الحياة والصحة

يعتبر التوت البري، أو التوت الأزرق، مفيدًا بشكل خاص للنساء اللائي يعانين عادة من نقص في العناصر الغذائية والفيتامينات مع تقدمهن في العمر، بحسب ما نشرته صحيفة Hindustan Times.

في هذا الشأن، قال خبير اللياقة البدنية ميناكشي موهنتي إن "التوت البري منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، ويوفر التغذية الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة والألياف. ويساعد على محاربة تلف الخلايا المؤكسدة ويحمي من الشيخوخة والسكري وأمراض القلب والأوعية، التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بضغط الدم غير الطبيعي، والذي ثبت أن التوت الأزرق يساعد في تقليل ارتفاعه".

كما أوضح أن التوت الأزرق يسهم في تقليل تلف العضلات الناتج عن التمرين المفرط ويمكن أن يكون مصدرًا رائعًا للطاقة لعشاق اللياقة البدنية خلال فصل الصيف. وتؤدي الخصائص المضادة للأكسدة إلى تحسين أداء الدماغ، مما يؤدي إلى تأخير التدهور العقلي بشكل مباشر".

كما كشفت كبيرة خبراء صحة الأمعاء دكتورة نيشا باجاج أن المستويات المرتفعة من فيتامين C في التوت الأزرق تمثل "أمرًا ضروريًا في تنظيم مستويات البروجسترون، خاصة خلال مرحلة ما قبل الحيض. لذا، فإن استهلاك المزيد من التوت قبل الدورة الشهرية يؤدي إلى تخفيف أعراض الدورة الشهرية عن طريق موازنة مستوى البروجسترون. كما أن التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة الطبيعية والمغذيات النباتية المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعزز الخصوبة لدى النساء".

تقليل الالتهاب وحماية الخلايا

وأوضحت دكتورة باجاج أنه "كلما زاد استهلاك مضادات الأكسدة من خلال النظام الغذائي، زاد انخفاض الهبات الساخنة والتعرق والأرق والاضطراب والتعب ومشاكل الصحة العقلية أثناء انقطاع الطمث.

كما تبين أنه يساعد في الرعاية ضد سرطان الثدي وعنق الرحم، ويُعزى ذلك إلى وجود مواد مثل الأنثوسيانين والفلافونويد التي تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من تلف الحمض النووي الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان ووقف تكاثر الخلايا الخبيثة ".

للحفاظ على الوزن أيضاً

وشددت شوبها راوال، مديرة توريد وتسويق، مستفيدةً من خبرتها، على أنه "في حين أن التوت الأزرق مفيد للجميع، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للنساء بسبب محتواه من مضادات الأكسدة والألياف وكثافة العناصر الغذائية التي تعاني من نقص تنمو مع تقدم العمر. من المعروف أن التوت الأزرق يقلل من فرصة الإصابة بعدوى المسالك البولية ويبطئ علامات الشيخوخة.

كما يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة العالية، وخاصة محتوى الأنثوسيانين في التوت الأزرق، في حماية الجلد من التلف.

وبما أن التوت الأزرق منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، فهو خيار رائع للنساء اللواتي يحاولن الحفاظ على وزن صحي.

كما أنه مصدر جيد للألياف، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك، وهو أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال".

 

يعتبر قصور القلب مشكلة صحية عالمية معقدة بشكل شائع بسبب انقطاع النفس النومي، وهو مرض مشترك يؤدي إلى مزيد من التقليل من عمر الشخص.

غير أنه في خبر سار، تم تطوير دواء جديد واعد، بواسطة علماء من جامعة أوكلاند في نيوزيلاندا، يمكنه علاج قصور القلب وتوقف التنفس أثناء النوم من خلال استهداف النشاط العصبي الذي يحرك كليهما، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Nature Communications.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، فإن التشخيص سيئ ومعدل الوفيات مرتفع على الرغم من التطورات الحديثة في العلاج.

وبحسب المعاهد الوطنية الأميركية للصحة NIH، يؤثر قصور القلب على أكثر من 64 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعله أولوية عالمية رئيسية للصحة العامة.

يحدث فشل القلب عندما تضعف عضلة القلب ولا تضخ بشكل فعال. ويستجيب الدماغ لفشل القلب عن طريق تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي للجسم، استجابة "القتال أو الهروب"، لتحفيز القلب على الضخ بشكل أكثر فعالية.

لكن التحفيز طويل المدى، يؤدي، جنباً إلى جنب مع انقطاع التنفس أثناء النوم، إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع. فيما يموت معظم المرضى في غضون 5 سنوات من تشخيص قصور القلب.

من المعروف أن الجزء من الدماغ الذي يرسل النبضات إلى القلب يتحكم أيضاً في التنفس، وأن انقطاع النفس النومي المركزي CSA يحدث عند توقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم لأن الدماغ لا يرسل الإشارات المناسبة إلى عضلات الجهاز التنفسي، وهي حالة شائعة بين الأشخاص المصابين بقصور القلب.

ويُعتقد أن انقطاع التنفس أثناء النوم ناتج عن زيادة الحساسية في المستقبلات الكيميائية الطرفية الموجودة في الشرايين السباتية، والتي تكتشف التغيرات في أكسجين الدم الشرياني أو نقص الأكسجة، على وجه التحديد، وتبدأ ردود الفعل لإعادة مستويات الأكسجين إلى وضعها الطبيعي. وتؤثر أحد المستقبلات، وهي P2X3، على هذه الاستجابة الانعكاسية.

عقار AF-130

تقتصر العلاجات الحالية لانقطاع التنفس أثناء النوم على ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر CPAP، والذي يستخدم ضغطاً خفيفاً للهواء لإبقاء الشعب الهوائية مفتوحة.

إلا أن ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر، الذي يتطلب ارتداء قناع ضيق أثناء النوم، لا يمكن تحمله.

أما الجديد فهو أنه تم تطوير دواء جديد واعد يستهدف النشاط العصبي الذي يسبب فشل القلب وتوقف التنفس أثناء النوم.

فقد اختبر باحثون من جامعة أوكلاند العقار، المعروف باسم AF-130، على الفئران المصابة بفشل القلب المزمن وتوقف التنفس أثناء النوم. وتبين أن عقار AF-130 كان بمثابة مضاد فعال لمستقبلات P2X3، مما أدى إلى تطبيع استجابة الجهاز التنفسي لنقص الأكسجة وتحسين كمية الدم التي يضخها القلب بشكل كبير. وتم القضاء على اضطرابات التنفس.

ومن المقرر أن تتم الموافقة على الدواء الجديد قريباً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وإن كان لاستخدامه إكلينيكياً مختلفاً، مما يعني أن التجارب البشرية قد تحدث في العامين المقبلين.

أثبتت جراحات إنقاص الوزن أنها علاج صحي فعال طويل الأمد، إلا أنها يمكن أن تكون باهظة الثمن، ويمكن أن تأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية غير السارة، فيما سيحتاج حوالي الثلث إلى "جراحة متابعة" أو دخول المستشفى في غضون 5 سنوات.

ولهذه الأسباب، لم تزد نسبة الأشخاص الذين يعانون السمنة والذين خاضوا تجربة الإجراء الجراحي عن حوالي 1% فقط، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cell Reports Medicine.

حمض الصفراء

غير أن دراسة جديدة سلطت الضوء على الفوائد الأيضية لجراحة إنقاص الوزن، ولا سيما تأثيرها على مستويات حمض الصفراء والدور الذي يلعبه في تنظيم الشهية.

فقد اكتشف الباحثون أن أولئك الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن لديهم مستويات أقل بكثير من حمض الصفراء isoursodeoxycholate، الذي يشار إليه اختصاراً بـisoUDCA، والذي يرتبط بزيادة الشهية وسوء مستويات التمثيل الغذائي.

وعند دراسة مستويات حمض الصفراء لمجموعة من المرضى ما بعد الجراحة في أمستردام، بالإضافة إلى مجموعتين عامتين أخريين غير خاضعين للجراحة، توصل الباحثون إلى أن مكمل الألياف يخفض بشكل طبيعي مستويات isoUDCA، ما يمكن أن يفتح الباب أمام تطوير علاج يمكن أن يحاكي تقليل الشهية وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي لمساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن دون أي إجراءات جراحية.

في هذا السياق، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة كريستينا ميني من جامعة كنيغز كوليدج لندن إنه "من خلال فهم التفاعل المعقد بين الجينات وميكروبيوم الأمعاء والنظام الغذائي في تنظيم مستويات حمض الصفراء وتأثيرها على الشهية وصحة التمثيل الغذائي بشكل أفضل، ربما يمكن تطوير استراتيجيات جديدة للوقاية من السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي وعلاجهما".

يشار إلى أنه لا تعد هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها العلماء إلى ميكروبيوم الأمعاء للحصول على إجابات حول إنقاص الوزن.

لكن الباحثين من جامعات نوتنغهام وكينغز كوليدج لندن وأمستردام ألقوا ضوءاً جديداً على فائدة غير مفهومة لجراحة علاج البدانة وتقليل الشهية.

ويمكن أن يؤدي فهم آليات التمثيل الغذائي التي تؤدي لانخفاض الشهية إلى علاج آمن وفعال لفقدان الوزن.

بدوره، أوضح الباحث المشارك في الدراسة تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الجينية في كينغز كوليدج لندن، أن نتائج الدراسة "تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه الألياف في تنظيم الشهية والتمثيل الغذائي".

كما أشار إلى أن "الميكروبيوم المعوي ومنتجاته الكيميائية مثل الأحماض الصفراوية يبشر بالخير للحد من السمنة دون الحاجة إلى الإجراءات الجراحية".

يذكر أن السمنة ترتبط بحالات خطيرة بما يشمل مرض السكري وأمراض القلب، حيث يمكن تقليل أو حتى عكس الكثير من خلال فقدان الوزن.

YNP:

أظهرت أبحاث جديدة أن زيادة استهلاك نوعية معينة من الخضروات تحمي بطانة الأمعاء الدقيقة بطريقة تبطيء تطوّر مرض السكري من النوع 2، وأن البروكلي يأتي على رأس قائمة هذه الخضروات.

وأجري البحث تحت إشراف معهد السرطان في بنسلفانيا ومعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وكشفت نتائجه عن الآليات التي يوفر بها البروكلي الفائدة الوقائية من السكري.

ووفق موقع "ساينس دايلي"، يفرز البروكلي جزئيات مخاطية معينة تساعد على حماية بطانة الأمعاء الدقيقة، ما يعزّز وظيفة يسمح جدار الأمعاء بمرور الماء والمغذيات المفيدة، ومنع جزيئات الطعام التي تسبب الضرر.

وإلى جانب البروكلي تتضمن هذه القائمة من الخضروات القرنبيط، والملفوف (الكرنب) والسلق.

وتعزّز هذه النتائج ما أشارت إليه أبحاث سابقة عن أن هذه الخضروات تقلل خطر السكري.

يمكن لعنصر غذائي متوافر بالفعل في المنزل أن يلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة ودعم الصحة العامة.

كشفت دراسات متعددة أن تناول التفاح مفيد للصحة ويمكن أن يفيد كل جزء من الجسم تقريبًا، مما يعني أن تناول تفاحة يوميًا ربما يساعد حقًا في عدم الحاجة لزيارة الأطباء.

بحسب ما نشره موقع "Eat This Not That"، فإن التفاح مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو غني بالألياف بشكل خاص مقارنة ببعض الفواكه الأخرى. نظرًا لمزيجه الفريد من الفيتامينات والمعادن والمركبات والعناصر الغذائية، تم اكتشاف فوائد لتناول التفاح فيما يتعلق بالتحكم في وزن الجسم والوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز صحة الدماغ والقلب وحتى صحة الأسنان.

حقائق غذائية عن التفاح

تحتوي كل تفاحة كبيرة على:
• السعرات الحرارية: 126
• الدهون: 0.6 غرام
• الكربوهيدرات: 33.4 غرام
• الألياف: 5.8 غرام
• السكر: 25.1 غرام

كما يحتوي التفاح على فيتامينات ومركبات مفيدة مثل فيتامين C وK والبوتاسيوم وبيتا كاروتين وحمض الفوليك واللوتين.

  1. إنقاص الوزن

وفقًا لتقرير نُشر في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، ثبت أن تناول التفاح الكامل يساعد في تقليل الشهية. ويمكن أن يساعد انخفاض الشهية في التحكم في الوزن لأن الشعور بالشبع يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.

ويشير تقرير آخر من دورية الكلية الأميركية للتغذية إلى أن مادة البوليفينول - أحد مضادات الأكسدة الطبيعية - الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بل تبين أيضًا أن لها تأثيرات مضادة للسمنة.

  1. تقليل مخاطر الإصابة بالسكري

بحسب نتائج دراسة، نُشرت في دورية Food & Function، فإن تناول التفاح أو الكمثرى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 - بما يصل إلى نسبة 18٪ على وجه الدقة.

  1. أمراض القلب وصحة الدماغ

يمكن أن تساعد مادة البوليفينول في التفاح على المساعدة في الحماية من مرض السكري وأمراض القلب. كما أن مادة الكيرسيتين، وهي مادة كيميائية في التفاح، يمكن أن تدعم صحة الدماغ.

  1. مضادات أكسدة

 

إن مادة كيرسيتين وهي نوع معين من مادة البوليفينول في التفاح، يمكن أن تساعد في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة العامة نتيجة لتأثيرها المضاد للأكسدة، مما يعني أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة أضرار الإجهاد التأكسدي مع التقدم في العمر. ويمكن أن يساعد في مشاكل الالتهابات بشكل عام، ولكن، بحسب دورية Foods، يمكن أن يساعد على وجه التحديد في مكافحة مرض الزهايمر والخرف.

  1. خفض الكوليسترول

 

يمكن أن تؤدي إضافة القليل من التفاح إلى النظام الغذائي إلى الحفاظ على صحة القلب بشكل ملحوظ. وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، فإن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستوى الكوليسترول في الدم والذين يستهلكون تفاحتين يوميًا خفضوا مستوى الكوليسترول "الضار"، وزيادة اتساع الأوعية الدموية مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

  1. خفض ضغط الدم

 

إن تناول تفاحة بين الحين والآخر يمكن أن يكون أسهل طريقة للحفاظ على قياس جيد لضغط الدم. توصلت دراسة، نُشرت عام 2020، إلى أن الأطعمة الغنية بالفلافانول، مثل التفاح، يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.

إلى جانب المساعدة في خفض ضغط الدم، ذكرت دورية Molecules أن الفلافانول يمكن أن يكون له خصائص مضادة للسرطان والفيروسات أيضًا.

  1. تحسين بكتيريا الأمعاء

 

يمكن أن يساعد تناول التفاح على أساس منتظم في تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة. وفقًا لدراسة، أجريت عام 2017 ونُشرت نتائجها في دورية Nutrients، أدى استهلاك أنواع مختلفة من التفاح إلى زيادة عدد البكتيريا الشعاعية المفيدة داخل أحشاء الأشخاص الخاضعين للدراسة. تُعرف البكتيريا الشعاعية بأنها أحد المكونات الرئيسية للميكروبات وهي ضرورية لصحة الأمعاء بشكل عام وتحسين الهضم.

  1. حماية صحة الأسنان

 

توصلت دراسة علمية، أجريت عام 2018 ونُشرت في دورية PLoS One، إلى أن تناول التفاح يقلل من قابلية بقاء البكتيريا في فم الشخص، مما يُحتمل أن يحافظ على صحة بياض مينا الأسنان وجعلها أقل عرضة للتدهور بمرور الوقت.

  1. تحسين رائحة الفم

 

بدلًا من الإمساك بفرشاة الأسنان فورًا بعد تناول الثوم، ينصح الخبراء بتناول تفاحة، حيث كشفت دراسة، نشرت عام 2016 في دورية Food Science، أن تناول تفاحة بعد تناول الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنزيمات الموجودة في الثوم التي تعزز رائحة الفم الكريهة.

YNP: مارش الحسام

تعلن إدارة مستشفى 22 مايو التعليمي بضلاع همدان، إقامة الأسبوع الطبي الخيري، خلال الفترة من( 18 _ 25 رمضان 1444هـ )، الموافق 9 - 15 أبريل 2023م.

ويهدف الأسبوع الطبي الخيري الذي ينظمه على مدى 7 أيام، مستشفى 22 مايو بالتعاون مع شركة هيلان للأدوية ، للتخفيف من معاناة المواطنين من خلال تقديم خدمات طبية في اختصاصات متعددة وتقديم الأدوية بشكل مجاني، لأمراض الباطنية بما فيها الضغط والقلب والسكر وأمراض العظام والمفاصل.

أضافة الى تخفيض ٣٠% في العمليات الجراحية و الفحوصات والرقود.

وأشار مدير المستشفى الدكتور عدنان الشرعبي إلى أهمية إقامة الأسبوع الطبي الخيري، خلال الشهر الكريم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد للتخفيف من معاناة المرضى جراء الحرب والحصار.

من الأجزاء بالغة الأهمية في جسم الإنسان تلك الشبكة المعقدة من الأعصاب الحسية والجهاز العصبي، المسؤول عن التفاعل مع كل من المحفزات الداخلية والخارجية من خلال عدد من الإجراءات الجسدية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الوظائف الجسدية الحيوية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الطرق والأطعمة التي تساعد على تقوية الأعصاب.

تقوية الأعصاب

من الأجزاء بالغة الأهمية في جسم الإنسان تلك الشبكة المعقدة من الأعصاب الحسية والجهاز العصبي، المسؤول عن التفاعل مع كل من المحفزات الداخلية والخارجية من خلال عدد من الإجراءات الجسدية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الوظائف الجسدية الحيوية، والتي تشمل عادة: العناية بالهضم، وضربات القلب، والاستجابة للألم، وتنظيم التنفس، والعواطف، ودرجة حرارة الجسم، والحفاظ على وضعية الجسم، وحتى تقوية الجسم للبقاء على قيد الحياة والتمتع بنوعية حياة أفضل .

عادةً ما يكون الجهاز العصبي المركزي قادرًا على أداء مثل هذه الوظائف الأساسية بمساعدة الأعصاب والخلايا التي تنقل الرسائل من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي الجسم والعكس صحيح. عندما تتعطل أنشطة هذه الأعصاب والخلايا، يفشل الجهاز العصبي المركزي في أداء وظائفه الأساسية. لتجنب المعاناة من أي أمراض وحالات في الجهاز العصبي المركزي، قد يكون من الضروري أن تتبنى طرقًا ذكية للحفاظ على صحة أعصابك وتقويتها.

من ناحية أخرى، إذا كنت تعاني من آلام الأعصاب، فهناك فائدة أكيدة لتناول بعض الأطعمة الصحية قليلة الالتهابات. يوفر النظام الغذائي النباتي فرصًا وفيرة لأعصاب أكثر صحة وألمًا أقل.

نصائح وطرق لتقوية الأعصاب

هناك بعض الخطوات البسيطة التي تُمكنك من الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي، من هذه الخطوات ما يلي:

ممارسة الرياضة العقلية بشكل يومي: لا تعني ممارسة الرياضة أنك بحاجة إلى الخروج والبدء في الجري فقط. الرياضة هنا هي الرياضة العقلية التي قد تعني ببساطة اختيار حل لغز الكلمات المتقاطعة وتشغيل عقلك في الدقائق العشر القادمة. ينشط هذا الجهاز العصبي بذكاء ويجعله يؤدي وظائف أساسية. يقترح أطباء الأعصاب أن القيام بمثل هذه الأنشطة يحفز المستقبلات العصبية للاستجابة، كما أنه يساعد في إضافة المرونة وشحذ الذاكرة.

 الحصول على قسط كافٍ من النوم: يلعب النوم دورًا حيويًا في تعزيز صحتك العقلية والجسدية. إذا لم يحصل الشخص على قسط كاف من النوم الجيد، أي ما لا يقل عن ثماني ساعات من النوم، فقد يصاب ببعض الحالات المزمنة التي قد تؤثر على طريقة تفكيره ورد فعله وتعلمه ومحادثاته مع الآخرين. النوم يساعد الجهاز العصبي المركزي على العمل بشكل صحيح. علاوة على ذلك، يساعد جدول النوم المنتظم في تعلم وتذكر المعلومات بشكل أكثر سهولة وملاءمة. يمكن أن تعرض اضطرابات النوم الشخص لخطر الإصابة بمرض السكري وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول وغيرها من المشكلات الصحية.

تعريض الجسم لأشعة الشمس: أظهرت الدراسات أن الشمس تقلل من خطر المعاناة من مجموعة واسعة من الظروف الصحية. وهي من أفضل الطرق لتقوية صحة الجهاز العصبي المركزي. يعد تعريض نفسك لأشعة الشمس كل صباح لمدة 10 دقائق كافيًا لتقوية الجهاز العصبي بجسمك، وفي نفس الوقت يُمكنك من خلال القيام بهذا الحصول على ما يكفي من فيتامين د.

 إضافة التأمل إلى روتينك اليومي: التأمل طريقة ذكية لتهدئة أعصابك. الأعصاب مسؤولة عن أداء الاستجابات الواعية الطوعية والاستجابات اللاإرادية. يساعد التأمل في تنظيم معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم ومعدل التنفس وتهدئة جميع الأعصاب السمبثاوية الأخرى.

تزويد الأعصاب بالإمدادات التي تحتاجها لنقل الرسائل: لكي ترسل الأعصاب نبضات كهربائية، فإنها تحتاج إلى بعض المعادن والبروتينات والفيتامينات. لحسن الحظ، الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية لذيذة.

تشمل هذه العناصر الغذائية: الشوكولاتة الداكنة الغنية بالتريبتوفان وهو حمض أميني يعمل كناقل عصبي/ مادة تنقل إشارة من عصب ينتهي إلى آخر. الكالسيوم والبوتاسيوم حيث تنظم هذه المعادن النبضات الكهربائية التي تولدها وتنقلها الأعصاب. إذا تُركت الأعصاب لإطلاق النبضات دون رادع، فقد يعاني الشخص من الصرع أو أمراض الأعصاب الأخرى. فيتامين ب، تساعد فيتامينات ب 1، ب 2، ب 6 الأعصاب على إرسال نبضات من الدماغ إلى الجسم.

استخدام اليوجا والتمدد لتقوية الجهاز العصبي: عندما يتوتر الشخص بسبب العمل أو العلاقات أو التنقل الصعب، فإنه ينتج كمية مقلقة من هرمون الكورتيزول. عندما يتم إنتاج هذا الهرمون باستمرار، يؤثر الكورتيزول على الجهاز العصبي، الأمر الذي يؤثر على ردود أفعال الشخص وتركيزه وذاكرته. جزء مهم من اليوجا هو تمارين التنفس وتقنيات الاسترخاء، التي تنشط الجزء من الجهاز العصبي المسؤول عن التنفس ومعدل ضربات القلب. نتيجة لذلك، تنخفض مستويات الكورتيزول لدى الشخص. تساعد ممارسة اليوجا بانتظام على إبقاء مستويات الكورتيزول منخفضة، مما يحسن صحة الجهاز العصبي وينتج إحساسًا بالعافية.

الأطعمة التي تساعد على تقوية الأعصاب

من الأطعمة التي تساعد على تقوية الأعصاب ما يلي:

الخضراوات الورقية الخضراء: يحتوي البروكلي والسبانخ والهليون على فيتامين ب، وهو عنصر غذائي مهم لتجديد الأعصاب ووظيفة الأعصاب. تحتوي السبانخ والبروكلي واللفت أيضًا على مغذيات دقيقة تسمى حمض ألفا ليبويك الذي يمنع تلف الأعصاب ويحسن وظيفة الأعصاب.

الفاكهة: تناول حبّة فاكهة واحدة على الأقل يوميًا تساعد في شفاء الأعصاب التالفة. من الفاكهة التي يجب الحرص على تناولها: التوت، والخوخ، والكرز، والعنب الأحمر، والبرتقال، والبطيخ. هذه الفاكهة وغيرها مليئة بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل الالتهاب وتقليل تلف الأعصاب.

البطاطا الحلوة: تُقدّم هذه الخضار الجذرية العديد من الفوائد الصحية للأعصاب. بالإضافة إلى وفرة من الفيتامينات A و C ، والتي توفر الحماية المضادة للأكسدة للخلايا. تحتوي البطاطا الحلوة أيضًا على مركبات طبيعية مضادة للالتهابات. أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن الأنسجة العصبية والدماغية أظهرت انخفاضًا في الالتهاب بعد تناول مستخلص البطاطا الحلوة الأرجواني. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البطاطا الحلوة لن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم لأنه يتسبب في حرق النشا ببطء.

 الأفوكادو: هذه الفاكهة مليئة بالدهون الصحية، وهي تحتوي على جرعة صحية من البوتاسيوم، الذي يعزز التوصيل العصبي الفعال. يساعد الأفوكادو أيضًا على زيادة امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة.

أفادت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء بأن شخصاً من كل ستة أشخاص في العالم مصاب بالعقم.

وأشار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسييوس، في تقرير جديد، الذي يعد الأول من نوعه منذ عشر سنوات إلى أن "شخصاً من كل ستة أشخاص في العالم يعجز عن إنجاب طفل خلال مرحلة من حياته، بغض النظر عن المنطقة التي يقطنها أو الموارد المُتاحة له".

وأكّدت الصحة العالمية أن ذلك يمثل "مشكلة صحية كبيرة وتؤثر على قسم كبير من سكان العالم" تطال 17,8% من السكان البالغين في الدول الغنية و16,5% من سكان البلدان ذات المداخيل المنخفضة أو المتوسطة.

ولم يذكر التقرير الأسباب الطبية أو البيئية الكامنة وراء العقم، أو كيف تطوّرت هذه المشكلة الصحية مع مرور الزمن، إلا أنه وفر فكرة أولية عن مدى انتشاره من خلال تحليل مجموع الدراسات التي تناولته بين عامي 1990 و2021.

وأكد غيبريسييوس أنّ "العلاجات اللازمة للعقم غير متاحة لكثيرين بسبب تكاليفها المرتفعة والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمشكلة كما أنها تواجه نقصا في التمويل".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن العقم هو مرض يصيب الجهاز التناسلي للذكر أو الأنثى، ويُحدّد بعدم القدرة على الوصول إلى نتيجة الحمل بعد 12 شهراً أو أكثر من الجماع المنتظم من دون استخدام وسائل منع الحمل.

 

خلال شهر رمضان، يمكن أن يؤدي نقص الطعام والماء خلال النهار إلى شعور البعض بالتعب والركود. وبينما يتم تقليل ساعات العمل والدراسة، فربما يكون من الصعب الحفاظ على النشاط والتركيز طوال اليوم. وبحسب ما ورد في تقرير أعدته تمار أبو عيش ونشره موقع العربية.نت إنجليزي فإن هناك بعض النصائح للوقاية من التعب أثناء الصيام:

1 ـ تناول قدر كاف من الماء

ينصح الخبراء بتناول ما لا يقل عن عدد 8-10 أكواب من الماء يومياً خلال ساعات عدم الصيام للوقاية من الإصابة بالجفاف. يمكن أيضًا شرب الماء المليء بالفواكه والعصير الطازج وماء جوز الهند وشاي الأعشاب.

2 ـ تجنب الكافيين

اعتاد البعض الاستمتاع بشرب الشاي أو القهوة في الصباح ومن ثم يقومون بتعويض رغبتهم الشديدة في تناول الكافيين بتناوله بعد الإفطار. إن تناول الكثير من الكافيين يمكن أن يسبب الجفاف، لذا من الأفضل الحد من كمية القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية التي يتم تناولها بعد الإفطار.

3 ـ أخذ قيلولة متكررة

يؤثر النوم بشكل كبير على مستويات الطاقة. خلال شهر رمضان، عندما تتم معظم الأنشطة بعد غروب الشمس، فمن الضروري للغاية ضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة. يمكن أن يساعد أخذ قيلولة قصيرة لمدة 15 أو 30 دقيقة أثناء النهار على إعادة شحن مستويات الطاقة.

4 ـ تناول وجبة إفطار صحية

يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الصحية مثل التمر والفواكه والخضروات على الحفاظ على مستويات الطاقة. كما ينبغي تجنب تناول الأطعمة المقلية والسكرية أثناء الإفطار لأنها يمكن أن تؤدي إلى شعور بالخمول. يجب تناول وجبة متوازنة من البروتين والخضروات والكربوهيدرات للحصول على شعور بالرضا والتغذية الجيدة.

5 ـ تجنب النشاط البدني المفرط

يمكن أن يؤدي النشاط البدني الشاق أثناء الصيام إلى الشعور بالإرهاق بمجرد الإفطار. يُفضل محاولة القيام بتمارين منخفضة الشدة مثل المشي أو اليوغا.

حدد فريق من العلماء بـ"جامعة بنسلفانيا" الدور الذي يلعبه أنزيم يسمى نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد NAD+ في أمراض الكلى، مما يفتح الباب لطرق جديدة للوقاية والعلاج من هذه الحالة المنتشرة بشكل متزايد والتي قد تكون قاتلة، بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nature Metabolism.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، ارتفعت أمراض الكلى من كونها السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة إلى المرتبة العاشرة. ففي عام 2019، توفي 1.3 مليون شخص بسبب أمراض الكلى. ولكن غالبًا ما يكون من الممكن إبطاء أو وقف مرض الكلى من التقدم إلى الفشل الكلوي إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.

يوجد أنزيم نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد NAD+، وهو عبارة جزيء مساعد، في كل خلية حية حيث يقوم بتنظيم مسارات التمثيل الغذائي المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في إصلاح الحمض النووي ووظيفة الخلايا المناعية. ومن الضروري الحفاظ على التوازن الأيضي من خلال تأثيره على الميتوكوندريا، التي تعد مولدات الطاقة في الخلية، وبدون مستويات كافية من الأنزيم، لا تقوم خلايا الجسم بتوليد الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها الأيضية.

وتتطلب خلايا الأنابيب في الكلى الكثير من الطاقة التي تنتجها الميتوكوندريا لأداء وظيفتها وإعادة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية وإخراج الفضلات والسموم. عندما تتلف الميتوكوندريا في تلك الخلايا، تنطلق استجابة التهابية يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلى، مما يؤدي إلى تراكم السوائل والشوارد والفضلات في الجسم.

في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون علم الأيض، أي دراسة الجزيئات الصغيرة الموجودة في الدم والبول، لرسم خريطة للتغيرات الأيضية في الكلى البشرية. يعطي قياس المستقلبات، وهي عبارة عن جزيئات صغيرة للغاية يتم إنتاجها أثناء عملية التمثيل الغذائي؛ نظرة ثاقبة على الحالة الصحية للشخص. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام عينات بشرية في دراسات التمثيل الغذائي.

اختبر الباحثون عينات من الكلى من مجموعة مراقبة صحية مقابل عينات من مرضى يعانون من مرض الكلى السكري أو أمراض الكلى الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم. وتبين أن مستويات NAD+ في الكلى المريضة كانت أقل بشكل ملحوظ. ولفحص آلية المرض الكامنة وراء هذه الاختلافات، أجروا تسلسل الحمض النووي الريبي على العينات.

أعربت الباحثة الرئيسية في الدراسة كاتالين سوستاك عن أملها في "أن يؤدي هذا البحث إلى تحسين الرعاية في المستقبل، لذلك عندما يعاني المرضى من تغيرات في المستقلبات، يمكنهم تلقي العلاج قبل ظهور اضطرابات الكلى."

يأمل الباحثون أن تؤدي دراستهم إلى مزيد من الدراسات حول دور المستقلبات في أمراض الكلى وتطوير طرق جديدة للوقاية والعلاج.

وقال جوزيف باور، الباحث المشارك في الدراسة: "إن تحديد آليات المصب الحساسة لـNAD+ أمر بالغ الأهمية لفهم الظروف التي قد تستفيد من مكملات NAD +".