الحياة والصحة

YNP:

حذر علماء من انتشار إنفلونزا الطيور "بكفاءة" في القوارض وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تؤدي إلى جائحة جديدة.

ووصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه "مقلق للغاية"، زاعمين أنه يظهر أن العامل الممرض على بعد خطوة واحدة من انتشاره في البشر.

وهذه أول دراسة معروفة تؤكد بوضوح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكل فردي فحسب، بل تنشره أيضا. ومع ذلك، أشارت حالات نفوق الثدييات المصابة مثل المنك والثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكنا. ولا تنتقل H5N1 - سلالة إنفلونزا الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق - بسهولة بين البشر.

ويخشى بعض الخبراء من أن الطفرات في الفيروس التي تجعل انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات أسهل، يمكن أن تغير ذلك.

وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1، الذي يقتل ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يصيبهم.

وعادة ما يتم التقاط الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب، سواء كان حيا أو نافقا. ووجد بحث جديد، لم تتم مراجعته بعد، أن H5N1 يمكن أن "يسبب مرضا مميتا في أنواع متعددة من الثدييات".

وقام باحثون كنديون، بمن فيهم بعض الهيئات الصحية الحكومية، بإصابة القوارض بواحدة من أربع سلالات من فيروس H5N1. وتم اختيار القوارض للدراسة لأن لديها تركيبة تنفسية مماثلة للإنسان، ما يوفر للخبراء فكرة عن كيفية تفاعل الفيروس في البشر.

ووجدوا أن "الاتصال المباشر" بسلالة واحدة من فيروس H5N1 المعزول من طائر مصاب أدى إلى "نتائج قاتلة". إنه يثير احتمالية أن السلالة قد تكون طورت "تكيفات معينة تسمح بدرجة أعلى من التكرار، والإمراض، والانتقال". وحذروا من أنه إذا قفزت مثل هذه السلالة إلى البشر، فقد تكون العواقب وخيمة.

وكتبوا: "نظرا لوجود مناعة قليلة أو معدومة على نطاق السكان خاصة بفيروس H5، إذا جعلت عزلة H5N1 قادرة على الانتقال المستمر نوعا ما يقفز إلى البشر، فمن المحتمل أن يمثل هذا عدوى مدمرة في السكان''.

وقال جون فولتون، مستشار صناعة الأدوية ومؤسس BioNiagara، إن H5N1 يشكل تهديدا "أسوأ 100 مرة من "كوفيد"".

وأضاف: "هذا الاكتشاف مقلق للغاية، ويجب على الحكومات اتخاذ إجراءات فورية من خلال البحث عن كافة القدرات الإنتاجية عالية الإمكانات وتعبئتها من أجل اللقاحات والعلاجات للوقاية من إنفلونزا الطيور H5N1 وعلاجها".

وبدأت شركات تصنيع اللقاحات GSK وموديرنا وCSL Seqirus في تطوير جرعات بشرية جديدة لاستهداف سلالة الفيروس سريعة الانتشار. ولدى البعض الآخر مثل Sanofi لقاحات عامة لفيروس H5N1 في المخزون يمكن تكييفها مع السلالة المنتشرة حاليا. ومثل أشكال الإنفلونزا الأخرى، يمكن أن يصاب البشر بالعدوى إذا وصل الفيروس إلى عيونهم أو أنفهم أو فمهم أو استنشقوه.

ولكن في حالة إنفلونزا الطيور، يحدث هذا عادة عند الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا مع المخلوقات المصابة.

وظهرت سلسلة من حالات إنفلونزا الطيور البشرية في أوائل عام 2023. وفي وقت سابق من هذا العام، تم تشخيص رجل كمبودي وابنته بفيروس H5N1.

وأثارت حالاتهم قلقا دوليا، حيث يخشى العديد من الخبراء أن العدوى كانت دليلا على أن الفيروس قد تحور لإصابة الناس بشكل أفضل.

ووجد المزيد من الاختبارات أن الأسرة الكمبودية لم يكن لديها سلالة H5N1 التي تنتشر بسرعة بين الطيور البرية في العالم - ولكن بدلا من ذلك، هناك نوع معروف ينتشر محليا في مقاطعة "بري فينغ" التي كانوا يقيمون فيها.

وكانت هناك حالة واحدة فقط لشخص بريطاني مصاب بفيروس H5N1 منذ اندلاع الفاشية المستمرة في أكتوبر 2021.

YNP:

أعلنت الدكتورة فيرونيكا غوساكوفا خبيرة التغذية الروسية أنه في فصل الربيع يجب تناول فواكه المحصول الجديد. لأنها تحتوي على نسبة أعلى من الفيتامينات والعناصر المعدنية.

وتشير الخبيرة في حديث لـ Газете.Ru إلى أن الثمار الموسمية تمر بدورة نضوج طبيعية وتحقق أقصى فائدة للجسم. ولكن عند تخزينها خلال فترة طويلة تفقد الكثير من قيمتها البيولوجية. أي أن تفاح السنة الماضية يحتوي على مواد مغذية اقل من تفاح السنة الحالية.

وتقول: "تأتي معظم الفواكه في الشتاء والربيع طازجة من البلدان التي جمعت فيها.

ويتم نقل هذه المنتجات في ظروف خاصة من أجل الحفاظ على أكبر نسبة من المواد المغذية التي تحتويها. هذه الفواكه هي أكثر فائدة للجسم في فصل الربيع".

وكانت الدكتورة آنا كيرييفا أخاصية الطب الوقائي، قد أوصت في وقت سابق بضرورة تناول الحمضيات والموز والأناناس في فصل الربيع، لأنها المصدر الأساسي للفيتامينات.

YNP:

قالت مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية، إن النظام الصحي في اليمن هش ومثقل بأعباء شديدة ويقترب من الانهيار، موضحة أن تمويل المانحين الدوليين غير كافٍ لتجنب المزيد من التدهور في الخدمات الصحية المتدهورة في البلاد.

وأوضحت الدكتورة أنيت هاينزلمان، من منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن هناك عواقب كثيرة في حال تحول اليمن إلى أزمة إنسانية منسية. فالشعب اليمني صامد، لكنه يعاني بشدة.

وطالبت المسؤولة الأممية زيادة الدعم من قبل المجتمع الدولي لتجنب المعاناة الإنسانية والوفيات التي لا توصف في الأشهر المقبلة.

وقالت في تصريح نشرته مؤخرا: إن منظمة الصحة العالمية ليس لديها أموال متاحة تقريبًا للاستعداد لموسم الفيضانات السنوي في اليمن الذي يبدأ الآن وسيؤدي إلى زيادة كبيرة يمكن التنبؤ بها في تفشي الأمراض المنقولة عن طريق النواقل والمياه.

مشيرة إلى أن مجموعة الصحة الإنسانية اليمنية، المكونة من 46 منظمة تابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، تلقت 62 مليون دولار فقط، من أصل 392 مليون دولار اللازمة الوصول إلى 12.9 مليون شخص أكثر ضعفاً.

وأشارت الدكتور هاينزلمان، أن منظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة في اليمن بدأوا يرون العواقب الوخيمة لجهودنا التي تعاني من نقص حاد في التمويل للتخفيف من الأزمة الصحية في اليمن.

وأكدت: أن حوالي 46 بالمائة من المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد تعمل جزئيًا أو خارج الخدمة تمامًا، بسبب نقص الموظفين أو الأموال أو الكهرباء أو الأدوية.

YNP:

قال باحثون إن بقايا فيروسات قديمة تنتقل عبر آلاف أو حتى ملايين السنين في الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل للسرطان في المستقبل.

وكان العلماء في معهد فرانسيس كريك يدرسون سرطان الرئة، السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم، لفهم سبب استجابة بعض المرضى بشكل أفضل من غيرهم للعلاج المناعي.

ومن خلال الدراسة المنشورة في مجلة Nature، وجدوا أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية. واكتشفوا أن هذا يمكن أن يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وأفاد العلماء أن هذه النتائج "الرائعة" يمكن استخدامها لمساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة من خلال تعزيز علاج السرطان أو حتى الوقاية منه.

وقال جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد ورئيس مختبر بيولوجيا الجينات الورمية في معهد فرانسيس كريك: "يفتح هذا العمل عددا من الفرص الجديدة لتحسين استجابات المرضى للعلاج المناعي، وهي خطوة حاسمة في مساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة".

ومن خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في الفئران المصابة بسرطان الرئة وفي عينات ورم سرطان الرئة البشري، وجد الباحثون أن خلايا الدم البيضاء المنتجة للأجسام المضادة والتي تسمى الخلايا البائية تساهم في الاستجابة المناعية لسرطان الرئة عن طريق إنتاج أجسام مضادة ملزمة للورم.

وعندما نظروا إلى الهدف من هذه الاستجابة، وجدوا أن الأجسام المضادة تعرفت على البروتينات التي يعبر عنها الحمض النووي الفيروسي القديم، والمعروفة باسم الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV)، والتي تشكل نحو 5% من الجينوم البشري وتنتقل من الإصابات التاريخية لأسلافنا.

وفي غالبية الأنسجة السليمة يتم إسكات هذه الجينات الفيروسية، ولكن في السرطانات يمكن إيقاظها. وأوضح داونوارد: "نعلم الآن أن مناطق توسع الخلايا البائية يمكن أن تساعدنا في توقع استجابة إيجابية لتثبيط نقاط التفتيش. بمزيد من البحث، يمكننا العمل على تعزيز نشاط الخلايا البائية بطريقة مستهدفة للمرضى الأقل احتمالية للاستجابة".

وقال جورج كاسيوتيس، رئيس مختبر المناعة الفيروسية في معهد فرانسيس كريك: "لقد كانت فيروسات النسخ العكسي مختبئة كآثار أقدام فيروسية في الجينوم البشري لآلاف أو ملايين السنين، لذلك من الرائع أن نعتقد أن أمراض أسلافنا قد تكون مفتاحا لعلاج أمراض اليوم. وبمزيد من البحث، يمكننا أن نتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج السرطان يتكون من جينات الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV) المنشطة لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة في موقع سرطان المريض ونأمل في تحسين نتائج العلاج المناعي".

وقالت الدكتورة كلير بروملي ، من المؤسسة الخيرية ، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير لقاح للسرطان، لكنها أضافت: "ومع ذلك، تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأبحاث المتزايدة التي يمكن أن ترى يوما ما هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان حقيقة واقعة".

 

YNP:    

يتراكم حمض البوليك الزائد في مجرى الدم في المفاصل، مما يسبب الألم والتورم الذي يميز النقرس. ومن خلال تناول عدد أقل من الأطعمة الغنية بالبيورين كالكاجو يمكنك التحكم في أعراضه.

YNP:

فقدان الوزن الذي غالبا ما يُنظر إليه على أنه الخطوة الأولى نحو صحة جيدة، يمكن أن يكون في الواقع "حكما بالإعدام" في وقت متقدم من العمر.

ووجدت دراسة جديدة أن كبار السن الأصحاء الذين يفقدون وزنا كبيرا هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية "وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة".

وتقول الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، إن أولئك الذين فقدوا الوزن فوق سن 65 عاما، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة الثلث في غضون أربع سنوات في المتوسط.

والمثير للدهشة أنه لم يتم العثور على صلة بين زيادة الوزن وزيادة خطر الوفاة المبكرة. ولوحظ الارتباط بين فقدان الوزن وطول العمر في جميع الأوزان في بداية الدراسة، حتى أولئك الذين يعانون من السمنة يواجهون مخاطر أكبر للوفاة المبكرة إذا فقدوا 5% أو أكثر من وزن الجسم. ويعتقد الباحثون أن ليس فقدان الوزن بحد ذاته، ولكن سبب فقدان الوزن هو الذي يعرضهم لخطر الموت بشكل أكبر.

وحللت الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Open Network، بيانات أكثر من 16 ألف مريض من الولايات المتحدة وأستراليا ممن تتراوح أعمارهم بين 65 و70 عاما، ولم تكن لديهم ظروف صحية أو أمراض أساسية مثل الخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية أن الأمراض المزمنة أو الإعاقة، كما تم استبعاد أولئك الذين دخلوا المستشفى مؤخرا، لأن المرضى الذين يدخلون المستشفى غالبا ما يفقدون الوزن بسبب المرض.

واستخدم الباحثون بيانات قياس وزن الجسم ومحيط الخصر للمشاركين في الفحوصات السنوية بين عامي 2010 و2014. وفي تحد لتوقعات الخبراء بشأن فقدان الوزن، أدى انخفاض وزن الجسم بنسبة 5% إلى زيادة مخاطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، مقارنة بمن حافظوا على أوزانهم.

YNP:

كشفت دراسة جديدة أن فُرَش المكياج غير المغسولة، بغض النظر عن مكان تخزينها، أقذر بكثير مما تعتقد، ويمكن أن تحتوي على كمية مروعة من البكتيريا قد تفوق تلك التي في مقعد المرحاض.

وقد أجريت الدراسة الجديدة على العلامة التجارية لمستحضرات التجميل Spectrum Collections، وقام الباحثون بمسح فُرَش مكياج نظيفة و"غير نظيفة" في نهاية الفترة التجريبية التي استمرت أسبوعين أثناء اختبار العديد من طرق التخزين الشائعة، بما في ذلك في منضدة غرفة النوم، في حقيبة المكياج، في الأكياس الخاصة بالفُرَش وفي الدرج أو حامل الفُرَش في الحمام.

وبمقارنة النتائج بمسحة مقعد المرحاض، وجدت الدراسة أن عدد البكتيريا يكون إما هو نفسه في المرحاض أو أكثر مما فيه بغض النظر عن مكان تخزين الفرشاة.

وقالت خبيرة التجميل كارلي مصلح لـ Spectrum Collections إن فُرَش المكياج يمكنها نقل البكتيريا وخلايا الجلد الميت والزيوت من الوجه إلى المنتج، وهو ما قد يؤدي إلى التهابات فطرية في البشرة عند إعادة الاستخدام.

كشفت نتائج العينات أن جميع فرش المكياج غير النظيفة تحتوي على آثار محتملة للإشريكية القولونية والخميرة والعفن والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات فطرية ، في حين أن فراشي المكياج النظيفة تحتوي على عدد أقل بكثير من البكتيريا.

وفي حين أن جميع أنواع البكتيريا ليست ضارة بالضرورة، فإن استخدام الفرشاة المتسخة بشكل روتيني يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب أو ما هو أسوأ.

وأضافت كارلي مصلح: "إن استخدام الفرشاة المتسخة يمكن أن يزيد من خطر التسبب في اختلال التوازن في المجتمع الميكروبي الصحي ويؤدي إلى زيادة عدد الميكروبات المسببة للأمراض التي يمكن أن تسبب انتشارا أو مشاكل أكثر خطورة مثل القوباء أو عدوى المكورات العنقودية.

ولتقليل تراكم البكتيريا، من المهم تنظيف فرش المكياج بانتظام".

وأجرت شركة أدوات التجميل استطلاعا لعملائها، حيث قال 40% منهم إنهم ينظفون فرشهم كل أسبوعين، بينما اعترف 20% منهم بغسلها فقط كل شهر إلى ثلاثة أشهر.

وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتنظيف الفرشاة كل سبعة إلى 10 أيام. بالإضافة إلى تخزين الفُرَش في صناديق مغلقة لتجنب أي بكتيريا أو غبار محمول جوا، يجب غسل الفُرَش في منظف خاص بها أو باستخدام شامبو لطيف في ماء فاتر، ثم تجفيفها بمنشفة نظيفة وتركها حتى تجف كليا. جدير بالذكر أن التجارب السابقة مع مستحضرات التجميل المتسخة أسفرت عن نتائج مماثلة، حيث نصح أحد خبراء التجميل بالتنظيف المنتظم للفُرَش، حتى بعد استخدام واحد.

YNP:   

يعكف أطباء على إجراء تجارب لاختبار جهاز جديد مصمم للاستشعار بدقة وسرعة ما إذا كان مريض السكتة القلبية يعاني من انسداد في صمام القلب وبالتالي يحتاج إلى علاج عاجل.

ووفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، يقوم أطباء القلب وأطباء الطوارئ في مركز هاربورفيو الطبي في سياتل باختبار جهاز Tropsensor، الذي تم تصميمه لاكتشاف مستويات التروبونين المنبثقة في غضون 3-5 دقائق من تركيبه على معصم المريض.

ويظهر التروبونين، وهو بروتين موجود في عضلة القلب، في مجرى الدم عند حدوث تلف في القلب وانسداد الشريان، مما يشير إلى نوبة قلبية وشيكة.

وبحسب الموقع فإن اكتشاف هذا في أقرب وقت ممكن في المرضى الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ، سمح للطاقم الطبي بمعالجة هذه الحالة الخطيرة في أسرع وقت ممكن. وفي الوقت الحالي، يتم تشخيص هذه الحالة من خلال إجراء تخطيط كهربائي للقلب ECG، والذي ربما يفتقر إلى الدقة بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بالسكتة القلبية، أو أن يتم اختبار مستويات التروبونين في الدم، والذي يمكن أن يستغرق وقتًا يمكن أن يكلف المريض حياته في انتظار نتائج التحليل.

وقال دكتور غراهام نيكول، طبيب الطوارئ في جامعة واشنطن، إن "التعرف المبكر على انسداد الشريان التاجي الحاد يمكن أن يسمح لنا بإعادة تدفق الدم إلى القلب بسرعة، مما يحسن النتائج قصيرة وطويلة المدى للمرضى الذين يعانون من نوبات قلبية غير معروفة".

وأضاف دكتور نيكول، المشرف على التجربة، أنه يمكن أيضًا استخدام الجهاز مع المرضى الذين يتوجهون إلى المستشفى يعانون من آلام في الصدر، من أجل تحديد إذا كانوا يعانون من انسداد خطير في شرايين القلب.

في حين أن السكتة القلبية تنطوي على عطل كهربائي يتسبب في توقف القلب، فقد عانى بعض المرضى، الذين تم إنعاشهم ونقلهم إلى المستشفى من نوبة قلبية ثانية بسبب انسداد الشريان، مما يمكن أن يعني حرفياً أن تحديد وجود انسداد في الشرايين يؤدي لإنقاذ حياة المريض.

وقال الدكتور نيكول إن دراسة Tropsensor تشهد بالمرحلة الحالية اختبار جهاز المعصم على 30 مريضًا، وستتم دراسة النتائج بمرور الوقت، على أن يتم الإعلان بشكل نهائي عن نتائج التجربة العام المقبل.

YNP:    

  تحدث مقاومة مضادات الحيوية عندما تطور الميكروبات آليات تحميها من التأثيرات المضادة لها، وهو ما يوصف بأنه أكبر المخاطر المهددة للصحة العالمية اليوم.

وقد توفي أكثر من 1.2 مليون شخص حول العالم في عام 2019 نتيجة للعدوى البكتيرية المقاومة لمضادات الحيوية، وفقا لمجلة "لانسيت" الطبية.

البكتيريا "تجوع" كالبشر وتطلق سموما ضارة تجعلنا مرضى وتهدد مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية المتزايدة بالعودة إلى "مرحلة ما قبل مضادات الحيوية"، ما يشكل تهديدا كبيرا للصحة والأمن العالميين.

ومع استمرار انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، وتزايد القلق المحيط بها، يعمل العلماء على اكتشاف بدائل للأدوية المضادة للميكروبات، وقد يكون العسل هدفا مثاليا لتحقيق ذلك. ويدرس العلماء الخصائص العلاجية الطبيعية للعسل كونه يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات.

واستخدم لعدة قرون كعلاج طبيعي لمكافحة عدة أنواع من الأمراض وعلاج الجروح. ويكمن التحدي في العثور على هذه المركبات وعزلها بحيث يمكن أن تؤدي إلى علاجات جديدة للتعامل مع المشاكل الصحية.

وفي حديثه إلى شبكة "بي بي سي"، قال البروفيسور ليس بيلي من كلية الصيدلة بجامعة كارديف، إن أبحاث الجامعة في العسل هي محاولة للعودة إلى العلاجات التقليدية "لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التعلم من أسلافنا".

  ويتطلع العلماء في كارديف لمعرفة ما إذا كان للعسل دور يلعبه.

4 فوائد صحية مثبتة علميا للعسل

ووفقا لجامعة كارديف: "يمتلك العسل خصائص علاجية ناتجة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك المحتوى العالي من السكر، وانخفاض درجة الحموضة، وبيروكسيد الهيدروجين، والببتيدات المشتقة من النحل.

ويحتوي العسل أيضا على مواد كيميائية نباتية مضادة للميكروبات والتي تمثل مصدرا غنيا لأدلة تطوير الأدوية لعلاج الالتهابات الميكروبية".

ويحاول العلماء في جامعة كارديف العثور على المركبات المضادة للميكروبات وعزلها عن طريق استخدام العسل "كأداة لاكتشاف الأدوية"، من خلال معرفة ما إذا كان النحل يرعى نباتا يحتوي على مضادات للحيوية.

وبمجرد اكتشاف النبات، يمكنهم بعد ذلك النظر في مركباته. وقالت الدكتورة جينيفر هوكينز: "كانت خطتنا هي توظيف النحل كمحققين خاصين وإرسالهم إلى الخارج لمقابلة كل نبات مزهر في البلاد.

وخلال كل زيارة، يقوم هؤلاء المحققون بجمع مادة الطب الشرعي على شكل رحيق يحتوي على مواد كيميائية نباتية، بعضها قد يكون مضادا للبكتيريا، وحبوب اللقاح التي تحمل بصمة الحمض النووي للنبات".

وفي الوقت الحالي، يدرس العلماء عن كثب الهندباء، لأنها تحتوي على مركبات "تقتل البكتيريا والفيروسات"، وفقا للبروفيسور بيلي.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى القيام بشيء مبتكر، وإلا فإننا نواجه سيناريو العودة إلى مرحلة ما قبل مضادات الحيوية".

يعتبر التوت البري، أو التوت الأزرق، مفيدًا بشكل خاص للنساء اللائي يعانين عادة من نقص في العناصر الغذائية والفيتامينات مع تقدمهن في العمر، بحسب ما نشرته صحيفة Hindustan Times.

في هذا الشأن، قال خبير اللياقة البدنية ميناكشي موهنتي إن "التوت البري منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، ويوفر التغذية الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة والألياف. ويساعد على محاربة تلف الخلايا المؤكسدة ويحمي من الشيخوخة والسكري وأمراض القلب والأوعية، التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بضغط الدم غير الطبيعي، والذي ثبت أن التوت الأزرق يساعد في تقليل ارتفاعه".

كما أوضح أن التوت الأزرق يسهم في تقليل تلف العضلات الناتج عن التمرين المفرط ويمكن أن يكون مصدرًا رائعًا للطاقة لعشاق اللياقة البدنية خلال فصل الصيف. وتؤدي الخصائص المضادة للأكسدة إلى تحسين أداء الدماغ، مما يؤدي إلى تأخير التدهور العقلي بشكل مباشر".

كما كشفت كبيرة خبراء صحة الأمعاء دكتورة نيشا باجاج أن المستويات المرتفعة من فيتامين C في التوت الأزرق تمثل "أمرًا ضروريًا في تنظيم مستويات البروجسترون، خاصة خلال مرحلة ما قبل الحيض. لذا، فإن استهلاك المزيد من التوت قبل الدورة الشهرية يؤدي إلى تخفيف أعراض الدورة الشهرية عن طريق موازنة مستوى البروجسترون. كما أن التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة الطبيعية والمغذيات النباتية المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعزز الخصوبة لدى النساء".

تقليل الالتهاب وحماية الخلايا

وأوضحت دكتورة باجاج أنه "كلما زاد استهلاك مضادات الأكسدة من خلال النظام الغذائي، زاد انخفاض الهبات الساخنة والتعرق والأرق والاضطراب والتعب ومشاكل الصحة العقلية أثناء انقطاع الطمث.

كما تبين أنه يساعد في الرعاية ضد سرطان الثدي وعنق الرحم، ويُعزى ذلك إلى وجود مواد مثل الأنثوسيانين والفلافونويد التي تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من تلف الحمض النووي الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان ووقف تكاثر الخلايا الخبيثة ".

للحفاظ على الوزن أيضاً

وشددت شوبها راوال، مديرة توريد وتسويق، مستفيدةً من خبرتها، على أنه "في حين أن التوت الأزرق مفيد للجميع، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للنساء بسبب محتواه من مضادات الأكسدة والألياف وكثافة العناصر الغذائية التي تعاني من نقص تنمو مع تقدم العمر. من المعروف أن التوت الأزرق يقلل من فرصة الإصابة بعدوى المسالك البولية ويبطئ علامات الشيخوخة.

كما يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة العالية، وخاصة محتوى الأنثوسيانين في التوت الأزرق، في حماية الجلد من التلف.

وبما أن التوت الأزرق منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، فهو خيار رائع للنساء اللواتي يحاولن الحفاظ على وزن صحي.

كما أنه مصدر جيد للألياف، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك، وهو أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال".