عربي ودولي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت مبكر، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية أحبطت هجوماً كبيراً لأوكرانيا وقتلت المئات من القوات الموالية لكييف.

وقالت الوزارة على تطبيق "تيليغرام"، "في صباح الرابع من يونيو شن العدو هجوماً واسع النطاق على خمسة قطاعات من الجبهة في اتجاه جنوب دونيتسك". وأضافت "كان هدف العدو اختراق دفاعاتنا من القطاع الأكثر ضعفاً من الجبهة، في اعتقاده. لم يحقق العدو أهدافه ولم ينجح". وأشارت إلى أن القوات الروسية قتلت 250 من القوات الأوكرانية، ودمرت 16 دبابة و3 عربات قتال للمشاة و21 مركبة قتالية مصفحة.

وأفادت الوزارة بأن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف كان في المنطقة التي وقع فيها الهجوم الأوكراني. وأوضحت أن أوكرانيا شنت هجومها باستخدام ست كتائب ميكانيكية وكتيبتي دبابات. ولم يصدر أي تعليق فوري من أوكرانيا حتى الآن.

ولا يزال من غير الواضح إن كان الهجوم المشار إليه يمثل البداية الرسمية للهجوم المضاد المتوقع على نطاق واسع أن تشنه أوكرانيا لاستعادة بعض الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ الهجوم الذي بدأ في فبراير 2022.

من جانبه، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية إن هجوماً بطائرة مسيرة تسبب في إشعال حريق في منشأة للطاقة بالمنطقة في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

وأضاف الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق "تيليغرام"، "في منطقة بيلغورود اشتعلت النيران في إحدى منشآت الطاقة. السبب الأولي للحريق هو سقوط عبوة ناسفة من طائرة مسيرة. ولم تقع أي إصابات أو خسائر في الأرواح".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الأسطول الروسي في المحيط الهادئ بدأت مناورات في بحر اليابان وبحر أوخوتسك ستستمر حتى 20 يونيو.

وأضافت الوزارة على "تيليغرام" أن "أكثر من 60 سفينة حربية وسفينة دعم ونحو 35 طائرة بحرية وقوات ساحلية وأكثر من 11 ألف فرد عسكري يشاركون في مناورات... قوات أسطول المحيط الهادئ".

وأمس الأحد، شهدت قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية معارك بعد توغل جديد لقوات موالية لأوكرانيا، فيما واصلت موسكو حملتها من القصف الجوي. وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية التي تعرضت لقصف أوكراني في الأيام الأخيرة، أمس الأحد، أن "معارك" تدور في قرية نوفايا تافوليانكا.

وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف في رسالة عبر "تيليغرام"، "وصلت مجموعة مخربين. تدور الآن معارك في نوفايا تافوليانكا. آمل في أن يتم القضاء عليهم جميعاً". وأضاف أن من وصفهم بمقاتلين روس موالين لأوكرانيا أسروا جنوداً وعرضوا تبادل أسرى.

وأورد غلادكوف، أمس الأحد، "الأمر الوحيد الذي يمنعني من التفاوض معهم هو رجالنا الذين هم بين أيديهم. ربما قتلوا" في ما بدا أنه يشير إلى أنه لهذا السبب كان مستعداً للموافقة على التفاوض.

ووافق على مقابلة المقاتلين الروس الموالين لأوكرانيا، لكن هؤلاء أكدوا في رسائل نشرت على الإنترنت في نهاية اليوم أنه لم يأتِ لمقابلتهم، بعدما كان ذلك مقرراً في المنطقة الحدودية. وأكدت إحدى هذه المجموعات المسماة "فيلق الحرية لروسيا" نقل الأسرى الذين تحتجزهم إلى السلطات الأوكرانية التي تنظم عمليات تبادل أسرى بانتظام مع القوات الروسية.

وهذه المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول روسي بأسر مقاتلين روس على الأراضي الروسية، بعد أكثر من 15 شهراً من القتال على الأراضي الأوكرانية. ويأتي هذا الإعلان مع تعرض القرى الحدودية لقصف أوكراني كثيف هذا الأسبوع، مما أجبر الآلاف على الفرار نحو بيلغورود، المدينة الرئيسة في المنطقة.

وفي وقت لاحق، أمس الأحد، أعلن الجيش الروسي أنه صد مجموعة أوكرانية "إرهابية" حاولت عبور الحدود. وقال الجيش في بيان "في الرابع من يونيو رصدت وحدات تغطي حدود المنطقة العسكرية الغربية محاولة مجموعة تخريبية من الإرهابيين الأوكرانيين عبور النهر قرب قرية نوفايا تافوليانكا"، مضيفاً "ضُرب العدو بالمدفعية، وتفرقت صفوفه وتراجع".

ويأتي القتال حول نوفايا تافوليانكا عقب توغل لقوات موالية لأوكرانيا في منطقة بيلغورود الشهر الماضي، مما أجبر موسكو على استخدام مدفعيتها وقواتها الجوية على أراضيها.

وقال الكرملين، أمس الأحد، إن إمداد فرنسا وألمانيا لكييف بصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى جولة أخرى من "تصاعد التوتر" في الصراع الأوكراني. وأصبحت بريطانيا الشهر الماضي أول دولة تزود أوكرانيا بصواريخ كروز بعيدة المدى.

وطلبت أوكرانيا من ألمانيا صواريخ كروز من طراز "توروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستمنح أوكرانيا صواريخ ذات مدى يسمح لها بتنفيذ هجومها المضاد الذي طال انتظاره.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لمراسل قناة "روسيا-1" التلفزيونية، "بدأنا بالفعل نشهد مناقشات حول تسليم صواريخ من فرنسا وألمانيا يصل مداها إلى 500 كيلومتر أو أكثر". وأضاف "هذا سلاح مختلف تماماً. سيؤدي إلى جولة أخرى من تصاعد التوتر".

وانتقدت روسيا مراراً الدول الغربية لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة، ونبهت إلى أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي صارت بالفعل أطرافاً مباشرة في الصراع.

وأوضحت موسكو أنها تعتبر مثل هذه الأسلحة التي يقدمها الغرب أهدافاً مشروعة فيما تسميه "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، والتي دخلت الآن شهرها الـ16. وتقول أوكرانيا إنها في حاجة إلى مزيد من الأسلحة، ومنها الصواريخ بعيدة المدى، للدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية ولاستعادة السيطرة على أراضيها. كما أكد بيسكوف أن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا حتى "يتم إنجاز المهمة... لا يوجد بديل".

وتقول موسكو إنها اضطرت إلى القيام بعمليتها في أوكرانيا لحماية أمنها والتصدي لما تصفه بأنه عداء وعدوانية من الغرب الذي تقول إنه مصمم على تدمير روسيا. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن روسيا تشن حرباً غير مبررة لتستولي على الأراضي في أوكرانيا.

 

 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس السبت، تشكيلة حكومته الجديدة، محدثاً تغييرات كبيرة خصوصاً في وزارات الدفاع والخارجية، وقد اختار متخصصاً في محاولة لإنقاذ الاقتصاد المنهار بالبلاد.

من قصر جانكايا في أنقرة الذي اختاره مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، أعلن أردوغان أن محمد شيمشك، البالغ من العمر 56 سنة، الذي كان اسمه متداولاً منذ أيام عدة، سيتولى وزارة الاقتصاد.

وبعد إعادة انتخابه بـ52 في المئة من الأصوات في 28 مايو خلال دورة ثانية غير مسبوقة للانتخابات في تركيا، أدى أردوغان (69 سنة)، والموجود في السلطة منذ عقدين، اليمين الدستورية أمام البرلمان رئيساً لولاية ثالثة تستمر خمس سنوات وسط تفاقم المشكلات الاقتصادية في بلاده.

وشيمشك متخصص اقتصادي سابق لدى مؤسسة "ميريل لينش" الأميركية سبق أن شغل منصب وزير المال (2009-2015)، ثم منصب نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية (حتى عام 2018)، وهو شخصية تحظى بمكانة دولية، وسيتمثل دوره في إقرار نهج تقليدي بهدف ترميم ثقة المستثمرين، ومن المأمول أن يبعث وصوله إلى هذا المنصب الاطمئنان في الأسواق المالية.

وإلى تضخم جامح تخطى 40 في المئة تحت تأثير التخفيض المتواصل لمعدلات الفائدة بتوجيهات من أردوغان هبطت العملة الوطنية بشكل حاد إلى أكثر من 20.95 ليرة تركية للدولار، الجمعة، على رغم إنفاق مليارات الدولارات خلال الحملة الانتخابية لإبطاء انهيارها.

وأحدث أردوغان تغييرات ملحوظة في الوزارات السيادية الرئيسة، بحيث سيتولى الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان وزارة الخارجية ليحل مكان مولود تشاويش أوغلو.

فيدان الذي ترأس الاستخبارات منذ مايو 2010 مؤيد مخلص لأردوغان، وكان سابقاً مستشاراً دبلوماسياً له مدة ثلاث سنوات. وقال عنه أردوغان في 2012 "إنه كاتم أسراري وكاتم أسرار الدولة".

وقال مصدر دبلوماسي غربي إن فيدان هو "الرجل الموثوق" لدى أردوغان "منذ سنوات"، كما أنه الشخص الذي يقود المفاوضات مع العالم العربي ومصر والإمارات وليبيا، وكذلك سوريا، التي يحاول الرئيس التركي إعادة التواصل معها عبر موسكو.

وفي وزارة الدفاع يخلف رئيس هيئة أركان القوات المسلحة يشار غولر رئيس الأركان السابق خلوصي آكار الذي كان يتولى الوزارة منذ يوليو 2018. ويعد آكار مهندس مقاومة محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.

وبقي وزيران فقط في منصبهما في الحكومة الجديدة، هما وزير الصحة ووزير الثقافة.

نائب الرئيس

وعين أردوغان نائباً جديداً للرئيس هو جودت يلماز، العضو المخلص في حزب العدالة والتنمية والنائب عن ديار بكر (جنوب شرقي تركيا).

وفي المجموع، تضم الحكومة التي تجتمع الثلاثاء المقبل للمرة الأولى، 17 وزيراً.

وحضر حفل تنصيب أردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وكبار الشخصيات والمسؤولين رفيعي المستوى.

تتواصل العملية العسكرية في أوكرانيا، اليوم السبت، حيث يحاول الجيش الروسي بسط المزيد من السيطرة على أراض أوكرانية، فيما تحاول قوات كييف مقاومة الزحف الروسي بدعم عسكري من الغرب.

وفي آخر التطورات الميدانية، قصفت القوات الأوكرانية الليلة الماضية كاخوفكا ونوفايا كاخوفكا ومناطق أخرى في مقاطعة خيرسون بـ26 قذيفة مدفعية.

وقال ممثل خدمات الطوارئ في المقاطعة، اليوم السبت، "خلال الليل، واصل نظام كييف قصف البنية التحتية المدنية في منطقة نوفايا كاخوفكا وكاخوفكا وريبالشي وغولايا بريستان، بإطلاق ما مجموعه 26 قذيفة مدفعية". وأضاف "يجري تحديد إذا ما كان ضحايا بين السكان وخسائر في البنية التحتية".

وفي السياق، قال رئيس المكتب الصحافي لمجموعة "شرق" بالجيش الروسي، إن مدفعية هذه المجموعة دمرت معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيا. وأضاف: "ضربت أطقم المدفعية ذاتية الدفع غياتسينت معقلا للقوميين الأوكرانيين في نوفواندريفكا. وتمكنت منظومة دفاع جوي صاروخية من طراز تور، من تدمير درون جوي من طراز ليليكا".

وأشار إلى أن نيران مدفعية الجيش الروسي، دمرت على اتجاه زابوروجيا شاحنتين صغيرتين، وقتلت العديد من العسكريين الأوكرانيين في منطقة نوفودانيلوفكا، وكذلك طاقم لمدافع الهاون في منطقة لوغوفسكي. وذكر أن الجيش الروسي استهدف بقذائف "غراد" الصاروخية، محطة لتوجيه الطائرات بدون طيار في منطقة ماليخ شيرباكوف.

وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت ضربة جماعية، الليلة الماضية، أصابت أنظمة دفاع جوي معادية كانت تحمي مرافق البنية التحتية العسكرية الحيوية في أوكرانيا.

وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: "الليلة الماضية نفذت القوات الجوية الروسية ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى استهدفت أنظمة دفاع جوي للعدو تحمي مواقع حيوية محورية للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا".

وأعلن رئيس المركز الصحافي لمجموعة القوات الجنوبية (يوغ)، أن طيران المجموعة الجنوبية استهدف مركز قيادة اللواء 81 للطائرات التابعة للجيش الأوكراني في منطقة سيفيرسك. وقال إن وحدات القوات الخاصة التابعة لمجموعة قوات الجنوب الروسية، دمرت معقلًا وأربع مجموعات من المشاة الأوكرانيين.

وكان أربعة مدنيين على الأقل قتلوا، وجرح 27 آخرون، الجمعة، في عمليات قصف استهدفت منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا التي تعرضت عاصمتها كييف لموجة ضربات صاروخية لليوم السادس.

ومنذ أيام، تستهدف منطقة بيلغورود بضربات مكثفة غير مسبوقة في الأراضي الروسية منذ بدء النزاع في أوكرانيا العام الماضي.

وتكثفت الضربات على بيلغورود في الأيام الأخيرة بينما تؤكد كييف أنها تستعد لشن هجوم كبير على المناطق التي استولت عليها القوات الروسية في أوكرانيا.

وفي أوكرانيا، استُهدفت العاصمة كييف بموجة جديدة من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ فجر الجمعة، حسب ما أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، مؤكدا أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات.

وضاعفت روسيا هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على كييف منذ بداية مايو، ومعظمها ليلية في تكتيك تدينه أوكرانيا، معتبرة أنه يهدف إلى ترويع السكان المدنيين.

دعا مجلس الأمن الدولي طرفي الصراع في السودان إلى وقف الأعمال القتالية، وذلك في ظل استمرار المعارك في العاصمة الخرطوم بعد تعليق محادثات استهدفت الحفاظ على وقف إطلاق النار وتخفيف أزمة إنسانية.

وجاء في بيان صحافي وافق عليه المجلس المكون من 15 عضواً في نيويورك أن المجلس يعبر عن "القلق البالغ" إزاء الاشتباكات، ودان جميع الهجمات على المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.

وذكر البيان أن المجلس "شدد على ضرورة قيام الجانبين بوقف الأعمال القتالية على الفور وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ووضع ترتيب دائم لوقف إطلاق النار واستئناف العملية نحو التوصل إلى تسوية سياسية دائمة وشاملة وديمقراطية في السودان".

ومدد المجلس لستة أشهر المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان، بعدما اتهم قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان المبعوث الأممي فولكر بيرتيس بالإسهام في تأجيج النزاع.

في قرار مقتضب وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان" حتى 3 ديسمبر 2023. ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.

وكان البرهان قد اتهم الأسبوع الماضي بيرتيس بتأجيج النزاع الدموي الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

ووجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالبه فيها بـ"ترشيح بديل" لبيرتيس، متهماً الأخير بارتكاب "تزوير وتضليل" أثناء قيادته عملية سياسية تحولت حرباً مدمرة.

وفي ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي الأربعاء، أكد غوتيريش "ثقته التامة" ببيرتيس. وقال "يتعين على مجلس الأمن أن يقرر ما إذا كان يؤيد استمرار المهمة فترة إضافية، أو ما إذا كان الوقت قد حان لإنهائها".

ميدانياً، ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم مع احتدام القتال في أعقاب تعليق الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة، غداة فرض واشنطن عقوبات على طرفي النزاع.

وأفاد شهود وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة عن "قصف مدفعي" على جنوب العاصمة السودانية، بينما دارت اشتباكات في شرقها، وذلك بعدما تحدث سكان في وقت مبكر عن قصف مدفعي قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في ضاحية أم درمان.

وأودت المعارك بأكثر من 1800 شخص، بينما أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخلياً ولجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج.

وتوصل الجانبان إلى أكثر من اتفاق تهدئة كان آخرها خلال مباحثات في مدينة جدة بوساطة سعودية - أميركية.

وفي ما يبدو تمهيداً لتصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف، أعلن الجيش الجمعة استقدام تعزيزات للمشاركة "في عمليات منطقة الخرطوم المركزية".

وأعلن الجيش الأربعاء تعليق مشاركته في المباحثات المستمرة منذ أسابيع، متهماً قوات الدعم بعدم الإيفاء بالتزاماتها باحترام الهدنة والانسحاب من المستشفيات ومنازل السكان.

وأعقب ذلك تأكيد الوسيطين السعودي والأميركي تعليق المباحثات رسمياً.

 

YNP:

 

منذ ارتفعت حصيلة ضحايا اصطدام ثلاث قطارات في شرق الهند، إلى 288 قتيلا على الأقل، وفق ما أفاد المدير العام لأجهزة مكافحة الحرائق في ولاية أوديشا سودانشو سارانغي صباح السبت.

YNP:

أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت دخول عدد من الشبان إليه.

YNP:

صوتت الغرفة الدنيا في البرلمان السويسري الخميس، ضد مشروع قانون يرمي إلى تشريع نقل أسلحة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا.

وجاء التصويت في البرلمان السويسري في اليوم الذي التقى فيه رئيس سويسرا آلان بيرسيه نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال قمة للمجموعة السياسية الأوروبية في مولدوفا، في اجتماع بحث خلاله الرجلان توريد أعتدة حربية.

وصوت 98 من أعضاء المجلس الوطني في برن ضد المبادرة البرلمانية التي أعدتها إحدى اللجان، فيما صوت 75 عضوا لصالحها.

وقال جان لوك أدور، النائب عن حزب الشعب السويسري اليميني الشعبوي، أكبر تكتل في المجلس الوطني، إن الموافقة على هذه المبادرة تعني "انتهاك الحياد". وتعتمد سويسرا منذ زمن مبدأ الحياد في النزاعات العسكرية، علما بأن البلاد البالغ عدد سكانها 8,8 ملايين نسمة ولا منفذ بحريا لها، لا تزال تعتمد الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال.

وكانت سويسرا، الدولة الغنية وغير العضو في الاتحاد الأوروبي حذت حذو التكتل في فرض عقوبات على موسكو منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، لكنها لم تبد أي مرونة على صعيد الحياد العسكري.

وعلى الرغم من ضغوط تمارسها كييف وحلفاؤها، لم تسمح سويسرا إلى الآن لدول تمتلك أسلحة سويسرية الصنع أن تزود أوكرانيا بها، وقد رفضت إلى الآن طلبات صريحة لألمانيا وإسبانيا والدنمارك، مستندة في ذلك إلى "قانون العتاد الحربي" الذي يمنع إعادة التصدير في حال كان البلد المتلقي منخرطا في نزاع مسلح.

وقال الرئيس السويسري بهذا الشأن: "أعتقد أن الأوكرانيين يفهمون جيدا جدا موقف سويسرا.. نحن نطبق قوانيننا".

 

YNP:

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته المطلقة في انتصار روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اجتماع بالفيديو للرئيس الروسي مع الأسر متعددة الأطفال، حيث تطرق أحد المتحدثين في الاجتماع إلى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قائلا: "أنا واثق من أن النصر سيكون دائما حليفنا، وستكون بلادنا في نهاية المطاف ضامنا للسلام والأمن".

فأجاب بوتين: "سيكون الأمر كما قلت. نحن بلا شك ندافع عن أرضنا وقيمنا. ولا أشك في أن النصر سيكون حليفنا".

YNP:

نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر لم تسمها، أن الولايات المتحدة زودت قواتها المتمركزة قرب حقول النفط، شرقي سوريا، بمنظومة صواريخ من طراز "هيمارس" خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب تلك المصادر، فإن "الجيش الأمريكي أرسل منظومة "هيمارس" إلى الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني  في محافظة دير الزور"، مبينة أن المنظومة "تم إرسالها إلى القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي وقاعدتها في حقل كونكو للغاز الطبيعي".

و"هيمارس" منظومة صاروخية متحركة تستخدم لتنفيذ ضربات دقيقة على الأهداف البعيدة، وطورتها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.

وذاع صيت هذه المنظمومة بعد تسليمها للقوات الأوكرانية التي تستخدمها لقصف أهداف أغلبها مدنية في دونباس من مسافات بعيدة.

ويقول الجيش الأمريكي إنها مصممة لإطلاق أحدث الذخائر الدقيقة التي تتراوح بين 15 إلى 499 كيلومترا، ويشمل ذلك الصواريخ الدقيقة من نوع GMLRS وهي ضمن طراز MLRS التي يصل مداها إلى أكثر من 70 كيلومترا.