تقارير

 YNP /  إبراهيم القانص -

يُجمِع الكثير من المحللين ومراكز الدراسات العالمية على أن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان وبالاً على بلاده منذ تولى زمام الحكم، باعتباره الحاكم الفعلي للمملكة نظراً إلى الوضع الصحي المتدهور لوالده الملك سلمان الذي لم يعد أهلاً للحكم، حيث تتزايد دائرة السخط ضد سياساته القمعية القائمة على تكميم الأفواه واستخدام أشد أنواع القمع وحشية مع كل من يبدي مناهضته لأيٍّ من سياسات ولي العهد،

YNP _ حلمي الكمالي :

تصاعدت وتيرة الخلافات العميقة بين السعودية والمجلس الإنتقالي خلال الآونة الأخيرة، في ظل إستمرار تدهور قوى التحالف وفصائلها ودخولها مرحلة إنهيار دراماتيكية عويصة بالنسبة لمشاريعها ومخططاتها التي ظلت تنفق عليها طوال الأعوام الماضية.. فهل انتهت مهمة الإنتقالي واقترب موعد شطب المجلس الجنوبي من المشهد السياسي والعسكري على غرار الأدوات السابقة ؟!.

خاص – YNP ..

يكابد الانتقالي  بقوة لتلافي هزيمة سياسية وعسكرية واجتماعية  غير مسبوقة  في اهم معاقله جنوب اليمن،  فهل وقع في شرك التحالف، أما انه تجاوز  حدود امكانياته؟

YNP / إبراهيم القانص -
تتخذ الحرب على اليمن مسارات جديدة فرضتها سلطات صنعاء، من خلال تحركات وإجراءات عملية على المستويين السياسي والعسكري، أثبتت فاعلية كبيرة وتطوراً أحدث فارقاً ملحوظاً في تعاطي جميع الشركاء في الحرب الدوليين والإقليميين مع مطالب صنعاء وشروطها،

خاص – YNP ..

مع بدء العد التنازلي لانتهاء الهدنة في  اليمن،  تترقب  الانظار ما  بعد الثاني من اكتوبر،  هل يتم تمديد الهدنة أم  تنتهي إلى غير رجعة؟

YNP / خاص -
تبدو الصورة ضبابية فيما يخص الهدنة الموسعة التي يتردد الحديث عنها في أروقة السياسة، وسبق أن أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن غروندبيرغ أنه يسعى من خلال التشاور مع الأطراف المتحاربة للتوصل إليها، ولا سيما مع ما يعول على هذه الهدنة سواء على المستوى العسكري والسياسي أو الإنساني والاقتصادي، وخاصة في ظل تعنت التحالف والحكومة الموالية له، بخصوص الملف الإنساني وفي مقدمته صرف رواتب الموظفين الحكوميين، وكذلك بخصوص الموارد التي لا يتجاوز نصيب صنعاء منها ما نسبته 15%، حيث تتركز أهم الموارد في مناطق سيطرة التحالف، وعلى رأسها الموارد النفطية التي كانت عائداتها تغطي ما نسبته أكثر من 80% من الموازنة العامة للدولة.

YNP _ حلمي الكمالي :

على الرغم من حجم الترتيبات الواسعة التي يدبرها التحالف لإسقاط مديريات محافظة المهرة، شرقي اليمن، وتفجير معركة فاصلة بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي، إلى جانب تصاعد التحركات الأجنبية في المحافظة، إلا أن الأخيرة تشهد حالة غليان شعبية حقيقية غير مسبوقة تنذر بإنتفاضة كبيرة، تشير التوقعات إلى أنها قد تجتث جميع الفصائل والقوى المتناحرة من المشهد.

ضربات قاسية وموجعة يتلقاها التحالف تباعاً في اليمن، ولا مجال للمقارنة بين ما كان عليه من العنجهية والغطرسة في بداية عملياته العسكرية قبل ثماني سنوات، وبين خضوعه وخنوعه الذي وصل حد الفشل الآن، سواء في ما يتعلق بالمفاوضات السياسية مع صنعاء،


YNP / إبراهيم القانص :
يبدو أن التحالف بدأ يستوعب الرسائل التي توجهها إليه صنعاء ويتعامل معها بجدية أكثر من أي وقت مضى، ففي السنوات الأولى من حربه على اليمن لم يكن يصغي للتحذيرات، إذ كان يغلب عليه الاستخفاف في التعامل معها، لكنه يبدو اليوم مجبراً على الإصغاء والتصرف بناء على ما يصله من تحذيرات أو تهديدات، فالمعطيات التي يفرزها الواقع تحتم عليه ذلك، بعدما استطاعت صنعاء إحداث فرق غير كل المعادلات، ولم يعد إنكار ذلك أو التقليل من شأنه سوى مناورات بائسة يحاول من خلالها التخفيف من الانحدار الذي أجبر عليه.

YNP / خاص :
فصل جديد من فصول الصراع في المحافظات اليمنية الجنوبية دشنته العملية الإرهابية التي طالت نقطة أمنية للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات في محافظة أبين منتصف الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها 21 من هذه القوات، عنوانه استمرار الفوضى وديمومة الصراع في هذه المحافظات،

يدير قادة وحكام دول التحالف ظهورهم، المثقلة بدماء اليمنيين ومعاناتهم المعيشية، للهدنة الإنسانية العسكرية المؤقتة التي ترعاها الأمم المتحدة، وقاربت فترتها الثالثة على الانتهاء، بدون أن ينفذ أهم بنودها وأكثرها تطلباً على المستوى الإنساني، والمرتبط بالقطاعات الحيوية التي يعني تعطيلها توقف الإيقاع اليومي لحياة الملايين، ويتمثل ذلك البند في السماح بوصول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة،وهو ما لم تلتزم به دول التحالف ولا الأمم المتحدة، رغم تعهدها بذلك، حسب تصريحات شركة النفط اليمنية بصنعاء التي قالت إن قوات التحالف تحتجز حتى الآن ثلاثة عشر سفينة وقود،