الأخبار

YNP _ خاص:

أعلنت الصحة الفلسطينية بغزة، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و 81 جريحا خلال 24 ساعة الماضية.

خاص -  YNP ..

عادت الولايات المتحدة، الثلاثاء، للعب دور تخريبي في اليمن في خطوة تؤكد فشل محاولاتها ابرام صفقة جديدة.


وعاود المسؤولين الأمريكيين  تسويق مزاعم  حول تهريب الأسلحة الإيرانية لمن وصفوهم بـ"الحوثيين".

ونقلت قناة العربية السعودية عن مسؤول وصفته بالبارز  قوله ان عمليات تهريب الأسلحة زادت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.

واستحضار الفزاعة الإيرانية ضمن المساعي الامريكية لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة والتي بداتها السعودية في العامة 2015. وإعادة تصدير ملف الأسلحة الإيرانية إلى المشهد في وقت تشهد فيه العاصمة العمانية نقاشات للتوصل إلى اتفاق يشير إلى محاولة أمريكية لبعثرة المفاوضات الحالية .. كما أن توقيت الخطوة  الامريكية يشير إلى فشل واشنطن بالتوصل إلى صفقة مع صنعاء كانت تقارير إعلامية تحدثت عنها في وقت سابق مع عقد السفير الأمريكي إلى اليمن والمبعوث الأمريكي اجتماع بالسفير الصيني لطلب وساطة رسميا في اليمن.

وحديث الأمريكيين عن تصاعد وتيرة نقل الأسلحة إلى اليمن يحمل أيضا رسائل عسكرية اذ تحاول واشنطن اقناع السعودية بالانضمام إلى حملتها  ولو بالدعم خصوصا وأنه يأتي في اعقاب سحب حاملة الطائرات الامريكية من البحر الأحمر. 

وتتمسك اليمن بوقف الحرب على غزة مقابل  خفض التصعيد في البحر الأحمر.

خاص -  YNP ..

انظمت السعودية، الثلاثاء، رسميا  إلى الحرب على لبنان رسميا.


وبعد يوم على انخراطها بالحرب النفسية الامريكية عبر حظر سفر مواطنيها إلى الدولة العربية ، كشفت وسائل اعلام لبنانية عن دور اخر مارسته الرياض وهدف لإسقاط قرار الجامعة العربية بشان إزالة حزب الله من لائحة الإرهاب. 

ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية عن مصادرها  قولها إن الرياض مارست ضغوط كبيرة  بغية دفع امين عام الجامعة العربية المساعد السفير حسام زكي عن تصريحات سابقة حول اسقاط حزب الله من لائحة الإرهاب ، معتبرة  الضغوط السعودية ضمن التوجه الأمريكي الذي برز بتصريحات الخارجية الامريكية ورفض قرار الجامعة العربية الجديد بشان الحزب.

وأشارت المصادر إلى ان حديث السفير زكي قد يكون بدافع مصري خاص. 

وكانت تصريحات زكي التي أعقبت لقائه بوفود لبنانية  اثارت جدلا في هذا التوقيت الذي يتعرض فيه لبنان لحرب نفسية غير مسبوقة تقوده أمريكا. وموقف السعودية سبق لأمين عام حزب الله حسن نصر الله وان كشفها في وقت سابق وتحدث عن عرض السعودية تمويل الحرب الإسرائيلية على لبنان.

خاص -  YNP ..  

واصلت المقاومة اللبنانية ، الثلاثاء، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة عالية .. يتزامن ذلك مع اشتداد الضغوط الغربية في محاولة لتحييدها.


واعلن حزب الله تنفيذ عدة عمليات مذ ساعات الصباح الأولى استهدفت مواقع ومراكز تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنات جنوب لبنان .. والعمليات ضمن الهجمات اليومية التي تشنها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي اسنادا لغزة .. ويأتي استمرار العمليات اللبنانية رغم تكثيف  الضغوط السياسية والاقتصادية والتلويح عسكريا  ضده. واخر تلك الحرب اصدار السفارة الامريكية للمرة الثانية  في غضون أسبوع بيان يحذر الرعايا من السفر إلى بيروت ، في حين أعلنت شركة طيران لوفتهانزا  الألمانية تعليق رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية ليوليو الحالي.

والخطوات الجديدة جاءت في اعقاب فشل محاولة المانية للدفع نحو اتفاق جديد بين الاحتلال ولبنان لإنهاء المواجهات على الجبهة الجنوبية. وافادت مصادر دبلوماسية بان وفد الماني جديد زار بيروت في وقت سابق الاثنين والتقى امين عام حزب الله المساعد نعيم قاسم  ، لكن الوفد الذي يأتي بعد أيام قليلة على زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لبيروت لم يحمل جديد، وفق للمصادر.

والحراك الألماني ضمن حراك  غربي واسع تخوضه فرنسا وبريطانيا وامريكا في محاولة للضغط على المقاومة اللبنانية لوقف العمليات المساندة لغزة  بدون تحقيق شروط المقاومة التي تتضمن انهاء الحرب والحصار على القطاع فورا.

وكانت وسائل اعلام  لبنانية أفادت بان الوفد الألماني لم يحمل هذه المرة تهديدات كما اعتادت عليه الوفود الغربية السابق في تغيير بموقف المانيا ..

وتسعى الأطراف الغربية لتحييد فصائل المقاومة في المنطقة عما يدور بغزة وبامتيازات كبيرة ، لكن المعطيات على الأرض تؤكد رفض  المقاومة اية  مساعي للفصل بين جبهاتها سواء في فلسطين او غيرها.

وتتعرض لبنان لحرب نفسية اشتدت وتيرتها مؤخرا مع ارسال الولايات المتحدة سفينة حربية لتعزيز قواتها بالمتوسط وتهديد الاحتلال بالحرب عليها برا. 

خاص -  YNP ..

شهد اليوم الثالث من المفاوضات اليمنية  التي تحتضنها العاصمة العمانية تطورات جديدة .. 


على  طاولة المفاوضات تتحدث التقارير الواردة عن استمرار النقاشات حول ملف القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان الذي تشترط القوى اليمنية الموالية للتحالف كشف مصيره قبل الدخول في مفاوضات "الكل مقابل الكل" وهي خطوة تحاول فيه هذه القوى التي اجبرتها السعودية على الانخراط بالمفاوضات بعد ان ظل تلوح بالانسحاب لعرقلة أي تقدم، لكن هذه المقدمة الصلبة لم تنهي توقعات العمانيين وتفاؤلهم بإمكانية احراز تقدم ولو بملفي الاسرى وبما يتعلق بحياة الناس في إشارة إلى المرتبات كما ادلى بذلك ابرز الخبراء. غير أن ذلك كما يبدو مقرونا  باتفاقيات كبرى تطمح السعودية  لها  وقد دفعت في بداية الامر بأوراق للمناورة وابرزها البنك المركزي  الذي عادت وسائل اعلام سعودية لتحريكه للمناورة ، حيث افردت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مساحة واسعة للحديث عن تأجيل التصعيد  الاقتصادي في عدن ملمحة إلى ان ذلك التوقيف الذي فرضته السعودية قد يستأنف بقرارات اكبر في محالة  للضغط على وفد صنعاء  الذي دخل المفاوضات مثقلا بكاهل المواطنين الذي يواجهون منذ بدء الحرب السعودية حربا وحصار على كافة الجبهات..

وخلافا للسعودية وعمان اللتان تحاولان احراز تقدم تبرز الامارات كطرف ثالث وقد دفعت خلال الساعات الأخيرة بكل اوراقها في محاولة لإجهاض الجولة الجديدة  تارة عبر التصعيد بورقة العمالقة  عسكريا مع تسجيل محاولات تفجير للوضع في الساحل الغربي ومأرب والجبهات الجنوبية وأخرى بالتصريحات لهيئة رئاسة الانتقالي التي هددت في اخر اجتماع لها برفض اية مخرجات..

تعتقد الامارات ان المفاوضات التي تحتضنها سلطنة عمان بين السعودية ومن تصفهم بـ"الحوثيين" تجاوز لها وبداية النهاية لنفوذها في اليمن الذي خاضت فيه معارك وبنت فيها عشرات الفصائل  وكل طموحها تمزيق اليمن على أمل ان يشفع لها ذلك بمكاسب اقتصادية في اهم مناطقه جنوبا وشرقا.

خاص -  YNP ..

بعد نحو 7 اشهر من الحرب على اليمن، تقر أمريكا بكارثية استراتيجيتها في المنطقة وتتحدث عن تغييرات جذرية فيها ، فهل تنجح واشنطن بالعودة إلى المشهد ؟ 


في أكتوبر  من العام الماضي ، ساقت أمريكا بوارجها واساطيلها تباعا إلى المنطقة، ونشرت معظمها في الممرات المائية اليمنية وتحديدا في البحر الأحمر وخليج عدن .. كان الساسة الأمريكيين والقيادات العسكرية يعتقدون  بأن القوة التي لا تقهر أصبحت مقيدة تماما لتحركات القوى الإقليمية  والحية وعزلها تماما عن ما يدور في الأراضي الفلسطينية من مجازر صهيونية انتقامية  من طوفان الأقصى.. ذهب الخيال الأمريكي حينها إلى الأنظمة العربية والخليجية الخانعة أصلا ، ولم يكن في حسابات الأمريكيين القوى الحية التي خلقت من براثين الحرب  وأصبحت تنمو بشكل غير متوقع، وحتى عندما بدأت العمليات اليمنية كان الأمريكيين يتصورون ان مجرد بضعة غارات  وقصف صاروخي  كفيل بردع تلك العمليات واحتوائها، وظنوا  أيضا ان دوي انفجارات بحجم قنابل تزن الفي رطل تم اسقاطها على صنعاء وصعدة او صواريخ توماهوك التي اطلقت باتجاه الحديدة وتعز  وحتى  تحليق طائرات ام كيو ناين المسلحة بأحدث الصواريخ والمجهزة بأحدث تقنيات التجسس قد يذيب فرائص اليمنيين  ويدفعهم  بشكل مفاجئ للتراجع او وقف العمليات وحتى تجنب المواجهة مع الأمريكيين انفسهم ، لكن جاءت النتائج معاكسة تماما فالعمليات التي اقتصرت في مرحلتها الأولى على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها  تصاعدت وتيرتها واتسعت أهدافها لتشمل الامريكية أيضا ، ومسرح العمليات اتسع من البحر الأحمر حتى وصل إلى المتوسط على الضفة الأخرى للاحتلال الإسرائيلي ، وحتى العمليات توسع بنك أهدافها مع إضافة اساطيل وحاملات طائرات اليها .. واليوم وبعد كل تلك المواجهات ، اصبح الأمريكيين يراجعون حساباتهم في اليمن اكثر من أي وقت مضى، فالتصريحات المتواترة من اقبية السياسية والدفاع الامريكية في واشنطن، تؤكد بانها خسرت المعركة وقد تحدثت بذلك البنتاغون التي اكدت بان استراتيجيتها كانت فاشلة ومثله مجلس الامن القومي الذي اكد منسقه للاتصالات مراجعة سياسات بلاده في اليمن ، والمراجعة  تتضمن اسقاط الورقة العسكرية التي اثبتت فشلها، وفق للمعطيات، وستتركز فقط حول الجانبين السياسي والدبلوماسي الذي بدأت واشنطن خوضه على امر تغيير خارطة حظوظها  في المنطقة  ول تضمن تنازلات  لم تكن في حسبان واشنطن بما في ذلك توسيط الصين في اليمن. 

خاص -  YNP ..

مع تأكيدها فشل استراتيجيتها العسكرية في اليمن، بدأت الولايات المتحدة   مسار سياسي جديد ، فهل تنجح باتفاق لإعادة الأمن لسفنها التي باتت على قائمة الأهداف الرئيسية؟


حتى الشهر الماضي، كان الحديث الأمريكي عن اليمن زاخر بالكثير من القوة والاستعراض العسكري وكل ما كانت تحاول البيانات والتصريحات الامريكية ابرازه هو جانب الردع العسكري لمن تصفهم بـ"الحوثيين" مع أن التقارير الإعلامية المتواترة كانت تعرض عكس ذلك، الأن وبعد نحو 7 اشهر من المواجهة بين اليمن المثقلة بكاهل 9 سنوات من الحرب والحصار  وامريكا المسنودة  بمدمرات الغرب واساطيله تخر واشنطن بين أحضان الد خصومها باحثة عن اتفاق يعيد الأمن لها قبل حليفتها المحاصرة.

لم تعد أمريكا التي ظلت لقرون تهيمن على العالم تستحضر روح القوة العسكرية في خطاباتها بل تحرص في كل مرة على استحضار السلام ومبادئه، وهذه ليس لان الولايات المتحدة باتت تؤمن بمبادئ السلام او تعرف طريقه بل لأنها تلقت درس  لم يسبق لها في التاريخ وان خاضت غماره وفق توصيفات قادتها العسكريين،  فالمواجهات مع اليمن أصبحت عبئ ومهدد خطير لمستقبل الوجود الأمريكي في المنطقة برمته ، خصوصا وأن العمليات اليمنية لم تتوقف عند  حاجز سفن الشحن التجارية او النفطية بل امتدت لتطال كبرياء أمريكا واهم اساطيلها "ايزنهاور"  وقد نجحت أخيرا بإجبار أمريكا خانعة على سحب ما تبقى لها من كرامة  من البحر الأحمر.

لا تعرف أمريكا  سوى وجه القوة وبغيره ستحاول ابتلاع خصومها كما لو كانوا قطعة كيك ، لكن وقد عرفت معنى المقاومة التي لم تكن على اجندتها لعقود خلت تحاول الان ترقيع ما بعد هفواتها فهي وان حاولت ابراز بان هدفها حماية الملاحة تارة او انهاء العمليات العسكرية اليمنية في الممرات الملاحية في أخرى تتحدث الأوساط الدبلوماسية بأنها تبحث الان عن بديل لحماية سفنها وقد فشلت جميع التها العسكرية بذلك,, ولأول مرة في تاريخها تطرق أمريكا التي لم تكن تنظر لاحد سواها بوابة الصين التي تخوض معها غمار سباق ومعركة كبرى  لقيادة وساطة مع اليمن التي لم تكن حتى ضمن حسابات أمريكا التي اعتقدت بان الجميع في العالم اصبح كرت في جيبها،  والهدف كما تتحدث  الدبلوماسية في اقبية  السفارة في الرياض  التوصل إلى صيغة جديدة تتضمن ضمانات لعدم استهداف السفن الامريكية التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات اليمنية الملاحية الأخرى مقابل اية امتيازات تطلبها اليمن وهذه سابقة  غير معهودة في التاريخ الأمريكي وتكشف حجم الانكسار الذي بدأت عليها أمريكا. 

خاص -  YNP ..

للمرة الثانية هذا الأسبوع تعلن القوات اليمنية تنفيذ 4 عمليات عسكرية في 4 ممرات بحرية وتستهدف 4 اطراف مختلفة ، فما ابعاد الرباعية؟


خلال الساعات الأخيرة ، كشف متحدث القوات اليمنية العميد يحي سريع تنفيذ اربع عمليات شملت البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط وهذه مسارح عمليات القوات اليمنية منذ تدشينها المرحلة الرابعة من التصعيد  قبل أسابيع.. ولم تقتصر العمليات الواسعة على جغرافيا البحار والمحيطات بل تركزت حول الأهداف المنتقاة بعناية فائقة ، ففي البحر الأحمر تم اصطياد سفينة أمريكية وفي العربي  السفينة الإسرائيلية بينما تم اصطياد سفينة انزال بريطانية في المحيط الهندي ورابعة خرقت قرار حظر صنعاء في البحر المتوسط.

هذا العمليات الرباعية تعد الثانية هذا الأسبوع ، وهي مؤشر على  إرساء اليمن استراتيجيتها الجديدة  للمرحلة الرابعة من التصعيد تتمحور حول تنفيذ عمليات يومية في مسارح العمليات المعلنة مسبقا وتركيزها حول ابرز  أعداء اليمن وغزة من الاحتلال الإسرائيلي وحتى  الشركات التي تحاول كسر الحظر اليمني مرورا بأمريكا وبريطانيا  اللتان حاولتا تأمين مرور السفن في مرحلتها الأولى  ، وهذه الاستراتيجية كما يبدو تمهد الطريق للمرحلة الخامسة التي يتحدث عنها القادة في صنعاء ولم  يحدد طبيعتها بعد وقد تكون مرتبطة أيضا بمدى تطورات الحرب في المنطقة خلال الفترة المقبلة وقد تشمل اهداف ومصالح جديدة .

حتى اللحظة حققت القوات اليمنية خلال المرحلة الرابعة إنجازات غير مسبوقة فعلى الصعيد العسكري سجل اغراق سفن او اصابتها بأضرار بالغة يعجز معها إعادة  تشغيلها في القريب العاجل، وخلالها تم تدشين أسلحة جديدة من صاروخ "حاطم 2" إلى زورق "الطوفان المدمر" مرورا بطائرات مسيرة . كما اعادت المرحلة الجديدة فرض واقع جديد في المنطقة بدء بطرد الاساطيل الغربية من حاملة الطائرات ايزنهاور إلى البلجيكية  لويز ماريا وصولا إلى تلويح بريطانيا بالانسحاب.

أما على الصعيد السياسي ، فقد  عاثت المرحلة الجديدة من التصعيد في العالم ذعرا غير مسبوق ودفعت ارباب الهيمنة في العالم للتقاطر تباعا على عواصم  الوساطات الإقليمية والدولية بغية التوصل إلى صفقة مع اليمن تحفظ ما تبقى لتلك الدول ما تبقى  من  نفوذ في المنطقة  وتتلافى تداعيات أي تصعيد جديد قد  يظهر المزيد من الخبايا.