت نائبة وزير الدفاع هنا ماليار على "تيليغرام" تقول إن الجيش الأوكراني لن يصدر أي بيانات حتى يتضح الموقف في ساحة المعركة.

ودأبت أوكرانيا لأشهر على قول إنها تخطط لشن هجوم مضاد لاستعادة الأراضي التي ضمتها روسيا في الجنوب والشرق، لكنها تفرض تكتماً صارماً حول العمليات وتنفي أنها بدأت عمليتها الرئيسة بالفعل.

وتقول روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً ضخماً قبل أيام، لكن قوات كييف لم تتمكن من اختراق دفاعاتها وسقط منها أيضاً قتلى ومصابون كثيرون.

ومع شح التقارير المستقلة الواردة من خطوط المواجهة، فمن الصعب تقييم حالة القتال.

 

YNP:

أفادت شبكة التلفزيون الحكومية "إس إن تي في" في الصومال، اليوم السبت، بمقتل 9 أشخاص على الأقل في الهجوم الذي شنته حركة الشباب الإسلامية على فندق في العاصمة مقديشو.

وأضافت القناة نقلا عن الشرطة المحلية "أنهت قوات الأمن حصار فندق "بيرل بيتش" ("Pearl Beach") في مقديشو من خلال القضاء على جميع الإرهابيين السبعة الذين اقتحموا الفندق... وقتل 6 مدنيين أبرياء في هجوم مروع.

كما قتل 3 من عناصر الأمن خلال العملية. أنقذت قوات الأمن بسلام 84 شخصا".

من جهتها أشارت وكالة "SONNA" إلى أن 10 أشخاص أصيبوا بجروح مختلفة في هذا الهجوم.

وأعلنت وسائل إعلام محلية في وقت سابق من هذا اليوم أن قوات الأمن الصومالية تمكنت من تحرير الفندق والقضاء على الإرهابيين.

YNP:

أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بدء قوات كييف الهجوم المضاد لروسيا، دون تحديد أي تفاصيل إضافية.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في العاصمة كييف "بدأت القوات الأوكرانية هجومها المضاد لروسيا، وشرعت قواتنا بتنفيذ هجمات دفاعية مضادة، إلا أنني لن أتحدث عن التفاصيل ولن أكشف في أي مرحلة نحن، وأعتقد أننا جميعا سنستشعر ذلك بأنفسنا".

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، بدء الهجوم الأوكراني المضاد، موضحا أن قوات كييف شرعت في استخدام احتياطاتها الاستراتيجية.

وأفاد مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، في وقت سابق، بأن الغرب وسع كمّ ومدى الأسلحة الهجومية المقدمة لأوكرانيا، كجزء من سياسة الولايات المتحدة وحلفائها المعادية لروسيا، ضمن حربهم غير المباشرة ضدها والتي تهدف لتدمير روسيا وتفكيك أوصالها.