الحياة والصحة

YNP:

أعلنت الصين، اليوم الخميس، أن 239 شخصا توفوا بعد إصابتهم بفيروس كورونا، في شهر يونيو الماضي، وذلك بعد أشهر عدة من رفع معظم إجراءات الاحتواء.

وأفاد المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأنه تم تسجيل 164 حالة وفاة في مايو ولم يكن هناك أي حالة وفاة على الإطلاق في أبريل ومارس.

وبدأت الصين في استخدام استراتيجية احتواء "صفر كوفيد" في أوائل عام 2020 وتعزو عمليات الإغلاق الصارمة والحجر الصحي وإغلاق الحدود والاختبار الجماعي الإجباري لإنقاذ الأرواح بشكل كبير.

لكن الإجراءات رفعت فجأة في ديسمبر. وبلغت الوفيات هذا العام ذروتها في يناير وفبراير، حيث تم تسجيل 4273 في 4 يناير، لكنها انخفضت بعد ذلك تدريجيا إلى صفر في 23 فبراير، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. 

يذكر أنه بين 3 يناير 2020 و5 يوليو 2023، أبلغت الصين عن 99292081 حالة إصابة بكوفيد، و121490 حالة وفاة.

YNP:   

   توصل باحثون في جامعة سيدني إلى إن استراحة كاملة من التفكير لمدة 5 دقائق هو كل ما تحتاجه لاستعادة تركيزك، بعد الانخراط في مهام معقدة. وقال الدكتور بول غينز خبير علم النفس التربوي: "إذا كنت تريد أن يكون عملك أو دراستك أكثر إنتاجية، فأنت بحاجة إلى الاستراحة لـ 5 دقائق".

وأضاف "عليك أن تفعل شيئًا مختلفاً. ابتعد عن جهاز الكمبيوتر أو الهاتف، أو قم ببعض التنفس المنتظم، أو اجلس بهدوء لإراحة عقلك من المهمة. ولا يعتبر تمرير الفيديوهات والمنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي راحة، فأنت بحاجة إلى الراحة من الأجهزة".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجرى فريق البحث تجربة بمشاركة 72 طالباً جامعياً، تضمنت اختباراً في الرياضيات استمر 20 دقيقة، في ظل 3 ظروف مختلفة لكل مجموعة من المشاركين.

ونالت إحدى المجموعات راحة 5 دقائق، بينما لم تحصل المجموعة الثانية عليها، وشاهد طلاب المجموعة الثالثة أحد الفيديوهات عن غابات الخيزران.

وتم قياس مدى الانتباه والتشتت لكل مجموعة، وتبين أن التي أخذت راحة عفوية لمدة 5 دقائق بعد الاختبار حافظت على الانتباه لأطول وقت ممكن، بينما وجدت المجموعتان الثانية والثالثة صعوبة في الحفاظ على التركيز والانتباه.

وقالت النتائج إن بالإمكان تطبيق دورات الراحة لمدة 5 دقائق كل 25 دقيقة سواء في الفصول الدراسية أو أماكن العمل التي تتطلب تدقيقاً، أو حتى الأعمال المنزلية.

 

YNP:    

  الأظافر من الأجزاء المهمة في جسم الإنسان، لأنها تعكس ‏جمال اليدين والصحة الجيدة، وقد يؤدي غياب أو نقص بعض العناصر الغذائية إلى ضعف الأظافر.

فيما يلي أهم العناصر الغذائي التي يؤدي نقصها إلى ضعف الأظافر، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: 

‎ ----‏ البروتين‎:

يعد البروتين ضرورياً لتكوين الأظافر القوية ‏الصحية‎ ‎لأن الأظافر تتكون من بروتين يسمى ‏الكيراتين، لذا فإن البروتين غير الكافي يمكن أن يؤدي ‏إلى أظافر ضعيفة وهشة. لذا من الضروري اعتماد ‏مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن ‏والأسماك والبيض والبقوليات كما يقول خبير التغذية الدكتور ‏روهيني باتيل.

  ----‏ البيوتين:

فيتامين ب ‏‎7 : يعتبر البيوتين من العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ ‏على قوة وسلامة الأظافر،‎ ‎ويمكن أن يؤدي نقص ‏البيوتين إلى هشاشة الأظافر التي تتشقق أو تنكسر ‏بسهولة ويتم توفير هذا العنصر عن طريق تناول الأطعمة مثل: ‏البيض واللوز والجوز والسلمون والأفوكادو والبطاطا ‏الحلوة والقرنبيط.

‏ ---‏ الحديد‎:

يمكن أن يساهم نقص الحديد في تقصف الأظافر ‏وظهور حواف عمودية على سطح الظفر .‏‎ ‎ويقوم ‏الحديد بدور حيوي في توصيل الأكسجين للأظافر، ‏وتعزيز صحتها العامة، ومن الأطعمة الغنية بالحديد ‏اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية ‏والسبانخ والعدس وبذور اليقطين والحبوب المدعمة. ‏ولتعزيز امتصاص الحديد، يجب إقران الأطعمة الغنية ‏بالحديد مع الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل ‏الحمضيات والفراولة والفلفل. 

‎ ---‏ الزنك‎:

الزنك معدن يؤدي دوراً مهماً في نمو الأظافر ‏وإصلاحها، ويمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى بطء نمو ‏الأظافر وتعرضها للكسر، لذلك يجب تناول الأطعمة ‏الغنية بالزنك مثل اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات ‏والمكسرات والبذور لدعم نمو الأظافر الصحي.

 ‎ ---‏ أحماض أوميغا 3 الدهنية‎:

بحسب الدكتور باتيل فإن أحماض أوميغا ‏‎3‎‏ الدهنية تقدم ‏العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز صحة ‏الأظافر‎ ‎وتساعد على منع جفاف الأظافر، وزيادة قوتها ‏ومرونتها، وتوجد هذه الأحماض في الأسماك الدهنية ‏مثل السلمون والماكريل والسردين، وبذور الكتان ‏وبذور الشيا والجوز.

‏ ----‏ فيتامينات “أ” و “سي”:

تعتبر الفيتامينات‎” ‎أ‎ “‎و “‎سي” ‎من مضادات الأكسدة القوية ‏التي تحمي الأظافر من الأكسدة، وتعزز صحتها بشكل ‏عام. ‏‎يساعد فيتامين أ في إنتاج الكيراتين، المكون الرئيسي ‏للأظافر أما فيتامين سي فيساعد في تكوين الكولاجين، وهو ‏ضروري لقوة الأظافر.

‎ومن الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات الجزر ‏والبطاطا الحلوة والحمضيات والفلفل والتوت والمكسرات ‏والبذور‎.

 

YNP:

تخطط منظمة الصحة العالمية لوصف مادة التحلية الأسبارتام التي تتمتع بشعبية كبيرة، وتستخدم في العديد من المشروبات الغازية الحلوة، بمادة مسرطنة، أي مادة يمكن أن تثير السرطان. 

وتعتزم الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) إصدار تحذير بشأن مخاطر الأسبارتام في 14 يوليو 2023. وقد درس الخبراء أكثر من 1300 بحث، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذا المُحلي قادر على إثارة الأورام في جسم الإنسان.

وفي الوقت نفسه، لا تستطيع الوكالة الدولية لبحوث السرطان تحديد جرعة الأسبارتام التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لأن ذلك  يعتبر من تخصصات وكالة أخرى، وهي  لجنة المكملات  الغذائية (JEFCA)  التي اعترفت بان الجرعة الآمنة من الأسبارتام تعادل 50 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا. بينما وصفت الرابطة الدولية للتحلية (ISA)، التي تضم جميع أشهر منتجي الصودا الحلوة، الدراسة بأنها غير مقبولة ، لأنها أجرتها "وكالة غير معنية" وبناءً على "بيانات غير دقيقة".

يذكر أن صحيفة " كومسومولسكايا برافدا" كانت قد أفادت في وقت سابق  بأن وزارة الصحة الروسية تزمع تزويد زجاجات الصودا الحلوة بالتحذيرات اللازمة.

 

 

YNP:مارش الحسام

نفذ صباح اليوم الأربعاء، الدكتور عدنان الشرعبي، مدير عام مستشفى ” 22 مايو التعليمي بضلاع همدان”، زيارة تفقدية لجميع أقسام المستشفى، تفقد خلالها أحوال المرضى والجرحى وانضباط الدوام الوظيفي في المستشفى.

وخلال الزيارة طاف الشرعبي ومعه المدير الإرادي لمستشفى ضلاع فاروق المحيا, ومدير المتابعة عقيل الرباحي، يرافقهم عدد من الكودار الفنية والإداية في المستشفى, أقسام الرقود والعناية المركزة، وتبادل الزائرون التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك مع المرضى والجرحى.

اطلع الشرعبي، على سير العمل في المستشفى خلال اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك، ومدى جاهزية أطقم العمل بالمستشفى لاستقبال أية حالات طارئة في مختلف التخصصات.

وعقب الزيارة أشاد مدير عام مستشفى 22 مايو بجهود جميع العاملين في المستشفى وتعاملهم المرن مع المرضى وجميع المترددين على المستشفى.

تختلف الأمراض الجلدية عن بعضها البعض في الأسباب وطرق الحدوث والعلاج، ويعد البهاق أحد تلك الأمراض التي تصيب الجلد والشعر، فما هو البهاق وما هي أسباب البهاق وطرق العلاج المستخدمة في السيطرة عليه؟ سنتعرف على ذلك وأكثر في هذا المقال.

ما هو البهاق

يُمثل البهاق (بالإنجليزية: Vitiligo) حالة مرضية جلدية ناتجة عن تلف الخلايا الميلانينة أو الخلايا الصبغيّة (بالإنجليزية: Melanocytes)، تعد تلك الخلايا مسؤولة عن لون البشرة والشعر، ويؤدي تلفها لفقدان اللون على شكل بقع بيضاء في المناطق المتأثرة وقد يشمل ذلك الشعر الموجود فيها، وعادةً ما يزيد حجم هذه البقع فاقدة اللون مع الوقت.

يعتبر البهاق اضطراباً شائعاً، حيث يصيب ما يقارب 0.5% إلى 1% من سكان العالم، في حين أنه يمكن أن يصيب جميع المجموعات العرقية إلا أنه يبدو أكثر وضوحاً عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، كما أنه لا ينتقل بالعدوى، إذا لا يمكن الإصابة به نتيجةً لمخالطة شخص يحمله.

أسباب البهاق

يُشار للبهاق على أنه اضطراب متعدد العوامل، حيث يرتبط بمزيج من العوامل الوراثية وأخرى غير وراثية، ومع ذلك لا يزال السبب الدقيق غير معروف، على الرغم من اقتراح العديد من النظريات التي تحاول تفسير المرض، لكن عند دراسة النظريات كل واحدة على حِدة لم تكن مُرضية بشكل كافٍ، إلا أنها تتفق على أن السبب يُعزى لغياب الخلايا الصبغية، أو تدّمرها بشكل تدريجي، سيناقش هذا الجزء من المقال النظريات المقترحة لتفسير البهاق، وبعض المحفزات المحتملة لحدوثه:

لية المناعة الذاتية والسُميّة الخلوية

تشير نظرية المناعة الذاتية والسُميّة الخلوية (بالإنجليزية: Autoimmune and cytotoxic hypotheses) أن البهاق يحدث بسبب اضطراب مناعي، ففي الوضع الطبيعي يهاجم الجهاز المناعي الأجسام الغريبة والعوامل الممرضة، أما عند حدوث هذا الاضطراب فإن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا الصبغية مسبباً تلفاً فيها، والجدير بالذكر أن هناك دليلاً يدعم صحة هذه النظرية، حيث وُجِدَ في عينات الدم لدى مرضى البهاق أن هناك أجساماً مضادة منتشرة ضد بروتينات الخلايا الصبغية.

النواقل العصبية الكيميائية

تقترح نظرية النواقل العصبية الكيميائية (بالإنجليزية: Neurochemicals hypothesis) أنه يحدث خلل ما في الناقل العصبي الكيميائي، إذ تنبعث المواد الكيميائية السامّة من النهايات العصبية في الجلد؛ مما ينجم عنه تدميراً في الخلايا الصبغية، أو تثبيطاً في إنتاج الميلانين المسؤول عن كل من لون البشرة والشعر.

الإجهاد التأكسدي

تقترح هذه النظرية أن آلية الإجهاد التأكسدي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحدوث البهاق، ويتحفز الإجهاد التأكسدي عن طريق زيادة الأكسجين التفاعلي (بالإنجليزية: Reactive oxygen species or ROS) والجذور الحرة، حيث يُذكر أن عملية تصنيع الميلانين تعتمد على الأكسجين وتعد مصدراً كامناً لتكوّن أنواعاً من الأكسجين التفاعلي، ومن المعروف أن إنتاج الأكسجين التفاعلي يرتبط بانخفاض مستويات مضادات الأكسدة، مما يتسبب في تدمير الخلايا الصبغية.

يُذكر في هذا السياق أنه تم إجراء دراسة على 24 مصاباً بالبهاق، أشارت ملاحظات الدراسة إلى أن وجود خلل في نظام مضادات الأكسدة قد يلعب دوراً في التسبب في مرض البهاق، كما تدعم نتائج الدراسة هذه الفرضية باعتبارها أن الضرر الناتج عن الجذور الحرة قد يكون هو الحدث الأولي المسؤول عن تدمير الخلايا الصبغية في البهاق.

العيوب الداخلية في الخلايا الصبغية

تشير هذه النظرية إلى أن العيوب الداخلية في الخلايا الميلانينية (بالإنجليزية: Intrinsic defect of melanocytes) هي إحدى المسببات المحتملة لحدوث البهاق، حيث يتضمن ذلك وجود خلل داخلي يعيق نمو الخلايا الصبغية وتمايزها في ظروف طبيعية وبدون مؤثرات خارجية.

المحفزات المحتملة

من المحتمل أن يكون البهاق ناتجاً عن أحداث معينة تحفز حدوثه، مثل:

الأحداث المجهدة، مثل الولادة. تلف الجلد، مثل: حروق الشمس الشديدة، أو الجروح، ويعرف هذا باسم استجابة كوبنير (بالإنجليزية: Koebner response) بعض المواد الكيميائية، قد يكون التعرض لتلك المواد عن طريق الخطأ (أثناء العمل مثلاً) محفزاً لحدوث البهاق.

طرق التعامل مع البهاق

لا يوجد علاج للبهاق بحيث يوقفه تماماً، لكن تتوفر طرق علاجية تهدف إلى إعادة توازن لون بشرتك، وتختلف الاستجابة من شخص إلى آخر، إذ لا تعمل بالكفاءة نفسها مع جميع المصابين، ويعتمد اختيار الطريقة العلاجية على العوامل الآتية: شدة الحالة. موقع وحجم البقع. عدد البقع . مدى انتشار البقع. استجابة البقع للعلاج.

أما بالنسبة للطرق العلاجية فإنها تتضمن ما يلي:

الأدوية

إن الأدوية المستخدمة في التعامل مع البهاق لا تضمن الشفاء التام منه، لكن يمكن أن يساعد استخدام بعض الأدوية بمفردها، أو مع العلاج بالضوء في استعادة بعض لون البشرة، ومن الأمثلة عليها ما يلي:

الأدوية المسيطرة على الالتهاب: تعتبر هذه الأدوية الأكثر فعالية في المراحل المُبكرة، وتتميز بأنها فعّالة وسهلة الاستخدام، ومن الأمثلة على ذلك: كريمات كورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid cream)، فقد يؤدي استخدامها موضعياً على الجلد لاستعادة اللون، لكن قد تستغرق النتيجة عدة أشهر، وقد تسبب أعراضاً جانبية مثل: ترقق الجلد، أو ظهور خطوط على جلدك؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، والجدير بالذكر أنه يمكن استخدام كورتيكوستيرويد لدى الأشخاص الذين تتطور حالتهم بسرعة بأشكاله الدوائية الأخرى كالحبوب، والحقن.

 الأدوية المؤثرة في المناعة: قد تكون هذه المجموعة فعالة للأشخاص الذين يعانون من مناطق تصبغ صغيرة الحجم، خاصةً في الوجه والرقبة، ومن الأمثلة عليها: مراهم مثبطات الكالسينيورين الموضعية (بالإنجليزية: Calcineurin Inhibitor Ointment)، وتشمل تاكروليموس (الاسم التجاري: ادفاجراف)، أو بيميكروليموس (الاسم التجاري: أليديل)، ويُستخدم تحت إشراف الطبيب وبناءً على وصفته الطبية، حيث حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام هذه المراهم إلا في حالات نادرة؛ لوجود علاقة بينها وبين الإصابة بسرطان الجلد والليمفوما.

العلاج الضوئي

 ثبت أن العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق من نوع ب (بالإنجليزية: Narrow Band- Ultraviolet B) يساعد في إيقاف أو إبطاء تطور البهاق النشط، كما أنه قد يكون أكثر فاعلية عند استخدامه مع الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين، وعلى الأغلب سيحتاج المصاب إلى العلاج مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، أمّا بالنسبة للنتيجة، فقد يستغرق الأمر من شهر إلى ثلاثة أشهر لملاحظة أي تغيير، وقد يستغرق الأمر ستة أشهر أو أكثر للحصول على التأثير المطلوب.

رغم فعالية هذا العلاج، إلا أن له عدداً من الآثار الجانبية التي تختفي عادةً في غضون ساعات قليلة من العلاج، وتشمل: الاحمرار، والحكة، والشعور بحرقة في الجلد.

العلاج التوليفي مع العلاج الضوئي.

تسمى هذه الطريقة بالعلاج الكيميائي الضوئي (بالإنجليزية: Photochemotherapy)، ويجمع العلاج بين مادة مشتقة من النبات تسمى سورالين (بالإنجليزية: Psoralen) والعلاج الضوئي، تهدف هذه الاستراتيجية إلى إعادة اللون للبقع الفاتحة، وتتمثل طريقة إجرائه بتناول مادة السورالين عن طريق الفم، أو عن طريق استخدامها موضعياً على الجلد المصاب، ثم يتم تعريض الجزء المُصاب للأشعة فوق البنفسجية من نوع أ (بالإنجليزية: A-UVA)، وبالرغم من فعالية هذا النهج، إلا أنه أكثر صعوبة من حيث تنفيذه، وقد تم استبداله في العديد من الحالات باستخدام طريقة الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق.

العلاج بالليزر

يتضمن العلاج بالليزر (بالإنجليزية: Laser treatment) استخدام أشعة عالية الطاقة؛ لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد قد يكون هذا جيداً في التخلص من البقع الظاهرة عن طريق تسوية اللون، لكن الجانب السلبي في هذا الإجراء أنه قد يكون مؤلماً، ويتطلب عدة أسابيع لملاحظة النتائج، كما قد يحتاج لعلاجات أخرى للوصول للنتائج المرجوّة.

إزالة التصبّغ

تقوم عملية إزالة التصبّغ (بالإنجليزية: Depigmentation) بتفتيح لون البشرة ليتناسب مع فقدان اللون في باقي أجزاء الجسم، حيث يمكن اتباع هذا الخيار العلاجي إذا كان البهاق منتشراً بشكل كبير، ولم تنجح الوسائل العلاجية الأخرى في علاجه، حيث يُوضع عامل إزالة الصبغة على المناطق غير المصابة من الجلد؛ مما يؤدي ذلك إلى تفتيح الجلد تدريجياً بحيث يمتزج مع المناطق التي تغير لونها مسبقاً بسبب المرض، ويتم تنفيذ العلاج مرة أو مرتين يومياً لمدة تسعة أشهر أو أكثر، ولكن لا يخلو الأمر من احتمالية وجود آثار جانبية، حيث يمكن أن تشمل: الاحمرار، والتورم، والحكة، وجفاف شديد في الجلد.

ترقيع الجلد

تعد عملية ترقيع الجلد (بالإنجليزية: Skin graft) إجراءً جراحياً يتم فيه إزالة الجلد السليم من منطقة غير متأثرة من الجسم واستخدامه لتغطية المنطقة التي تعرض فيها الجلد للتلف، حيث يتم تغطية البقع البيضاء الموجودة على الجلد، خصوصاً في المناطق التي تؤثر على المظهر الخارجي للشخص المصاب، ويستغرق هذا النوع من العلاجات وقتاً طويلاً، كما أنه غير مناسب للأطفال، ويمكن التفكير به كخيار متاح في حالات محددة، وهي كما يلي:

عند عدم ظهور أي بقع بيضاء جديدة خلال فترة 12 شهراً قبل إجراء العملية. في حال عدم تغير حال البقع البيضاء إلى الأسوأ خلال فترة 12 شهراً قبل إجراء العملية. أن لا يكون البهاق ناتجاً عن تلفٍ في الجلد، مثل حروق الشمس الشديدة التي تُعرف باستجابة كوبنر.

الترقيع بفقاعة الشفقط

يتشابه قليلاً مع إجراء ترقيع الجلد السابق ذكره، وينطوي إجراء الترقيع بفقاعة الشفط (بالإنجليزية: Suction blister grafting) على زرع أجزاء صغيرة من الجلد، وذلك باستخدام جهاز يشبه الشفاط لعمل بثور على المناطق السليمة من الجلد، ومن ثم تُزرع هذه البثور في المناطق المُصابة والتي تعاني نقصاً في الصبغة للمساعدة في مطابقتها مع باقي لون البشرة.

يعد هذا الإجراء متاحاً للمساعدة في توحيد لون بشرتك، لكن له العديد من الآثار الجانبية التي يجب مراعاتها، مثل: تشكّل مظهر يشبه الحصى في البشرة، التلوّن الزائد،فشلاً في تجديد اللون، التَّندّب.

زراعة المُعلق الخلوي

تتم عملية زراعة المعلق الخلوي (بالإنجليزية: Cellular suspension transplant) من خلال أخذ أجزاء من الأنسجة السليمة ووضعها في محلول، ومن ثم زراعتها في المنطقة المصابة، وتظهر نتائج هذا الإجراء خلال أربعة أسابيع، لكن لهذا الإجراء مخاطر محتملة، مثل: التَّندّب والعدوى، وعدم توّحد لون البشرة.

الصبغ المجهري

يعد الصبغ المجهري (بالإنجليزية: Micropigmentation) نوع من أنواع الوشم، ويتم هذا الإجراء عن طريق زرع صبغة جديدة في مناطق الجلد المُتبقِّعة، يذكر أنَّ هذه العملية فعّالة في بعض الحالات، لكن لا ينُصح بها؛ لأن الوشم يمكن أن يؤدي لتحفيز فقد التصبغ، كما أنه من المحتمل أن يحتاج المصاب لتكرارها عدة مرات حسب ما تقتضيه الحالة للحفاظ على لون طبيعي المظهر.

تغيرات في نمط الحياة

إن علاج البهاق بشكل نهائي ليس متوفراً، لكن هناك العديد من الطرق التي تستخدم في تخفيف البهاق إلى جانب الطرق المُتبعة في توحيد اللون والحد من انتشار البُقع، ومنها:

استخدم واقي الشمس يومياً، حيث يجب وضع واقٍ من الشمس على جميع أنواع البشرة التي لا تغطيها الملابس، ولنتائج أفضل قم بوضع واقي الشمس قبل الخروج من المنزل بـ 15 دقيقة على الأقل.

ارتدِ ملابس تحمي بشرتك من أشعة الشمس، فإن ذلك يقي من الحروق الناتجة عن أشعة الشمس الضارة.

ابقَ تحت الظل، خصوصاً عندما تكون أشعة الشمس الضارة في أقوى حالاتها. تجنب حمام الشمس أو حمام الشمس الصناعي (بالإنجليزية: Tanning bed or Sunbed)، فمن الممكن أن تؤدي لحروق لدى مرضى البهاق، فهي لا تعتبر مصدراً آمناً بديلاً عن الشمس.

تجنّب الوشم غير الآمن، لأنه قد يحفز فقد التصبّغ. استخدم مستحضرات التجميل لإخفاء التبقّع، حيث توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدامها للأطفال المصابين بالبهاق أيضاً، رغم أن تأثيرها غير دائم إلا أنها تلعب دوراً في تقّبل الحالة، بالتالي تقلل من التعرض للآثار الجانبية المحتملة من الأدوية والعمليات.

 تناول المكملات الغذائية، مثل: فيتامين ج، وفيتامين د، وحمض الفوليك، وذلك بعد استشارة الطبيب حول الجرعة التي تتناسب معك.

أعراض البهاق

يؤدي البهاق لظهور العديد من الأعراض، وتختلف الأعراض حسب نوع البهاق، بشكل عام تشمل تغيراً في اللون؛ بسبب قلة أو غياب صبغة الميلانين، كما تشمل أعراض البهاق ما يأتي:

 

بقع بيضاء على الجلد، كما تكون مناطق الجلد الأكثر إصابةً بالبهاق كالتالي: الفم والعينين، الأصابع والمعصم، الإبطين، الفخذ، الأعضاء التناسلية، الفم من الداخل. الشيب المُبكّر، ويظهر على الشعر، أو الحاجبين، أو شعر الوجه، أو الرموش. فقدان الصبغة في الأغشية المخاطية، بما في ذلك البطانة الداخلية للأنف والشفتين. الحكة، رغم أن البهاق لا يسبب جفافاً في الجلد، لكن البقع قد تسبب الحكة في بعض الأحيان.

أنواع البهاق

يُذكر أن البهاق قد يظهر في أي عمر، لكنه غالباً ما يظهر قبل بلوغ الثلاثين عاماً، وفقاً لمراجعة تم إجراؤها عام 2020، فإن أنواع البهاق والأعراض المرتبطة بكل نوع تشمل ما يلي: [2]

البهاق الجزئي: يظهر في البهاق الجزئي (بالإنجليزية: Segmental vitiligo) بقعاً بيضاء على جانب واحد من الجسم، ويستمر في كثير من الأحيان لمدة عام أو ما يقاربه ثم يتوقف، كما أنه يتطور بشكل أبطأ من البهاق العام.

 البهاق الشامل: ترتبط أعراض البهاق الشامل (بالإنجليزية: Universal vitiligo) بتغير لون سطح الجلد بالكامل تقريباً. البهاق العام: يتسم البهاق العام (بالإنجليزية: Generalized vitiligo) بظهور البقع البيضاء وانتشارها بشكل متماثل على جانبي الجسم، ويعد هذا النمط الأكثر شيوعاً.

البهاق الموضعيّ أو البهاق البؤري: يمكن تمييز البهاق البؤري (بالإنجليزية: Focal vitiligo) بأن البقع تميل لأن تكون أصغر وتحدث بعدد قليل في مناطق الجسم.

بهاق الأطراف والوجه (بالإنجليزية: Acrofacial vitiligo): يؤثر هذا النوع بشكل أساسي على الوجه واليدين وأحياناً القدمين.

تشخيص البهاق

يتم إجراء التشخيص عن طريق أخذ التاريخ الطبي للمريض، وتفحّص الجلد من قِبل الطبيب، قد يحتاج لتحليل عينة من الدم أو دراسة خزعة من الجلد، كما أن البهاق يرتبط بحالات صحية أخرى، فمن الضروري العلم بوجودها للسيطرة عليها، ومن هنا تأتي أهمية التشخيص المُبكّر.

متى تزور الطبيب

يمكنك التحدث إلى الطبيب عند ملاحظة أيّاً من الأعراض التالية:

بقع بيضاء أو فقدان تصبغ في الجلد. الشيب المُبكّر لشعر فروة الرأس أو الوجه أو الرموش أو الحاجبين. فقدان اللون في البطانة الداخلية للأنف أو الفم.

النعناع هو أحد الخضراوات الورقية الشائعة والتي تتميز باستعمالاتها المتعددة في المنزل وفي صناعة الكثير من المنتجات الغذائية ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، نتعرف في هذا المقال على فوائد النعناع الصحية والجمالية ، كما نتطرق إلى الأضرار المحتملة للنعناع.

فوائد النعناع

يحقق النعنع العديد من الفوائد الصحية الرائعة لأجزاء الجسم المختلفة، نتعرف علي تلك الفوائد فيما يلي:

يعالج الربو: فالنعناع غني بمضادات الالتهابات؛ لذا يعمل كمرخ جيد للعضلات الداخلية في الجسم، فهو يخفف من احتقان الرئة.

يعالج نزلات البرد: هل تعاني من البرد القارس وتجد صعوبة في التركيز والتنفس؟ جرب النعناع، فهو  يزيل احتقان الأنف، والحلق، والشعب الهوائية، والرئتين، بالإضافة إلى القنوات التنفسية، وجدير بالذكر أن خصائص النعناع المضادة للالتهابات تخفف أيضاً من التهيج الناجم عن السعال المزمن.

يعالج الصداع: حيث تساعد رائحته القوية والمنعشة في تخفيف الصداع، كما أن فرك النعنع على الجبهة والأنف، يعالج الصداع والغثيان.

يزيل رائحة الفم الكريهة: يمكن أن يساعد مضغ الأوراق على إنعاش أنفاسك على الفور نظراً لوجود خصائص مضادة للجراثيم، كما يمنع نمو البكتيريا داخل الفم، وينظف ترسب البلاك على الأسنان.

 يساعد على فقدان الوزن: يمكن أن يلعب دوراً في إنقاص الوزن، فهو يحفز إنزيمات الجهاز الهضمي؛ مما يساعد على تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام؛ وبالتالي يكون استقلاب الجسم أفضل فيساعد ذلك على إنقاص الوزن.

يحسن صحة الدماغ:  ومن فوائد شرب النعناع تحسين صحة الدماغ، فهو يساعد على زيادة القدرة على التركيز والحفظ والوظائف المعرفية، ويقوي الذاكرة.

يخفف التوتر والاكتئاب: فرائحة النعنع القوية يمكن أن تساعد في التغلب على التوتر ومعالجة الاكتئاب، فهو يساعد على إطلاق كمية صغيرة من هرمون السيروتونين في الدماغ والتي قد تساعد في التغلب على الاكتئاب.

 يعالج القولون العصبي: يحتوي زيت النعناع على مركب يسمى المنثول، والذي يعتقد أنه يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي من خلال تأثيره المريح على عضلات الجهاز الهضمي، وهذا من أهم فوائد النعناع للبطن.

فوائد النعناع للمعدة

النعنع مفيد جداً للمعدة، فهو يسهل الهضم، ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي لغناه بالمنثول، وهو الزيت النشط في النعناع، والذي له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تساعد على تخفيف عسر الهضم وتهدئة اضطراب المعدة.

فوائد النعناع للبشرة

إذا كنت تبحثين عن معالج طبيعي منعش للبشرة فننصح باستخدامك للنعناع، حيث إنه يحقق للبشرة الفوائد الصحية التالية:

يعالج حب الشباب والبثور: يساعد في علاج حب الشباب والبثور، بسبب غناه بمضادات الالتهابات، حيث تحتوي أوراق النعناع على نسبة عالية من حمض الساليسيليك، وهو ممتاز في مكافحة حب الشباب. مطهر للبشرة: يعمل عصير النعناع كمطهر فعال للبشرة، حيث تساعد الكمية العالية من مضادات الأكسدة في منع نشاط الجذور الحرة؛ مما يمنحك بشرة أكثر صفاءً وشباباً.

فوائد زيت النعناع للشعر

إذا كنت تريدين الحصول على شعر صحي وقوي فعليك بزيت النعناع فهو غني بالمنثول الذي يساعد على نمو الشعر بسبب قدرته على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس وجذور الشعر؛ مما يعزز بصيلات الشعر الصحية ويطيل من الشعر، كما أن خلاصة النعناع تستخدم في منتجات علاج قشرة الشعر بنجاح وفاعلية. 

فوائد النعناع للحامل

إذا كنت حاملاً فيمكنك حصد العديد من فوائد شاي النعناع عند تناوله، فهو يحقق لك الفوائد الصحية التالية:

يحافظ على انتعاش النفس

في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، غالباً ما يترك غثيان الصباح طعماً مزعجاً في الفم، كما تعاني بعض النساء الحوامل من الغثيان حتى الشهر التاسع من الحمل، ويعد مضغ بعض أوراق النعناع الطازجة طريقة رائعة لدرء الرائحة والطعم الغريبين من فمك.

لا تكثر من تناول النعناع لأنه قد يسبب تهيج الجهاز التنفسي، بسبب الزيوت الطيارة الموجودة فيه بوفرة. تناول زيت النعناع قد يسبب حرقاً في الشرج إذا كنت . يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية بما في ذلك ، وجفاف الفم، بالإضافة إلى حدوث الغثيان والقيء.

يساعد في تقليل الغثيان

الغثيان شائع جداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يمكن أن يساعدك مضغ بعض أوراق النعناع على التخلص منه بسهولة، لكن إذا كنت لا تستطيعين تحمل رائحة النعناع، فعليك الامتناع عن تناوله، وخصوصا إذا كانت لديك مشاكل للتحسس منه.

يعالج مشاكل الجهاز الهضمي

يمكن أن يساعدك تناول أوراق النعناع أثناء الحمل على تهدئة المعدة والحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح، كما أنها علاج آمن وفعال للتخلص من الغثيان المصاحب لفترة الحمل كما ذكرنا سابقاً.

يساعد في الحفاظ على الشعور العام بالاسترخاء

يمكن أن يؤدي تناول بعض شاي النعنع إلى تهدئة الذهن، وتقليل التهيج، وتخفيف التعب، كما أنه يساعد في الحد من الأرق والقلق الناتجين عن الحمل؛ مما ينتج عنه الشعور بالهدوء والاسترخاء المطلوب في هذه الفترة.

أضرار النعناع

النعناع آمن لك في معظم الحالات، وخصوصا عند استخدامه على البشرة باعتدال، لكن يجب توخي الحذر عند تناوله كمشروب في الحالات التالية: 

إذا كنت من مرضى الربو: لا تكثر من تناول النعناع لأنه قد يسبب تهيج الجهاز التنفسي، بسبب الزيوت الطيارة الموجودة فيه بوفرة. الإسهال: تناول زيت النعناع قد يسبب حرقاً في الشرج إذا كنت تعاني من الإسهال. تناول النعناع لأكثر من 8 أسابيع: يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية بما في ذلك حرقة المعدة، وجفاف الفم، بالإضافة إلى حدوث الغثيان والقيء.

أضرار النعناع للحامل

على الرغم من مميزات تناول النعناع  أثناء الحمل، إلا أنه عليك تجنب تناوله بكثرة في الحالات التالية:

الحساسية أو الربو

إذا كان لديك حساسية من المنثول أو أي منتج يحتوي على المنثول، يجب تجنب النعناع أثناء الحمل، حيث إنه يحتوي على كميات كبيرة من المنثول ويمكن أن يسبب رد فعل تحسسي شديد، كما يجب على النساء المصابات بالربو تجنبه أثناء الحمل لأنه قد يسبب ظهور الأعراض أو زيادتها سوءً.

تتناولين المكملات الغذائية

عادة ما توصف للنساء الحوامل مكملات غذائية مختلفة، وفي بعض الحالات قد يؤثر النعناع على امتصاص هذه الأدوية؛ وبالتالي يحرم الجسم من فوائدها؛ لذا عليك تجنب تناوله عندما تأخذين المكملات الغذائية.

الإفراط في تناول النعناع قد يكون ضاراً

أثناء الحمل، تحتاجين إلى تناول الأطعمة المغذية بكميات مناسبة، والإفراط في تناول النعناع بأي شكل من الأشكال يمكن أن يسبب حرقة المعدة، والتي تكون النساء أكثر عرضة لها في المراحل المتأخرة من الحمل.

تعانين من قرحة المعدة

من المعروف أن النعناع يهدئ مشاكل الجهاز الهضمي، لكن إذا كنت تعانين من قرحة المعدة أثناء الحمل، فقد يكون تناول النعناع بأي شكل من الأشكال ضاراً، فقد يؤدي وجود المنثول في النعناع إلى تفاقم القرحة والتسبب في مزيد من المضاعفات.

النعناع مفيد جداً لصحتك وبشرتك وشعرك، كما أنه يفيدك أثناء الحمل ويريحك من غثيان الصباح، لكن تجنبي الإكثار منه إذا كنت تعانين من الربو، وتجنبيه أيضاً إذا كنت تعانين من الإسهال.

YNP:

يؤدي ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف إلى زيادة إفرازات العرق من أجل تبريد الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الكثير من السوائل، ومن ثم يرتفع خطر الإصابة بالجفاف، فضلا عن ضعف التركيز وتراجع القدرة على بذل المجهود، وفق ما قاله المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا.

وأوضح المركز الألماني أنه يمكن مواجهة حرارة الصيف من خلال بعض التدابير والطرق البسيطة، على رأسها شرب السوائل بكمية كافية، أي بمعدل يتراوح من 2 إلى 3 لترات يوميا، ويُفضل لهذا الغرض شرب الماء والشاي غير المحلى وعصائر الفواكه المخففة.

وأضاف المركز أنه ينبغي أيضا ارتداء ملابس مناسبة مصنوعة من القطن الرقيق أو الكتان أو الحرير أو الفسكوز مع مراعاة أن تكون ذات قصة واسعة وفضفاضة؛ حيث يساعد ذلك على تدوير الهواء وتبريد الجسم.

ومن المهم أيضا أن تكون الملابس ذات لون فاتح لأنها تعكس أشعة الشمس، وذلك بخلاف الألوان الداكنة التي تمتص أشعة الشمس وتتسبب في التعرق بشكل إضافي.

ومن ناحية أخرى، شدد المركز الاتحادي على ضرورة الانتباه إلى أن بعض الأدوية قد يطرأ تغيير على مفعولها بفعل حرارة الصيف مثل الأدوية التي تخفض ضغط الدم مثل حاصرات مستقبلات بيتا ومدرات البول، وكذلك المهدئات مثل البنزوديازيبينات أو بعض مضادات الاكتئاب.

ولتجنب الآثار الجانبية المترتبة على تغير مفعول الدواء، ينبغي استشارة الطبيب بشأن هذه الأدوية من حيث مواءمة الجرعة، مع مراعاة حماية الأدوية من أشعة الشمس.

وقال مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين – وستفاليا الألمانية إنه يمكن مواجهة حرارة الصيف في المنزل ببعض التدابير البسيطة.

وأوضح أن من أبرز التدابير، تهوية المنزل جيدا في الصباح الباكر وفي المساء، وليس أثناء النهار.

وأضاف المركز أنه ينبغي أيضا خلال النهار الحيلولة دون دخول أشعة الشمس إلى المنزل عبر النوافذ، وذلك من خلال تظليل النوافذ بواسطة الستائر الخارجية ومصاريع النوافذ.

وينبغي أيضا إيقاف تشغيل مصادر الحرارة التي لا يحتاج إليها المرء تماما، نظرا إلى أن كل جهاز كمبيوتر وكل تلفزيون وكل مصباح يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الغرفة. لذا ينبغي فصل الأجهزة في حال عدم استخدامها في الوقت الحالي أو لفترة طويلة بدلا من مجرد الانتقال إلى وضع الاستعداد.

 

YNP:

حذر مسؤولون أوروبيون، من أن تغير المناخ قد يزيد من خطر الإصابة في أوروبا بالأمراض الفيروسية التي ينقلها البعوض، كحمى الضنك وداء الشيكونغونيا.

وأفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بأنه نظرا لأن أوروبا تشهد احترارا متزايدا، حيث أصبحت موجات الحرارة والفيضانات أكثر تواترا وشدة، ويصبح الصيف أطول وأكثر سخونة، فإن الظروف أكثر ملاءمة لأنواع البعوض الغازية مثل بعوضة النمر الآسيوية (أو الزاعجة المنقطة بالأبيض) و الزاعجة المصرية (أو بعوضة الحمى الصفراء).

وقال المركز، ومقره ستوكهولم، في التقرير الجديد إن بعوضة النمر الآسيوية هي ناقل معروف لفيروسات الشيكونغونيا وحمى الضنك وقد استقرت في شمال وغرب أوروبا. أما الزاعجة المصرية، المعروف بنقل حمى الضنك، والحمى الصفراء، وداء شيكونغونيا، وزيكا، وفيروسات غرب النيل، فقد استوطنت قبرص منذ عام 2022 وقد تنتشر إلى دول أوروبية أخرى.

وقبل عقد من الزمان، استقرت ب بعوضة النمر الآسيوية في ثماني دول أوروبية، مع تأثر 114 منطقة. وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن البعوض استقر هذا العام في 13 دولة و337 منطقة.

وكشفت أندريا آمون، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "إذا استمر هذا، فيمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الحالات وربما الوفيات بسبب أمراض مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وحمى غرب النيل. ويجب أن تركز الجهود على طرق السيطرة على تجمعات البعوض، وتعزيز المراقبة وفرض تدابير الحماية الشخصية".

وصرحت آمون خلال حديثها في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، في السابق، أن هذه الأمراض كانت مستوردة من الخارج ، لكن "الآن لدينا حالات مكتسبة محليا".

وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن طرق السيطرة على تجمعات البعوض تشمل القضاء على المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض، واستخدام مبيدات اليرقات الصديقة للبيئة، وتعزيز وعي المجتمع حول مكافحة البعوض. وأكد الخبراء على ضرورة التوعية بالأمراض التي ينقلها البعوض، قائلين إنه يمكن اتخاذ بعض التدابير للحماية من المخاطر، بما في ذلك استخدام الناموسيات، والنوم في غرف مكيفة، وارتداء الملابس التي تغطي معظم الجسم واستخدام طارد البعوض.

  ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. وتقول التقارير إنه في حين أن نحو 80% من الإصابات خفيفة، إلا أن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي وتلف الأعضاء والوفاة. وتم التعرف على حمى الشيكونغونيا، وهي مرض موهن، لأول مرة في إفريقيا في عام 1953.

ويمكن لهذا المرض أن يسبب ألما شديدا في المفاصل ولكنها نادرا ما يكون قاتلا. ولا يوجد لقاح لهذه الحالة، ولكن يتم علاجها بشكل أساسي بمسكنات الألم. وقالت آمون إن 1339 حالة مكتسبة محليا من غرب النيل، بما في ذلك 104 حالات وفاة، تم الإبلاغ عنها في أوروبا في عام 2022، وهو أعلى رقم منذ تفشي الوباء في 2018.

ويمكن أن تشمل أعراض حمى غرب النيل الصداع والحمى وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والتعب. وعادة ما يتعافى المصابون بحمى غرب النيل من تلقاء أنفسهم، على الرغم من أن الأعراض قد تستمر من أسابيع إلى شهور.