تقارير

YNP /  إبراهيم القانص :

يسير المخطط الإماراتي السعودي في المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة فعلياً لسيطرة التحالف وشكلياً للحكومة الموالية له، باتجاه مآلات كارثية، أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها تؤسس لصراعات دموية لن يكون من السهل وقفها إذا ما تنبّه لها أبناء تلك المناطق مبكراً،

 فالأمر لم يعد مقتصراً على توجيه الحقد والكراهية نحو سلطات صنعاء وقواتها وأبناء المحافظات الشمالية بشكل عام، فلم يكن ذلك سوى مرحلة اقتضتها الضرورة لدخول التحالف تلك المناطق وإحكام سيطرته عليها، كونها تتوافر على أهم المواقع الاستراتيجية البحرية والبرية، ومنابع الثروات النفطية اليمنية السيادية،

YNP _ حلمي الكمالي :

لم يعد المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية، ضبابيا ومبهما على فصائل التحالف المتناحرة من عدن إلى أقصى الشرق، والتي تعي جيداً أنها ليست أكثر من وقود لحرب عبثية، وتتجاهل عمداً حقيقة ذلك؛ أكثر من كونه مشهداً مثيراً للسخط والسخرية في آن واحد، في ظل إستمرار الصراعات العميقة بين فرقاء التحالف السعودي الإماراتي، على طاولة مهترئة لمسرحية هزلية كلفت اليمنيين ثمنا باهظا.

عرب جورنال / إبراهيم القانص -
أينما وجّه التحالف فصائله المسلحة في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، تصل شاهرةً الموت والرعب في وجوه المدنيين، كما لو كانت مهمتها الرئيسة تحويل حياتهم إلى متوالية من الشقاء والبؤس، مع تفعيل أبشع صنوف القمع حتى لا يجرؤ أحد على رفع صوته والوقوف ضد القتل والخطف وهتك الأعراض، وعادةً ما يرافق تحرك التشكيلات العسكرية حملات إعلامية تمهد لها الطريق وتقدمها في صورة مثالية، وكأنها ستنشر الرخاء والعدالة وتخرج المواطنين من العناء والبؤس إلى رغد العيش،

YNP /  إبراهيم القانص :

استطاعت سلطات صنعاء إنجاز خطوات عملية متقدمة وغير متوقعة على الصعيد العسكري، بتدرجٍ ملحوظ تميَّز بإيقاع متسارع قلب الكثير من المعادلات، وأجبر الأطراف الإقليمية والدولية المشاركة في حرب التحالف على إعادة النظر في حساباتهم القديمة، التي اتضح لهم في وقت متأخر جداً وقد توغلوا في ورطتهم، أنها كانت مغلوطة ومتهورة، فالمشاهد الموثقة من المواجهات بين جيوش التحالف ومقاتلي صنعاء على مدى السنوات السبع من الحرب كشفت وبشكل غير قابل للمغالطة هشاشة قوات التحالف المخزية، وتفوّق قوات صنعاء، رغم الفارق المهول في التسليح، فالأخيرة لم تكن تملك أكثر من الأسلحة التقليدية، بينما تملك الأولى الأحدث والأفتك من الأسلحة بكل أنواعها.

YNP _ حلمي الكمالي :

تطفو القوى الأجنبية المساندة لحرب التحالف على اليمن، تدريجيا إلى سطح المشهد خلال الآونة الأخيرة، في خطوة قد تعكس حجم المشاركة الغربية والدولية لهذه الحرب التي تحمّل خيبات قوى التحالف من القارات السبع للعام الثامن على التوالي؛ لكنها تحمّل دلالات كثيرة في ظل المستجدات الطارئة في اليمن والمنطقة.. وهذا ما يضع الكثير من التساؤلات حول أسباب إندافع تلك القوى للظهور إلى واجهة المشهد ؟!.

خاص – YNP ..

 يعيد الاصلاح ترتيب صفوفه   في اليمن مع اقتراب الخطر من اهم معاقله سواء شرق او غرب البلاد، فهل ينجح بالعودة للمشهد مجددا أم أن عودته  ستكون هذه المرة بحلة جديدة ؟

  YNP / خاص :

من شبوة إلى أبين ثم العودة شرقا باتحاه حضرموت، يجري طي صفحة حزب الإصلاح، بصورة رسمية، وبإشراف التحالف ممثلا بالسعودية والإمارات، الدولتين اللتين لطالما اجتهد قادة الإصلاح في محاولة إقناعهما بأنه سيكون لهما يدا أكثر موثوقية وجنديا أكثر إخلاصا، في المحافظات اليمنية التي كان قد بسط سيطرته عليها خلال سنوات الحرب، وبصورة خاصة المحافظات الثلاث " شبوة، وحضرموت، ومارب" الغنية بالنفط والغاز وغيرها من الثروات المختلفة.

 YNP /  خاص -

انتكاسات متلاحقة تعرضت لها العملة اليمنية منذ بداية الحرب التي تشهدها اليمن، لتفقد ما يزيد على 300% من قيمتها، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الحياة المعيشية لملايين اليمنيين، الذين تضاءل مستوى دخلهم مقابل ارتفاع أسعار السلع والخدمات جراء انهيار سعر العملة.

YNP _ حلمي الكمالي :

لطالما استخدمت قوى التحالف خلال السنوات الماضية، رموز فصائلها لتحقيق أغراض معينة، ثم ترمي بها على قارعة الطريق، قبل أن يأتي الدور على شخصية أو كيان آخر، وهكذا استمر الحال حتى وقع الإختيار هذه المرة على رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي، الذي تدفعه الإمارات مؤخرا إلى صدارة المشهد.. فما الغاية من ذلك ؟!.

 YNP  /  إبراهيم القانص -

يقترب اليمنيون من منعطف خطير، يضع استقلال بلادهم ووحدتها وثرواتها السيادية على المحك، وأكثر من أي وقت مضى أصبحوا أمام واقعٍ خياراتهم فيه محدودة، فإما أن يقرأوا واقعهم كما هو بعيداً عن نزاعاتهم الداخلية، ليكتشفوا في ملمح منه أن أجزاء ليست بالقليلة من أرضهم لم تعد تحت سيطرتهم أو تصرفهم، وأنهم مطالبون بانتزاعها وإعادتها إلى السيادة الوطنية،

عرب جورنال / إبراهيم القانص :
مع مرور كل يوم تتضاءل فرص بقاء حزب الإصلاح في المشهد السياسي اليمني ومسرح الأحداث في البلد الذي يواجه حرباً إقليمية ودولية منذ أكثر من سبع سنوات، وتتناقص مساحة وجود قوات الحزب على الأرض، في المناطق التي كان يبسط عليها سيطرته ونفوذه، منذ بدأت الحلقة التي يرجح مراقبون أنها الأخيرة من مسلسل شراكته مع التحالف في ما أطلقوا عليه حينها القضاء على المشروع الإيراني في اليمن وإعادة الشرعية، وكان الإصلاح حينها أبرز مؤيديه وأهم أدواته، ورغم معرفة قياداته أن تلك العناوين كانت مجرد غطاء سياسي لتدمير البلاد واجتياحها والسيطرة على مواردها، خصوصاً النفطية، إلا أنه أعلن ولاءه المطلق وسخّر كل إمكاناته وقدراته ودفع بأعداد مهولة من عناصره للقتال إلى جانب التحالف.