تقارير

YNP /  إبراهيم القانص - 
تثبت الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن، والتي كان آخرها مساء أمس السبت على عدد من المدن اليمنية منها العاصمة صنعاء، أن الولايات المتحدة تستخف بالعالم كله وعلى استعداد أن تجعل الجميع يدفع ثمناً باهظاً، فقط من أجل حماية إسرائيل وتوسيع نفوذها في المنطقة العربية، وفق خطة الشرق الأوسط الجديد الذي وعد به نتنياهو منذ سنوات، لكن المعادلات الآن تختلف تماماً عمّا كان حينها، وهناك قوى ظهرت بقوة وغيرت جميع الحسابات، وأبرزها حركة أنصار الله في اليمن، والتي أصبحت تحظى بالتفاف شعبي مساند لكل ما تفعله من أجل إسناد الشعب الفلسطيني أو من أجل كسر الهيمنة الأمريكية، وهو ما لم يسبقها إليه أحد في المنطقة.

YNP /  إبراهيم القانص - 
أكد كاتب برازيلي أن أنصار الله الحوثيين يقلبون الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجيوسياسي رأساً على عقب، بما قال إنه "محيطات من الدهاء والفطنة الاستراتيجية، وليس فقط بصواريخهم وطائراتهم المسيّرة"، منوهاً بأن "الغرب بحاجة إلى الاطلاع على بعض الحقائق التاريخية ليفهم العقلية اليمنية".

YNP /  عبدالله محيي الدين -

انعكست تأثيرات تصاعد التوتر في البحر الأحمر عقب الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن وما تبعها من تحركات عسكرية في المنطقة ، على حركة الملاحة الدولية، فيما وجهت البحرية الأمريكية السفن بتجنب المرور عبر البحر الأحمر، متسببة بشلل في الممر الذي تبحر عبره قرابة ٣٥ ألف سفينة سنويا، وهو ما سبق أن حذرت منه حكومة صنعاء، مؤكدة أن عملياتها التي تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل، وأن التهديد الحقيقي هو ما تقوم به أمريكا من عسكرة للبحر الأحمر.

YNP _ حلمي الكمالي :

في أعقاب العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن رداً على دعمه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة، يبدو أن العالم أجمع سيكون على موعد لمرحلة جديدة من المتغيرات الجذرية التي قد تطرأ على وجه النظام الدولي برمته، فهل سيكون اليمن_مقبرة الغزاة_ هو اليد الطولى التي ستُعجّل بسقوط الإمبراطورية العجوز في ظل ما يملكه اليمن من قدرة على صد العدوان الصهيوني وتكبيد القوى الغربية خسائر موجعة.

YNP / عبدالله محيي الدين -

مع تأكيدات صنعاء أنه لا تراجع عن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر،  وأن الهجمات التي تنفذها ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بدخول الغذاء والدواء والسلع الأساسية إلى سكان قطاع غزة المحاصر، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية محاولات الضغط على صنعاء لوقف عملياتها من خلال رسائل الترغيب والترهيب التي استخدمت فيها الولايات المتحدة عدة أوراق كان أهمها التهديد بإفشال اتفاق السلام المرتقب بين صنعاء والرياض،

YNP / عبدالله محيي الدين -

انكشاف غير مسبوق لوجه أمريكا الحقيقي، البعيد كل البعد عن دعوات السلام، ومكافحة الإرهاب، وغيرها من الدعوات التي ظلت تتشدق بها لسنين طويلة، ذلك هو ما عكسه موقفها من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة والمجازر الجماعية التي تنفذها آلية الحرب الإسرائيلية الهمجية، وهو ما بدا من خلال فشلها في حشد القرار الدولي لصالح أجندتها كما اعتادت أن تفعل في حروب سابقة شنتها تحت دعاوى تظليلية، بدت مع الأيام مجرد عناوين زائفة تخفي وراءها أجنداتها الاستعمارية.

YNP / عبدالله محيي الدين -

تتعمد الولايات المتحدة الأمريكية، إغفال أقرب الخيارات، لوقف هجمات قوات صنعاء ضد إسرائيل وسفنها، والمتمثل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بدخول الغذاء والدواء لأكثر من ٢.٢ مليون فلسطيني تحاصرهم إسرائيل داخل القطاع، وتذهب لتدرس- بحسب التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية، إمكانية شن هجوم على اليمن، بهدف الضغط على حكومة صنعاء، لوقف عملياتها العسكرية التي تستهدف من خلالها السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل على امتداد المياه الإقليمية اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، ومضيق باب المندب،

YNP /  إبراهيم القانص -

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، أمس الأربعاء، بشأن الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، وخلال الجلسة كان طرح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية أشبه بتوجيه للمجلس بأن يتخذ قراراً بالتصعيد ضد اليمن، ربما لأن شبح الفشل يلاحق واشنطن في المنطقة وتخشى أن تفقد هيمنتها، خصوصاً أنها أخفقت في حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

YNP _ حلمي الكمالي :

في سياق تطورات المعادلة اليمنية التاريخية في البحر الأحمر، يواصل اليمن بحزم حصاره البحري على الموانئ الإسرائيلية، رغم كل التهديدات الأمريكية، فأي سفينة إسرائيلية تحاول الاقتراب من مضيق باب المندب، وكذلك بقية السفن المتوجّهة إلى الكيان، إلا وقامت بحرية صنعاء وصواريخها ومسيراتها الدقيقة، برصدها وإجبارها على التراجع أو اصطيادها.

 YNP / خاص -

تمضي صنعاء في قرارها بمنع السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل من الإبحار في المياه الإقليمية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، غير آبهة بالتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، وغير ملتفتة لأي من التحركات العسكرية لأمريكا وحلفائها، ولا للتحالف المهترئ سلفا الذي أعلنه وزير الدفاع الأمريكي الأربعاء الماضي، تحت لافتة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، فيما الهدف الأساس منه هو حماية الملاحة الإسرائيلية من هجمات قوات صنعاء التي لم تكن موجهة أبدا إلى غير السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل.

YNP /  إبراهيم القانص -

يبدو أن سلطات صنعاء قرأت فكرة التحالف الأمريكي البحري جيداً وسبرت أغواره، ولم تتخذ قرارها إلا بعد دراسة كل الاحتمالات والمديات التي يمكن أن يتحرك خلالها البيت الأبيض في إطار التزامه بدعم إسرائيل، وتنصيب نفسه وكيلاً مدافعاً عنها ضد أي هجوم، وهو ما يظهر في تصريحات مسؤولي صنعاء المصبوغة بالثقة والشجاعة في اتخاذ قرار حظر ملاحة السفن الإسرائيلية، حتى ارتفع صراخ الكيان وداعميه الدوليين والإقليميين بمجرد ظهور الأثر السلبي على اقتصاد الاحتلال.