تقارير

YNP _ حلمي الكمالي :

سبعة أعوام من الإخفاقات المتوالية لقوى التحالف في اليمن، التي أثخنت جراح كهنة الولايات المتحدة الأمريكية وحاشيتها الغربية، حملها "عجوز" البيت الأبيض خلال زيارته إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي وحواضن واشنطن في المنطقة، في ظل استغاثة سعودية للتستر على انتكاساتها المدوية، والتي ظلت طوال السنوات الماضية، تنتظر "بيضة الديك" العجوز لإنقاذها من اليمن .. دون جدوى !.

YNP  /  إبراهيم القانص -

يقترب اليمنيون من الوصول إلى حالة الإدراك التام والوعي الكامل بالهدف الحقيقي من الحرب التي تقودها السعودية في اليمن على رأس تحالف إقليمي ودولي، فالأعوام السبعة التي مضت من عمر الحرب كانت أكثر من كافية ليعرف اليمنيون لماذا تتعرض بلادهم لكل هذا الخراب، ولماذا يتعرض شعبهم بكل فئاته ومشاربه وتنوعه الاجتماعي الكبير لكل هذا القتل العبثي الذي لا يستثني أحداً، فمن اعتبرهم التحالف الهدف الرئيس من حربه على اليمن، وهم (الحوثيون)، وتحت شعار محاربة المدّ الإيراني في المنطقة؛ كانوا مجرد غطاء منح نفسه بموجبه مبرراً لارتكاب أكبر وأبشع عمليات القتل والإبادة الجماعية، ولم يكن الأطفال والنساء استثناءً بل كانوا الشريحة الأكثر عدداً من بين الضحايا.

YNP – خاص :

أثارت مغادرة رئيس ما يعرف بالمجلس القيادي في عدن رشاد العليمي المدينة متوجهاً الى مدينة جدة في هذا التوقيت الكثير من الأسئلة حول أسباب المغادرة التي تأت بالتزامن مع لقاء سيعقد خلال الأيام المقبلة بين الرئيس الأمريكي وعدد من قادة دول المنطقة على رأسها دول الخليج ومصر والأردن.

- توفيق سلام -
تعدالولايات المتحدة والدول الأوروبية صاحبة مزاج استعماري بغيض وتفاخر بأذى المجتمعات ونهب ثرواتهم وإذلالهم مهما تواروا خلف حضارة مزيفة وديموقراطية كاذبة لم يعد لها من بريق. الحقيقة المؤكدة هو بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، واستفراد الولايات المتحدة بالعالم تحت هيمنة القطب الواحد لم تجد أمريكا من أحد يوقفها عن حدها. ثلاثة عقود من العبث بالعالم، لم تسلم منها بلد وإلا وطالها الأذى، وخصوصا منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى. كانت أوروبا في منأى عن ذلك، إلا أنها لم تسلم من اقحامها في الاصطفاف لمعاداة روسيا واتباع السياسة الأمريكية في فرض العقوبات عليها.

خاص – YNP ..

تتسع فجوة الخلافات بين القوى الجنوبية، وسط تغذية اقليمية ودولية لها  بالتزامن مع دفع مسار مفاوضات اليمن  نحو حل الدولتين، لكن الاخطر على الاطلاق هو حالة الاحتقان المتصاعدة بين اقوى تيارين متوازيين   في الجنوب ما ينذر بحرب طاحنة على اراضيها ..

YNP _ حلمي الكمالي :

في خضم التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها مناطق سيطرة فصائل التحالف، يغيب المجلس الرئاسي المعين من قبل التحالف السعودي الإماراتي، كليا عن الصورة، في مشهد بدأ يتكرر خلال الآونة الأخيرة، فما أسرار احتجاب المجلس الذي لم يمر على إعلانه سوى ثلاثة أشهر فقط، في وقت يسعى التحالف لضرب فصائله ببعضها البعض ؟!.

خاص – YNP ..

المزيد من العمليات "الارهابية" أو كما يحاول تصويرها  تهز عدن ، بالتزامن مع اعلان فصائل الانتقالي ، المنادي بانفصال الجنوب، اطلاق حملة لـ"مكافحته" وسط حراك سياسي  على مستوى دولي لاستلام ملفه ، فما ابعاد السيناريوهات الأخيرة  في عدن؟

خاص – YNP..

المزيد من الضربات يتلاقها حزب الاصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، وقد سقطت ابرز معاقله سلميا وبدون طلقة واحدة، ويستعد لخسارة ما تبقى ، فهل وافق الحزب على مبدأ تفكيك منظومته العسكرية أم  أن ما يدور انعكاس طبيعي لعملية اجهاض  تجاوزت الـ8 سنوات؟

بلمح البصر، سيطرت قوات الانتقالي ، خصمه اللدود  على معسكراته في شقرة، محافظة ابين، وقد انتشرت هناك وحدات من الحزام الأمني .. كانت هذه المديرية تشكل راس حربه للإصلاح وفصائله في حربه على عدن.  هذه الخطوة كانت نتاج عملية قادتها العمالقة  بفصل  جناح هادي عن محسن ، ابرز الحلفاء في سلطة  "الشرعية"،  لتتوجها ما تسمى باللجنة العسكرية التي يشرف عليها الزبيدي شخصيا  بضم العناصر الجنوبية إلى قوات الانتقالي والترتيب لترحيل العناصر الشمالية صوب مأرب.

مع أن هذه الخطوة شكلت ضربة للإصلاح ، وكان يفترض ان يقدم الانتقالي  تنازل مماثل  على الاقل لطمأنة الحزب، لكن  توسع الانتقالي في  ابين  فتحت شهيته للنيل من خصومه ،  وقد بدأ قرع طبول الحرب باتجاه الريف الجنوبي الغربي لتعز ، عبر استدعاء شماعة  تدبير العمليات الارهابية من معسكرات "الاخوان" في التربة..

بالنسبة لسيطرة الانتقالي على اخر مديريات ابين ، فإن البعد امني يتعلق بتشديد القبضة على هذه المحافظة التي شكلت منذ ثمانينيات القرن الماضي راس حربه في الصراعات الاهلية جنوب اليمن، ومنع هادي مستقبلا من استخدامها لمهاجمة عدن خصوصا في ظل الاقصاء المتعمد لكوادرها، ناهيك عن حرمان الاصلاح من ورقة مناورة رابحة لطالما استخدمها الحزب لتمرير اجندته بتصعيد عسكري ، لكن  الاخطر هو ما يدار بشأن تعز، فمطالبة الانتقالي بتمركز في الريف الجنوبي الغربي يتعدى  مزاعم الحزب بشأن تأمين ظهره ، فهذه المنطقة الاستراتيجية ستحقق للانتقالي سيطرة كاملة على اهم مضيق بحري حول العالم ..

قد يكون توسع الانتقالي سوى في ابين او لحج وصولا إلى تخوم تعز ضمن مشاريع لجنة الدمج العسكري وقد تكون اطراف اقليمية ودولية قد ضغطت على الاصلاح للقبول بالواقع الجديد  لتهدئة روعه من "المفخخات والطعنة في الخلف"، لكن أيا تكون المبررات ، تؤكد المعطيات بأن   التحركات الأخيرة  ما هي الا بداية لجولة جديدة من الحرب  قد تعيد التحالفات حتى داخل منظومة الفصائل الموالية للتحالف خصوصا اذا ما اخذ في الاعتبار اللقاء الاخير لطارق صالح ومحور الاصلاح في تعز  والذي يحمل من حيث التوقيت  مؤشرات تحالف لمواجهة مساعي تمدد الانتقالي، ناهيك عن تشتيت الانتقالي  عبر توزيع فصائله التي كان يحتفظ بها في عدن على مساحات واسعة يعجز  عن تغطيتها امنيا ما يسمح باختراق لإسقاط عدن سلميا.

صحيح أن توسيع الانتقالي  قد يقلص نفوذ الاصلاح ويقيد فصائله وهو سيناريو بدأه التحالف مبكرا من مأرب  حيث اوكلت  مهمة تفكيك الفصائل هناك قبل أن يعاد تشكيل هويتها وفقا لهوية سعودية واماراتية واتسعت بوقف رواتب فصائل الحزب ، لكنها ايضا ستشكل ضربة اقوى للانتقالي قبل غيره.

 

خاص – YNP ..

تصدرت الشركة اليمنية- العمانية للاتصالات  مؤخرا المشهد في اليمن بعد تعرض نشاطها في مدينة عدن، جنوبي اليمن ، لحملة محلية اقليمية مزدوجة، فما سر  استهداف  الشركة وابعاده؟

 YNP / إبراهيم القانص -

تتسع مساحة الفشل في أداء قيادات الشرعية على المستويات كافة، ربما لأن المساحة المتاحة لهم أصلاً بنظر وتوجيهات التحالف لا ينتج عن التحرك خلالها سوى الفشل والسقوط الأخلاقي المريع أمام مواطنيهم في المحافظات اليمنية التي يسيطرون عليها، حيث لم يعد مواطنو تلك المناطق يرون في قياداتهم سوى نماذج لمهرجي قنوات فضائية أو ممثلين فاشلين يتهافتون على الظهور أمام الكاميرات،ليكرروا الجُمل والعبارات نفسها التي يلوكونها منذ الأيام أو الساعات الأولى لبدء عمليات التحالف العسكرية في اليمن قبل أكثر من سبع سنوات، وهي العبارات نفسها التي يرددها الجميع كما لو أن التحالف عممها عليهم كمقرر مدرسي، إذ تتكرر الكلمات والجُمل نفسها من مسئول إلى آخر، وكأنها دائرة مغلقة ينطلق الجميع من نقطة فيها ويعودون إليها، وعلى مدى كل هذه السنوات من الحرب لا يستطيعون حماية مواطن أو دفع الشر عنه أو تحقيق وعد واحد من وعودهم التي صمّت بها وسائل إعلامهم آذان كل كائن حي في تلك المناطق، وحتى اللحظة لا يزال المواطنون يدفعون ثمناً باهظاً لعجز قياداتهم الشكلية عن رفع سياط الظلم الإماراتي السعودي عن ظهورهم، وما يحدث في جزر أرخبيل سقطرى ليس سوى نموذج مصغّر لما يحدث في بقية المحافظات.

YNP – خاص :

كشف لقاء السفير الامريكي ستيفن فاجن مسئولي السلطة المحلية الموالية للتحالف في محافظة في زيارته غير المعلنة إلى المحافظة- الاثنين الماضي- عن التوجه الامريكي بالنسبة لهذه المحافظة التي تعد الأكبر في البلاد، والأكثر مصادر للثروة، وهي ذاتها المحافظة التي تعد لقمة يسيل لها لعاب القوى الإقليمية والدولية، وتمتد إليها الأطماع ولا سيما أطماع السعودية،